أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان أحمد حقّي - هوامش على الحوار مع الشاعر والمفكّر أدونيس أحد مشايخ الحداثة ..!















المزيد.....



هوامش على الحوار مع الشاعر والمفكّر أدونيس أحد مشايخ الحداثة ..!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت الحوار المتمدن بالعدد 4067 بتاريخ 19 منه موضوعا يتضمن حوارا كانت قد نشرته صحيفة الرأي الكويتية بنفس التاريخ اعدّته ريتا فرج من بيروت مع المفكّر والشاعر ادونيس أحد مشايخ الحداثة المعاصرين وقد رأينا بعض الهوامش التي أعددنا على ذلك الحوار الذي يتعرّض لجوانب فكريّة وسياسيّة متنوّعة ومن هذا المنطلق نقول:
تجري في هذه المرحلة التاريخيّة مراجعة ونقد الإسلام بكثافة ملفتة للنظر وبالرغم من فوائد هذه الطروحات على إختلاف مدارسها ومنطلقاتها في تنوير العقل العربي والإسلامي ولكن للأسف فإن كثيرا من المنظرين والمثقفين يرون توجيه جهودهم باتجاه نقد الدين الإسلامي كدين،وليس الفرق الإسلاميّة القائمة أو مناهج البعض من رجال الدين ( يبدو أن نقد الدين برمّته أيسروأسلم عاقبة كثيرا من نقد منهج إحدى الفرق الإسلاميّة أو كلها)ولهذا يُعلّقون أملا كبيرا على تحديث الدين الإسلامي وقيام حركة حداثويّة فيه يجري بموجبها تعديل مفهوم الجهاد مثلا أو ما يُدعى بخفظ مستوى العنف وما إلى ذلك ولهذه النداءات صدى واسع حيث يظن مطلقوها أن حجم الجهد الإعلامي سيؤدّي بالنتيجة إلى هذه الأهداف والمقاصد .
وينسى ويتناسى كثيرون أن النص القرآني ليس من وضع أحد من البشربالنسبة للمؤمنين عامّة وبالنسبة للمسلمين بخاصّة وهو كما جاء فيه منزل من السماء وهناك جهة واحدة فقط قادرة على عمل تغيير فيه وهي التي أنزلته ومع أن كثيرا من المثقفين لا يؤمنون بهذا الكلام بل يُنكرونه ألاّ أن ما هو مطروح في الواقع هو هذا وأن المسلمين يؤمنون به بقوّة ومن منطلق المسلمين نود أن نبين وجهة نظرهم هذه ، فلو كان من الممكن أن يُجري المخلوق تعديلات على أوامر الخالق فسيُصبح المخلوق إلها أو يكون في منزلةٍ أعلى منه وعندذاك سيتساءل الناس : أي إله هذا الذي نصحّح له النواميس التي يُشرّعها ؟
ومن جانب آخر فإن أهل الإيمان ينقلون لنا مفهوما يقول أن هذا الدين يصلح لكل زمان ومكان ، فمادام يرفض الحداثة ومنطق التاريخ أو القراءة التاريخيّة فكيف يكون صالحا لكل زمان ومكان ؟
إن التأويل الذي جاء على ذكره المفكّر الكبير وهو أحد كبار مشايخ الحداثة هو مصدر فهم هذه الأبواب ، فبقدر ما تنطلق محاولات معينة لتأويله باتجاه العنف فإنه توجد أيضا تأويلات يمكن أن تجعل منه نقيضا للعنف ، ويعلم كل هذا أستاذنا شيخ الحداثويين ادونيس بسبب من كونه شاعرو من مهام عمله علوم وفنون البيان والبلاغة المختلفة وهناك بعض الملاحظات التي رأينا بتواضع أن نعرضها على القارئ فيما يختصّ بوجهات نظره التي عرضها الحوار الذي نشرته الحوار المتمدّن الغراء
1. ** كلّ الذي تفضّل به الأستاذ والمفكّر الكبير أدونيس صحيح جدا ولكن لا أدري لماذا يغفل هو والمتتبعون أدوارا مهمة أخرى مثل تلاعب الأجهزة والدوائر السريّة العالميّة على إختلافها باستقرار المنطقة ولا سيما البلدان النفطيّة منها ، إن أصابع تلك الجهات وراء الكثير من الأوضاع المؤسفة التي تحدث منذ أمدٍ بعيدولا يُستبعد أبدا وجود أدوار إضافيّة تتلاعب وتؤدّي هذا الأداء المسئ حتّى الذي يَكشف عن وجود جماعات متطرّفة، إن مميّزات المنطقة وتوفّر مصادر الطاقة بشكل كبير جعلها عرضة لتجارب إستخباريّة وعمليات عدوانيّة ولا يحتاج الأمر إلى كثير شرح وتفصيل فكل شئ بيّن .
