أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - لعملة الديانة وجهان؛ دياثة ودعاية














المزيد.....

لعملة الديانة وجهان؛ دياثة ودعاية


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


للدعاية فعل الديانة، مدفوعة الثمن مِن المال العام لترشيح المتدين الديوث، ومن حق مضيع لجارته في غربته، باع هو نفسه في المزاد العلني مع أسلاب الوطن، وأكلت هي بثدييها بعد أن اعترف الديوث بعراقيتها في غربة عقد إضافي لها (نسيت بين نيسانين 2003- 2013م) لتنتخبه داخل الوطن، وتواصل هي لوك خفي حنين!.

للدعاية فعل الديانة؛ جنود من عسل القول، أعوان يفرعنون الفِرْعَوْن!. اهتم النظام الملكي في العراق بالدعاية وفاق هوليود العرب القاهرة، وكانت أول تلفزة عربية في بغداد عام 1956م، اهتم أيضا في الفن السابع السينما، برعاية وزارة داخليته، وزيرها سعيد قزاز المعدوم شنقا بحكم المهداوي باسم الشعب في جمهورية العراق. كتب (مدير عام) وزارة الداخلية الملكية ممتاز العمري من الموصل التي أنجبت سعد البزاز وقناتي الشرقية والغربية الفضائحيتين، ومشعان ركاض ضامن، كتب العمري: سعيد أفندي، يُعتبر مِن الأفلام الممتازة التي تُشرف العراق، ويجب أن يُعرض على الجمهور!.. مطلع حكم الجمهورية أصبح العمري (مدير عام) المعارض!..

السيد! العبد مخير دينياً، اختار وهو (المثقف العضوي) على رأي الفيلسوف المناضل الماركسي الإيطالي Antonio Gramsci كتاب تأثروا به Howard Zinn, David Harvey إدوارد سعيد،الأميركي Avram Noam Chomsky الفيلسوف الفرنسي Michel Foucault، نعوم Giulio Angioni بيد أنه مِن السجن يعلن قطيعته مع الرفيق ستالين، وفيه يكتب "دفاتر السجن".

اختار السيد! وهو الذي يعلم منطقياً، أنّ المقدمات تحسم سلفاً النتائج ومستحقاتها ومترتباتها، عليه أولاً، إن لم تتمكن منهم انضم إليهم (مثل إنجليزي): If you Can t beat them, join them، وهوالذي برع في وضع أربعة كتب لحملة الرفيق صدام الإيمانية الدعائية المنافقة سياسياً، عن الخلفاء الراشدين الأربعة، وهو يعرف ويرعف مرغم الأنف(*)!، وكذلك فعل فرعون بذاته، كذلك حسبها في مثل هذه الأيام 30 نيسان 1998م بعث مجلس قيادة صدام (الثورة!) وقيادة البعث الصدامي الفار، رسالة مفتوحة إلى (الأقوى.. وَتِلْكَ الأيام نُدَاوِلُهَا بَيْنَ الناس) رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي تبدأ بجهد العاجز:

اذْهَبا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (صدق الله العظيم)، ختمها بعبارة شهيرة سبق أن بعثها الخميني الراحل لفِرْعَوْنَ إلى لا نظام العبث/ البعث: .. والسلام على من اتبع الهدى!..

يشبه ذلك ولاينطبق كأضلاع مثلث، على أمثال شريح القاضي وأضرابه وعاظ السلاطين، أصوليين وسلفية وأخوان.

صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية اللندنية، نشرت في شهر محرم 1422هـ 8 نيسان 2001م: أطلق الإعلام العراقي لقباً جديداً على صدام «عملاق الرافدين»، في إطار الاحتفالات التي ابتدأت منذ أول مِن أمس في بغداد وعموم المحافظات العراقية بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لميلاد صدام وقالت الفضائية العراقية في الحلقة الأولى مِن برنامج «عملاق الرافدين» أن «آثار سومر وبابل وآشور لم تكن سوى حجارة لا معنى لها لولا عملاق الرافدين» الرئيس القائد صدام حسين، وأن العراقيين كانوا يعيشون قبل مجيء الرئيس صدام في بحر التخلف والجوع والتبعية الإستعمارية، وأن عملاق الرافدين هو الذي أنقذهم وأخرجهم للنور!..

