أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ( على الوعد يا كمون )














المزيد.....

( على الوعد يا كمون )


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 01:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف ترقص الثعابين على أصوات المزامير؟؟ وكلنا يعلم أن الثعابين لا تسمع !!
فهل الثعابين تتحسس الاهتزازات بلسانها ، أم أنها تتبع رقصات الحاوي واهتزازاته ؟؟
بدأت مزامير أعداء سوريا وأعداء المقاومة وأعداء قضية العرب ( فلسطين والجولان) بالعزف على مزامير الحرب لترقص الأفعى لا لأصوات الموسيقا .... فهم لا يسمعون .... بل تتبعاً لإهتزازات مشغلهم الحاوي الامريكي والاسرائيلي والاوروبي .... فهم ثعابينه الذي يطعمهم ويسقيهم وولي نعمتهم ليحقق مكاسبه وغنائمه من خلالهم , وكم من الثعابين رقصت على الأرض السورية وفي محيطها بل وفي العالم أجمع .... لم يبقى ثعبان الا ورقص ولم يبقى حاوي الى وأخرج مزماره وتفنن .... وسوريا الوطن شعبا وقيادة .. والمقاومة الممتده من ايران الى سوريا الى حزب الله مازالت تعمل ثابتة لا تهتز ولا تخيفها أصوات رصاصهم ولا رقصة ثعابينهم لأننا حين نقرر العزف سيسمعون أصوات الصواريخ تهدر وتهتز الارض تحتهم ويتحسسونها مع فنائهم .......
ثعابين راقصه على الفضائيات كاليهودي المستعرب عزمي بشاره والثعبان صفوت الزيات, وثعابين ترقص على صحف الخسة والعمالة كالثعبان عبد الباري عطوان ..... اذ يتمايل ابن العطوان على صفحة القدس اليهودية ويقلد تمايل أرباب نعمته في أورشليم القدس وقطر والاردن وغيرها من أوكار الثعابين ليبشر بالحرب على سوريا ..... وحروفه تتمايل معه فرحة باعلان الحرب على سوريا صاحبة نصرة شعبه وإيران التي تحارب العالم كله للدفاع عن فلسطين ,وحزب الله الذي درب وقاتل وقدم الشهداء نصرة للمقاومة التي يدعي ابن ستمائة عطوان أنه ينتمي لها مع الجاسوس المستعرب عزمي بشاره ....... لكن سأقول لكم ولكل عميل وخائن إن كان سوري أو فلسطيني أو مصري وإن كان مسلم أو مسيحي ارقصوا وتمايلوا وقلدوا مشّغلكم , لكن مأواكم كيس الخيش أو قفة العمالة التي يضعكم بها سحرتكم الذي يعدكم بالتخلص من ذلكم الذي تشعرون به من انتصار المقاومة وكرامتها التي أذلتكم وكشفت غلكم وحقدكم وعمالتكم ,لكن سأقول لكم إن وعود معلمكم كوعد الكمون بالماء ....... نعم ( على الوعد ياكمون ) .

لو كان باستطاعة امريكا واسرائيل شن الحرب بشكل مباشر على سوريا, لما انتظرت تحليلات الخبير الزيات ولا هيبها شوارب عزمي بشارة, ولا جحوظ عيني ابن العطوان ........ لكن امريكا واسرائيل ومن لف لفهم من الخونة العرب يعلمون أن كل ما حدث من مؤامرات وخيانات وانقلابات من العراق الى مصر الى تونس الى ليبيا ماكان لخدمة القضية العربية ولا لتحرير المسجد الأقصى ولا لتحرير كنيسة المهد, بل كان لخدمة القضية اليهودية وشرعنة يهوديتها وتأمين حمايتها وأمن شعبها الإسرائيلي ,, اسرائيل وأمريكا تعدكم بالحرب على سوريا بشكل مباشر لتثبت أقدامكم المرتجفه ولترص صفوفكم التي تصلي بسقوط سوريا لأنها تعلم أن فرائصكم ترتعد من قرب اعلان انتهاء الحرب مهزومة ومختومة بختم البوط العسكري السوري الذي سيلاحقكم .
ما منع التدخل العسكري الامريكي والاسرائيلي مسألة لا يفهما الخونة ( الكرامة الوطنية ) لو تعلمتوها من سوريا وايران وحزب الله لما كنتم تتلوون مع تلوي عازفكم ....... قوتنا بكرامتنا بقوة صواريخنا وجيشنا التي ستزلزل أركان اسرائيليتكم التي لم تتجرأ على الرد على خرق أجوائها من حزب الله فهل ستتجرأ على أن تفي بوعدها لكم بشن حرب على سوريا الاسد, أم أنها تصبر نفسها وتصبركم أمام انجاز النصر السوري للجيش العربي السوري



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب .. حرب .. حرب .. مايحدث على سوريا حرب
- اللعب مع الكبار
- الكرت الأحمر السوري
- أمريكا وروسيا ..... ووهم الحل السلمي
- لن نغلق المدارس والجامعات
- قمة الربيع العربي
- زيارة أوباما ... سبوبة ، أم إعلان حرب ؟؟
- ( المطمورةُ السورية )
- رد على مقال باتريك سيل (( هل يمكن إنقاذ سورية من الدمار ))
- تفاصيل الرد السوري على اسرائيل .. والي ما يدري يقول كف عدس
- (( سوريا تقول علي وعلى أعدائي ))
- يوسف عبدلكي ... والربيع الأحمر
- الخطر قادم !!!!
- حرب استنزاف أم حرب جديدة ؟؟
- أين الرد على اسرائيل؟؟
- المرأة السورية ( ست الكل )
- الرقص بربع دولار
- المناع وحقوق التلون
- مبروك سوريا
- سمراء


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ( على الوعد يا كمون )