إن إستشراء الفساد المالي والإداري في الإقتصاد العالمي باجمعه واعتماد الإقتصاد العالمي على إنجاز أهدافه بمختلف الوسائل ومنها السرقات الصريحة كما راينا من خلال الأزمة الإقتصاديّة العالميّة ساعد على ظهور جماعات متنوّعة وأغلبها مرتبطة بأجهزة الغرب السريّة وكذلك بمختلف التنظيمات السريّة العالميّة ولن نستطيع نزع فتيل هذا التأجّج والعنف إلاّ عندما يتم تحجيم تلك الدوائر وإيقافها عند حد معيّن.
2. **لا ندري كيف استنتج الأستاذ الكبير أن النصوص الدينيّة تقف بالضدّ من الحداثة ؟ فهو قد ذكر قبل قليل أن هناك بعض الفرق تؤّل النصوص القرآنيّة وهذا يُخالف رأيه في موقف النصوص من الحداثة إذ أن التأويل باب يمكن أن يحتوي مفاهيم الحداثةعلى إختلافها مثلما يمكن أن يحتوي تلك التأويلات التي يُشير إليها المفكّر الكبير.
إن الدين وبالخصوص نقصد هنا الدين الإسلامي بطبيعته فكر تقدّمي يتقبّل أشكالا مختلفة من الحداثة لأنه الدين الوحيد الذي يعتمد العقل والتفكير وليس التعويل على الخواطر والإيحاءات ، فلم نجد من يفكّر في كيفيّة كون هذا الدين يصلح لكل زمان ومكان بغير أن يعتمد الإجتهاد والأتأويل ، إن شيخ المفكرين الكبير أدونيس ربما فاته أن البيان والبلاغة اللتان هما من صلب إختصاصه ومن عمق مداد أقلامه هما في نفس الوقت أداتان يمكن التعويل عليهما في تأويل كثير من المفاهيم القرآنيّة والدينيّة السليمة وبغير تحريف ولاتلاعب.
وكل ما هناك أننا نحتاج فيهما إلى من هو أكثر من شاعر قليلا .
لا يجب أن ينظر مفكّر بل شيخ من مشايخ التفكير إلى ما جاء به المفسرون أو المصلحون وسواهم بل أن ينظر بالأساس إلى النصوص وفق ما يُسمّى بالأسباب الموجبة ووفق السياق البياني ثم الإستعانة بالمنجزات المتوفّرة في علوم التفسير والبيان حسب القناعة وبالإسترشاد بالمنجزات الفكريّة السليمة للعلم والتطوّر الحضاري
إننا ولا شك لا نستطيع أن تكتفي بالنظر إلى الدين والقرآن والرسالة بعين بعض النسوة من غير المتعلمات ونصوّر كل شئ على سبيل الحرام والحلال حتّى شرب اللبن بعد السمك أو في طريقة لف الشعر والحجاب أو مصافحة الأقارب من عدمها وهكذا
إن الدين هو عبارة عن منظومة مفاهيم عليا لا ترسخ ولا تتطوّر بغير إنسان حرّ فعلا وقولا ولا يستطيع حمل الفكر المتعلّق بها سوى الأحرار الحقيقيين والشجعان ولا نعني طبعا بالشجعان أولئك المتهورين أو الذين يتبنون وسائل العنف والعدوان بل أولئك الذين لا يستجيبون دائما للسهل
إن مفكرنا الشيخ يعلم تماما ما أقول ولا يمنع أن أذكّره :
ذَريني أنل ما لا يُنالُ من العُلا .....فصعبُ العُلا في الصّعبِ والسّهلُ في السّهلِ
تريدين نيل الأماني رخيصةً ..................ولا بدّ دون الشهدِ من إبرِ النحلِ
3. **الدين هوهو نعم والدين متجدّد أيضا نعم ، كيف هذا؟
يتم هذا من خلال خصائص القرآن البلاغيّة ومن خلال إستخدام المنهج الجدلي أيضا وقد قيل أن القرآن حمّال أوجه وبذلك فإن مبدأ التأويل والمعتمد على فن البيان والبلاغة يوفران إمكانية وخاصيّة عالية ومتقدّمة في عرض مفاهيم مختلفة ومتعددة ولا ينسخ بعضها بعضا وهذا هو معنى كونه محكم وليس معناه جامد ، إن الإسلام لا يمكن أن ينظر إلى السياسة بمعزل عن جميع الجوانب الشاملة ( تعود على شامل وليس توتاليتاري أي Comprehensive not Totalitarian )حيث توجد أفعال سياسيّة محرّمة وأخرى محللة وأمور سياسية كثيرة للدين وجهة نظر فيها ، ولا شك أن السياسيين يرغبون أن تُطلق أيديهم لعمل كل ما يرونه مناسبا وهذه دعاوى لا يمكن أن يلبيها حتّى الليبراليون أنفسهم لأن السياسة لا تتيح الشروع بأعمال لا أخلاقيّة رغم ما يُقال من أن السياسة ليس فيها أخلاق ، كما أن الإسلام يضع القيادة بيد من هم مؤهلون لها دينيا ولا لزوم لوجود رأسان أحدهما ديني والآخر دنيوي فهذا منهج غير إسلامي أساسا بل هو ما معمول به في الدول الغربيّة التي تنتهج المنهج العلماني وتضع أمور الدين بيد الكنيسة .
