أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - دق طبول الحرب في العراق














المزيد.....

دق طبول الحرب في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 10:25
المحور: المجتمع المدني
    



لقد وصلت الامور في العراق الى درجة لا يحسد عليها نتيجة تأجيج العداوات والصراعات الطائفية وصراع المناصب والدعوة الصريحة للاقتتال وتجييش الجيوش ,وهذه محاولة يائسة لتقسيم العراق ودق اسفين الصراع بين المكونات لاضعاف دوره في منطقة الشرق الاوسط وأكمال مشروع تقسيم واضعاف جميع الدول العربية ليصبح لقمة سهلة لدول الجوار التي لم ولن تكف عن محاولاتها للسيطرة على اكبر مساحة من اراضيه ومقاسمته أبار النفط كما تفعل الكويت وأيران على الدوام وتطبيق احلام تركيا لضم الموصل اليها. ومن المعروف بان اعداء العراق لنا بالمرصاد ان كانوا من البعثيين أو اتباع القاعدة المجرمة وبعض من دول الجوار التي لها مطامع وأنصار تعتمد عليهم وتوجههم متى ما تشاء ,مستغلين تعنت الحكام وابتعادهم عن ألأسس الديمقراطية وعدم ألألتزام بوعودهم .مما لاشك فيه وبشهادة وزير التربية السيد محمد التميمي الذي صرح بان قوات الجيش وبمقدمتها قوات سوات هي التي بدأت الهجوم على المعتصمين في الحويجة وقد اعترف احد قادة ايران العسكريين بان الجيش الايراني قد اشترك في قمع اهل الحويجة المعتصمون للمرة الاولى منذ عام 2003 لانهم عناصر ارهابية وهابية , وقد كانت شهادة وزير التربية السيد التميمي بان قوات الجيش اشتبكت بألأيدي مع قوات سوات لغرض حماية المعتصمين وكانت النتيجة وقوع العشرات من الجرحى والشهداء وبنفس الوقت هناك تصريحات من قبل لجان الامن وحقوق الانسان المبعوثة من قبل مجلس النواب لتقصي الحقائق تؤكد على صحة أقوال السيد التميمي والذي قدم أستقالته أحتجاجا على ما قامت به القوات ألأمنية في الحويجة .واليوم حصلت اشتباكات في الرمادي وتكريت بين مسلحين وقوات الجيش وحبا في حقن دماء المواطنين وحفاظا على صيانة ألأمن على قادة المعتصمين من شيوخ وسياسيين ان يتراجعوا عن فكرة تشكيل جيش وتسليحه أذ ان ذلك يعني سقوط العشرات بل المئات من المواطنين ويعملوا على معاقبة كل من يعتدي على قوات الجيش والشرطة ومقابل ذلك تبتعد قوات الجيش والشرطة وتترك حماية المعتصمين بيد القوات المحلية ( فاهل مكة ادرى بشعابها ) وان هذا الانسحاب ليس له علاقة بهيبة قوات الامن وانما لغرض حقن دماء ألأبرياء وان الشرطة المحلية تمثل الدولة ايضا داخل المحافظة ,وليكن معلوما بان ابناء الشرطة والجيش العراقي هم مواطنون يقومون بواجباتهم ويعرضون انفسهم للخطر , وفي نفس الوقت يجب الاستمرار في تقصي الاخبار لمعرفة المذنبين القتلة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم . ان التحريض على الفتنة والقتال يجب ان يحرم ايضا, وأن سفك الدم العراقي وأي انسان بريئ يساوي هدم الكعبة سبعة مرات , الكل مدعوون للتهدئة ونبذ الخلافات والتصرف بالشكل الموضوعي وخاصة المرجعيات الدينية وشيوخ العشائر , وبما ان السيد نوري المالكي دعى للحوار فلماذا رفض تلبية دعوة رئيسا الوقف الشيعي والسني يوم الجمعة الماضية الساعة السادسة في جامع ام القرى للحوار وتضمنت الدعوة نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب والسيد رافع العيساوي وزير المالية المستقيل ؟ الذي يجب ان نعرفه بان المماطلة في الاستجابة والتسويف لمطالب المعتصمين المشروعة تؤدي الى تشجيع المصطادون في الماء العكر وكلما تكون الاستجابة سريعة كلما تنخفض نسبة الخطورة وتقل فرص استغلالها من قبل القاعدة وحزب البعث المنحل وبعض دول الجوار التي تطمح في رمي شباكها في مستنقع الفوضى ألأمنية الساخن .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توتر الاوضاع في العراق ينذر بأراقة دماء جديدة
- الحكمة هي التي تحل المشاكل فقط
- ألاعيب جديدة للفوز بأنتخابات المحافظات
- لتكن تجربة الانتخابات الماضية عبرة لنا والمؤمن لا يلدغ من جح ...
- انتخاب مجالس المحافظات على الابواب ومشاكل العراق وصلت الى حد ...
- مرور عشر سنوات على احتلال العراق
- مسؤولية السلطة التنفيذية في حفظ الامن في العراق
- كيف نستطيع حفظ الامن في العراق ؟
- اثيل النجيفي ومؤامرة عبداللطيف الشواف
- نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي
- خطر نقل الاخبار بصورة غير امينة
- هل هناك تهميش في المناطق الغربية فقط ؟
- هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟
- حزب البعث لا يترك فرصة ما لم بستغلها
- خمسون عاما على ذكرى شباط الاسود
- فوضى ليس لها نهاية في العراق
- وشهد شاهد من اهلها
- دور المحطات الفضائية في نقل الاخبار
- ليس كل من صخم وجهه صار حداد
- اطلاق سراح د مظهر محمد صالح


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - دق طبول الحرب في العراق