أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - شكراً سرمودي














المزيد.....

شكراً سرمودي


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 15:34
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو بأن المشاكل والأزمات السياسية والاجتماعية وحتى الرياضية في العراق انتهت والحمد لله , ولم يبقى سوى ( سرمد الذي مات ولابد من الدكَـ على الكلى ) أو ذلك الحبيب الذي من اجل حبيبته عشق برشلونة وترك الريال فرفع ألشعار الخالد ( حبيبي برشلوني ويموت أبرشلونة) . مروراً بتلك الأجساد التي تتمايل , والسيقان التي يبدو بأنه تم صرف الكثير عليها حتى يظهر فيها نوعاً من اللمعان الذي يبهر الناظرين . وتلك الرقصات وحركات الجسد التي لا تمت للفن بشيء بل هي أقرب إلى رقص الملاهي والبارات والكل ينقصه كأس من ( العركًـ الفل) حتى يصرخ ( بصحتكم جميعاً) . أما الحوارات فهي مهزلة الكلام الذي مع كل الأسف يوضع ويعنون بأنه جهدُ فني بذل من ألبعض في عرض مسرحي فاشل , ناهيك عن حضور بعض أنصاف المطربين من جماعة ( صديقي باكَ محفظتي وقهرني ). كل تلك الكوارث يطلق عليها (عرض مسرحي)
المسرح التجاري ينحدر وبقوة 100 حصان إلى الهاوية . وبفضل الطرح الغير صالح , وكذلك بفضل بعض النفوس الضعيفة ممن لازالت غايتها الأساس كيف تكسب المال حتى لو تم تحويله إلى (مسرح للتعري) الفني والأخلاقي .
نعود لبداية الموضوع , فقد بحثت طويلاً عن ( سرمد) لعلي أشاركهم ( الدكَـ) ولكوننا بحاجة إلى ( الدكَـ) لأن حياتنا بمبي والحال عال العال والكهرباء والماء والحصة التموينية كل تلك الأمور شبعنا منها حتى باشر بعض العراقيين بالتبرع بها لدولة فقيرة من أجل فعل الخير وضمان مقعدٍ في الجنة , ولا أعلم كيف سيكون شكل الجنة في يوم الحساب , لان القاتل الذي ينحر الرقاب أيضا يقول بان ذلك في سبيل الله وطمعاً في ألجنة !!.
المهم لم أجد شيئاً عن ( سرمد) ولكن أثناء تجوالي في ذلك التأريخ الأسود . أرشدني احدهم إلى المكَموع (سرمد) . فوجدته ذلك ألشباب الذي غير كل شيء من رأسه إلى قدميه , فتوقفت أمامهً متسائلاً :.
...: بروح جديتك سؤال ؟؟
سرمد : أتفضل عمو !!
.....: أكَول انت هم خدمة عسكرية فد يوم ؟؟
سرمد : NO NO
...: زين سمعت بالعريف (ستار علاكَة) ؟؟
سرمد : عمو انت أشرايد اوي فضني الجو حار ؟؟
....: لا ماكو شيء بس ستار علاكَة جانت عقوبة بسيطة كل مخالف يتريك (عكَركَة) يعني (ضفدع) من الصبح وعلى الريكَـ !!
سرمد : هاي شنو لعبان النفس انت من يا كوكب
...: من المريخ ؟؟
سرمد : لا ملامحك مو مريخي اهل المريخ ناس مسالمين وانت قاسي جدا جدا جدا.
ادلع يا كايدهم !!! ....:
سرمد : ياعيني كل جسمي يهتز من كلمة ادلع ياكايدهم . انت طلعت رومانسي مو قاسي
...: زين جسمك اهتز من الدلع . اذا أغنيلك أشلون ؟؟
سرمد : واو غنيلي اليسا او نانسي او هيفاء وهبي او حتى عاتي . وراح تشوف الدلع الحقيقي !!
....: اكَدر اطلب منك طلب ؟؟
سرمد: اتفضل عيوني
....: تسلم عيونك الحلوات .. التاتو مالتك أيخبل و ملامح وجهك متكَلي مشايف شمس قبل . وليش انت ناعم جدا جدا جدا بكل شيء .
سرمد : اني طبيعي جدا جدا . ولازم أحافظ على وضعي من التدخلات الخارجية الكثيرة !!
....: أها تدخلات خارجية لازم انت هم عندك ثروات مثل العراق وكلها تركض وراك
سرمد : اوي ضجت اريد اروح
....: وين اتروح يمعود اريد اطلب منك فد شيء . نكَدر نفكر اني وياك بحل لمشاكل العراق ؟؟
سرمد : ما عندي مجال لأنه لازم أروح للمسرح ؟؟
....: أشعندك بالمسرح بمعود غير أتصير مظاهرات أذا دخلت لهناك ؟؟ والناس اكو بيهم المتعطش جدا جدا لمثل هيج حالات ؟؟
سرمد : لا بس أريد أخلى الناس تطمئن على (سرمودي) وتبطل ال (دكـَ)
ذهب سرمد وبقيت وحيداً . فرفعت راسي للسماء مناشداً أبو خيمة الزركَة الخلاص مما نحن فيه بعد أن تبين بأن العراق كله يحتاج للدكَـ !! .
سلامات يا فن .. اخ منك يالساني






#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملطشة ونص
- هلوسة عاشق (رعشة ألجسد)
- هلوسة عاشق (سرُ امرأة)
- هلوسة عاشق ( رجل مازال في الانتظار)
- رسالة إلى الرئيس ألأمريكي باراك أوباما .. تجديد طلب إسقاط ال ...
- رداً على مقالي ( سفارة العراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة) .. ...
- سفارة ألعراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة
- لماذا رجل السلام صادق الموسوي
- إليها .. من رجل إلى امرأة ..
- ألمفوضية العليا للانتخابات أم للتهديد
- شباب وبنات السومرية
- إلى كافة القنوات الفضائية العراقية ((فكرة برنامج ثقافي جديد) ...
- لماذا يا وزير الثقافة العراقي
- ماضون في طريقنا الصحيح
- نايمين ونايم وطنه بيكم
- تعددت العناوين والفشل واحد
- شكراً نقابة الصحفيين .. وتباً للفاشلين
- المركز الوطني للعائدين في الرصافة .. يسير ويدار بلا قانون
- انتصار للمعارضة الإيرانية وصفعة لنظام طهران
- حزب القطط العصفوري


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - شكراً سرمودي