لا يمكن في الإسلام أن يكون الدين تجربة فرديّة لا تلزم إلاّ اصحابها ، كيف؟ خذ مثلا الزواج والطلاق والحياة الشخصيّة حيث أن جميع ما يتعلّق بها مرتبط بالدين ولا ندري كيف يصبح الدين تجربة شخصيّة في هذا؟ فهل يُتاح حينها الزنا؟ وينتشر البغاء لأنها تجارب شخصيّة إنها دعاوى لا طائل من وراءها ولكننا يمكن أن نجتهد في تيسير مشاكل الزواج والطلاق والأبوة والأمومة وغيرها من مشاكل الحياة الشخصيّة أو العائليّة دون أن نتعسّف بهذه العلاقات قولا ومن حيث أننا لن نستطيع أن نقنع الناس بشئ من هذا مهما تفلسفنا ونظّرنافي مجتمع يزداد إقتناعا بالأنساب والإرث الشخصي بازدياد علوم الوراثة وخصائص الأحياء .
لقد بيّنّا في مواضع كثيرة أن الدين في الغرب يعني سلطة الكنيسة وأملاكها وأموالها ونفوذها ولكن الدين الإسلامي ليس فيه هذه ولا أية تنظيمات إجتماعيّة يتوفّر لها مثل هذه الأموال والضياع والأملاك .
كما أن الكنيسة تتصرّف مع الدولة ومع المجتمع من خلال نفوذ واسع النطاق وتتدخّل في السياسة وغيرها ولكن كل ما في الأمر أنها تتعامل معهما وهي في موقع من تحت الأرض كما يُقال وليس بالمواجهة الصريحة والندّيّة المباشرةوهذا هو الفارق فقط ويعلم هذا كل من عاش في المجتمعات الغربيّة علم اليقين.
4. **ليس التجديد والحداثة في الإسلام هما ما ياتيان عن طريق إعتماد قراءة النص القرآني قراءة تاريخيّة فهذا ينزع عن النص جميع أشكال قدسيّته وكونه منزل من الخالق وليس من العدل أن ننظر نحن أيضا إلى النص القرآني على أنه يحث على العنف فهذا ليس صحيحالأن معظم أشكال العنف والجهاد في الإسلام على عهد النبوّة قام على أسس الدفاع عن النفس وهو حق ما زال من أكثر المبادئ مشروعية وعدلا ولا نريد أن نستعرض المراحل التي نادى فيها المسلمون بالسلم وأنه لكم دينكم ولي دين وهكذا ولم تنفع كل الوسائل مع المعتدين والمستهترين بأرواح الناس وكراماتهم ولم يؤذن لهم بالقتال إلاّ بعد مشوار طويل من نزول الرسالة ولم يكن هناك بدّ
أمّا العنف هذه الأيام فهو يعود لأسباب سياسيّة صرفة تحاول أن تستخدم الدين كعنصر مضاف وليس للدين الإسلامي أيّة علاقة بهذا وهو نفس السبيل الذي سلكه مؤجّجوا الحروب الصليبيّة في تلك المراحل عندما كانوا يحرضون على الحروب والقتال باسم المسيحيّة والجميع يعلم جيدا أن السيد المسيح ( ع) هو رسول السلام ولم يقتل أحدا ولم يُحرض على قتال بل لم يضرب أحدا في حياته
5. **لقد اكّدنا مرارا أن المشاكل في الغالب والتي يتم تعليقها بالإسلام ليس إلاّ مشاكل يُحدثها المسلمون ولا حجّة لما يقوله أو يفعله المسلمون على الإسلام ومن يريد أن يحاجج الإسلام فليحاجج النصوص القرآنية وما صح من الحديث مع إمكانية إحداث قراءات جديدة والمشكلة الأساسية برأينا المتواضع مع نوع وشكل الأنظمة السياسيّة ومع من يتولّى المسؤولية وكيفية إدارة الدول فهنا تكمن المشاكل وليس في الدين ، إن إسقاط الفشل في إدارة الدول الإسلامية على الدين الإسلامي هو إجحاف شديد بحق الدين والإسلام ومنجزاته ولو كانت هناك أنظمة سياسيّة جيّدة وتُدير البلدان بصورة صحيحة وصادقة بأي شكل سياسي واستطاعت أن تحقق للمواطن عيشا كريما وخدمات جيدة واستطاعت أن ترفع من مستوى مواطنيها من جميع الجوانب فلن يكون الإسلام إلاّ مؤيّدا ومناصرا لها فهل أن تزايد الأميين من صنع الإسلام أم تفشّي الأمراض أم فشل التعليم أم تخلف الواقع الصناعي أم تردّي الأوضاع الريفيّة أم إنحطاط الواقع الحضري من صنع الإسلام؟
