أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - كريم الزكي - الحركة اليسارية والعمالية العراقية منذ نصف قرن 1963-2013 وأبرز قادتها المخلصين















المزيد.....



الحركة اليسارية والعمالية العراقية منذ نصف قرن 1963-2013 وأبرز قادتها المخلصين


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 21:39
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


من اللافت أن الحركة اليسارية العراقية تشتت وتحولت الى أحزاب صغيرة كل ما يدور في ذهن قياداتها كيف يصبح السكرتير أو الليدر في سبيل تحقيق أهدافهم الشحصية تحولت أوهامهم الى وبال على الحركة الشيوعية. ( الوحدة هي الشرعية الوحيدة للحركة الشيوعي العراقية ..)
لابد من الإشارة أنه جرت عدة محاولات من أجل تشكيل حكومة وطنية وقبل فرض صيغة الاحتلال من قبل مجلس الأمن .
أنا شخصياَ قمت بإيصال دعوة الحزب بهذه المهمة لعقد مؤتمر وطني وتشكيل حكومة وطنية بعيدة عن صيغة الاحتلال والمحتلين والدعوة كانت من الأخ الشخصية الوطنية العراقي (ع . ب ) الى أبرز الشخصيات السياسية العراقية :- مام جلال وعدنان الباججي و ناجي طالب وعبد الرحمن عارف و عبدالإله النصراوي والبارتي وجميع الأطراف (المتواجدة في ذلك الوقت في بغداد . المهم جرت الأمور بعكس ما كنا نطمح أليه في عدم فرض قرار مجلس الأمن وصيغة الاحتلال , الغريب كأنما الجميع كانوا متفقين بلا استثناء على شرعنة الاحتلال . عدى الحزب الشيوعي الذي كان يصر على عدم شرعنة الأحتلال .و لم تجري أي محاولة من قبل قوى اليسار للقيام بأي احتجاج أو تظاهرة في الشارع العراقي ضد احتلال الوطن من قبل قوى غاشمة جلبت لنا فيالق الموت وزرعت الموت من جديد . عدى تظاهرة 14 تموز ,
في الأسابيع الأولى بعد الاحتلال زارنا في مقر الأندلس وفد من جماعة القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي (.... ) كنت أنا من رتب اللقاء مع (.. ) بهذا الوفد , بعد خروج الوفد من اللقاء كانت الأجواء مشحونة , وقال لو أعلم أنهم يريدون مناصب داخل الحزب لما قبلت بلقائهم , ( وحسب ما علمت من أعضاء الوفد الذي التقاه ذلك الرفيق أنهم يرغبون بتوحيد الحزبين من خلال عقد مؤتمر للحزب وبعد نجاح المؤتمر تتم دعوة كل قوى اليسار للتحالف في جبهة موحدة ) الخ !! . , علماَ أن رفاق القيادة المركزية المذكورين كانوا من خيرة الشيوعيين , ومن المتواجدين في الداخل * . أنتهى أول لقاء لتوحيد اليسار بالفشل التام . حيث تعتبر القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي القوى الرئيسية و الثانية بعد اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ..
أما باقي قوى اليسار والتي كنا نسمع عنهم وخصوصاً فقط من خلال أذاعتهم السرية ولم يكن لديهم أي حراك في الداخل سوى منطقة كردستان , وهؤلاء هم جماعة الرفيق الراحل منصور حكمت والذي أسس للشيوعية العمالية !!! *كأنما الشيوعية هي ليست عمالية* ! .
