أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - انني عراقي














المزيد.....

انني عراقي


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انني عراقي
هذا هو لقب الانسان الذي يعيش على ارض العراق والذي تشبع من خيراته وعاش رومانسيه ذكرياته,اما ان تقول بانك شيعي والاخر سني وياتي بعدك المسيحي والصابئي فانت عنصري وحاقد وهمجي ولاتعرف حتى قيمه نفسك,انك عندما تضع نفسك في حيز المذهب فانك سوف تفقد قيمه الكل وتصبح انسان مجرد من الوعي والثقافه وذلك لسبب بسيط هو ان المذهب يمثل جزء من الكل وهو لايمثل الانفسه ويكون دكتاتوري السلطه وعنصري الهدف ,لناخذ المذهب السني كمثال فان قلت انا سني واريد حصتي من النفط والخيرات واريد تمثيل في الحكومه والبرلمان ثم ياتي الشيعي ويقول ان مذهبي يمثل الاكثريه ونريد الحكم لنا والمسيحي والصابئي يريدون حصص..الخ ليس على اساس كونهم عراقيين ولكن على اساس دين ومذهب واقليه,فاين نضع الوطني والكفؤ والنزيه والخبير والحريص اذا احتل موقعهم العنصريين ,عندما تضع المذهب قبل الوطن فانك سوف تكفر بالالهه والكون والحضاره وكل قيم المساواه ,,لو وضعنا فئات الشعب العراقي جميعهم في مكان واحد وطلبنا ان يتم التعرف على ديانه كل واحد منهم فلن يستطيع اي عبقري من ان يفرزهم على اساس ديني او مذهبي...هناك مفهوم الكل الشامل وهناك الجزء المتقوقع والغير متحرر من فكر الانا المذهبي ,ان المذهبيه ليس لها ضروره على حياه الناس ولاتشبع جوعان ولاتكسي عريان ان الدين والمذهب حاجه روحيه تامليه وتخص صاحبها فقط ليس لها اي تاثير في رفاهيه او سعاده الانسان باي صوره كانت ,ان المذهبيه شكل من اشكال العنصريه وبعيده عن مفهوم الانسانيه الاخلاقي والعادل,ان المذهبيه لاتمثل ولاتشترك في تطبيق العداله والتكافؤ الاجتماعي وتحقيق مصلحه الجميع ولو كان عكس هذا التصور لشاهدنا دوله الكمال الاقتصادي وتكافؤ الفرص في ولايه الفقيه الايرانيه ,يجب ان يحرق وينصهر مفهوم المذهبيه والطائفيه والقوميه في فرن العراق وان تبقى المذهبيه اسما فقط وليس لها اي تاثير في الحياه السياسيه العراقيه,كذلك ومن هذا المفهوم يجب المطالبه بتغيير الدستور على اساسي انساني وحضاري لاتوجد بين طياته اي كلمه توحي الى دين او مذهب او حتى قوميه,وان لايسمح بالنشاط السياسي تحت هذه المسميات المذهبيه باي شكل من الاشكال لااسما ولامضمونا,ان الوطن ليس ملك لاحد وليس ملك لفكر طائفي, كما انه لايتمثل باكثريه او اقليه ,انه ملك لكل العراقيين و الذين يشتركون مع اخوانهم البشر وفي كل دول العالم في بناء الحضاره والتطور الذي يخدم البشريه كفكر وفعل
ان المذهبيه تعبر عن الصراع الاقتصادي بابشع صوره وليس له علاقه مع روحانيه الله والايمان والفضيله ,ان الطفل يصبح شيعي عندما يولد من اب شيعي وكذلك السني والبقيه من الاديان و القوميات الاخرى فلماذا الافضليه ؟ ولااعرف ماهو مفهوم الاكثريه ؟هل هي اكثريه دينيه؟هل هي اكثريه مذهبيه؟ هل هي اكثريه قوميه؟ هل هي اكثريه تعتمد على نوع الجنس فيما اذا كان انثى ام ذكر؟ وعلى اي اساس تم او يتم الاختيار.؟ ان هذه التصنيفات هي استهزاء بوعي الانسان وتفكيره
لماذا ناخذ الجزء الاكبر ونعطيه مسؤوليه الكل ؟الا يعتبر هذا تصنيف عنصري سافل وماهي الاسس التي ممكن ان نستند عليها في ان النجاح والتقدم والازدهار سوف يكون على يد الاكثريه العنصريه المذهبيه,انها مفاهيم مقلوبه وملوثه وغير حضاريه ,انه الاسلوب الهمجي الدي تعيشه وتمارسه الاقوام المتخلفه والتي تعتبر السرقه علامه من علامات الرجوله
ان الاكثريه المذهبيه لاتمثل الجزء الجيد من الكل وذلك لانها تعيش جرثومه العنصريه التي تنخر كيانها الى ان تحطمها وتكون ريحتها كريهه لايقبل على شرائها احد, عندما تتلوث التفاحه فان الجزء الاكبر سوف يكون عفن فهل ناكل الجزء العفن منها؟ , ولكن لو وضعت التفاحه في هواء نقي ورعايتها من خلال فكر منفتح وتلوحها شمس الحريه فانها سوف لن تتعفن ابدا
ان مشكله العراق ليست مذهبيه او دينيه او قوميه ولكنها مشكله صراع مصالح انانيه ودونيه مابين سياسيين عفنيين ياخذون من الدين والمذهب وسيله لتحقيق شهواتهم الفاسده,انهم مصيبه العراق ,انهم مجرمين وسارقين حبز الاطفال وفرحه الامهات
لذا حان الوقت الان ان نضع مسؤوليه خراب العراق على كل سياسي عنصري, فاسد يتكلم بالمذهبيه او ان يستعملها اسلوب للوصول الى غايه انانيه ظيقه, وان لم يتعظوا من العبره ويبدلوا افكارهم المذهبيه العنصريه الى افكار عراقيه وطنيه فان الشعب سوف ينزل الى الشارع بالمكانيس ليتم جمعهم ورميهم في براميل القمامه
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب
- قصيده غنائيه
- شعور التأمل والحقيقه
- مجموعه حراميه
- الوعي واللاوعي
- الادراك والوعي
- العراق وطني
- العلمانيه وضرورات المرحله الجزء الثالث
- العلمانيه هي الحل في قياده المجتمع......متابعه
- العلمانيه وليس الدين
- اصل الاشياء
- فلسفه الفعل وفعل الفلسفه
- الوطنيه والمنافقين
- الدين والسياسه
- حمله انتخابيه للقائمه 422
- اشراك المغتربين في العمليه السياسيه
- رساله من مندائي الى اخوانه الشيعه
- مفهوم الوطنيه
- هل الوطنيه اسم مجرد ام فعل وصفه؟
- الحركات الاسلاميه وحقيقه هدفها من الربيع العربي


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - انني عراقي