أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - احمد عصيد(اسلم تسلم) ومصاصي الدماء















المزيد.....

احمد عصيد(اسلم تسلم) ومصاصي الدماء


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 16:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


احمد عصيد(,اسلم تسلم) ومصاصي الدماء


لم يكن يدور في خلدي ان يحور كلام احمد عصيد المفكرو الباحث الأمازيغي, الديموقراطي ,العلماني ,الحداثي بشان مداخلته في احد المنتديات الحقوقية والتي افاد فيها عدم صلاحية تدريس ابنائنا محتويات رسا ئل محمد الى ملوك عصره من مثل تلكم الحاملة لعبارة(اسلم تسلم). لما تحمله من معنى التهديد الأرهابي بلغة العصر.اقول لم يكن يدور في خلدي ان تلتقط سببا لتعريضه الى شتى انواع القذف والسب والشتم ,بل وتتعدى ذلك الى التحريض على تصفيته جسديا وامام مرآى ومسمع من مسؤولي الدولة في المجال القضائي المتعين فيهم اعمال صلاحياتهم القانونية في شخص ممثلي مؤسسة الحق العام .الكل بالحدة التي لايخال معها الاان ما سبق واشرت اليه في بعض مقالاتي السابقة من ان الفتنة على الأبواب في شمال افريقيا بسبب الأسلام قد حل اجلها.وقبل ان اتولى تحليل الموضوع بما من شانه ايقاض الغافلين ,اود ان يكلف القارىء الكريم الأستماع الى خطبة امام مسجد بمدينة سلا بالمغرب ليوم الجمة المنصرم .خصصت اساسا وحصريا لسب الرجل والتحريض بقتله وهي تحت الرابط التالي بالجريدة الأيليكترونيـــــة
تمازغا بريسhttp://tamazghapress.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%BA%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B1%D8%B6-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF
لا يستغربن القارىء من امر هذا الأمام .لأنه لم ياتي بجديد .وانه لعلى خطى سابقيه سائرا .انه الدفاع عن حياض مورد الرزق .والمورد هذا هوالأسلام. اسلام الغزوات ,السبي والسرقة ,التوسع والأستعمار.وبالتالي لا غرابة في ثورة الأمام ,والذي تكفي حركاته وكلماته لوحدها وهو بصدد القاء خطبته دليلا على انه على كامل الأستعداد شخصيا لسفك دماء عصيد ان هو وجد لذلك فرصة .وحتى تتحقق الغاية المرجوةاغتنم فرصة صفته ومهامه ليخرج ما باحشائه امام المصلين,المفروض فيهـــــــم مجرد الأستماع والأنصات. الذي يركبه املا في ايجاد من سيتولى امرقتل عصيد واخراجه من ساحة المجادلة والحوار,لما يعلمه من قوته الحجاجيية والملأ الذي يشاطره افكاره العقلانية المنطقية .وهو ملأ غفير وعظيم بحكم عقلانية الشمال الأفريقي التي تثبتها مصادر التا ريخ وكثير من ألأحداث والوقائع على الأرض حاليا.

.............
لم يجد الرجل سوى الوكر الذي يفرخ فيه الغفل مكانا للتحريض ضد الفكر الحر.لأنه ادرك الهزيمة التي مني بها من اعتمدهم لأسكاته .فما كان الا اعتماد الرعاع ممن الف من بعضهم تقبيل يده مشعرا اياه بالتفوق فيما يخال انه لم يستطعه غيره. حتى اضحى تستهويه صفة التعالي, واعتبار الغير مجرد قاصرين.لم لا وقد ادرك مردودية الدجل؟ فهل كان يأمل في ان يتدثربمثل الزي الذي يتدثر به لو انه اعتمدعضلاته وعرقه من اجل الكسب؟لا والف لا. فلم لن يعض بالنواجد على اداة الكسب الهينة والسهلة سيما ان هو تحاشى المواجهة الحوارية المباشرة مع من هم ادرى بطرقه في النصب والأحتيال تجنبا للفظيحة؟