وفي تقديري وتصوري كانت أفكار الرفيق منصور حكمت ناتجة عن تدهور الحركة الشيوعية في المنطقة وانحرافها عن أهدافها . المهم الرفيق الراحل ترك ارثاَ فكرياّ جيداّ ولكنه لم يترك حزباّ متماسك منظم بصورة جيدة وإنما ترك مجموعات تشتت بعد وفاته الى يسار ويمين وبعيدة كل البعد عن الحركة الشيوعية حسب رأيي , وحسب ما طرح في الشارع العراقي عنهم أنهم *وجوديين* أكثر من كونهم شيوعيين , من خلال طرحهم غير المقبول بين جماهير اليسار العراقي والشيوعي , وهناك إجابات لهم وبصورة واضحة للرفيق لينين ( رسائل عن الحب الحر) بما يخص العلاقات الاجتماعية التي يدعون اليها من خلال تصريحات رفيقاتهم وعلى شاشة قناة المستقلة وفضائية قناة الحرة عراق وهذه القناة لفترة طويلة أصبحت منبر لهذه التوجهات والتصريحات التي لا يمكن أن تكون مقبولة لدى الشارع العراقي وكأنما الجماعة كانوا يدلون بهذه التصريحات فى مجتمعات اوربية ذات الانفتاح فى العلاقات الاجتماعية , وليس في عراق التخلف والرجعية . أما هذه القناة (الحرة عراق) المسمومة والتي تشرف عليها وتديرها ( CIA ) , وطروحات هذه القناة لا تختلف عن ما نفذه المحتلين في الكودة النسائية ودخول مجلس الحكم مجموعة من النساء من المعاديات لحقوق المرأة أصلاّ والبعثيات ومن خلفيات مجتمعية غير نظيفة ( وهو دس السم بالعسل ) ..
لقد تحدثنا عن خمسة أحزاب يسارية ( شيوعية ) ( الحزب الشيوعي العراقي ) (والحزب الشيوعي الكردستاني ) (والقيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي) ( والحزب الشيوعي العمالي اليساري) (والحزب الشيوعي العمالي ) ولا اعلم من هو الحزب الشيوعي الحقيقي من مجموع هذه الأحزاب !!!!.. كان التعريف اللينيني لعمل الأحزاب الشيوعية في بلد واحد هو أن يكون هناك حزب شيوعي واحد وإذا تواجد حزبان في بلد واحد فيقال أن أحدهما خائن ...!!!! فكيف الآن أن هناك أكثر من عشرة أحزاب وكتل حزبية في بلد صغير مثل العراق , جميعها تدعي الشيوعية . والمراقب عن قرب لهذه الأحزاب الشيوعية يلاحظ بكل وضوح أن أكثر الانقسامات والانشقاقات , وتشكيل أحزاب جديدة هو حب الزعامة والقيادة والحصول على لقب سكرتير الحزب واللجنة المركزية (Leader) * الزعيم * والشيء المهم الآخر هو كيفية الحصول على التمويل . فعملية دفع الاشتراكات من قبل الأعضاء الحزبيين والتبرعات من الأصدقاء أصبحت لا تشكل شيئاً حتى لمصروفات الجيب ورواتب أعضاء القيادة المتفرغين للعمل الحزبي , ناهيك عن تمويل إصدار جريدة يومية وحتى لو شهرية فتحتاج الى مبالغ كبيرة وبيع الصحافة الحزبية غير مربح ومرجوع الصحيفية أكثر بكثير من المباع لأنها لا تعبر عن رأي وآلام المواطن العراقي وما يحتاجه و يجول في خاطره .. وهنا نرى الجري المحموم وراء الدوائر المشبوهة والتي تدفع أكثر وفق أجندات معروفة وعلى رأسها منظمة معهد الديمقراطية الأمريكي ومنظمة النجدة الشعبية الفرنسية وغيرها من المنظمات التي تمول منظمات ما يسمى بالمجتمع المدني , وخاصة المنظمات النسائية والمجتمعية التي تم تشكيلها بعيد الاحتلال والتي يتم تمويلها من مختلف بلدان العالم وخاصة أوربا والولايات المتحدة الأمريكية وما ذكر أعلاه من المنظمات المشبوهة التي ترعى هذا التمويل هناك منظمات بريطانية هي الأخطر لأن بريطانيا العجوز من ناحية التآمر وشراء الضمائر , فلديها باع كبير وطويل في تدمير استقلال الشعوب .
في روسيا وقبل أشهر تم تحريم عمل هذه المنظمات وأعتبر أعضائها ومؤسسيها يعملون لصالح دول أجنبية وتنطبق عليهم تهمة الخيانة العظمى . فكيف لأحزاب جل قادتها لا يعملون ولا يجيدون العمل وبالتالي غير قادرين حتى على أعائلة حتى أفراد أسرهم بالذات .

