أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكاتب - النشيد الوطني ( بلي يبلبول ) الجزء الاول














المزيد.....

النشيد الوطني ( بلي يبلبول ) الجزء الاول


احمد سلمان حسين ال لكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 10:52
المحور: كتابات ساخرة
    


النشيد الوطني ( بلي يبلبول ) الجزء الاول
احمد سلمان حسين
منذ ان تأسست الدولة العراقية والى اليوم يمر النشيد الوطني بتغييرات كثيرة ( وحسب الحكومات المتعاقبة ) واول نشيد وطني بعد ان كان العراق لايملك حينها نشيد وطني هو (بلي يابلبول ). ففي خلال فترة حكم الملك غازي للعراق عام 1933كان الفنان التشكيلي حافظ الدروبي على راس الوفد العراقي المشارك في مهرجان الكشافة العالمي الذي اقيم في المانيا قبل الحرب العالمية الثانية وكان يدعو انذاك الزعيم النازي هتلر وضمن التقليد المعمول به في هذا المهرجان الوفد المشارك عندما يقترب من المنصة التي يقف عليها هتلر يردد النشيد الوطني لدولته وهو يقابلهم بتحية لكن الوفد العراقي وقع في حيرة من امره فلم يكن لديه نشيد وطني متفق عليه انذاك لكن الفنان حافظ الدروبي طمأن الوفد بانه سيتدبر حلا لهذه المشكلة وعندما اقترب من منصة هتلر ارتفع صوت حافظ الدروبي
(بلي يا بلبول ) والوفد يردد بحماسة
(بلي )
(ما شفت عصفور)
(بلي )
(ينكر بلطاسة)
(بلي )
والمفاجئة الاكبر ان الجمهور الذي امتلأ به الملعب تفاعل مع النشيد الوطني العراقي وتمايل طربا دون سائر الاناشيد الاخرى وهو يردد (بلي يا بلبول ما شفت عصفور ينكر بلطاسة ). واليوم والعراق الجديد عليه ان يجدد كل شيء ( من الابرة للصاروخ ولو معذورين ماعنده صواريخ اليوم مكتوب عليها ميد ان اراك ),ومنذ الحقبة الملكية وحتى قيام الجمهورية في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم كان النشيد الوطني عبارة عن لحن فقط دون كلمات ( يعني بس السلام الملكي والسلام الجموري بدون كلمات والحك ربعك ).وبعد عام 1963 اصبح لدينا نشيد وطني مشترك مع مصر ( القوميه صايحه براسهم ) من كلمات صلاح جاهين وبصوت ام كلثوم
(و الله زمان يا سلاحى
اشتقت لك قي كفاحى والله زمان يا سلاحى
يا حــرب والله زمان انطق وقول أنا صاحى)
لان العرب ( يموتون على الطلايب )
وكما يقول المثل المصري ( الجواب باين من عنوانه )
نشيد وطني حربي ( حيل حيل ) , ثم جاءت المرحلة الثالثة والانشقاق عن النشيد الوطني المصري,وفي عام 1981 تغيير النشيد وحسب ( القائد الضرورة ) وهو من كلمات الشاعر شفيق الكمالي ( قبل العلاسة )
وطن مد على الأفق جناحا
وارتدى مجد الحضارات وشاحا
بوركت أرض الفراتين وطن
عبقري المجد عزما و سماحا
وبعد احداث عام 2003 اعتمد مؤقتا نشيد موطني وهو من كلمات الشاعر ابراهيم طوقان
موطني موطني
الجلال والجمال والسناء والبهاء
فـــي رباك في رباك
والحياة والنجاة والهناء والرجاء
في هواك في هواك
, والان وبعد كل هذه الاناشيد فمجلس النواب في حيرة من امره حول اختيار النشيد الوطني الجديد هذا والى الان لم يتم التصويت وذلك لاسباب منها حول اختيار النص واللحن . يذكر ان الاخوة الاكراد طالبوا بادخال اللغة الكردية ضمن النشيد , حيث صرح الناطق الاعلامي لمنظمة ( حقوق جبن اربيل للثثقافة ) كاكه برزاد عبر وسائل الاعلام الناطقة باللغة الكورديه بأنه لابد من ادخال مقطع من الشعر باللغة الكردية اسوة بولاية بيشاور , واضاف بما اننا نملك علم خاص بالاقليم لابد ان يكون لدينا صوتا في النشيد , ودعى الى عقد اجتماع طاريء للبحث في هذه القضية السياسية الخطيرة , من جانبها اعلنت وزارة الثقافة مسابقة لاختيار نص شعري للنشيد وتقدم خلالها عدد من الشعراء ومنهم السادة النواب ( انوب لاحكينه عل النشيد ), ولازال الحل معلقا لعدم اكتمال النصاب وبغداد عاصمة الثقافة العربية وحقوق الاقليات في النشيد , وانصح السادة المسؤولين بالعودة الى النشيد الاول ( بلي يابلبول وتنفض السالفه )
ولي عودة في الجزء الثاني من ملحمة النشيد الوطني



#احمد_سلمان_حسين_ال_لكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضائيات العراقية ( تتعلم الحجامة بروس اليتامى )
- ( انه بياحال والدفان يغمزلي )
- الهياكل الحديدية والبيوت الطينية (وخوش افلام هندية )
- نادي اربيل واتحاد المساطيل
- (دولة كردستان بالمشمش ...روش باش كاكا)
- ستوديو التاسعة والحقائق الضائعة بعد مافض العرس اجت الرعنه ته ...
- جماليات لوركا
- المرشحون ومن سيربح المليون ؟
- النشرة الاقتصادية قراءة ( سوادي ابو السكلة )
- (تصريحات جفيان شر مله عليوي )
- انفلونزا ع ( السجين )
- ابراج الحظ لبعض السادة المسؤولين
- (اعلن تربح بس تبحبح)
- فرهود الصحف ( المطمورة )
- خليفة من حفاظات دندن الى دهن المشك
- السحر العراقي في الزمن الباقي
- أحسن ماتگلها كش إكسر رجلها
- وكالة خديجة الحفافة
- مدرب الواق واق
- وزارات الفقراء


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكاتب - النشيد الوطني ( بلي يبلبول ) الجزء الاول