أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 3















المزيد.....

متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 3


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 21:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة للمقالتين السابقتين تحت عنوان (متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 1 و 2)، ويجب أن تُقرأ المقالتين السابقتين كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


في المقالتين السابقين تطرقنا إلى محاور متعددة فيما يخص إنجيل متّى وشخصية كاتبه. واستعرضنا هناك مدى "الحرية"، إن صح هذا التعبير، عند كاتب إنجيل متّى مجهول الهوية في اختراع القصص أو تحوير الروايات وذلك لأسباب متعددة أهمها هو رغبته الشديدة في بيان أن ما يفهمه من النصوص في العهد القديم، في الترجمة اليونانية من العهد القديم بالتحديد وحصراً، أنها تنطبق على مسيحه الذي يدعو له، أي يسوع. إلا أن تلك الرغبة الجامحة ذاتها هي مَنْ كشفت لنا هذا التلاعب المتعمد في نصوص إنجيل متّى وفي قصة يسوع. إلا أن ذلك لم يكن يهم كاتب إنجيل متّى إطلاقاً، فالحقيقة هي أنه لم يكن يدور في خلده أبداً، ولا حتى في أكثر أوهامه وأحلامه جموحاً، أن إنجيله هذا سوف ينتهي في كتاب مقدس يُسمى (العهد الجديد) وسوف يقرأه المليارات من البشر، وأن ما كتبه سوف يُعتبر بعد حوالي أربعمئة سنة في (اللاهوت المسيحي) بأنه يندرج تحت (الإلهام أو الوحي) الإلهي في ديانة تتخذ من من شخصية يسوع كـ (إله) [على العكس مما يدعيه بعض الأخوة المسيحيين من أنه لا وجود لوحي أو كتاب مُنزل في المسيحية إلا أن الحقيقة هي مخالفة تماماً لهذا الإدعاء. ومن دون الدخول في التفاصيل، يكفي فقط الإحالة إلى (رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس 3: 16) حيث تقرأ فيه (كل الكتاب هو موحىً به من الله)]. هو، أي كاتب إنجيل متّى، كان يعتقد أن إنجيله هذا سوف يكون موجهاً فقط لتلك المجموعة اليهودية التي كانت تحيط به، مع التشديد على كلمتي (المجموعة اليهودية)، دون غيرهم. تلك المجموعة التي كانت تعارض كتابات بولس الرسول وتعاليمه فيما يخص الشريعة اليهودية، وتؤكد على أهمية التعاليم اليهودية وشرائعها وفيما يخص مكانة رجل الدين اليهودي ضمن التعاليم اليسوعية. فعلى العكس ما يعتقده العامة من المسيحيين اليوم، فإن شخصية يسوع في إنجيل متّى لا تُعارض إطلاقاً تعاليم الفريسيين ولا شريعتهم ولا قوانينهم ولا ما يطلبون من الناس أن يفعلوه، يسوع فقط يعارض نفاقهم في أعمالهم. إذ كيف يعارض يسوع شريعة وتعاليم الفريسيين والشريعة اليهودية الخالصة بكل تفاصيلها المتزمتة فيما يخص القانون والسلوك والأحكام وكاتب إنجيل متّى يصور لنا يسوع بأنه يقول لكل أتباعه وبكل وضوح: (على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا، لأنهم يقولون ولا يفعلون) [متى 23: 2-3]. يسوع هناك يعطي (كرسي موسى) للفريسيين ويُقر لهم بذلك ويعترف بمكانتهم وسلطتهم الدينية (كل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه). وماذا سوف يقوله الفريسيون أو يعلموه للناس، ولأتباع يسوع أيضاً، إلا الشريعة اليهودية بحذافيرها، ومنها الختان واحترام السبت والنهي عن الحيوانات النجسة والتأكيد على الذبح من خلال الشريعة اليهودية (كوشير) وإلى آخر تلك التعاليم التي رفضها بولس الرسول صراحة ونسبها إلى يسوع. بل يسوع في إنجيل متّى واضح جداً ولا يترك مناسبة إلا ويوضح هذا الأمر: (قال لهم يسوع: انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين [...] كيف لا تفهمون أني ليس عن الخبز قلت لكم أن تتحرزوا، من خمير الفريسسين والصدوفيين [المعنى هو أنه لا يمنعهم من الخبز: (الشريعة اليهودية) هو فقط ينهاهم عن الخمير: (أي النفاق والرياء المُضاف إليه من جانبهم)]. حينئذ فهموا أنه لم يقل أن يتحرزوا من خمير الخبز، بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين) [متّى 16: 6-12] أي لا ينهاهم عن الشريعة اليهودية (الخبز) إطلاقاً، بل على العكس، هو فقط يكره رياؤهم (الخمير) في ذلك التعليم. ويسوع يكرر ذلك على مسامع الفريسيين [هو في الحقيقة رأي كاتب إنجيل متّى فيهم، ولكنه يضعه على لسان يسوع] بقوله لهم يا (مراؤون) [متى 22: 18 و 23: 13، 14، 15، 23، 25، 27، 29] [وانظر متى 6: 2]. يسوع في إنجيل متّى هو ليس (الإله يسوع) الذي يتصوره المسيحيون اليوم ويتوهمون أنهم يفهمونه من خلال ما يسمعونه في كنائسهم، وهذا بالتأكيد ليس يسوع الذي دعا له بولس الرسول وروّجَ لإلوهيته، وهذا بالتأكيد ليس يسوع إنجيل يوحنا [إنجيل يوحنا في ذاته يُمثل إشكالية خطيرة في اللاهوت المسيحي يتم تجاوزها تعمداً في المناقشات العامة]، هذا يسوع مختلف تماماً. يسوع عند كاتب إنجيل متّى ليس أكثر من راباي (רַבִּי rabi) يهودي، أي رجل دين يهودي يُعلّم التوراة ويلتزم بها، كان يراه على أنه المسيح الذي كان ينتظره اليهود، حصراً دون غيرهم، ولخلاصهم هم، حصراً دون غيرهم.