ما علاقة الإسلام بكل هذا؟
ولماذا نطالب بثورة في الإسلام والفشل في النظام السياسي والإدارة
لو أقمنا ألف تغيير وتغيير لا في الدين وحده بل في القوانين الوضعية نفسها فإننا لن نلمس تقدّما ولو طفيفا ، ما دامت الإدارة متخلّفة وفاشلة ، ليس المقصود هو الدفاع عن الممارسات التي يتخبّط فيها كثير من رجال الدين أو جماعات الإسلام السياسي الذين يركبون مشاعر الناس الدينيّة لتحقيق مآرب سياسيةولكن الفشل كلّه في الإدارة ويجب أن نواجه هذه الحقائق عاجلا أم آجلا
بلداننا تعاني منذ زمن بعيد من إخفاقات كبيرة جدا وفي مختلف المجالات وجميع المتخصصين يعلمون هذا وعندما نصل إلى طريق مسدود نقوم بجلب فريق إسلامي لنحمّله جميع هذه الأعباء ونقول أن العيب في الدين! قد يفشل أي فريق ديني أو غير ديني لأن المصاعب مزمنة جدا والتخلف ضارب أطنابه ولن يستطيع حمل هذه الأعباء الثقيلة أحد وحده أبدا والأمم تعدو عدوا سريعا نحو المستقبل والمنافسة أصبحت قاسية والبقاء كما يُقال للأصلح ومجتمعاتنا تتراجع فماذا نفعل ؟
وحتّى لو ألقينا جميع التبعات على الدين وقمنا بعد جهد جهيد بعمل ما يُسمونه ثورة في الدين وعلى ما يشتهون وفي القيم التي أتى بها الدين وبعد أن تضيع علينا سنوات طويلة فماذا نجني من إحداث تغييرات في العلاقات الشخصيّة؟ بحيث نحصل على نتائج سريعة وجيدة في الإدارة ؟ نعم هناك متاعب ولكن الأحوال يمكن أن يتم إصلاحها تدريجيا مع الحفاظ على الهوية الإسلامية
6. **لا لم يُصبح الدين قوّة سياسية بل أن قوى معيّنة أصبحت أكبر وأقوى بواسطة الإسلام أي إستخدمت الإسلام لبلوغ أهدافها كما يقول المفكّر الكبير ، أمّا وصول الطواغيت للحكم فليس الدين مسؤولا عنه إذ ما الذي عاد به على الدين مثل هذا الحال؟ لا شئ نفع الدين فالأخلاق تتردّى والكذب يشيع والأمانة تنحدر إلى الخيانة والشعائر أصبحت صوريّة ولم نعد نسمع عن أداء الزكاة ولا الصدقات ولا أعمال الخير والبرّ وأصبح الناس يحجّون لاعتقاد نفر كثير بأن الحج يمحو جميع الذنوب وبضمنها الحقوق التي تستحقّ للناس نتيجة سوء أعمالهعم وعدوانهم وهذا ليس الدين منه في شئ إذ أن الحج لا يمحو حقّ أحد أكلناه أو غصبناه مالم نرد الحقوق فمن اعتدى على أي إنسان أو أكل ماله أو غصبه فلن تمحو أفعاله هذه ولا مليون حجّة ولا زيارة ما لم يردّ حقوق الناس ، إن الطواغيت التي يُشير إليها إنما هي تظهر وتوجد بسبب النظام السياسي وليس بسبب الدين ، إن إنتقال أمم الشرق من أنظمة ملكيّة متوارثة لأجيال طويلة إلى أنظمة جمهوريّة أتاح الفرصة لكثير من الطامعين والطامحين للوصول إلى سدّة الحكم والرئاسة بغير حق في ظل أوضاع إجتماعيّة غير ناضجة كان من شأنها أن تعود بكل هذا الفشل المتعدد ومن بعد ذلك نقول الدين أي دين قال إسرقوا؟ وأي دين من الأديان قبل بالقتل على غير ما أمر الله؟أو إساءة إدارة الدولة والمال العام ؟ أي دين من الأديان يدفع الناس إلى الكراهية والأحقاد؟ أي دين قال إصبحوا طواغيت؟ وأي دين قال إعتدوا ، هذه شرائع السماء كلها وانظروا فيها مليّا وخبّرونا عن الدين الذي لم يحث الناس على المحبّة والتآلف ؟