للرابط صلة بالراحل السيد عزيز:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=355851

*** *** ***

(*) هذا التذكير، لزوم ما يلزم، لم يعد يفيد السيد!، بيد أنه يعني إلزام من التزم (المِحنة) مِهنة من لا مِهنة لَه؛ نشر وحجب لَنا ولأمثالنا أن يتحرَّى الصدقية رأسمال ممتهن الدعاية وكرامة التوعية وسيلة وفضيلة لا رذيلة، وأتذكر قولة الجاحظ البصري، مفادها أنّ المعلومة ضالة العربي والعجمي والرومي يبحث عنها في مظانها أي حيثما يظن تكون، ولو على قارعة الطريق (باللهجة العراقية الريفية: لحم على باريه!)؛ فمن عجز عن إنتاج رغيف خبز وتلقى واستهلك (لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ۚ طازج ومكسب وابلاش، ضحك ولعب وجد وحب، تنكيت وتبكيت) لا يقدم نفسه على أنه مجاناً ناقد فاقد الأهلية، رئيس تحرير نحرير لا يُشق لهُ غبار، لأنّ من يركل النعمة واقعاً أعمى!.. الكاتبة الاجتماعية Ann Landers:

- إذا كنتَ تُريد أن تُعلم أولادك حُسن الإصغاء؛ فحاول أن تتكلم بهمس.. مع شخص آخر!.


وهناك صمت الحملان The Silen of the Lambs فيلم أميركي إنتاج عام 1991م مِن جزْئين بين سبع سنين مِن تأليف THOMAS HARRIS بطولة: الممثل البريطاني-الأميركي Anthony Hopkins، حامل رتبة (قائد في الامبراطورية البريطانية Commander of the British/ Empire) Hopkins بدور Dr. Hannibal Lecter مقتبس عن بالتناص مع رواية الأميركي Thomas Harris التنين الأحمر Red Dragon في ثمانينيات القرن الماضي. شخصية "Dr. Lecter" أول مرة تحكي عن ضابط المخابرات الفيدرالية "ويل جراهام" الذي يطارد قاتلاً متسلسلاً مستعينًا بـ Dr. Lecter الطبيب النفسي الشهير الذي تحول إلى قاتل متسلسل دون سبب مفهوم، وكاد يقتله حين قبض عليه منذ سنوات.. لم يظهر Lecter في هذه الرواية إلا في عدة مشاهد لكنه تحول إلى ظاهرة، وطغى نجاحه على جميع شخصيات الرواية، وحطت الرواية على قائمة أعلى المبيعات لأسابيع طويلة حتى إن كاتب الرعب الأشهر "ستيفن كينج" وصفها قائلاً:

- إنها أفضل رواية قرأتها منذ رواية "الأب الروحي".

شخصية Lecter لم تسلم من السخرية أو الانتقاد حالها حال أي شخصية ناجحة أخرى في العالم وقد ظهر Lecter في إحدى حلقات المسلسل الشهير The Simpsons وSouth Park كرتوني تلفزي أميركي ساخر وفي فيلم عائلة The Addams Family وAustin Powers.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ
- لعبة الفن والدين
- ساعة سورين
- عراق America
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 7
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 6
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 5
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 4
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 3
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 2
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 1
- أميركا لا!، نعم لانقلاب يُعيد البدَد
- سيناريو الإنقلاب الأخير
- دعايتنا خادمة السياسي لا المسوس
- دبلوماسيتنا خادمة للسياسي لا المسوس
- ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عِراق؟
- الصرخي صريخ المستصرخين من السيستاني
- أدب بسيناريو مكثف
- عندما كان عمّار صبياً
- آل صباح وسعود ابتزازهم مرتعه وخيم في العراق واليمن


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - لعملة الديانة وجهان؛ دياثة ودعاية