وتجدر الإشارة هنا لوجود أشخاص وليس أحزاباَ وهم الجماعة الماوية والماركسيين الثوريين . واتحاد الشيوعيين العراقيين والشيء المضحك وجود تيار يسمى نفسه الشيوعي الإسلامي ( الكادر) طبعاَ هذه المجموعة مكونة من اشخاص مغمورين طاف بهم الزمن ليتحولوا الى الإسلام ومباركة من البعث والشيخ الضاري .!! أما كتلة تصحيح المسار وأنا أعرف قائدهم , فالواحد في حيرة عندما يتذكرهم , وحقيقة الحال في كتلة تصحيح المسار هو طموحهم الشخصي بتسلم قيادة الحزب الشيوعي العراقي , ولكنه تم حرمانهم من الترشيح في انتخابات المؤتمر الثامن , مساكين أنتهى بهم المطاف الى المجهول فلا حس ولا خبر !!! ..
شيء محزن أن نكتب وبمرارة عن ما يدور في ساحة اليسار العراقي . وحسب رأيي هذا ما تريده المخابرات البريطانية وغيرها . كلامي هذا مبني على المحن التي صنعتها مؤامرات المستعمرين على شعبنا العراقي من خمسين سنة مضت , مليئة بالأحزان والقهر والبكاء على من رحلوا بدون أن يفقهوا شيئاّ عم ما حل بعائلاتهم وشعبهم !! .. ومع الأسف كيف لهذه الأعمال الجبانة والإجرامية أن تنجح في تدمير أحزاب الطبقة العاملة من خلال تجنيد النفوس الضعيفة , لتهديم وجر هذه الأحزاب نحو مواقف الخيانة لقضية الطبقة العاملة وأهدافها وبالتالي تصبح أداة مسيرة بيد عدوها الطبقي الامبريالي . وهذا تم الكشف عنه من خلال خيانة قيادة الحزب الشيوعي السوفييتي وارتمائها بأحضان العدو .
و خيانة القيادة السوفياتية تم الحديث عنها بالفضائيات التي كشفت كل شيء .. تصوروا الى أي درجة من السفالة والخيانة غرق غرباتشوف رئيس أكبر دولة في العالم ورئيس أكبر حزب شيوعي كذلك هذا المعتوه باع نفسه هو وزوجته للعدو الامبريالي وأصبح شريك اساسي مع المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية في تهديم ( الاتحاد السوفييتي ) أنظر الرابط التالي .
http://www.youtube.com/watch?v=etLQdAZh7Mo

