أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة البصري - هل الاتفاق بين عشائر سلمان بيك ومحافظ صلاح الدين بداية للتسويف وشق الصفوف














المزيد.....

هل الاتفاق بين عشائر سلمان بيك ومحافظ صلاح الدين بداية للتسويف وشق الصفوف


حمزة البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند متابعة الخط البياني لسلوك الحكومة الطائفية اتجاه المعتصميمن نرى ان تعاملها في بداية الامر كان يتميز باستهانة واستخفاف بوصفها للحراك الشعبي بالفقاعة النتنة ثم تهديد ووعيد "انهو قبل ان تنتهو" وعندما جد الجد وبات التصميم على الحراك الشعبي المنظم ياخذ دورة في اوساط الشعب العراقي بدأت الحكومة بتشكيل اللجان التسويفية التي استمرت اكثر من اربعة اشهر ولم يسفر عنها غير المماطلة والتسويق والقرارات المائعة والمتواضعة لذر الرماد في العيون كانها منية على الشعب العراقي، ومن ثم اتخذت الحكومة استراتيجة العصى والجزرة وحاولت استمالة بعض رجال العشائر المغمورين وتبين هؤلاء لا تأثير لهم في اوساطهم المحلية فضلا عن دفع المشاركين في العملية السياسة من المكون السني للالتفاف على المعتصمين وركوب الموجة لقيادة الحراك الشعبي الا ان الوعي الذي يتمع بة رجال الحراك الوطني كان بالمرصاد بعد اغلاق المنافذ امام هؤلاء، ولم يبقى للحكومة الا ان تجرب حضها في استخدام العصى بعدما استنفذت الجزره فقامت بالمجزة الكبرى في الحويجة وكان الرد مزلزل وبذلك اختبرت الحكومة قوة المعتصميمن وقدرتهم على الهجوم والمناورة مما جعل رئيس الوزراء يبدو مهزوز ومتوسل في خطابة الذي يدعو بة للحوار بعد ان كان ينكر وجود قيادة للحراك الشعبي بل يصفها بفلول من البعثيين والقاعدة واذا كانوا كذلك هل يقبل ان يتحاور مع البعثيين والقاعدة ام اصبحت الحديدة حارة واشتد الجد فلا بد من مخرج والمخرج لابد وان تجر الحكومة بالناعم كما يقول المثل الشعبي ولا بد من العودة مرة ثانية الى اللجان والتسويف لاحداث ثغرة وسط صفوف المعتصمين في محاولة لانشقاق البعض منهم وقبول ضعاف النفوس دعوة الحكومة الكاذبة للحوار والتسويف وهنا تكمن الخطورة ولابد من الانتباة الى ان يكون للحراك الشعبي قيادة موحدة لكافة المناطق والمحافظات ولا يحق لاحد الخروج عن قرارات القيادة الموحدة وعلية لابد من الانتباة الى مواقف القيادات المحلية المتمثلين باعضاء مجالس المحافظات والاقضية والنواحي التي يحصل فيها الحراك الشعبي من قيامهم بركوب الموجة مؤخراً وبدت اصواتهم تصدح مع المعتصمين وكانهم ليس جزء من الحكومة وممثلين عنها وينفذون اجنداتها لذلك نؤكد على خطورة دورهم لان ما جرى في سلمان بيك من تفاوض بعض عشائر المنطقة مع محافظ صلاح الدين ومجلس المحافظة ومجلس ناحية سلمان بيك من انسحاب المقاتلين والسماح للقوات الحكومية من دخول الناحية امر يجب التوقف عندة هل ان شيوخ تلك العشائر مخولين من قيادة الحراك الشعبي لابرام هذا الاتفاق ام التاف وشراء ذمم.
لذلك لا بد من التعامل مع هذا الموقف بحذر وجدية من قبل قيادة الانتفاضة وعدم السماح بانفراد البعض اتخاذ قرارات دون الرجوع الى تلك القيادة وهنا لا نريد ان نشكك في مواقف احد بل نتمنى ان يكون هناك تنسيق كامل في هذا الشأن لان الانفراد في المواقف يشكل خطورة على وحدة الحراك الشعبي ويعتبر بمثابة نجاح للحكومة في اختراق الصفوف والانفراد في كل منطقة على حدة، وهذا ما قامت بة القوات الحكومية في سلمان بيك من دخول الناحية وتمشيط المنطقة وبعدها سيتم مطاردة المقاومين والانفراد بهم من سكات بل وقتلهم في دم بارد مثلما يتم تبيض السجون باعدام المعتقلين.

حمزة البصري
[email protected]



#حمزة_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاية الفقية وولاية المرشد


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة البصري - هل الاتفاق بين عشائر سلمان بيك ومحافظ صلاح الدين بداية للتسويف وشق الصفوف