أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - التشيع العراقي نقيض التشيع الصفوي وهازمه















المزيد.....

التشيع العراقي نقيض التشيع الصفوي وهازمه


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم الاستقطاب الطائفي الحاد الذي يشهده العراق وبلدان عربية أخرى، دخلت تهمة أو صفة "الصفويون"و "الروافض"، تقابلها، على ألسنة المساجلين من الجهة المقابلة، تهمة أو صفة "العثمانيون" والنواصب، دائرة السجال والتنابز الطائفي بين رجال السياسة والدين والإعلام. ولعل من أكثر هذه الصفات الاتهامية خطأ وظلماً هي صفة "الصفويون" التي تطلق بكثافة هذه الأيام على الشيعة العرب العراقيين. وتلك، كما نعتقد، من نتائج الجهل بالتاريخ والتراث وخضوع الكثير من مفردات الخطاب السياسي والديني السائد الى المزاج والرغبة الذاتية والتماهي الأيديولوجي لا نتيجة الوعي بهذا التراث والتاريخ. سنحاول أن نثبت في هذه البسطة السريعة أن التشيع العراقي هو على عكس ما يوصم به لأنه هو الذي دحر وانهى التشيع الصفوي الكسروي حتى في إيران ذاتها، ذلك لأنه كان نقيضه التام على صعيد المضمون وآليات التشكل المجتمعي. وقبل أن نبدأ بالتعريف بوجهة النظر هذه لنلق نظرة على وجهة نظر مختلفة قليلا تؤكد وحدة الجذر الصوفي البكتاشي للصفويين والعثمانيين وهذا ما يؤكد جهل الطائفيين المعاصرين من السنة أو الشيعة بالتاريخ وخباياه :
في كتابه " لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث" جز1، مج1، ص 46، يكتب الباحث العراقي الراحل علي الوردي نقلا عن جون بيرج صاحب الكتاب المرجعي الشهير "تاريخ الأتراك العثمانيين"، يكتب الآتي ( يروي الدكتور بيرج عن أحد مشايخ البكتاشية "طريقة صوفية" قصة غربية خلاصتها أن السلطان سلم العثماني و الشاه إسماعيل الصفوي كانا كلاهما من أتباع الطريقة البكتاشية، وقد حدث مرة في شبابهما أنهما كانا جالسين معا بحضور "بالم باشا" الشيخ البكتاشي المشهور، فاتفقا فيما بينهما على أنهما حين يصلان الى الحكم سيسعيان نحو توحيد المسلمين في عقيدة واحدة – المفروض أنها العقيدة البكتاشية – فلما وصلا إلى الحكم فعلا، كتب إسماعيل إلى سليم يذكره بوعده، فأجابه سليم معتذرا بأن وزراءه سنيون وأنه مضطر إلى التباطؤ في تحقيق وعده، فكان هذا الاعتذار سببا لغضب إسماعيل عليه حيث وصفه بأنه كذاب وأنه لا يلتزم بكلمته. ومن هنا اشتد العداء بينهما). يضيف الوردي ( وتشير بعض القرائن التاريخية إلى أن السلطان "سليم" عندما عزم على محاربة الشاه "اسماعيل" كان مرتاباً من ولاء الإنكشاريين له وكان يخشى أن ينقلبوا عليه أثناء المعركة وينضموا إلى صف الشاه لما بينه وبينهم من تشابه في العقيدة "الصوفية البكتاشية". وبغض النظر عن قوة توثيق هذه المعطيات ولكنها تفتح بابا جديدا للتفكير في الأساسات الفكرية والروحية للتجربتين العثمانية والصفوية.
بالعودة إلى موضوع التشيع العراقي والآخر الصفوي نعلم أنّ التشيعَ جديدٌ في بلاد فارس، فهو كان عراقي الجذور والنشأة منذ انحياز العراقيين، وأهل الكوفة منهم تحديدا، إلى الإمام علي بن أبي طالب ومن بعده لبنيه في القرن الأول الهجري. غير أن التشيع لم يبدأ كطائفة في العراق بل كنوع من الولاء السياسي والديني للخليفة علي وأولاده، وأحياناً، كان انحيازاً أخلاقياً أملته ظروف تراجيدية خاصة مثلما حدث مع قائد الجيش الأموي في موقعة الطف المأساوية الحر الرياحي، الذي تمرد على أوامر يزيد بن معاوية وقاتل الى جانب الحسين بن علي حتى قتل، ومثله فعل قائد آخر كان عثماني الولاء والهوى – نسبة إلى عثمان بن عفان- ولا يتعاطف البتة مع العلويين كما يؤكد المؤرخون وهو حبيب بن مظاهر الأسدي ( أحد قرائي في "الأخبار" البيروتية صحح لي مشكوراً أن المقصود هو زهير بن لقين وليس الأسدي ) الذي استفظع أن يقتل سبط النبي وآل بيته بسيوف بني أمية على أرض العراق فهجر جيش يزيد والتحق بالحسين وقاتل معه حتى قتل.