وحتى يتأكد القارئ الكريم من هذه النقطة السابقة، سوف أعقد مقارنة بسيطة جداً ولكنها معبرة جداً. في إنجيل مرقس، عندما يسأل الفريسيون يسوع عن سبب أكل تلاميذه الطعام من دون أن يغسلوا أيديهم أولاً، وجواب يسوع لهم من خلال نبوءة في إشعياء ويتهمهم بأنهم (مرائين) [مرقس 7: 6]، ومن ثم يُجيب بأن ليس ما يدخل الفم يُنجس الإنسان ولكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجسه [مرقس 7: 14-15]، ثم شرح يسوع المثل لمستمعيه، لكننا نجد بعد ذلك أن كاتب إنجيل مرقس أضاف هذه العبارة: (وذلك يُطهّر كل الأطعمة) [مرقس 7: 19]، أي كل الأطعمة التي كانت محرمة نجسة من خلال التوراة أصبحت الآن حلالاً وطاهرة من خلال هذا النص ويجوز أكلها كما يفعل المسيحيون اليوم. ولكن عندما أتى كاتب إنجيل متّى لهذه القصة ناقلاً من إنجيل مرقس تلك الرواية بعينها [متى 15: 1-20]، عندما وصل عند عبارة (وذلك يُطهّر كل الأطعمة)، ألغاها تماماً وتجاوز عنها وتجاهلها متعمداً، فهي لا توجد في إنجيله إطلاقاً. فكاتب إنجيل متّى هبط متعمداً بمقولة يسوع تلك من (تقرير تشريعي) كما فهمها كاتب إنجيل مرقس إلى مقولة أخلاقية مجردة يجب أن تُفهم بمعناها المجازي ولا يجب أن تُعارض تشريعات التوراة فيما يخص الحيوانات النجسة والذبائح والأطعمة. (يسوع متّى) مختلف تماماً عن الصورة المرسومة ليسوع في أذهان المؤمنين به اليوم من عامة المسيحيين، وحتى تفهم إنجيل متّى يجب عليك أن تضع ذلك في الحسبان عند قراءة النص.

