أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الغزي - لعبة الموت














المزيد.....

لعبة الموت


مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان استمرت لعبه الموت التي يقودها مختار العصر
الذي يدعونا الى الانفتاح على بعضنا دون ان ينفتح هو على شعبه
فان الحرب الطائفيه على الابواب
النقشبنديه وغيرهم سيكونون البديل الاول للقاعده او القاعده باسماء اخرى
جيش المختار والعصائب البديل الجاهز لجيش المهدي
اقتناع المطبلين للاشتباكات الجاريه الان في الموصل وصلاح الدين والانبار بانها هي الحل
فهذه الاشتباكات ستصل الى بغداد عاجل ام اجل
العامريه وحي الجامعه والاعظميه والدوره واليوسفيه والغزاليه والسيديه تنتظر الشراره
وكذلك الوشاش وابو دشير والحريه والشعلة والطالبية والثوره على كامل الاستعداد
في كل بيت يوجد سلاح
وستحترق المناطق المختلطه والمحافظات ذات الاغلبيه السنيه
فيما ستكون المحافظات الشيعيه ضحيه المفخخات والانتحاريين
فيما سبق كانت الدوله التي قادتها جيوش الاحتلال هي من تتصدى للطرفين المتنازعين
لكن اليوم ستقف مع الطرف المساند
الوضع الاقليمي وحرب العصابات في سوريا والمدد الايراني لن يقف مكتوف اليد لان العراق الان هو ممر الاول لانقاذ الحليف الاستراتيجي السوري
التدخل الخليجي الذي لن ينتظر حتى تتدخل ايران سيكون لاعب اول في المعركه
فقطع الامدادات عن بشار يعني نهايته العاجلة
الاكراد سيستغلون الفرصه للسيطره على كركوك
وربما نجد نوع جديد من المليشيات المسيحيه في سهل نينوى اذا ما تعرضوا للاعتداء
تصورا الحرب ستكون بين السنه والشيعه
والشيعه بمليشياتهم تسندهم ايران والمليشيات المتحالفه معها
والسنه بمليشياتهم يسندهم الخليج والقاعده
الاكراد وطموحهم في كركوك
ايران وطموح البقاء اللاعب الاول في المنطقه
الخليج وطموحهم الجديد بقيادة الدولة الاسلامية
تركيا ودفاعها عن التركمان وطموح الامبراطورية العثمانية الجديدة
ايران يعني روسيا ويعني الصين
الخليج يعني امريكا ولن تقف امريكا ضد ما صنعته في العراق
هذا ما سيكون في العراق
نعم قولوا سوداوي
قولوا محبط
لكن هذه الحقيقة
الحل بيد عقلاء الشيعه ان كان ما يزال بينهم عاقل
اقاله المالكي وليس طلب الاستقاله منه
وتسميه حكومه جديده
تعويض جميع الضحايا من كل الاطراف لنعتبرها انها صلح عشائري
على ان تتحمل الحكومه جميع مصاريف الفصل العشائري
السحب الفوري لقوات الجيش وسوات والشرطة الوطنية وتسليم الامن للشرطة المحلية وقوات الصحوة لحين استكمال عمليه تهدئة الامور
السماح بتشكيل الفدراليات على اساس المحافظات
والا لن تقوم لنا قائمة
التمسك برجل خسر اصدقائه ومساندي حماقه تشابه حماقه من تمسك بالسلطه قبل الاحتلال
التمسك بخيار العراق الواحد الموحد حماقه لانها ستقودنا الى مصير المانيا وكوريا في الحرب العالميه الثانيه ومصير السودان
لن يكون منتصر
لان حرب كسر العظم ستكسر العراق وشعب العراق وما تبقى من انسانيه وقيم واخلاق في المجتمع
اتقوا الله فلا نحتاج الى جيل جديد من الشهداء والارامل والايتام والثكالى



#مهند_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين كامل .. الهاجس القديم
- حسين كامل - هاجس قديم
- الاولمبياد العراقية
- العهر الاعلامي
- صفحات من دفتر عاشق قديم - لن افسر مالايفسر
- هجوم شيعي = هجوم سني
- قبل ستة سنوات
- رياح 2011
- اين المفر
- صفحات من دفتر عاشق قديم – اه من حبك
- لا تعتذر
- دخيلك يا باب الحوائج
- كاااافي
- نصف انسان, نصف بشر يكفيني
- خطوط وخطوط وخطوط
- وسام عبد ويس - من سيعوض مكانك
- اغرب شعباً في الدنيا
- لو وجدت على الارض عدالة


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الغزي - لعبة الموت