الفترة الممتدة من انقلاب شباط الأسود 1963 وأنقلاب 17 تموز 1968
حسب ما تم طرحه في الصحافة اللندنية مؤخراَ أنه كان هناك أشخاص من داخل الحزب الشيوعي العراقي زودوا المخابرات البريطانية , عن نية الحزب باستلام السلطة يوم 9 شباط أي الفارق يوم واحد بينه وبين انقلاب 8 شباط , ومعروف من شارك في تنفيذ هذا الانقلاب , البعث والقوى القومية والرجعية والإسلامية هذا الانقلاب الأسود والمرتبط بالمخابرات الأجنبية ( والذي كان يحمل شعار يا أعداء الشيوعية أتحدوا ) والذي كان من المزمع تنفيذه نهاية شهر شباط . حيث تم تقريبه الى 8 شباط 1963 وفق تعليمات المخابرات البريطانية والأمريكية . كي لا يتسنى للشيوعيين القيام بتظاهرتهم الكبيرة والتي كانت الهدف منها هو استلام السلطة وتسفير قاسم خارج العراق . لاحظ هنا عمل المندسين وأعمالهم الإجرامية في تهديم آمال الشعوب في الحرية والخلاص من نير العبودية والدكتاتورية ..
ونعود قليلا لما حل بالحركة العمالية واليسارية بعد إسقاط نظام حكم البعث الأول في 18 تشرين الثاني عام 1963 , جرى الالتفاف على قوى اليسار الحقيقي ( من داخل الحزب الشيوعي العراقي ) من قبل مجموعة انتهازية تصفوية استغلت استشهاد قادة الحزب الشيوعي سلام عادل وجمال الحيدري وغيرهم من القادة الأبطال في سجون ( قصر النهاية ومقرات وأقبية الحرس القومي سئ الصيت ) .
استلمت مسؤولية القيادة مجموعة انتهازية تم طردها من الحزب في اجتماع موسع عقدته ل.م بقيادة سلام عادل نهاية 1962 واستولت على قيادة الحزب . وهذا كان نتيجة الفراغ واستشهاد سلام عادل ورفاقه الأبطال . ودفعت للواجهة ببعض أسماء القادة الذين لديهم استعداد للتغاضي عن ما جرى في الماضي القريب . حيث جرى الالتفاف عليهم وجرهم إلى مواقف توفيقية سهلت لهذه المجموعة السيطرة من جديد على مقدرات الحزب .
وهنا لا بد من الإشارة عن المسؤولية التاريخية للبعض ممن كانوا ينتحلون صفة اليسار الثوري ارتكبوا عملاّ شنيعا في عملية شق الحزب أيلول 1967 وهذا العمل الانشقاقي سهل لقوى اليمين والخيانة الى تصفية الحزب وجعله ذيل للسلطة . أضف الى ذلك اعترافات هؤلاء وتسببهم في استشهاد عشرات الشيوعيين نتيجة لهذه الاعترافات وبالعكس كان هناك الصمود البطولي واستشهاد الكثير من كوادر ح. ش. ق . م ! .
( شاهد عيان . كنت معتقلا ّ في قصر النهاية (1969-1970) بسبب نشاطي السياسي جماعة اللجنة المركزية ! وكنت الوحيد من المعتقلين من جماعة ل.م في قصر النهاية وجرى أطلاق سراحي بعد تدخل رئيس مجلس السلم العالمي روميش جاندرا في شهر ايار من سنة 1970 ويعود الفضل في إطلاق سراحي للنشاط المتفاني من قبل بعض الرفاق الحاضرين ( نزيهة الدليمي ورحيم عجينة وزوجتي* أم نبراس *) في مؤتمر أنصار السلام المنعقد في ذلك الوقت في بغداد ( قاعة الخلد) على تدخلهم من أجل أطلاق سراح كل الشيوعيين في قصر النهاية ولكن سلطة البعث , أطلقوا سراحي فقط مع تهديدي بالقتل أذا سربت معلومات عن قصر النهاية .
ولكنني في اليوم الأول لخروجي من قصر النهاية أخبرت الحزب بكل الذي أعرفه عن قصر النهاية ونشرت أسماء الضحايا المعتقلين في جريدة طريق الشعب وذهبت الى العديد من عوائل المعتقلين أخبرهم عن أبنائهم المعتقلين ومنهم ( كريم شعبان وحاتم سجان و محمد كريم و فائق الياس وصباح الياس والنقيب العسكري غسان عبد الحسين وصالح العسكري والعشرات من رفاقنا جماعة القيادة المركزية الذين لم تسعفني الذاكرة لذكر أسمائهم ) وتسبب هذا النشاط لي بمطاردة ضارية لي من قبل جماعة الأمن القومي ( جهاز ناظم كزار ) لمدة سنتين الى أن قتل ناظم كزار على يد صدام في عملية انقلابه الفاشل والذي خطط لها صدام كي يتخلص من ناظم كزار ويقيد البكر ويسيطر على زمام السلطة .
* الدور البطولي للكثير من الشيوعيين ممن كانوا ينتظمون في صفوف الحزب الشيوعي العراقي و القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي . *
مرت سنين طويلة أكثر من خمسين عاماّ , في بغداد كان هناك الكثير من القادة الميامين الأبطال اللذين ضحوا في أعز ما يملك الإنسان وهي الحياة وكل ما يملكون لخدمة طبقتهم العظيمة , الطبقة العاملة صانعة الحياة التي ستبني المستقبل الذي تنتفي فيه الطبقات والامتيازات لغد مشرق غد الشيوعية .