هناك مقولة متداولة تبدو لأول وهلة أنها مُبالغ فيها بعض الشيء، نصها: (لا يوجد نص بريئ). إلا أن إنجيل متّى يبدو بالفعل وكأنه تصديق لهذه المقولة وبجدارة منقطعة النظير. إذ لا شيء فيه يبدو، عند الدراسة والفحص والتمعن، بريئاً إطلاقاً. كل شيء يبدو وكأن له دافع ومقصد وغاية في نفس الكاتب، إما واضحة، هو يضعها نصاً أحياناً، أو خافية، تستدعي المقارنة والدراسة والبحث والتمعن والتريث. فحتى تفهم الدوافع والأسباب في روايات كاتب إنجيل متّى عن يسوع لابد أن يكون لك معرفة بأسفار العهد القديم وخصوصاً سفر أشعياء، ولابد لك أن تكون مُلماً بتفاصيل قصة موسى، النبي الأشهر عند اليهود على الإطلاق [هذه الجزئية الأخيرة سوف نتطرق لها في المقالة القادمة]. فببساطة مفرطة، كاتب إنجيل متّى كان يحاكيها إما ظاهراً أو خفية وبصورة متعمدة وواعية. فلماذا يذكر متّى بصراحة ووضوح متعمدين في بداية إنجيله (كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم) [متى 1: 1] مع العلم بأنه يؤكد لقرائه من خلال قصة الولادة العذرية بأن أمه قد (وُجدت حبلى من الروح القُدُس) [متّى 1: 18]، ولماذا داود وإبراهيم بالذات؟ الجواب هو لأنه في المزامير مذكور (أقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك أجعل على كرسيك) [مزامير 132: 11]، وفي سفر إشعياء يقول (ويخرج قضيب من جذع يَسَّى، وينبت غصن من أصوله) [إشعياء 11: 1] و يَسَّى (יִשַׁי ، Jesse) هذا هو والد داود، ملك اليهود الأشهر، التي وردت فيه هذه القصة (وقدس يَسَّى و بنيه و دعاهم إلى الذبيحة [...] فقال الرب: قم امسحه لأن هذا هو. فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط اخوته و حل روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعداً) [صموئيل الأول 16: 5،12-13]، وكاتب إنجيل متّى كان يعتقد بأن الآية في سفر إشعياء،أي (ويخرج قضيب من جذع يَسَّى، وينبت غصن من أصوله)، تتكلم عن المسيح اليهودي القادم، فاخترع ليسوع سلسلة نسب تتصل إلى داود، أما إبراهيم فبسبب هذه الآية فيه (ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض) [تكوين 22: 18]. هذا هو السبب وبكل بساطة، ولا شأن ليسوع بسلسلة النسب الوهمية المخترعة هذه إطلاقاً، تماماً كما هي قصة ولادته العذرية الخيالية المخترعة التي تطرقنا لها بالنقد في مقالة سابقة. أما لماذا سلسلة النسب في إنجيل متّى بالذات تحتوي على ثلاث مجموعات، كل مجموعة تحتوي على أربعة عشر (14) اسم بالتحديد وبالتساوي الغرائبي: (فجميع الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلاً، ومن داود إلى سبي بابل أربعة عشر جيلاً، ومن سبي بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلاً) [متى 1: 17]؟ الجواب هو لأنه يريد أن يحاكي التوراة، سفر التكوين (الأصحاح 5 و 10 مثلاً)، في كتابات المواليد (ووَلَدَ)، ويريد أن يؤكد نسبة يسوع إلى أهم رجلين (إبراهيم وداود) عند اليهود [يجب أن تتذكر دائماً أن هذا الإنجيل موجه لهم حصراً] وإلى أهم حدث عندهم (سبي بابل)، أما رقم (14) فهو ضعف العدد سبعة (7)، الرقم المقدس عند اليهود، إذ لابد ليسوع أن يكون نسبه يحتوي على هذا التقديس العددي أيضاً، فاخترع له هذا النسب بهذا المعيار العددي بالذات [قارن مع لوقا 3: 23-38، مع ملاحظة عبارة (على ما كان يُظَن)]. لماذا يصر كاتب إنجيل متّى، بعد صلب يسوع وموته، على كتابة قصة واضحة الخيال والوهم ومفارقة للحقيقة ومُحرجة للمؤرخين اللاهوتيين المسيحيين حتى هذه اللحظة: (والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين. وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين) [متّى 27: 52-53]؟ الجواب، وبكل بساطة، لأنه مكتوب في سفر إشعياء (تحيا أمواتك، تقوم الجثث) [إشعياء 26: 19]، فكان لابد للجثث أن تقوم، فأقامها كاتب إنجيل متّى ليسوع. ولماذا يجب على كاتب متّى أن يجعل ولادة يسوع، الرجل الذي كان اسمه الذي يُعرف به (يسوع الناصري)، أي من مدينة الناصرة ولادةً بالتحديد وليس بالضرورة سكناً، وذلك على حسب العُرف الجاري في ذلك الزمان والمعروف لنا تاريخياً، لماذا يجب على كاتب إنجيل متّى أن يجعل ولادته في (بيت لحم) وذلك على الرغم من أن كاتب إنجيل مرقس يسكت عن هذه الجزئية ويقول في إنجيله في بدء روايته لقصة يسوع (وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردن) [مرقس 1: 9]؟ الجواب، ببساطة، لأنه قرأ في سفر ميخا (أما أنتِ يا بيت لحم أفراتة، وأنتِ صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل) [ميخا 5: 2]، فاخترع قصة ولادته في بيت لحم ثم كتب بعدها (لأنه هكذا مكتوب بالنبي) [متّى 2: 5]، وكذلك هو الحال في قصة هروب (العائلة المقدسة) إلى مصر، هي قصة اخترعها كاتب إنجيل متّى وحده حتى يُثبت لقرائه اليهود صدق ما اعتقده بأنها نبؤة في المسيح القادم في سفر هوشع (ومن مصر دعوتُ ابني) [هوشع 11: 1 و متى 2: 15]. لماذا هناك (نجم) يتحرك في السماء ويمشي أمام المجوس (!!!) [حاول أن تتخيل هذه الرواية في خيالك، فلن تستطيع، فهي مستعصية حتى على الخيال والأحلام] في قصة ولادة يسوع في إنجيل متّى (وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق، حيث كان الصبي) [متى 2: 9]؟ والجواب هو لأن كاتب إنجيل متّى قرأ في سفر العدد (يبرز كوكب من يعقوب) [عدد 24: 17]، وهي نبوءة فهمها كاتب إنجيل متّى بحرفية كلماتها اليونانية، فكان لابد لها أن تتحقق في يسوع، فاخترع هذه القصة المستحيلة. من أين أتى كاتب إنجيل متّى بالقصة الخيالية المخترعة بالتأكيد، غير المثبتة تاريخياً والمُحرجة جداً لكل المدافعين عن صحة النص في الأناجيل أمام منتقديهم من الباحثين والمؤرخين: (لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جداً. فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها، من ابن سنتين فما دون) [متّى 2: 16]؟ والجواب أن كاتب إنجيل لم يجتهد أصلاً في أن يجعل الأمر سراً، إذ هو يُكمل القصة ليقول (حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: صوت سمع في الرامة، نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى ، لأنهم ليسوا بموجودين) [متّى 2: 17-18]، وهذا اقتباس من سفر إرميا [31: 15]، ولكن ما لم يقله كاتب إنجيل متّى هنا أنه أيضاً متأثر جداً في اختراعه للقصة بسفر الخروج في (وقال موسى: هكذا يقول الرب: إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر، فيموت كل بكر في أرض مصر، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى، وكل بكر بهيمة. ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضاً) [خروج 11: 4-6]، وأيضاً في قصة ولادة موسى (ثم أمر فرعون جميع شعبه قائلاً: كل ابن يولد تطرحونه في النهر) [خروج 1: 22]. ويستمر هذا النهج حتى النهاية في إنجيل متّى، إذ محاولة تتبعها كلها يستدعي كتاب بأكمله.

