أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - نريد افغانستان جديدة ؟!














المزيد.....

نريد افغانستان جديدة ؟!


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 01:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا ما تبقي لامريكا لان تقوله لنا حتي تواري سوؤتها في حربها الاخيرة علي العراق وافغانستان حاليا ،بداعي جهادها المزعوم نحوي استئصال ورم السلاح النووي و القاعدة الارهابية في القارة الاسيوية في منال البحث و استحداثا لافغانستان جديدة،التي لا نستبعد لان تكون سوريا محتضنتا لها بعد مر عقدين من زمن بدايتها و امريكا منذ حينها وهي تترقب بعيونها واذانها بكثب عن مجريات وتطورات القضية السورية التي جعلت منها اليوم نقطة انطلاق لما يسمي "بحرب الشيعة" في هذه المناطق المتكونة من ايران ولبنان وسوريا والواقعة في هذه الاونة تحت مجهر دولي ترعاه اسرائيل بالسنن امريكية.
و بالحديث عن العقدين الذين مرعن الحقبة السورية فاننا نلاحظ التذبذب الاستراتجي الامريكي حول بقاء الاسد او ازلته،الا ان برز الطفيلي الكيماوي السوري الذي قالت فيه امريكا بانها مستعدة للفتك به اما بتدخل عسكري او دعم لوجستي للمعارضة السورية،ما يدل رغبتها في التخلص من ورقة الاسد التي كانت في سابقها تحاول باصرار اطالة الازمة من خلال الحفاظ علي الاسد لاخراجه من عنق الزجاجة في سوريا عبر حل سلمي للازمة،الي حين اتت بوادر الكيماوي في الظهور لتكشف كل اوراق الذين يسمون انفسهم باصدقاء سوريا و اعداء سوريا الاصدقاء للاسد في الجانب الاخر بعد كل تلك المقدمات التي بنوها في سبيل ايجاد حل يرضي جميع الاطراف علي حساب معانات الشعب السوري المتناثر هنا وهنالك.
فمنذ انتشار خبر استعمال السلاح الكيماوي في سوريا لم يهدا لامريكا بال من تهديد ووعيد الي ايمكانية تزويد المعارضة السورية باسلحة متطورة او التدخل عسكريا مباشرة بعد تمكنها من تحديد نقاط ضعف وقوة الاسد خلال هاذين العامين الفارطين لتتخطي بذلك ضبط النفس التي كانت تتزعمه في بداية انطلاق الثورة،ما يؤكد من كل هذا ان بشار الاسد قد وقع في فخ ومصيدة اصدقاء سوريا الذين تقودهم امريكا التي لم تجد من قبل حجة كهذه للتدخل عسكريا في سوريا علي ماثلة ما فعلت مع "صدام" في العراق،هاهي تعيد السيناريوا مع الاسد الذي استنفرت صبره في ايجاد حل سياسي يخرجه من عنق الزجاجة فراح ينتقل الي توظيف اسلحته الكيماوية التي تعاني منها امريكا ومن غيرها عقدا حين تسمع بوجدها خاصة عندنا نحن العرب فانها تقيم الدنيا من اجل هدمها فوق رؤوسنا بدليل اين هي من ازمة مالي التي لا نكاد نسمع صوتها فيها ؟
فضرب سوريا هو بداية الفرجة الاسرائلية بيد امريكية لتنهي بها ثقل الجبهات الشيعية محاولة بذلك تكوين باكستان اخري جديد مجاورة لافغانستان سوريا والتي لبنان قصد اصطياد طائر "حزب الله" المغرد في المنطقة والمهدد لخطر موجه نحوي اسرايل وبالتالي التمكين من عزلة ايران في الزاوية مع نوويها الذي قد يتاثر بالحصار الاقتصادي المفروض عليها مع امتداد الوقت.
فمدار تحول سوريا الي افغانستان جديدة يبقي امرا غير مستبعد في ضل كل هذه اللهجات الامريكية والاسرائيلية بمدي قدرتها علي رد اي هجوم كيماوي من النظام السوري الذي ستحاصره حمة من قاعد الاسلحة المتطورة الموجدة لدي دول اصدقاء سوريا والمحيطة سوريا قيما سيكون هذا بمثابة تطويق اخر ردات فعل الاسد الذي لن يتوالي بالسير علي طريقة "شيمشون" ..علي وعلي اعدائي ..لانه هو الذي جني علي نفسه وعلي سوريا لما هي عليه اليوم.



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطالة..تعددة الاسباب و النتيجة واحدة
- سيناريوهات ما بعد تفجيرات بوسطن
- الواجهة الكيماوية السورية..الي اين ؟
- النووي الذي ارعب امريكا واسرائيل
- طابور الفساد ؟!‎
- ايديولوجية الامريكان !
- وما زلنا اشباه دمي.. تلهوا بنا اسرائيل‎
- طيف الساحل الافريقي علي الخليج العربي
- ما بناه الاعلاميون قد يهدمه السياسيون
- الربيع العربي...حرب باردة وقودها الفايسبوك
- دور المصالحة الوطنية في تربية مجتمع النحل
- الذبابة الايرانية والمدفع الامريكي
- السياسة الجزائرية المحرجة
- الشرق الاوسط والربيع العربي..مجرد ومضة اشهارية
- المراة في يومها العالمي المشهود
- ساسة فرنسا المراوغين
- خذول و خيانة العرب
- الفينقا يا صاحب السمو
- حتمية الاعلام الاسلامي
- سوريا : الحرب التي يخشاها الجميع


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - نريد افغانستان جديدة ؟!