بدأ العمل الجاد والمتواصل ليل نهار بعد الضربة التي وجهت للطبقة العاملة العراقية وحزبها الشيوعي في انقلاب شباط الأسود 1963 بدأنا لملمة صفوفنا وعدنا للعمل المنظم من جديد. المهم هو إعادة التنظيم وبسرعة وساعدنا على ذلك الكثير من الأبطال الذين ضحوا في حياتهم ليصونوا التنظيم ولم يعترفوا بحيث بقى الكثير من الرفاق بعيدين عن أعين العدو الفاشي . أضف الى ذلك أنه كان هناك سباق مع الزمن للخروج من ليل الفاشية الأسود .
المهم انتهت فترة الفاشية الأولى بانقلاب 18 تشرين الثاني 1963 حيث جاءت حكومة قومية رجعية.
تبدل العدو وعلينا تبديل العمل بالاتجاه الذي يفعل دور النقابات العمالية. خلال فترة قصيرة أصبحت لدينا لجان نقابية في كل المصانع الأهلية وكثير من المصانع الحكومية المهمة , السكك الحديد ( معامل الشالجية ) المحطة العالمية مصانع الغزل والنسيج في الكاظمية ( فتاج باشا ومعمل نسيج الوصي) ,مصانع الخياطة والألبسة الجاهزة في الوزيرية معمل البطاريات مصنع العدد الكهربائية في الوزيرية مصنع شهداء الجيش في معسكر الرشيد , معامل الطابوق الجمهوري ( معمل الوصي سابقاّ ) مصانع الطاقة الكهربائية ( محطة الكهرباء الوطنية قرب معسكر الرشيد ) شركة أحذية باتا وأحذية دجلة ومعامل السكائر في الكرادة ومعمل سكائر غازي داخل منطقة بغداد القديمة .
استطعنا تحقيق إضرابات عمالية متواصلة لتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور ومنها ملابس وأحذية العمل للعمال وتحديد ساعات العمل وتوفير الأجازات المرضية والاعتيادية والعطل الرسمية والأسبوعية .
كانت هذه الإضرابات تزلزل السلطة , وحكام بغداد كانوا يرضخون ويستجيبون لمطالب العمال وذلك لخوفهم من قوة ومتانة الإضرابات , واستطعنا تحقيق عدة إضرابات في وقت واحد وهذا كان يرعب السلطة ويجعلها تتخبط في تعزيز إجراءات الأمن والقيام بالكثير من الاعتقالات .
أما عزيمة العمال فكانت تزداد تلاحم ومتانة . في خضم الصراع لنيل حقوق العمال استطعنا تحقيق مكسب عظيم في العمل العلني .
حيث سمح لنا بتشكيل لجنة تحضيرية للانتخابات العمالية افتتحت أول قائمة عمالية ( وحدة العمال ) في بداية سنة 1968 في بغداد في منطقة شارع السعد ون ( شارع المشجر ) , ومن ثم انتقلنا إلى مقر نقابة الخدمات الاجتماعية في ساحت النصر بمساعدة من الرفيق سكرتير النقابة ( شبيب ) .
كان رئيس القائمة ( اللجنة التحضيرية ) بصورة رسمية الرفيق أكرم حسين وأنا كاتب هذه السطور واحد الرفاق الأبطال الشهيد أبو شروق ( كريم احمد النعماني )على رئاسة القائمة وبعد ذلك ظهرت للعلن الكثير من القوائم العمالية ( طبعاّ كان هناك اتحاد عمالي حكومي !! ) ( وكنا نسميه جماعة القصر الجمهوري(( حكومة عبد الرحمن عارف)) ) مجموعة القيادي القومي هاشم علي محسن .
وجماعة ح.ش القيادة المركزية (كفاح العمال ) , والبعث السوري اليساري. وجماعة البعث العراقي اليميني (البكر صدام) .
كنت والرفيق أكرم حسين نقوم بلقاءات مستمرة مع القوائم الأخرى وبالأخص الاتحاد الرسمي ولنا علاقة جيدة مع قائمة البعث السوري وجماعة القيادة المركزية ولكونهم عمال يساريين وعناصر نظيفة ومقبولة بين العمال .
سمح لنا في العمل النقابي الانتخابي لفترة امتدت اقل من سنة وانتهت بهجوم قوات الشرطة ومجموعة الأمن الخاصة بصدام حسين ( منظمة حنين) يوم 7 أكتوبر 1968 إثناء الاحتفال الذي أقمناه في ساحة السباع بمناسبة ثورة أكتوبر الاشتراكية , واستشهد على الفور ثلاثة من خيرة الشيوعيين الأبطال وهم الشهيد (وليد ألخالدي والشهيد حسين علي والشهيد أدور ) على يد المجرمين جبار كردي و سامي الوادي ( أفراد من منظمة حنين التي أسسها صدام حسين للقيام بعمليات الاغتيال والقتل والرصد العمد لتصفية الشيوعيين والمختلفين مع البعث ) .
حيث تم سحبهم واغتيالهم من سيارة الشرطة أمام مرأى رجال الشرطة التي اعتقلتهم مع أكثر من 16 رجل وامرأة واحدة هي المناضلة (أم نبراس زوجتي ) , كانوا ضمن التظاهرة الاحتفالية . وبعد استشهاد رفاقنا في ساحة السباع من قبل مرتزقة صدام من منظمة حنين الفاشية جبار كردي وسامي الوادي , تبين بكل وضوح وجه سلطة البعث الفاشي الأجرامي والدكتاتوري , وحاولت التملص من هذه الجريمة بتقديم المجرمين جبار كردي وسامي الوادي للمحاكمة . وتحركت زوجتي لدعوة الرفاق الذين كانوا معتقلين معها يوم الاحتفال بذكرى اكتوبر في ساحة السباع وشاهدوا عملية القتل للشهداء الثلاثة بدم بارد . ولكنهم لم يستجيبوا جميعاً وهم رجال !! وحتى الحزب لم يكلف أحد بأن يدلي بشاهدته في المحكمة من هؤلاء الرفاق كي يتم ردع المجرمين والحكم عليهم بأقصى العقوبات , حيث ذهبت زوجتي ( أم نبراس ) وحدها الى المحكمة وأدلت بشهادتها عن الجريمة وشخصت المجرمين جبار وسامي أمام المحكمة وكانت هي الشاهد الوحيد من مجموعة 17 شخص كانوا شهود عيان للجريمة . وتم الحكم على المجرمين عن كل جريمة قتل بخمسة عشر عاماً وهي ثلاثة جرائم وحسب قرار المحكمة بالتداخل لقرار الحكم اصبحت الأحكام 15 عشر عاماً لكل من جبار كردي وسامي الوادي , وبعد اسبوع من قرار الحكم شوهد جبار كردي في شارع الكفاح في بغداد يتجول مع أفراد عصابته من المجرمين البعثيين .
