أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوطلحة عزيز - الآاخر














المزيد.....

الآاخر


بوطلحة عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القراءة للآخر فوائد خاصة ان كانت للعلم والمعرفة و ليس للشك او الاستهتار او الاشهار ،فكفى من الاعتزاز بالنفس حد السفاهة و البلاهة و الاستحمار " فصوتنا أطول من سيوفنا ".
ندعي الاسلام (حسب فهمهم للاسلام وما يروجونه) ونُكفرهم صباحا و نقترض منهم مساءا .....
ندعي الاسلام و نستهلك ما تنتج عقولهم قبل ايديهم بل ننشغل ونشغل الناس بترهات الامورهل يجوز تهنئتهم ام لا في أعيادهم..... ، و حلاوة طعامهم لا زالت في حلوقنا وما جفت بطوننا من مشروباتهم من كوكا كولا و بيبسي و هاواي وما تُرجمت بل بقيت على رسمها و حالها وحفت موائدنا و ولائمنا بكل ما ابدعوه.. .
و اليوم أقرأ عن برنامج زيارة أقطاب الدعوة السلفية لأمريكا ،أقول أمريكا التي يلعنونها في خطبهم و يتخزلون بها في خلوتهم ،حلال عليهم حرام لعامة الشعب ذلك .
هذا هو الدين بفهم السلف أخر تقليعة في موضة الاسلاميين حتى أصبنا بالتلف ،إنه الريع الديني الذي تحتكره الحركات الاسلامية كما تحتكر الاحزاب السياسية والنخبة الفاسدة ريعها السياسي و الاقطاعيون الريع الاقتصادي و هذا ما قصده ماركس بمقولته الشهيرة "الدين أفيون الشعوب " فلا تجعلونا مرفوعين (بفعل الافيون) رحمكم الله.
رغم كل هذا الهوان من النخبة ، لا زالت عامة الشعب يثقون فيما يقال لهم ان الغرب عدو الاسلام وعدو الشعوب في حين ان الغرب هو حصن هذه النخبة و ان الشعب يقع في دوامة لا يخرج منها حتى يلج في أخرى و لا تنتهي مطباته الا في الافيون او يكون خارج التاريخ .
دورنا نحن الذين صُعقنا بمكر مصاصي الدماء الذين لا دين لهم و لا ملة سوى المال و المصلحة الخاصة بفضحهم بكل الوسائل وتعريتهم أمام الرأي العام ،فضح المتاجرين بالدين و المتربحين بالسياسة و الغانمين من الاقتصاد، ان كان لنا في الاصل اقتصاد ،فكيف لنخلتين و خيمة (كناية عن قطر) ان تستثمر في كل بلدان المعمور،و الادهى و الامر كيف ل: لا اله الا الله التي تحتها سيف او سيفين و نخلة لا تستثمر الا في البلدان الغربية حيث هناك الربح المزدوج و الحُمر و الصُفر ذوات الصدر و الشعر المنفوش .
البعض يحجر عنا باسم الدين على الا نطلع على ما عندهم حتى نبقى رهائن فكرهم و اخرين باسم الاشتراكية لان الغرب وحش يسلب كلّ من يقترب منه، اما هم فلديهم المناعة بل يريدون ان ينتفعوا لوحدهم وأنصحهم بتسجيل براءة إختراعهم والاحتفاظ بالملكية الفكرية خالصة لهم دون خلق الله واخرين باسم الليبيرالية يحتكرون العلاقة و النسب و ننصحهم ان يسجلوه ويحفظوه في الشهر العقاري باسمهم اتقاءا لشر التلف او السلف ،فهذة ثلاثة اصناف او أكثر تجعل من الشعب إمعة كما قال الله تعالى في قرانه المجيد " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا" اية 22 سورة الكهف
في الختام يقول علي شريعتي في كتابه النباهة و الاستحمار "قد لا يفكر الاستاذ او الفيزيائي او الفيلسوف او الاديب او المؤرخ ،انه يمكن ان يكون لا شيء من الناحية الفكرية،وانه في مستوى اقل العوام شعورا،وحتى الامي الذي لا يحسن الخط مثلاّ ،قد يكون أرقى منزلة في الدراية الشخصية ،و في معرفة الزمان و المجتمع .
ان بقاء المتعلم جاهلا ،و المثقف فاقد الشعور ،و إعطاء كل منها ألقابا بارزة ،كالدكتور و المهندس و البروفسور لحالة مؤلمة جدا،فيما لو استمر أي منهم ،عديم الفهم و النباهة ،و الشعور بالمسؤولية اتجاه حركة التاريخ ،التي تاخده معها،هو و مجتمعه في هذا الزمان." ص 8.
يقول الدكتور علي الوردي في كتابه "مهزلة العقل البشري " صفحة 243" فمن لا يعجبه هذا،فالاولى بنا و بهم ان نرمي بالتاريخ عرض الحائط ونقرأ مكانه كتاب الف ليلة وليلة فهذا الكتاب يرجع كل حادثة عجيبة الى الجن .و الجن قادرون على كل شيء بإدن الله .وبهذا يمسي التاريخ بين أيدينا كالعجين نضعه في القالب الذي نريد".



#بوطلحة_عزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة جديدة لدين .
- حكاية الثورة المصرية
- معركة الدستورالمصري ...أزمة الممارسة


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوطلحة عزيز - الآاخر