تحول التشيع إلى مذهب ديني وطائفة مكتملة التشكل في زمن الإمام محمد الباقر وبعده ابنه الإمام جعفر الصادق الذي استكمل تأسيسات المذهب الذي عرف في ما بعد باسمه "المذهب الجعفري". أما في بلاد فارس فقد كان سنية المذهب مطلقا طول قرون، ومنها جاء مؤسسو المذاهب السنية الأربعة: الشافعي والمالكي والحنبلي والحنفي. ولكن فارس أصبحت شيعية في عهد الشاه إسماعيل الصفوي في بدايات القرن العاشر الهجري، السادس عشر الميلادي، أي بعد سبعة قرون تقريبا على بدايات التشيع في العراق. و قد سميت الدولة الصفوية بهذا الاسم نسبة الى الشيخ صفي الدين الأردبيلي الجد الخامس للشاه إسماعيل وكان سني المذهب.
وإذا ما بارحنا التشيع العراقي الأول وانتقلنا إلى التشيع المعاصر والذي بدأ بموجة تشيع القبائل العربية العراقية خلال القرون الثلاث الماضية، ويطلق عليه بعض الباحثين " موجة التشيع الثاني"، فسنرى، أن علماء وفقهاء التشيع العراقي هم الذين دحروا وأنهوا التشيع الصفوي ذا التقاليد الكسروية الفوقية وسادت نسختهم ذات المضامين القاعدية الشعبية الرافضة للدولة الفوقية "البرانية". هذا ما وضحه مثلا الكاتب عبد الأمير الركابي في دراسته المعنونة (لماذا يعزف الشيعة العراقيون عن "ولاية الفقيه"؟ ) وفيها يلخص التناقض الجوهري بين التشييع الصفوي والآخر العراقي كالتالي (امتازت حركة التشيع الإيراني الحديث بالسلطوية التي هي من خاصيات البنية الإيرانية الامبراطورية، في الدولة والأفكار كما تجلت في التاريخ قبل الإسلام في الزرادشتية وقبلها، و تميز التشيع العراقي بنبذ الطابع السلطوي، وبالتعددية والانحياز الى المجتمع، لا بل الاندماج به خارج الحكم، وتلك ايضاً من خاصيات تجلي الحركات والأفكار في المحيط العراقي، وبالذات في أرض السواد التي هي موئل التشيّع الأول).
وبما أن من الاستحالة مقارنة بدايات التشيع "الأول" في العراق بما يقابلها في إيران لانعدام وجودها آنذاك فيمكن الانتقال الى فضاء مقارنة تحليلية أخرى يغطي التشيع الثاني ويستغرق القرون الأربعة الماضية. تبدأ هذه التجربة بتشيع الدولة الصفوية السنية أوائل القرن السادس عشر في ايران، تتزامن معها مرحلة التشيع العراقي الثاني أو ما يسميه بعض الباحثين "حركة تشييع القبائل العراقية الجنوبية" في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر م. أما التمظهر الأخير والمستمر للتشيع الإيراني المختلف نوعيا فتستغرق الربع الأخير من القرن الماضي حين شهدت تجربة دولة "ولاية الفقيه" بعد انتصار الثورة الإيرانية 1979.
إن الدارس لهذه المراحل التاريخية سيخلص الى استنتاج مهم وقوي يرفض أي شكل من أشكال التوحيد النوعي لتجربتي التشيع في العراق وإيران. والخلافات هنا تتصل بكيف العوامل والآليات والنتائج والمديات الاجتماعية ومستوى اندماج الخصوصيات المجتمعية المختلفة تماما بين العراق وإيران . وقد بلغ الخلاف ذروته بين التشيع العراقي القواعدي الرافض للدولة البرانية بشكلها الكسروي و لأي تعامل معها وهو المبدأ الجوهري في التشيع العراقي. وهو مبدأ لا يزال ساري المفعول إلى يومنا هذا ويمثله خير تمثيل السيد السيستاني وأسلافه الحكيم والخوئي وغيرهما، رغم محاولات الساسة المعاصرين زجّ المرجعية النجفية في الشأن الدولتي والسياسي.
يمكن اعتبار الشيخ إبراهيم القطيفي القادم من القطيف في الجزيرة العربية الى عاصمة التشيع العالمية النجف الأشرف خير ممثل سجالي لهذا التشيع، أما التشيع الصفوي شبه الكهنوتي المشابهة نوعيا لتمثيل التسنن في تجارب الخلافة العباسية والأموية حين تحول رجل الدين "المرجع" وجماعته إلى مؤسسة من مؤسسات الحكم المنفصل عن المجتمع ، فيمكن اعتبار الشيخ علي الكركي العاملي القادم من جبل عامل - مرورا بحوزة النجف حيث أكمل دراسته الفقهية- الى أصفهان عاصمة الدولة الصفوية والمعين من قبل الشاه بمنصب "شيخ الإسلام" ثم بمنصب " وكيل الإمام" في عهد الشاه طهماسب الصفوي الممثل الأوحد له.