بعد هذه الجريمة البشعة بحق رفاقنا الشيوعيين حاولنا تشكيل ضغط باتجاه تنبيه الحزب من عدم المشاركة في أي عمل يخدم سلطة البعث , والدفع باتجاه العمل الجاد من أجل إسقاطهم , حيث كانت جماهير شعبنا على استعداد تام لدعم الحزب بأي عمل حاسم ضد سلطة البعث والفاشية الجديدة . و حكومة البعث الفاشي لم يمضي على انقلابها واستلامها السلطة ثلاثة أشهر وكانت في أضعف حالاتها بعد أنقلات 30 تموز والصراع السلطوي فيما بين الانقلابيين أنفسهم ( مجموعة عبد الرزاق النايف و الداوود ومجموعة البعث صدام والبكر) .. ومنذ ذلك التاريخ لم تسمح السلطات الفاشية بأي نشاط نقابي وسياسي للحركة العمالية اليسارية على الإطلاق .. عدى القوى التي أصبحت ذيل ومطية لها ومن الطريف والمحزن في يوم 6/اكتوبر1968 قمنا بتشكيل وفد للتهنئة زار السفارة السوفييتية في بغداد وكنت المتحدث باسم عمال بغداد , وتحدثت كثيراّ عن فاشية البعث وكيف أنهم مجرمين وسيقومون بقتلنا اذا تظاهرنا للاحتفال بأكتوبر , وفعلاّ تم قتل أثنين أيضاً من عمال شركة الزيوت النباتية أثناء إضرابهم ألمطلبي البسيط .
حيث هاجمة عصابات البعث ا العمال داخل المعمل وبين الآلات تم قتل وجرح الكثير من العمال المساكين وبقيت أجساد الشهداء من العمال مرمية بين الآلات لثاني يوم . والمجرم الذي قاد الهجوم هو ( صلاح عمر العلي التكريتي ) وهو من البعثيين الفاشست.
كان جو اللقاء مع أعضاء والسكرتير الأول للسفارة السوفيتية غير ودي على الرغم من الهدية ( باسم عمال بغداد ) التي كلفنا ثمنها كثيراً , وتجاهلوا كلامنا , وشعرنا بأن هؤلاء موظفي السفارة غير شيوعيين وليس لديهم أي حس أممي وتضامني معنا . واتضح لي أكثر مدى انحراف الحزب الشيوعي السوفييتي حتى أنهم لم يستنكروا العمل الإجرامي الذي راح ضحيته عمال شركة الزيوت النباتية .
إن الحركة العمالية اليسارية الواعية تم تدميرها من خلال خنوع قيادة الحزب الشيوعي التي انجرفت أكثر فأكثر نحو اليمينية التحريفية والتصفوية وموافقتها على حل المنظمات الجماهيرية (العمالية والطلابية ورابطة المرأة والفلاحية والشبيبة ) .
وعدم منافسة حزب البعث بأي شكل من الأشكال . وهذا سهل الهجوم النهائي من قبل سلطة البعث الفاشية لتصفية الحركة النقابية العمالية في بغداد وباقي مدن العراق .
الجبهة مع السلطة
وتسنا للبعث بالنهاية إلغاء الجبهة التي تم تشكيلها بقرار من السلطة . هذه الجبهة غير المتكافئة والتي أصبح الحزب الشيوعي من خلالها لا خول ولا قوة.
وتجرأ صدام على القيام بتصفية الحركة النقابية العمالية حتى الحكومية وجرى إلغاء كل القوانين التي تتيح للعمال العمل النقابي والدفاع عن حقوقهم وذلك بإلغاء تسمية العمال في مصانع الدولة ودوائرها وتسميتهم بالموظفين وتسري عليهم قوانين الوظيفة الحكومية وهذه القوانين تلغي حق العمال بالمطالبة والإضراب والعمل النقابي . وفي نهاية المطاف تم حل الاتحاد العام لنقابات العام في الجمهورية العراقية ..
من سنة 1980 ولغاية 2003 عاش العراق سنين مظلمة ومن حروب فاشلة شنها صدام كان ضحاياها بالملايين وشملت كل الطبقات الاجتماعية العراقية من عمال وفلاحين وعسكريين ومثقفين وطلاب حيث توزع الموت ليشمل كل نواحي الحياة في العراق .. وبعد سقوط نظام صدام حسين على يد قوات جيش الامبريالية الأمريكية والقوات الحليفة لها من البريطانيين و حلف الناتو , أصبحت الطبقة العاملة العراقية مشاريع للشهادة والقتل الجماعي على يد فيالق الموت التي اسست لها الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقتها لصوص وحكام بغداد والقاعدة .
وهنا لابد من أنعاش الذاكرة لذكر أبطال من قوى الخير والتقدم .
وتسعفني الذاكرة لكثير من القياديين النشطين في الحركة العمالية الماركسية والذين كانوا نبراساّ ينير الدرب لعمال العراق والعالم اجمع ومنهم.. العمال الشيوعيين الأبطال :-