...........
لقد شعرخدام عقيدة محمد بمدى ما تشكله شرعة حقوق الأنسان العالمية على بنياهم .وادركوا انها ضربة منجنيق لأسوار هذا البنيان .فما هم بقادرين على التصريح برفضها لعلمهم بالظهور امام المجتمع الدولي بما يفظح سريرتهم. ولا هم اوظحوا وبرروا مرادهم من القول بشرط ملائمة هذه الشرعة للدين الأسلامي ,ادراكا منهم بتطورها وتجاوزها لنصوص هذه العقيدة .الأمر الذي يجعلهم في مرمى سهام الديموقراطيين الحداثيين لتجردهم الشرعة المذكورة من كل امكانية ربح أية جولة من جوالات الحوار بشانها معهم .وحيث من غيرالمقبول لهم التنازل عن اداة كسبهم المعتادة ,لن يتبقى لهم غيرالعنف. وهو ليس باكتشاف جديد لهـــــــم .ادراكا منهم ان اداة الكسب المعول عليها انما اعتمدت العنف بجناحيه المادي والمعنوي منذ ان وضعها كبيرهم بين ايديهم.

.............
لقد فرضوا عن طريق الخديعة والتحايل ترسانة من النصوص القانونية لحماية اداة كسبهم, و اوراقا حمراء ترفع في وجه كل حرمدافع عن انسانية الأنسان تغنيهم عن الذوذ العقلاني والمنطقي عليها ,لعلمهم المسبق ان لا وجود للأسلام المتشدق به .حتى انهم يقاتل بعضهم بعضا. كل يدعي اسلاما .حتى اضحى المخاطب فاقدا للبوصلة بشان الأسلام المزعوم اسلاما صحيحا ,الا من رحم عقله وادرك مبتغاهم الأنتهازي الوصولي لأختيار الجماعة التي يعتقد انه سيحقق اهدافه من خلال الأنتماء اليها ان كا ن هو حاملا للنفس والروح اللا انسانيتين مثل اعضائهــــــــــا.

............
لم يترك الرجل اية مهمة من مهام المحرض ضده الا واشار اليها بالشكل الذي يرغب بان يجرده من اية مصداقية تخص امر اهتمامه بها. فمن تذكريه للمخاطبين بان احمد عصيد يحمل اسما من اسماء نبي الأسلام تمهيدا لتوجيهه ضربة ادعاء وصفه له بالأرهابي, وبالتالي شحذ الهمم وتجيش المخاطبين لسفك دمه اعتمادا على حمله لهذا الأسم المسهل لأتهامه بالردة ,وكان الخطيب الدجال لا يعلم ان احمد عصيد لم يختر اسمه .كما لم يختر أي مواطن من مواطني شمال افريقيا وغيرهادين الأسلام عقيدة له .لينتقل الى هوية الرجل ألأمازيغية ,لما عرف عنه من تخصيص كل وقته وجهده للدفاع عن هذه الهوية باسم التاريخ والجغرافية وحقوق الأنسان المتعارف عليها عالميا. فيخبر الحضوربصفته وهويته الأمازيغية هو ايضا لغرض اعطاء المصداقية لما سوف يخبرهم به. فيدعي انه امازيغي بن امازيغي وامازيغية. ويثني على الأمازيغ بما اعتبره حرصهم وذوذهم عن حياض الأسلام .وكان صاحبنا يلج الصدور ويسترق السمع الى الضمائر.متناسيا من يزعم وقبيله انه الوحيد العالم بالغيب.
...........
لقد حاول جهده افقاده المصداقية بما من شانه ان ينفض من حوله الجمع ,متناسياان ذلك لا يحدث لطيب القلب ,وانما لغليضه من امثال الأمام الدجال .ثم انتبه الى الورقة المحروقة والأسطوانة المشروخة ,والتي رغم علمه بذلك لم يحسن استعمالها حتى. وهي التطبيع مع اسرائيل, تلاعبا بعواطف المصلين. فافادهم بانه عند رجوعه من تل ابيب استجوبه احد الصحفين, لينتقل بفعل الهيجان العاطفي الذي كان عليه ويذكرالأستاذ احمد الدغرني, وليس العلامة احمد عصيد ,ويخبر المخاطبين انه افاد الصحفي بان الأسلام فرض عن طريق الغزوات العربية ولس سلميا .ويشعربذلك وكانه اتى جديدا وفتح فتح مبينا. لأنه يعلم ان لا جدال عند الأستماع الى خطبة الجمة .وبالتالي وجدها فرصة مواتية لحشو ادمغة الحضور بخرافة النشرالسلمي للأسلام في شمال افريقيا.في الوقت الذي يعلم فيه انه لوكان في مجمع حواري لبهذل وذل واحتقر وافتظح امره امام شهادا ت خدام معتقده انفسهم. بما تزخربه المصادر التاريخية والتي لاينكرها الا امثاله لما يعلمونه من الذوذ عليه لأبقائه مصدرا للكسب.
............
لقد بلغ السيل الزبى ووصل السكين العظم ,وظهر للعيان ان بركان الفتنة قد بدأ يسمع هديره ومن بعيد .وتبين صدق احرار هذا الوطن من ضرورة حياد الدولة والغاء الحماية الرسمية لأي عقيدة دينية .وهومطلب وجيه للأبقاء على اواصر الأخوة بين المواطنين دون تمييز,لما للحماية هذه من فتح للمجال للمتاجرين بالدين لأسكات اصوات هؤلاء الأحرار, ايا ما كان معتقدهم ان وجد .اذ لا يعقل حماية عقيدة الغيرباستعمال اموال وجهد من لا يؤمن بها, ليجعل بذلك خادما قسرا لعقيدة لايمت اليها باية صلــــــــة ومساهما في ادامتها والأبقاء عليها مرغما بالرغم من ايمانيه التام والعميق بعدم انسانيتها.