وبرصد الركابي حالة الصدام الفقهي بين الشيخين القطيفي والكركي في القرن السادس عشر والتي بلغت درجة إصدار الفتاوي المتبادلة والتساجل العلني، نصل إلى تسجيل النواتات الفكرية لكل من التجربتين فقد ( كان من رأي القطيفي، ممثل التيار العراقي الذي سيرسخ لاحقاً ويتوطد، ان العمل لدى الحكام والسلاطين حرام، حتى لو كان الحاكم شيعياً. بينما ارتأى الكركي ما ارتآه، وقبل المنصب ومارسه. ومن الطريف، وفق المقارنة التاريخية، ان يكون منصب الكركي الذي ابتدعه الشاه الصفوي وقتها، هو نفسه المنصب الذي كانت الأرستقراطية الايرانية تعتمده قبل الإسلام، حينما كانت تستعين بالزرادشتية. فقد كان للرئيس الديني (موبذان موبذا / بالفارسية ) وهو قاضي القضاة في الوقت نفسه، مكانة سامية في الدولة).
اتخذت التجربة المجتمعية العراقية في ما بعد مسارا آخر اندمجت بمقتضاه المشاعات الزراعية في الجنوب والوسط والتي حللها حنا بطاطو وأطلق عليها نمط اقتصاد "الديرة" المشاعي. والديرة في اللهجة العراقية المعاصرة هي الضيعة في لهجات الشام، وقد اندمجت، والأدق استوعبت، هذه المشاعات المنتجة والمسلحة المدن المقدسة الشيعية النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء، وأصبح رجل الدين ممثلا مندمجا لها في مضيف الديرة أو في ما يسميه الركابي "دولة اللادولة المشاعية". وقد (امتاز هذا الكيان بالتعددية المرجعية والتداخل مع محيطه، والتشابه معه كينونةً وبنيةً، وعاش كدولة لا دولة، لا تتمتع بسلطات إكراهية من اي نوع. هذا النمط من الممارسة الشيعية، هو الذي انتصر لاحقاً على مستوى التشيع في العالم، بينما اختفت الصفوية، وفي قم او غيرها، يعتمد اليوم مبدأ الاجتهاد والتقليد والحوزة، ما يعني انتصار التشيع العراقي الذي ظل هو الشائع والسائد..)
وظل هذا الوضع قائماً مكرِّساً انتصار التشيع العراقي على التشيع الصفوي حتى وصول رجال الدين الشيعة بقيادة الخميني الى الحكم وقيام دولة "ولاية الفقية" التي أعادت التشيع الإيراني شكلاً الى التشيع الصفوي ولكن غير الكسروي حيث حلّ آيات الله محل الشاه وطاقمه الحاكم واستولوا على السلطة بكاملها، ما أوجد ظاهرة جديدة في تاريخ التشيع لا هي بالصفوية ولا هي بالعراقية، وتشبه الى حد بعيد الدولة الثيوقراطية في أوروبا مع الفوارق. أما في عراق اليوم فالتشيع القواعدي العراقي ما يزال يقاوم بضراوة محاولات تحويله الى ملحق لدولة المكونات الطائفية التي جاء بها الغزو الأميركي ولا يبدو أن النصر سيكون حليف هذه الدولة ضده لأنها تتعاكس مع آليات وخصوصيات التشكل المجتمعي العراقي والتي هي نتاج لتاريخ العراق الكوني المديد بمجمله وستكون أي محاولة لزرع أو فرض التشيع الصفوي في العراق أشبه بعملية زرع قلب غير بشري في جسم إنسان!
أية صدقية أو موثوقية علمية تتبقى إذاً لاتهام التشيع العراقي والشيعة العراقيين بالصفوية؟
* كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُرد، كورد أم أكراد ولماذا؟
- المالكي وشركاؤه..دكتاتورية أم فوضى؟
- شيعة العراق من المعارضة إلى السلطة !
- تأسيس المحاصصة : دور الساسة الأكراد والعرب السنة
- ديباجة الدستور العراقي مقارنة بأربع ديباجات أجنبية!
- معركة مطار بغداد:مجزرة أم مأثرة؟
- صدام وضباطه : مَن خان مَن ؟
- أحمد القبنجي: مفكر مستنير أم هرطوقي صغير!
- أربعة مسلحين احتلوا وزارة، كم مسلحا لاحتلال بغداد!
- ويسألونك عن التمويل!
- حول مؤتمر القوى المدنية اللاطائفية الأخير في بغداد
- تجربة لاهوت التحرير بنكهة الربيع العربي!
- عناصر خطة شاملة دفاعاً عن وجود دجلة والفرات
- معنى الدكتاتورية والفاشية بين العلم والسجلات الحزبية!
- كتاب جديد لعلاء اللامي : -القيامة العراقية الآن .. كي لا تكو ...
- العراق: التيار الصدري بين مآلَين!
- -شيعة- جيمس جيفري المدجّنون!
- التحالف «الشيعي الكردي» ليس كذبة بل سبب البلاء!
- على مَن يضحك السفيرالأميركي بيكروف ؟
- إطلاق سراح أوجلان..إطلاق سراح أمتين!


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - التشيع العراقي نقيض التشيع الصفوي وهازمه