أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - قابلت التحرير فى طره .














المزيد.....

قابلت التحرير فى طره .


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابتسم فى ثقه وهو يعدل ياقه بذلته الباريسيه الانيقه ويبرز الدبوس الماسى بشكل علم مصر يزينها ويقول ؛الثوره سلميه ..
نقلت الشاشات صورته للملايين وعرفوه انه من اهم نشطاء الثوره ...حدث يتكرر فى كل استديوهات مدينه الانتاج منذ 28 يناير فى جمعه الغضب وحتى اخر معركه للثوره سقط فيها شهيد فى الاتحاديه او جريح بالمقطم او معتقل من امام دار القضاء فى معركه دفاع الثوره عن القضاء...الاف الشهداء والجرحى والمعتقلين ...لم تكن سلميه,,, سالت الدماء وضاعت الاعين وسحل الثوار ولكن انتصرت الثوره فى النهايه بدماء وعرق وجهد مناضليها وابنائها اللذين لم يتركوا الشارع ولا الاعتصامات وكان لهم ندرا مع الثوره حتى تنجح ....انهم الابطال المجهولين...نجوم الصفوف الاولى اللذين يتصدون للاشتباكات منذ محمد محمود الاولى وحتى الان رغم انهم دفعوا الارواح والاعين والحريه الا انهم مكملين لايهدفون الا مصر وثوره شعب مصر منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر فى ظلام السجن او ظلام الوطن المحتل من التنظيم الاخوانى الدولى اللذى يريد جعل مصر بدايه مشروعه الوهمى المدعو بالخلافه واللذى سيضحى بمصر كلها من اجله وهذا لن يحدث وابناء مصر المخلصين بخير وموجودين احياء .
سؤال يتكرر كثيرا اين ذهب شباب الثوره :لقد قابلتهم امس فى زيارتى لسجن طره لشد أزر الرفاق حماده المصرى وبلبيسى ورفاقهم الاسرى فى سجون الاخوان ...لقد قابلت التحرير فى طره ....محلوق شعورهم وذقونهم بالتك
دير الميرى ولكن عيونهم يلمع فيها بريق النصر والتصميم وتعلوا شفاههم ضحكه المساجين ...
اكثر من 4 الاف معتقل سياسى فى 10 شهور من حكم الاخوان ...اسميهم اسرى لان النضال ضد الاخوان مقاومه لتنظيم دولى يحاول السيطره على مصر وليس معارضه لنظام سياسى ...كل قضاياهم الملفقه لهم جنائيه بين حيازه اسلحه ومولوتوف واحيانا اقنعه سوداء واعتداء على قوات الامن واغلاق الطرق وتكدير الامن العام ...من هم هولاء الاسرى ؟؟
انهم جنود الميدان واسوده ,,حماه الاعتصامات من بلطجيه النظام فى كل صور تطوره من مبارك لعسكر لاخوان ...مديروا الاعتصام والمسئولين عن الاعاشه والمنصه والدعم القانونى واللوجستى للمعتصمين ...هم من كنت تدخل انت وخطيبتك الاعتصام امنا وانت تعرف انهم يحموك وتعرف انهم هنا رغم انك لاتعرفهم الا انك تقرا اعينهم الصادقه ...هم المجهولون باختيارهم ليقوموا بادوار الثوره كلها وتركوا الكراسى والشاشات لكثير من المهرجين وقله من العقلاء فافسدوا الثوره ...حازوا اسلحه لحمايه الاعتصامات من البلطجيه والنظام فثورتنا لم تكن سلميه واسالوا الشهداء والجرحى ولا تسالوا مناضلى الاستديوهات ...لم يطلقوا رصاصه ضد احد بدليل انه لم يسقط عدو واحد للثوره بالرصاص انه لحمايتنا فى الاعتصامات ...حتى يستطيع مناضل الاستديو ارتداء بذته والتنظير يكون ون هم الرجال ويدفعون الثمن على الارض ...انهم الرفاق حماده المصرى وسامح المصرى والبلبيسى واسد وغيرهم الكثير جدا وهبوا انفسهم فداء لمصر اللتى نحلم بها فلا يجب ان ننساهم .
منذ بدايه الثوره طلبنا محاكم ثوريه لاحقاق العدل الثورى وليس للعقاب فرفض الاخوان وقانونى نظام مبارك لتطابق المصالح ولانهم يعرفوان ان الزوبعه ستنتهى بمهرجان براءات وخلوا الكراسى اللتى خطفها الاخوان بعقليه حرامى غسيل وخرج رموز الفساد تباعا واخرهم اليوم ببراءه المغربى من تهمه استيلاء على اراضى الدوله لاخطاء قانونيه اجرائيه كالعاده ويقبع الرفيق المناضل حسن مصطفى فى السجن المشدد لفائقى الخطوره لاعتداء اللفظى على وكيل نيابه فاسد وملفق وكان يحبس الاطفال فلما جهر له حسن بفساده سبب له احمرار الخدود فحوكم حسن وعوقب بسنتين !!!!الييست الثوره فى المحاكم والقانون الطبيعى جريمه قلب نظام الحكم لذلك من الطبيعى ان يدخل الثوار السجن وبتهم جنائيه ويعاملوا كمحكومين جنائيين داخل السجن فى حرمان لابسط حقوقهم ان يسجنوا كسياسيين وليس مع ارباب القتل والجرائم ويخرج النظام الفاسد من السجن ويقتسم مابقى من مصر مع النظام الافسد اللذى يحتلها الان .
ولكن ثوره مصر ولاده وان سجنوا منا واحد انبتت الارض مكانه عشره ان المستقبل لنا والحق معنا واسود الليل اخره وليس هناك اسود من ما تعانيه مصر ....الثوره ستنتصر...الحريه للمعتقلين السلطه للشعب .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العجوز وبدله الرقص الحمراء...قصه قصيره
- ضد الاخوان...معارضه ام مقاومه ؟
- هات عينيك...قصه قصيره
- الاخوان ...تنظيم ضد الشعوب .
- وطن يذبح العصافير ....اهداء لشهداء الاولتراس
- سليمان خاطر....قصه قصيره


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - قابلت التحرير فى طره .