أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - مفوضية الانتخابات ودولة القانون يهيئان لاعلان نتائج انتخابية مزورة!














المزيد.....

مفوضية الانتخابات ودولة القانون يهيئان لاعلان نتائج انتخابية مزورة!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 07:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
مفوضية الانتخابات ودولة القانون يهيئان لاعلان نتائج انتخابية مزورة!
رغم كل الاستطلاعات المحايدة، وتصريحات المراقبين المحليين، والدوليين، بان المشاركة في الانتخابات المحلية، كانت متدنية جدا، ولم تتجاوز في اكثر التصورات تفاؤلا نسبة 37% فان المؤتمر الصحفي، الذي سارعت المفوضية "المستقلة" للانتخابات بعقده، اعلن ان المشاركة فاقت ال50%. ومع التصويت الخاص51%. لاندري من اين جائت هذه المعطيات، وعلى اي اساس احتسبت النسبة، وكل المراقبين، والصحفيين، والعالم كله شاهد الاقبال الضعيف على الانتخابات. رغم محاولة الاستعانة بالمرجعيات الدينية، التي دعت الناس الى الانتخابات، واعتبرتها واجب شرعي(مع انها بدعة حسب الشريعة). هذا يعني، ان فرق النسبة سيجير لصالح قائمة الحكومة حيث ستوضع استمارات انتخابية، حسب السجل الانتخابي، في صناديق الاقتراع، لاناس لم يحضروا اصلا الى محطات التصويت. والهدف الثاني من رفع النسبة هو قطع الطريق على المطالبة باعادة الانتخابات، لان قانون الانتخابات يوجب اعادتها اذا انخفضت نسبة المشاركة، كما حصل في البصرة مثلا.
المؤشرات التالية تؤكد ان المفوضية، التي عينت من قبل الحكومة، وبالتعاون معها تحضر لطبخة مفبركة من النتائج.
1 شابت الانتخابات، وحتى قبل بدايتها محاولات لارهاب الناس، ومنعهم من التصويت. فقد تعرض الكثير من مرشحي، وناشطي القوائم المنافسة لحملات تهديد، وتخويف، واعتقالات كيفية، واغتيالات. كما سبق يوم الانتخابات انفلات امني، وتفجيرات في كل المحافظات العراقية تقريبا. لترويع الناس ومنعهم من التصويت. لاحظ انه لم تحدث انفجارات في الموصل، والانبار. هذا يؤكد ان جهات مرتبطة بالحكومة، واجهزتها الامنية، هي من قام بالتفجيرات لاغراض التخويف، والشحن الطائفي.
2 فرض منع التجول في اماكن عديدة حتى يوم الانتخابات. خاصة منع العجلات، والسيارات، ووسائك النقل، وزيادة الحواجز، والسيطرات لمنع، واعاقة الناس من التوجه الى محطات الانتخابات. خاصة في المناطق الغير محسوبة على قائمة الحكومة.
3 استمرار الدعاية الانتخابية حتى في يوم ، وساعة التصويت. قرب، بل، وحتى داخل المحطات الانتخابية نفسها.
4 استمرار الاذاعات، والفضائية "العراقية" بالحديث عن الانتخابات بطريقة لا تخفي تحيزها لدولة القانون. وعدم احترام الصمت الانتخابي!
5 الاف من الاسماء لم تكن موجودة في السجل الانتخابي. خاصة في المناطق التي تؤيد منافسين لدولة القانون.
6 اضافة الى الاذاعة، والتلفزيون الرسميان استخدمت اجهزة الدولة المحلية والمركزية، وقوات الامن، والشرطة، وحتى الجيش لاغراض الدعاية الانتخابية والتاثير على الناخبين. وصل حد نقل المؤيدين بسيارات الجيش، والشرطة، واعاقة الاخرين بشتى الوسائل للوصول الى محطات الاقتراع.
7 لاحظ المراقبون المستقلون استمارات جاهزة سلمت للمقترعين لوضعها في الصندوق. واستغلال امية الكثيرين في كتابة القائمة التي يؤيدها مسؤول المحطة كما كتبت على ايدي الكثيرين ارقام القوائم التي "يجب" ان يصوت لها الناخب.
8 استمرار ظاهرة المال السياسي، والمحاولات العلنية لشراء اصوات الناس بالمال مباشرة، او تقديم هدايا، وعطايا من القوائم الغنية من الاموال التي سرقوها من الشعب. بطانيات، صوبات، ملابس، مواد غذائية، وغيرها.
9 تم في حالات كثيرة استبعاد، او منع المراقبين المستقلين، او ممثلي القوائم الصغيرة من الاشراف، والمراقبة للتاكد من شفافية، وسلامة العملية الانتخابية.هذا بشير الى نية، وخطة مبيتة للتزوير.
10 تعرض بعض المراقبين، و كذلك الناخبين المحتجين لعدم وجود اسمائهم في السجلات الانتخابية الى الضرب، والاهانة، والابعاد.
11 سيارات وزارات معينة يراس وزيرها احدى القوائم تقوم بنقل المؤيدين الى محطات التصويت، وترفع لافتات تدعوا لانتخاب قائمة الوزير.
12 تعرض افراد الجيش، والشرطة، والامن في التصويت الخاص الى نفس الضغوط، وكانت الاستمارات توزع على الافراد جاهزة باسم القائمة.
13 اضافة الى عدم تحديث سجل الناخبين، فان التلفونات التي اعلنتها المفوضية لا ترد على من يتصل ليستفسر عن دائرته، او اسمه. وقد خبر ذلك الكثير من المراقبين، والناخبين، والصحفين الذين حاولوا التاكد من خدمة التلفونات.
هذه المعطيات، وغيرها تجعلنا نشك بصحة النتائج، التي ستعلنها المفوضية. ان التاخر بنشر النتائج، وغياب الشفافية، والحيادية تؤكد النية المبيته لترتيب نتائج لصالح قائمة دولة القانون بشكل خاص.



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المادة 4 ارهاب تطبق على طلبة كلية الهندسة في البصرة!
- امينة التونسية بصدرها العاري اشرف مليون مرة من بعض -التوانسة ...
- كل 8 اذار والنفاق مستمر!
- على التيار الديمقراطي ان يعقد المؤتمر الوطني في ساحة التحرير ...
- على التيار الديمقراطي التصدي لقيادة انتفاضة شعبنا وتصحيح مسا ...
- أزمات العراق مستعصية، ام مصطنعة؟!
- الصين والطريق الشيوعي للرأسمالية!
- مكتبة الطفل العراقي بادرة تستحق الاشادة والدعم
- ابوس الگاع جوه جدامچن!
- غزة رمز الصمود والتحدي. الملام هو المحتل، لا المقاوم!
- آن اوان الربيع الفلسطيني!
- نوري المالكي يقطع رؤوس الفقراء العراقيين!
- لا، لا، لا،لا لحازم القمرچي في الكاظمية!
- اختطاف ثورة الشعب السوري السلمية!
- وطن ضاع وايام مضت
- لماذا وكيف يحتفل المعذبون بالعيد؟!
- حذاء اليهودي السويدي برور فيلر افضل من رؤوس كل الحكام العرب ...
- خواطر على ضفاف الطفولة
- رابطة المرأة العراقية مصنع المعجزات!
- والي بغداد كامل طلفاح الزيدي يغلق بيت الجواهري!


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - مفوضية الانتخابات ودولة القانون يهيئان لاعلان نتائج انتخابية مزورة!