أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - المواطنيه والانتخابات














المزيد.....

المواطنيه والانتخابات


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ايام قلائل انتهى الشعب العراقي من انتخابات المجالس المحليه في 12 محافظه , وهي واحده من الممارسات المتكرره التي تستحق الوقوف عندها للتحليل وللاستنباط , وقد انبرى لذلك الكثير من المخلصين , وعل ما سنأتي عليه يُشَكِلْ إسهامه متواضعه في هذا السياق.
المواطنيه مفهوم دال على التعامل بمنظومة الحقوق والواجبات.......... وان يكون احدنا مؤدٍ حقيقي لمواطنيته يعني ان يُلزِم ذاته بالواجب المنوط به في اي عمل وطني , وان يكون مستثمرا لها يعني ان يعرف مدى ماحصل أو ما سيحصل عليه من فوائد ... وكان الاحرى بكل عراقي ان يضع في حساباته كل هذا في التعامل مع العمليه الأنتخابيه بإعتبارها واجب وطني يُفضي لتحقيق العديد من المكتسبات على الصعيد الوطني والتي تنعكس بالضروره على المستوى الفردي والعائلي والمناطقي ... , من هنا تكتسب العمليه الأنتخابيه اهميتها كممارسه تُوجِب على كل فرد الادلاء بدلوه في الاختيار البعيد عن التأثر بغير مقياس الكفاءه والنزاهه والاهليه لشَغِلْ المناصب على المستويين الوطني والمحلي .
ولابد لكل مراقب ان يؤشر على نقاط محدده رافقت العمليه الاخيره دللت على ضِعَفْ او إِضعاف مقصود للمواطنيه من بينها :
1-إنخفاض واضح في نسبة المشاركه وصل في اكبر المدن المشموله لحدود غير مسبوقه(بغداد التي يسكنها اكثر من ربع سكان العراق 33%) (البصره التي تليها بعدد السكان اكثر قليلا من 40% ) .
2-ظهور عدد كبير من الاوراق المُسقَطَه عمدا من قبل الناخبين كما اعلنت ذلك المفوضيه العليا للانتخابات وخاصة في بغداد .
3-الحضور القليل والاوراق الصحيحه الاقل منه أعادة إنتاج أغلب الشخوص والكيانات التي إقترن بها الفشل ألأدائي في المراحل السابقه وكأن ماضينا القريب لايمنح العِبَرْ , فما زالت العواطف والطوائف هي المُحرِك وليس للوطن من حضور !! .
نحن نختار من بين العاملين في أي مجال أفضلهم , المهندس الافضل هو الذي أعتمده في تصميم داري , وطبيب الاطفال الافضل هو الذي اختاره للكشف على ابني المريض , والمدرسه ذات الكادر التدريسي المميز هي التي أسجل ابنائي فيها و...و.. ,دائما نبحث عن الافضل , فلماذا لانُحكِم عقولنا قبل عواطفنا بأختيار من نأتمنه على وطننا ومحافظتنا ومستقبل ابناءنا ؟, يبدو إن عقدتنا في هذا الجانب هي الولاءات المسبقه والرغبه المحكومه بالانانيه والجهويه في إيجاد مُتكأ من العشيره والطائفه لتحقيق مآرب شخصيه , وكأن الصوت ليس ملكا للوطن!!!.
4-تَمَيُز نسبة المشاركه بالاقتراع الخاص حيث بلغت أكثر من 70% مع السماح لمن لم يُشارِك بيومه المُحدد أن يُدلي بصوته يوم 20 نيسان , وإذا ماعرفنا ان المعني بهذا الاقتراع أغلبهم مجاميع العاملين بالاجهزه الخاصه (الداخليه والدفاع) , سنعرف مدى تاثر الناخب بمصلحته الشخصيه على حساب المصلحه الوطنيه وهذا مؤشر خطير يَدل على ان فرصة العمل أصبحت هي دافع المشاركه , وتبين من خلال الفرز إن اصواتهم ذهبت للكتل النافذه مما يعني ولاء سياسي لمن ضَمِنَ لهم الوظيفه.
السؤال المُلِح: متى سننتخب بمواطنيتنا ووطنيتنا ولأجل وطننا؟ متى سننتخب العراق ؟.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحلم ب(هيا الى العمل)....؟
- أوليس هذا عدلا...؟
- إلى أين
- ألأنا...ثقافة ألإستحواذ أم ألجهل؟
- البصره تُعيد...وتَستعيد
- أمانة الصوت... 10
- غياب النسور الكبار
- الدستور وقرن الثور
- أمانة الصوت...9
- أمانة الصوت...8
- الثقافه واهلها الجدد
- أمانة الصوت...7
- أمانة الصوت...6
- أمانة الصوت...5
- أمانة الصوت...4
- أمانة الصوت...3
- أمانة الصوت...2
- أمانة الصوت
- تركي وأخواته
- سخريات موجوعه


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - المواطنيه والانتخابات