*1- كريم شعبان . عامل حرفي استشهد في قصر النهاية مطلع عام 1969 تحمل التعذيب الوحشي لمدة اكثر من شهر ولم يحقق أمنية الجلادين حتى في التعبير عن الألم جراء التعذيب تم إعدامه أمام مرأى من رفاقه وبحضور الجلادين ناظم كزار وسالم الشكرة وصباح مرزا وغيرهم

*2- فائق الياس . عامل كهرباء تعرض لشتى أنواع التعذيب وكانت جروحه تصب قيحاّ لعدة اشهر اغتيل في قصر النهاية على يد المجرمين البعثيين .

* 3- حاتم سجان . عامل ميكانيك من أنشط وابرع العمال في بغداد في مجال عمله وهو الذي عمل ونصب اول شبكة للأخبار الضوئية في بغداد ( ساحة التحرير ) وله دور قيادي في جميع الإضرابات في بغداد اغتيل في قصر النهاية بعد تعذيب استمر لعدة أشهر .

* 4- كريم احمد النعماني ( أبو شروق ) من القادة الجماهيريين في حركة عمال الميكانيك وله دور بارز في قائمة وحدة العمال اعتقل في عهد صدام اثناء عودته للوطن مجهول المصير . .

* 5- محمد احمد. عامل حرفي من عمال الميكانيك من مؤسسي قائمة وحدة العمال والتحق بقوات الأنصار

* 6- كريم جبار. عامل ميكانيك اغتيل ورمي جسده الطاهر امام منزل أخته في منطقة حي جميلة في بغداد

* 7- صباح الياس . عامل كهرباء من خيرة الفنيين في مجال لف مولدات الكهرباء اغتيل في قصر النهاية

* 8- غازي أنطوان . قيادي عمالي اضطلع بدور بارز في حركة عمال الميكانيك , حاليا في السويد .

*9- رحيم الشيخ ( حيدر فيلي ) ( وزير مواصلات حكومة كردستان سابقاَ ) عامل في مصانع الزيوت النباتية من أنشط المضربين وتصدى للقوات المهاجمة التي أطلقت الرصاص على العمال من مدرعة

عسكرية بحيث تم قلع أبواب المصنع وأطلقوا النار على العمال وكان يقود الهجوم على العمال المضربين المجرم ألبعثي صلاح عمر العلي .

* 10- جاسم مشكور . عامل في مصنع الطابوق الجمهوري ( الوصي سابقا) في بغداد قائد جماهيري بارع وله مكانة بين جماهير مدينة الثورة قاد عدة إضرابات ناجحة

* 11- قاسم مشكور . من عمال معامل الطابوق مع أخيه جاسم وكانوا من خيرة العوائل في منطقة معامل الطابوق في منطقة ( الحبيبية المجاورة لمدينة الثورة

* 12- عبد الرزاق احمد. عامل ميكانيك ولحام لمختلف انواع المعادن , قائد عمالي , اغتيل غدراّ وخيانة هو وزوجته وأطفاله في اقبية دوائر الأمن العامة بعد انهيار جبهة اليمين مع البعث

* 13- يوسف محمد لطيف . ( أبو علي ) عامل ميكانيك احد القادة البارزين في نقابة عمال الميكانيك

*14- إبراهيم الخياط. عامل خياطة فني . اول عامل شيوعي ينتخب عضو مجلس إدارة لشركة حكومية على ضوء تأميم الشركات الأهلية ( التأميم الذي جرى ايام طاهر يحيى ) ( مصنع الألبسة الجاهزة في المنطقة الصناعية في الوزيرية ) سنة 1964 .

*15- عبد الأمير سعيد . عامل حرفي عضو اللجنة العمالية ح.ش اغتيل في قصر النهاية وتم اعتقاله مع أحد أ قادة الحزب المعروفين !! ( أما هذا القائد !!! فقد تم إطلاق سراحه بعد ساعات على اعتقاله ) أما رفيقنا عبد الأمير فوضعوه في ماكينة خاصة لفرم اللــحم و التي استوردت خصيصاّ الى قصر النهاية من جمهورية ألمانية الغربية آنذاك وشهد على ذلك احد أصدقائي الأكراد من قوات البيشمركة الذي كان معتقلاّ في قصر النهاية حينها سنة 1970 .

*16- سلمى داؤود أم خلدون . ( زوجة المناضل الشيوعي والصحفي البارز يوسف متي من مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي ) إحدى العاملات المناضلات في مصنع الألبسة الجاهزة في الوزيرية , توفيت جراء قصف صواريخ كروز الأمريكية لقصر الزهور سنة 1991 القريب من بيتها .

* 17- نجاح عبد الكريم . عامل نجارة اغتيل على يد جلاوزة امن الكرادة الشرقية ابان فترة الثمانينيات .

*18- اسكندر أبو مناضل . عامل نجارة وشيوعي مخلص من مؤسسي قائمة وحدة العمال وتوفي بعد سقوط صدام

*19– آرا خاجادور قائد عمالي من المناضلين القدامى لم يبخل في مساندتنا رغم ظروف العمل السري حيث كان هذا الرفيق على صلة وثيقة بكل النشاطات العمالية , وخاصة نشاط قائمة وحدة العمال في العمل العلني عام 1968 .
** 20 – عزيز فعل ضمد مناضل جماهيري قتل تحت التعذيب نهاية سنة 1968في معتقل قصر النهاية ( قصر الرحاب الخاص بالعائلة الملكية التي حكمت العراق من 1920 ولغاية 1958 ) .
*21- محمد كريم اغتيل بعد أطلاق سراحه من قصر النهاية سنة 1969 .

