أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - بعد مجزرة الحويجة..المالكي يهدد - سليمان بيك - عشية إعلان نتائج الإنتخابات!














المزيد.....

بعد مجزرة الحويجة..المالكي يهدد - سليمان بيك - عشية إعلان نتائج الإنتخابات!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 07:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اختار المالكي توقيت حصار الحويجة و ضرب المعتصمين بتزامن مع انتخابات معروفة سلفاً نتائجها النزيه جداً!! بهدف ايصال رسالة مفادها ان المالكي يحضى بشعبية و يتمتع بشرعية تخوله بضرب أية منطقة أو مدينة خارجة عن نهجه أو مزاجه المريض! بالوقت الذي أعلنت مفوضية الانتخابات النتائج الاولية التي أظهرت تقدم إئتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي هدد الاخير بخطاب له الخميس 25 / 4 / 2013 المتظاهرين في ناحية " سليمان بيك "التابعة لمحافظة صلاح الدين بملاقاة مصير الحويجة! وكذلك لوح المالكي بنفس اللغة الوقحة التي اعتاد عليها طوال فترة حكمه لباقي ساحات الاعتصام والتظاهر.
في تقرير نشرته صحيفة المدى العراقية بتأريخ 16 / 4 /2013 كشفت فيه عما قالت عنه مصدر مقرب من مفوضية الانتخابات أكد على أن دولة القانون باتت تسيطر على أخطر دائرتين في المفوضية وتحتفظ بكلمة السر الالكترونية التي تخول حاملها إدخال البيانات والمعلومات الخاصة بنتائج التصويت! وذكر المصدر أيضاً أن "أي دور للكتل السياسية أو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، في قضية إدخال البيانات وجمع الأصوات، ستكون محصورة بيد ائتلاف دولة القانون . وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى تزوير نتائج تلك الانتخابات!.
من السذاجة أن نُصدق أكاذيب المسؤولين في حكومة المالكي والمقربين منها بأن المتظاهرين هم بدأوا بحمل السلاح وضرب القوات الحكومية ، فالمالكي بطبيعة الحال هو يمتلك زمام المبادرة أما بإتجاه التصعيد أو التهدئة إذ يمسك بالسلطة ويمتلك الجيش والاجهزة الأمنية وهو القائد العام للقوات المسلحة والمسؤول الاول عن الملف الأمني في البلاد ، فكيف اذن بمتظاهرين عُزل من السلاح أن يبادروا الى صدام مُسلح ؟! ، وكما قال وزير التربية المستقيل محمد تميم لو كانوا يمتلكون رشاشات " بي ك سي " بحسب مزاعم الحكومة لسقط على اقل تقدير العشرات من جانب القوات الحكومية؟! .

يسعى المالكي إلى تجييش الشارع العراقي مذهبياً عبر ضرب المتظاهرين في المدن المنتفضة وتصفية الرموز منهم عبر عسكرة الأزمة وأخذها الى صدامات مُسلحة واسعة النطاق كي يستقطب الشارع الشيعي بحسب تصوره المريض ويقدم نفسه كزعيم أو قائد لطائفة وليس لوطن كما يفترض به أن يكون ، فهو يتصرف كرئيس لدولة حزب الدعوة وليس لوزراء العراق! .
المالكي يعد العدة لضرب سليمان بيك ومن بعدها باقي مدن وساحات الاعتصام ، ولم يُبقي حتى لمن يمثله في المحافظات الثائرة من شيوخ عشائر وسياسيين " انتهازيين " فرصة الوساطة بينه وبين ابناء محافظاتهم بعد ان اراق دماءهم ، وأسقط الحجة عن الذين كانوا يتغنون بمفاتن عملية سياسية أنجبت لنا المالكي وأمثاله! حكاماً للعراق!.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحويجة تحت الحصار..
- الذكرى العاشرة للغزو.. -طوئفة- العراق مصلحة أميركية - إيراني ...
- باللهجة العراقية ..سيف يحب نور ونور متحب سيف!
- باللهجة العراقية..المُرشحة الحامل للإنتخابات!
- مارتن كوبلر ..السفير الفخري لإيران في العراق!
- احذروا السياسيين.. انهم فتنة!
- المالكي و الاسد..وجوه متشابه!
- النواب العراقيون الافسد بالعالم!
- الثورة العراقية..ما لها و ما عليها
- لغة التحدي بين أطراف الازمة في العراق!
- رغم ذلك.. مصر تتجه نحو الديمقراطية !
- تجميد الدستور.. ماذا يعني؟!
- قراءة في محاور الحرب على إيران
- المالكي دكتاتورا !
- المالكي يُراوح بين خياري الانتخابات المبكرة أو تجميد الدستور ...
- المناكفة والاستفزاز السياسي في العراق!
- الإنتخابات السورية..مناورة سياسية من أجل الإستمرار!
- قراءة في طبيعة الأزمات السياسية بالعراق
- في -مبدأ رامسفيلد-..إستمراراً لإحتلال العراق!
- إيران تتمادى و العرب صامتون!


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - بعد مجزرة الحويجة..المالكي يهدد - سليمان بيك - عشية إعلان نتائج الإنتخابات!