7. **حجّة وذريعة جميع التيارات الإسلاميّة السياسيّة في التوجّه نحو السلطة لا تقع جميعها في مربع هوس الحكم والسلطة وحده إنما هناك أسباب أخرى لم يعد أحد يُعطيها أي إنتباه وهي أن التيارات المذكورة كانت تواجه تشدّدا من قبل أجهزة الحكم بما لا يفسح لها المجال في المشاركة السياسية حتّى في أحوال حصولها على قواعد شعبيّة مناسبة وعندما تواصل عملها في القواعد وتتوسّع يتم قمعها وهذا منافٍ لقواعد العمل السياسي ولهذا تفكّر بالوصول إلى السلطة بأي شكل ولكن لو كانت الفرص مناسبة لهم كما هي لغيرهم فلربما سلكوا أساليب العمل السياسي الإعتياديّة ثم أن محاولات منع أو تهميش قوى سياسيّة بشكل مقصود أو حرمانها من الوصول إلى أبسط أشكال المشاركة السياسيّة لن يوصلنا إلاّ إلى هذه الحال في التسابق على الكراسي فقط لأنه الطريق الوحيد برايهم مما تبقّى لهم إنتهاجه بهدف إحداث تغيير مناسب.
8. **إن الواقع الإقتصادي متسارع في التغيير وهذا أمر طبيعي أمّا التقاليد والعادات فلا يتم غالبا التخلّي عن كثير منها بسهولة وليس له علاقة بالشعر والشعراء ولا المرجعيات الفكرية ولا سواها، كما أن الجوانب المادية تقع ضمن الأبنية التحتيّة وهي التي تدفع بعجلة التغيير في الأبنية الفوقيّة ولهذا يكون التغيير في البناء الفوقي متأخراوهذا من بديهيات الأمور ولا يعود إلى أي فصل بين المنتجات والعقليّة ولا أي شئ آخر
9. عندما دخل علينا التلفزيون فقد إستغرق الأمر زمنا طويلا لكي يتقبله البيت العراقي بسبب ما يُمكن أن يُعرض فيه وحتّى تم إحداث تغيير مناسب في العادات والتقاليد فقد إستلزم الأمر سنين وليس للأمر علاقة بالماضي من هذه الزاوية
10. **على أقل تقدير فإن الإسلام ثقافة وما دام كذلك فمن المنطقي أن يسعى المسلم لكي يمارس حياته وفق هذه الثقافة ولن يتقبّل أن يجعل الإسلام في داخل نفسه فقط فكيف يحصل هذا عندما يُريد الزواج؟ هل يضمر نواياه من حيث أفضليّة الزواج من مسلمة ؟ ولا يُفكّر في ذلك والأديان أرحام كما يقول الشاعر إبن الرومي!:
عارهم لازمٌ لكم ايها النا....سُ لأن الأديانَ كالأرحامِ
أم يجعل من نفسه إنسانا صادقا ولكنه في عين الوقت لا يدعو لذلك ولا يقول للناس عملا وقولا أن الصدق يُنجي صاحبه ؟ وهناك كثير من الأمور لا يستطيع المسلم أن يحيا بها لوحده وكأنه في قارّة خالية! ولكننا نؤيّد أن لا يُطالب المسلم سواه من الأديان الأخرى بأن يتركوا دينهم ولا أن يستخدم الإكراه ولا العدوان بل أن يدعو بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة فقط
11. **يُصبح المثقفون والمفكرون العرب أقلّ فأقلّ لانفصامهم عن القاعدة العظمى لشعوبهم وهموم شعوبهم وتعالي أشكال نتاجاتهم فكل يوم يخرج علينا أحدهم بأفكار جديدة تتطلب تخصّصا دقيقا ومقدرة وكفاءة أكاديميّة والعمل بين الجماهير يتطلّب إعتبار المستوى الثقافي والتعليمي للشعب بهدف إنجاز مقدار مقبول من التعبئة التي تبقيهم على صلة متواترة مع الشعب فإذا كنّا نحدّثهم كما نقول بالبنيويّة والتفكيكيّة والحداثة وما بعد الحداثة وبلغة بعيدة عمّا هو متداول بين المعدّل الوسط فماذا نظن أننا نفعل سوى الإبتعاد عن القواعد المهمة والحواضن الثقافيّة وقاعدة المتلقّين؟ ولا ينتج عن هذا سوى أن يُصبح المثقفون أقلّ فأقلّ فضلا عن شيوع الأطماع بين كثير من الأوساط الثقافيّة والمثقفين ونضيف لذلك القمع والإضطهاد الذي يُعاني منه جميع المثقفين والمتعلمين أيضا.