(نص) إنجيل متّى غير بريئ إطلاقاً. إلا أن عدم براءته لا تقف بالتأكيد عند هذا الحد، فلا يزال في هذه الجزئية مكاناً للمقال الكثير.


.... يتبع في المقالة القادمة



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 2
- متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس - 1
- مشكلة نقد النصوص المقدسة
- مشكلة الآخر المختلف في الإسلام
- مصطلح الثوابت الإسلامية
- يسوع والمسيحية والمرأة – 2
- يسوع والمسيحية والمرأة - 1
- من تاريخ التوحش المسيحي – 2
- من تاريخ التوحش المسيحي
- الازدواجية في الذهنية الدينية ... الموقف من نوال السعداوي
- في الاستعباد كنزعة إنسانية متأصلة
- الأحاديث الموضوعة كأداة لتصحيح التاريخ
- مشكلة الإيحاء الجنسي في إنجيل يوحنا
- صراع
- معارك الله
- مقالة في طقس الإفخارستيا – أكل الله
- رقص الجريح
- المسيحية وحوادث أكل لحوم المسلمين
- في مشكلة تعاليم يسوع الإنجيلي
- إشكالية العقل السلفي العربي


المزيد.....




- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - متّى وإنجيله - نموذج في نقد النص المقدس – 3