...........
لقد بلغ السيل الزبى ووصل السكين العظم .فليعلم القائمون على تدبير شؤون هذا الشعب انهم المسؤولون الأول عن نتائج سلوك مشعلي الفتنة باسم الدين وبركوبه .وليدركوا ويتعظوا من تاريخ الأمازيغ في شمال افريقيا وهم يحاولون عدم الأهتمامهم به تارة واخرى بمحاولة جعله يساير كل عصر من العصورالتي عرفت وجوده بين ضهرانيهم.قد يعيد التاريخ نفسه وتتم مقاومته وبكل الطرق, حتى يتحقق رجوعه غريبا كما ظهر غريبا.ليس عصيد مجرد شخص بقدر ما هو فكر.وليعلم الجبناء صغار العقول ان النيل من الشخص لن يفيدالنيل من فكره .لقد بصم وتعرف كل ابناء شمال افريقيا واحرار العالم على بصمته كانسان انساني .لا انتهازي ولا وصولي .ودليله الجهر بكلمة حق في الوقت الذي لا يجرأ النصابة المحتالون على الظهور الا عند شعورهم
بان بيتهم العنكبوتي قد اصبح في مهب الريح .فلا صوت لهم يسمع دفاعاعن المطالب الشعبية من كرامة وحرية وعدالة اجتماعية .ولا صوت لهم يسمع بشان الفساد والمفسدين .ماداموا محميين في بيتهم ذاك تأتيهم اليه اجورمن اموال دافعي الضرائب لمجرد تفريخهم للغفل والمجرمين بين اسوار المساجد المعتبرة مكاتب الحزب المحمد الأجرامي.





#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قاله احمد عصيد مخالفا للواقع؟
- خريطة العالم الجديد
- ئيمازيغن والمجهود المظاعف من اجل البقاء
- ألأمازيغية والفكر الشمولي(تعليق رفيق عبد الكريم الخطابي)
- الأعانات الدولتية والمواطنة
- الفتنة قادمة يا ابناء شمال افريقيا
- الأمازيغية وفظح المستور
- شمال افريقيا والفتنة الكبرى
- الأسلام ,فرنسا والأمازيغ
- الأسلام والعنف بشقيه المادي والرمزي
- الأمازيغ والعقال الأسلامي
- امريكا لا تناصر الأسلام في الحكم
- هل حقا اسلمت الشعوب المغزوة؟
- حمال وجه
- تغيير العقليات
- هل حقا انتصرت حماس؟
- ادراك ابليس لنفسه
- خدعة الضعفاء
- شمال افريقيا وفتنة الأسلام
- معراج كوريوزيتي


المزيد.....




- بالفيديو.. فيضانات تغمر كنيسة الروح القدس في كورغان الروسية ...
- السيد الحوثي: عداء اليهود الشديد للمسلمين يأتي للسيطرة على ا ...
- فرنسا: ترحيل إمام جزائري مدان قضائيا بـ-التحريض على الكراهية ...
- الحكومة المصرية تصدر قرارا يتعلق بالكنائس
- فرنسا ترحل إماما جزائريا بحجة -التحريض على كراهية اليهود-
- أحباب الله.. نزل تردد قنةا طيور الجنة الجديد 2024 وفرحي أولا ...
- حدث أقوى أشارة لتردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات وعر ...
- هذا ما ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك
- حامل ومعها 3 أطفال.. انقاذ تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام ق ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - احمد عصيد(اسلم تسلم) ومصاصي الدماء