أمّا تكفير المثقفين فهذا شائع منذ أمد طويل ولا يُعتدّ به لأنه غالبا ما يصدر عن أوساط لها مصالح فئويّة أو تعبويّة تتعارض مع ما يطرحه أولئك المثقفون والمفكرون وليس لأنه كفر حقيقي أو إلحاد كما حصل مرارا مع طه حسين رغم أنه كان يتراجع أحيانا ويُعدّل من آراءه وأفكاره ألاّ أن بعض رجال الدين مازالوا يرون فيه كافرا أو منحرفا مضلاّ وهذا يخرج بالجميع عن فحوى منهج الدين الذي يتطلّب إنتهاج مقولة الشك واليقين باستمرار
فكم من مفكّر ونابغ ومؤمن أيضا يعترف بأنه كان ملحدا ثم آمن وهناك كثير مما يُقال بصدده هذا
إن الدعوة لبناء مؤسسات متخصّصة شئ له إيجابياته وسلبياته فمن ناحية يمكن أن يكون إلتفافا على المثقفين لتحجيم الكثير منهم والحؤول دون طرح آرائهم بدعوى عدم التخصّص ومن ناحية فإنه يطرح إمكانية تنظيم الجهود والمنجزات الثقافية وتنسيقها ولكن لا ضامن من أن يتسبب ذلك في خلق جدار صلب أمام منتجي الثقافة وجعل العمل الفردي غير ممكن علما بأن الثقافة وحتّى العلوم لا تبدأ إلاّ فرديا والفرديون هم الذين يؤسسون حتّى تتكامل المنجزات لتتحوّل إلى عمل مؤسساتي ، إن جميع الإبداعات والإبتكارات والإختراعات والأعمال الفنية والأدبية والفكرية تبدأ وتأسس على يد الأفراد ( الفرديون) وهم العباقرة والقادة والذين بكل بساطة لهم الدور المباشر والملحوظ في حركة التاريخ كما رأينا طوال حياتنا ، هناك مقتحمون وشجعان وروّاد للمجهول دائما ( كما نقول باللغة الشعبيّة دوّاس ليل) وهناك قادة أقل ريادة فأقل وعلى منوال هيكل هرمي من القادة والمبدعين ( Hierarchy) ولو أقمنا مؤسسات ومنظمات لا تحسب حساب حريّة هؤلاء فإننا سنسحق الإبداع وكذلك نسحق دور الفرد في التاريخ كلّيّا
12. **لا يخلو الأمر من نوايا سيّئة وخبيثة ولكن يتبيّن للمتتبّع للأحداث أن ما جرى لم يكن أبدا ثورات شعبيّة ولا دينيّة ومشروع سياسي بل كل ما هناك أن القوى الكبرى وكناتج لانتهاء مرحلة سياسية وصراع إرادة واسع إنتهى الأمر إلى تسويات جديدة تتطلب تعويم القادة الموجودين على رؤوس المسؤوليّة لأنهم مبرمجون على مناهج لم تعد صالحة وجميعهم لا يرغبون في المغادرة والرحيل لأن فيلمهم قد إحترق بتعرّضه للضوء كما أن المرحلة الجديدة تتطلب دماء جديدة وجميعهم من الطراز القديم ولا يصلحون للمفاهيم التي تُطرح اليوم ومعظمهم إقتنعوا أن بوسعهم أن يتحوّلوا إلى ملوك ويورثوا عروشهم وهم في الغالب من الأوساط التي لا تصلح لأن يُفكّر بها أحد كملوك وأصحاب عروش متوارثة لعدم توفّر أبسط الشروط فيهم
13. ** عندما نقول أن إشتراكيتنا خاصّة وأن ديمقراطيتنا خاصّة وأن ليبراليتنا خاصّة فإننا نريد بهذا أن نصنع صندوق للبريد السرّي ونضع فيه كل الوسائل التي تتيح منع منافسينا من تداول السلطة وخصوصا أولئك الذين يتوفّر لهم حظ في المشاركة السياسيّة وعندما يحصل هذا ونتمكن منهم فإنهم سيقتنعون أن العمل المكشوف غير ممكن وأن المشاركة بل حتّى الإستماع لآرائهم لا توجد له صدقيّة فينزلون تحت الأرض وبالتالي يُفكّرون بالإستيلاء على السلطة وابتكار وسائل جديدة للوصول إلى السلطة بهدف تغيير هذه الأحوال التي ليس لها واقعيّة بقدر كونها أهداف وضعيّة هدفها منعه من ممارسة حقوقهم الأساسيّة