*22 – هادي صالح أبو فرات . عاد للوطن سنة 2003 بعد سقوط نظام صدام كان يعمل بكل تفاني وإخلاص من أجل قضية الطبقة العاملة اغتيل في بداية سنة 2004 بغدر وخيانة من قبل فلول البعث الفاشي .

وأن توحد نفسها من خلال جبهة يسارية موحدة تستطيع هذه الجبهة اليسارية الموحدة بلا شك أن تنتصر رغم هول الهجمة الامبريالية الرجعية الإسلامية .

لقد استطاعت قوى الشر من تغليف المجتمع العراقي بالجهل والعبودية التي امتدت لخمسين سنة مليئة بالظلم والقهر والحرمان , وهنا المحك الحقيقي لعمل اليسار وليس طالبي الكراسي وأصحاب دكاكين اليسار المزيفين !! ..

فمن أجل الآلاف من المناضلين العماليين اليساريين و الشيوعيين الذين ضحوا في حياتهم من اجل الطبقة العاملة ولبناء غد مشرق يوحد البشر , ينتفي فيه استغلال الإنسان لأخيه الإنسان . من أجل هذا الشعب المغلوب على أمره علينا العمل ...

المجد والخلود لعمالنا الأشاوس الأبطال , عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي عاشت الطبقة العاملة العالمية والعراقية صانعة الحياة
كتب المقال بمناسبة الأول من ايار 2013 عيد العمال العالمي



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نهاية القرن العشرين عادت البشرية , إذا صح القول إلى خانة ...
- ( فقد أعطوا ذهباً واستلموا صابوناً ) مثل روسي يوصف الخونة ال ...
- لنقف معاً بوجه الحملة المسعورة للسلطات التركية لتقديم قادة ا ...
- الأحزاب التي تدعي الشيوعية هي مجرد منظمات مجتمع مدني ( العرا ...
- في ذمة الخلود المناضلة الشيوعية أم علي سعاد حبة
- منظمات المجتمع المدني ( حصان طروادة جديد لعصر الامبريالية )
- أشخاص في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس الدولة السوفييت ...
- دروس من خيانة قيادة الحزب الشيوعي 1984- 1991- 1992 وتسببهم ف ...
- دروس من ربيع براغ يناير1968 الذي كان ربيعاً جليداً كربيع الع ...
- تمر علينا ذكرى رحيل الشهيد المناضل المقدام أبن نينوى البار م ...
- القيادة اليمينية ودورها خلال عقود من السنين في تهديم الروح ا ...
- المناضلة الشيوعية الباسلة عبلة جزعول
- صاحب غني الخناق وداعا
- من أجل تحالف كبير يضم كل قوى اليسار العربي لا للتحالفات اللب ...
- من أرشيف ثورة اكتوبر اللاشتراكية العظمى
- المعتقلات في العراق *قصر الرحاب* ( معتقل قصر النهاية )
- دور الاشتراكية الديمقراطية الأوربية والعربية في خدمة الناتو ...
- الخريف عربي الى أين
- ستبقي الماركسية منارا تهتدي به شعوب الأرض جمعاء
- في الديمقراطية نملك الحياة الحرة ( لتتوحد قوى الخير بوجه قوى ...


المزيد.....




- بزيادة 467500 ألف دينار عراقي.. وزارة المالية العراقية رواتب ...
- “ 350.000 دينار عراقي“ وزارة المالية العراقية تعلن عن سلم رو ...
- ” عاجل زيادة 100 ألف ” تعرف على الزيادة الجديدة في سلم رواتب ...
- توقعات بارتفاع معدل البطالة بين الفلسطينيين إلى 57 % خلال ال ...
- هتجيب كحك العيد.. موعد صرف علاوة غلاء المعيشة 2024 لجميع الع ...
- “خلال أيام في رمضان”.. موعد صرف مرتبات شهر مارس 2024 بالزياد ...
- نقابة الصحافيين ترحب بقرار أوروبي يدين إسرائيل وتطالب بالمزي ...
- “هتقبض بواكي وألوفات“ كيفية التقديم في مسابقة العمال بوزارة ...
- تقرير دولي يتوقع ارتفاع البطالة في فلسطين لـ50%
- نقابة الصحفيين التونسيين تندد بسجن صحفي 6 أشهر


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - كريم الزكي - الحركة اليسارية والعمالية العراقية منذ نصف قرن 1963-2013 وأبرز قادتها المخلصين