أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق - ليتوقف نزيف الدم في الحويجة وسليمن بك والموصل














المزيد.....

ليتوقف نزيف الدم في الحويجة وسليمن بك والموصل


هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 01:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هيئة أتباع الديانات والمذاهب في العراق
ليتوقف نزيف الدم في الحويجة وسليمن بك والموصل

منذ أشهر والمظاهرات السلمية والاعتصامات في محافظات الفلوجة وصلاح الدين والموصل وفي الحويجة متواصلة تطالب بعدد من المطالب المشروعة والعادلة التي يلتقي عندها الشعب العراقي باسره. ولم تبادر الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإقناع المتظاهرين بجديتها في معالجة تلك المشكلات والاستجابة لتلك المطالب بعد تنقيتها مما يتعارض مع الدستور العراقي والتخلص من التجاوزات والتهميش والتمييز الذي لحق بالمواطنات والمواطنين من تلك المحافظات.
وحين بادرت الحكومة إلى تشكيل لجنة لمعالجة تلك المشكلات لم تكن بمستوى الأحداث والمطالب والمسؤولية ولم تمنح الصلاحيات اللازمة لمعالجة المشكلات ميدانياً, مما أدى إلى أربع عواقب سلبية لا بد من الإشارة إليها والتي لم تخف على الشعب عموماً, وهي:
1. إنها اقنعت المتظاهرين بأن الحكومة غير جادة في معالجة المشكلات الفعلية التي تعاني منها جماهير تلك المحافظات.
2. إنها سمحت بتغلغل قوى بعثية مسلحة وقوى القاعدة وقوى هيئة علماء المسلمين المتحالفة فيما بينها بتلك الأحداث ورفع شعارات سيئة وصور الدكتاتور صدام حسين وتشويه مطالب المتظاهرين والمعتصمين.
3. وحين تطورت الأحداث عمدت الحكومة إلى استخدام الحلول الأمنية والعسكرية بدلاً من الحلول السياسية المنشودة, مما أدى إلى وقوع صدامات مسلحة بين الحكومة وجمهرة من المتظاهرين. وكان تدخل الجيش في تلك الأحداث خطأ فادحاً لا يجوز القبول به والسكوت عنه.
4. عمقت الصراع الطائفي ونقلته إلى القاعدة الاجتماعية والتي تتناقض مع ما تدعو إليه الهيئة من اعتراف واحترام وتفاعل وتعاون بين اتباع الديانات والمذاهب في العراق للحفاظ على وحدة العراق وشعبه بمختلف مكوناته القومية والدينية والمذهبية والفكرية.
إن هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق إذ تدين استخدام أي شكل من اشكال العنف في المظاهرات الشعبية المطالبة بحقوقها المشروعة والعادلة, تدين في الوقت نفسه استخدام الحكومة للقوات المسلحة في هذا الصراع السياسي, إضافة إلى إدانتها الحازمة للشعارات المتطرفة والاستفزازية لمشاعر الشعب العراقي.
إن حصيلة استخدام القوة والعنف وإقحام الجيش في ذلك قد أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين في هذه المظاهرات في كل من الفلوجة والحويجة وسليمان بك وكذلك وأخيراً في الموصل وإلى جرح المئات منهم.
إن مهمة القوات المسلحة العراقية هي حماية الحدود العراقية وليس التدخل في الصراع السياسي الداخلي, كما إن الحل الأمني والعسكري لا يقود إلا إلى المزيد من التوتر ويدفع بالبلاد إلى الكارثة الطائفية المحدقة التي لا تريد الحكومة ولا القوى الأخرى التي لا تريد الحلول السلمية للمشكلات القائمة استيعاب هذه المخاطر الكبيرة التي تهدد البلاد وشعب العراق.
إن هيئة أتباع الديانات والمذاهب في العراق إذ تطالب الحكومة بالكف عن استخدام القوة والسلاح واعتماد أساليب الحوار السلمي والديمقراطي لمعالجة المشكلات القائمة وعموم موقفها من مطالب الشعب في كل أنحاء العراق, تطالب في الوقت نفسه المتظاهرين والأحزاب التي تساند مطالب هذه الجماهير إلى اعتماد الأسلوب السلمي والديمقراطي في النضال من أجل حقوقهم المشروعة والعادلة والمنسجمة مع بنود الدستور العراقي وإبعاد القوى المسلحة عنها وعن المظاهرات التي تريد الإساءة للتظاهرات السلمية ودفع البلاد إلى كارثة حرب طائفية لتحرق اليابس والأخضر في آن واحد.
إن الحلول السلمية والديمقراطية ما تزال بيد الحكومة العراقية أولاً وقبل كل شيء, ولكن وفي الوقت نفسه يمكن أن يلعب المتظاهرون دوراً فعلياً في الدفع نحو الحلول السلمية والديمقراطية للمشكلات القائمة.
لتنتصر إرادة السلام والديمقراطية في العراق ومعالجة المشكلة بالطرق السلمية والتفاوضية.
الأمانة العامة
هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق
26/4/2013



#هيئة_الدفاع_عن_اتباع_الديانات_والمذاهب_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب ...
- بيان حول جريمة جديدة ترتكب ضد الصابئة المندائيين في الناصرية
- بيان حول تفاهة وعدوانية التهمة الإيرانية الموجهة للعلامة أحم ...
- بيان حول المطالبة بإطلاق سراح العلامة الإسلامي أحمد القبانجي ...
- بيان الأمانة العامة ل -هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاه ...
- ملاحظة نقدية لقناة الفيحاء العراقية
- نداء تحذيري من الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات ...
- بيان الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب ...
- هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق - ت ...
- - بيان - الأمانة العامة تشجب الاعتداء على مقابر الصابئة المن ...
- تهنئة حارة بمناسبة قرب حلول عيد الميلاد وراس السنة الميلادية ...
- تهنئة حارة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
- بطاقة تهنئة من الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات ...
- بيان بمناسبة الذكرى الأولى لمذبحة كنيسة سيدة النجاة
- بيان احتجاج وإدانة ومطالبة بالتحقيق في أعمال عدوانية ضد مسيح ...
- بيان إدانة شديدة ضد الفتنة والجرائم البشعة التي ارتكبها مسلم ...
- هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق تشج ...
- بيان: احتجاج شديد ضد إشعال النيران في كنيسة قبطية في مصر
- حول سبل وقف الإرهاب ضد اتباع الديانات الأخرى
- الأمانة العامة توجه أحتجاجاً شديداً ضد الاعتداء الغاشم على ج ...


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق - ليتوقف نزيف الدم في الحويجة وسليمن بك والموصل