ما حدث في مصر يوضح لنا مدى صدق ذلك فالكل كان يريد منع الأخوان من الوصول إلى السلطة بأي ثمن رغم أن لهم قاعدة شعبيّة تمكنهم من المشاركة السياسية العريضة وقد تعاملت مختلف القوى السياسية مع هذا الواقع بمنتهى المكر ومختلف الحيل والأساليب وما كان من الأخوان إلاّ أن يردّوا بنفس الأسلوب ، وهذا هو أهم أشكال الأخطاء لأن القمع يؤدّي فيما يؤدّي له إلى الغوص تحت السطح وتوريث الجهات المهيمنة على الحياة السياسيّة قلقا دائما وتوجّسا من كل صيحة وهذا يُدخل الجميع في بودقة النفاق والكذب ومسلسل الغش الذي لا ينتهي أبدا.
فإن كنّا نهدف إلى ترسيخ الديمقراطيّة في الحياة الإجتماعيّة والسياسية فقد كان علينا أن نقتنع بأن الأغلبيّة تحكم ولكن عليها أيضا أن تحمي الأقليّة فلا تنشأ دكتاتورية أغلبيّة تتعسّف في حقوق الأقليّات وأن يسمح الجميع بتداول السلطة لا أن يتشبّثوا بها ولكي يتمكنوا من ذلك فإنهم لا يترددون عن إهدار المال العام أو إستغلال النفوذ باسم الأغلبيّة فالأغلبيّة لا تستطيع أن تجعل ناتج أو حاصل ضرب 2*3 يساوي خمسة مهما كانت ساحقة إذ هناك عدالة ومفاهيم إنسانيّة راسخة وقوانين علميّة لو تصدينا لها فإن رؤوسنا قد تتصدّع وأن هناك قيم ومُثل ودساتير وقوانين لا يمكن ضربها عرض الحائط باسم الأغلبيّة وبالإختصار فإن إستيعاق هذه المفاهيم لا يتم إلاّ في ضوء العلاقة الجدليّة بين الأغلبيّة والأقليّة.
14. **يهدف الجميع إلى خوض سباق سريع للوصول إلى دست الحكم لوضع قوانين وأهداف تمنع منافسيهم من التمدّد والتحوّل إلى قوى متغلّبة بواسطة أجهزة الدولة وأموالها ونفوذها وهذا لا علاقة له بالديمقراطيّة فالتعبئة الشعبيّة تتم عبر توسيع قناعات المواطن بحسن سلوكهم وواقعية أهدافهم وبرامجهم وزهدهم بالمال العام وصدق نواياهم التي يُترجمونها إلى أفعال ، على هذا المنوال فإنه ستقوم هناك دكتاتوريات جديدة وليس الليبراليون ببعيدين عن هذا كغيرهم من الإسلاميين وسواهم لأن مبدأ تداول السلطة وحماية الأقليات هو البوابة التي تجعل من الممكن السير على قدمين تتركز الأولى لتتخفف الثانية وتضع نفسها في موضع متقدّم وهكذا دواليك وبدون هذا المفهوم فإن أي تقدّم سيكون مؤجّلا لحين حسم هذه النوايا ، إن العمل السياسي مرتبط بشكل وثيق بعمليات التخطيط الستراتيجي العام وبأشكاله المتطوّرة والحديثة وباتباع الوساءل والتقنيات الأكثر تقدّما ولم يعد بالإمكان الركون إلى كلام المقاهي فهناك حسابات معقّدة في العمل السياسي يجب أن نطرق أبوابها وللأسف فإن معظم سياسيي بلداننا يعتمدون على تفكيرهم الخاص ولا يرغبون في أن يُحاورهم أحد ويظنون أنهم يستطيعون الإستمرار في هذا إلى الأبد في حين أن هناك اليوم وسائل علميّة حديثة وبرامج رقميّة توفّر الوقت والجهد والمال على الناس للوصول إلى أفضل السبل في تحقيق الأهداف.
15. **لا يستطيع التيار السلفي ولا الإسلامي أن يتعامل مع الحداثة ليس بسبب موانع نظريّة أو دينيّة ولا ما يتعلق بالنص بل بسبب من كونه بنى تعبئته السياسيّة على هذا الأساس فلوشاء ذلك فإنه يتطلب الأمر أن ينقلب على نفسه ودعاواه وهذا خطير بالنسبة لهم لأنه يُعرّض جميع تنظيمهم إلى الإنهيار والتصدّع ، خصوصا لو حصل بشكل مفاجئ وبدون تدرّج.
16. **هذا يصح على حركة التاريخ لو كانت حركة غير مقيّدة ولا مصمّمة مسبقا أي حركة حرّة، ولكننا لا نجد شيئا من هذا اليوم إذ أن التدخلات الدوليّة والإقليميّة على قدم وساق بل لها الكأس المعلّى كما يُقال
17. **ألدول القائمة لم تدع عنصرا في الحياة الإجتماعيّة لم تستغلّه في سبيل الحفاظ على السلطة وهي التي أقحمت الدين في الدولة أكثر فأكثر وعندما وصلت إلى نهاية مسدودة أصبحت تنادي بفصل الدين عن الدولة لكسب وقت جديد فلغرض التعبئة الشعبيّة تم الإعتماد على الأديان والمذاهب وعندما شعرت بقية الأديان وبقيّة المذاهب أنها تقف على أرض التهميش المتواصل أو أن الأرض تحترق تحت أقدامها أصبحت تنادي بالتعبئة الدينية والطائفية أيضا واستعرت الأرض بمن عليها ، إذا كان على المطالبين بالعلمانيّة نبذ مزج الدين بالسياسة منذ ذلك الوقت ولم يعد ينفع ذلك اليوم بعد أن وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه ، إن العمل السياسي يتطلب بعد نظر ممتاز لا أن نستخدم كل ما يقع بأيدينا فربّ دواء أكثر ضررا من الداء نفسه كما قال شوقي:
داويت متئدا وداووا طفرة **** وأخف من بعض الدواء الداءُ
18. **بالرغم من تحفظاتنا حول الموقف في سوريا الحبيبة ولكن ما هو خطاب السلطة ؟ قبل أن نتناول خطاب المعارضة ؟أليست السلطة مطالبة بخطاب مقبول أيضا؟ أين مثل هذا الخطاب؟
أليسوا جميعا لا يمتلكون خطابا مقنعا؟



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد بعض الطروحات حول الماهيّة الإلهية .
- في اليوبيل الذهبي لجامعة الموصل وكليات الهندسة والعلوم..!
- صراخ..!
- المساومة في العمل السياسي..!
- الأخلاق ، في ضوء الماديّة الجدليّة..!
- القبانجي ..! نقد وتعقيب!
- على هامش التحرّش..!
- إنقراض الإسلام ..! أهو من وضع الكاتب أم نص ٌمقدّس؟
- قولٌ في الطرب..وفي الروح المبدع..!
- (كتاب الفاشوش ) من عرض وتقديم شوقي ضيف..!
- ردٌّ مقابل في قصيدة النثر العربيّة ..!
- أسود وأبيض بيكاسو.. !
- هل كان العسكريون خيارا صائبا لتولي الحكم والسياسة؟!
- الفلسفة..! لماذا..؟
- تأملات كونيّة..في الوجود والعدم!
- الإحتجاج والشجب والإستنكار إحدى أهم وسائل التعبئة الجماهيريّ ...
- المنطق العام ومنطق الأشياء..!
- إلى النّمريّ الكبير..!
- الماركسيّة لا تقمع الواقع بل تنبع منه..! حول مقال الأستاذ ال ...
- النمري ومكارم إبراهيم والرأسماليّة..!


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان أحمد حقّي - هوامش على الحوار مع الشاعر والمفكّر أدونيس أحد مشايخ الحداثة ..!