أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صبري المقدسي - لماذا نحتاج الى الصداقة والاصدقاء؟















المزيد.....

لماذا نحتاج الى الصداقة والاصدقاء؟


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 08:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



لماذا نحتاج الى الصداقة والأصدقاء؟
يُعدّ الانسان كائنا اجتماعيا بطبعه، ولا يستطيع أن يستغني عن الآخرين في حياته اليومية، إذ يتمتع بقدرات عظيمة في تكوين الصداقات لغرض استمرار العلاقات الاجتماعية، والتمتع بحياة نفسية وجسمية جيّدة، وذات معنى. ولذلك نجده قد انشغل تفكيره الانساني منذ بداية نشوء الحضارات والثقافات العالمية، بتكوين الصداقات، وبشرح معناها، والكتابة عنها في قصص وملاحم شعرية كثيرة. وخير مثال على ذلك (ملحمة كلكامش)، وهي المثال الشعري الرائع الذي يُجسّد معنى التضحية الحقيقية التي يُقدمها صديق حقيقي لصديقه. إذ يحزن كلكامش على الأسى الغالب على قلب صديقه انكيدو. فيواسيه كلكلمش قائلا: لماذا إغرورقت عيناك بالدموع يا صديقي العزيز، فأجاب انكيدو: اشعر بالعبرات تخنقني يا صديقي، ولقد تراخى ساعداي واستحالت قوتي وهنا وضعفاً... فأجاب كلكامش: لنقتل معا خمبابا الرهيب، مصدر جميع الشرور الذي يعيش في الغابات، لكي نزيل الشر من العالم. وتردد انكيدو بسبب ضعف جسمه، وشعوره بأنه في النزع الأخير من حياته. فقرّر كلكامش الذهاب بعيدا للبحث عن ثمرة الخلود لكي لا يذوق صديقه طعم الموت أبدا ويكون له الخلود. فوجد بعد الشقاء والعناء ثمرة الخلود صدفة في المياه العميقة، ووضعها جانبا الى أن يغتسل من الوحل والطين، فأتت الحيّة وأكلت الثمرة وتغير جلدها، فسميت بالحيّة. ورجع كلكامش حزينا، خائبا بعد كل هذا الجهد والعناء، وعلم بأن الموت واجب وحق للجميع من دون استثناء. ولكن كلكامش قام بواجب الصداقة، إذ ضحى من اجل صديقه الحميم بوقته وحتى بحياته.
وهناك شواهد تاريخية أخرى في تاريخ البشرية عن الصداقة والأصدقاء. حيث يزخر التاريخ بقصص عن العلاقات الجيّدة والسيئة بين الأصدقاء من الامراء والملوك، وبين الدول والشعوب. ومنها شواهد عن الاصدقاء السيئين الذين يخونون بعضهم بعضا كقصة ايهوذا الاسخريوطي الذي خان المسيح صديقه ومعلمه. وهناك ايضا الصداقة التي لعبت الدور المشرّف في إبعاد الشر، وتجنب ويلات الحروب والنزاعات الدولية، وفي إرساء السلم بين الدول والشعوب المتحاربة. فالمفروض أن تخفف الصداقة من كاهل الشعوب والدول، وتزيل عنهم قلق العداء والحروب، وأن تقضي على المنافسة الغير العادلة بينهم في سباق التسلح، وأن تضيف طعما حلوا في نشر المحبة والسلام والتي تعد من الاسس المهمّة للسعادة التي تنشدها الشعوب والامم في العالم أجمع.
ويزخر الكتاب المقدس أيضا بشواهد كثيرة عن الصداقة والأصدقاء الذين كانوا يعتمدون على بعضهم البعض، مثل صداقة الله لأبينا إبراهيم الذي سُمي خليل الله. وصداقة يسوع لتلاميذه كما جاء في إنجيل يوحنا: (ما من حُب أعظم من هذا أن يُضحي الإنسان بنفسه في سبـيل أصدقائه. وأنتم أصدقائي إذا عملتم بما أوصيكم به. أنا لا أدعوكم عبـيدًا بعد الآن، لأن العبد لا يعرف ما يعمل سيده، بل أدعوكم أصدقائي، لأني أخبرتكم بكل ما سمعته من أبـي). يوحنا 15: 13 ـ 15. فالخطاب موجه من خلال التلاميذ لكل البشر، إذ يدعو السيد المسيح البشرية جمعاء للدخول ضمن الصداقة المقدسة التي ترتكز على المحبة النزيهة والخالية من المصالح الزمنية المؤقتة.
وتعرف القواميس والمجامع اللغوية المختلفة الصداقة بأنها مشتقة من الصدق والمصداقية. أو هي الحياة في الجماعة، إذ لا يمكن للفرد أن يكون صديق نفسه أو بالأحرى لا يستطيع أن يعيش لوحده. والصديق هو الصدوق والمصادق، وجمعه صدقان وأصدقاء. وقد يقال للواحد صديق، وهو من يصدقك في موّدته، وتصدقه في مودتك، ويُعرف بالمصارحة والألفة والثقة المتبادلة.
وتعرف الصداقة أيضا: بأنها شعور شفاف بين روحين، يشعر كل من الطرفين بأنه يعيش في روح الآخر، كما أنه يرحب بروح صديقه ويدعوه الى بيت قلبه الرحب. وهي التعبير الصادق عن الروح التعاونية بين أثنين أو أكثر من البشر، أو إحدى الحاجات الضرورية للحياة لانه لا يقدر ان يعيش فرد ما من دون صداقة أو أصدقاء مهما توفرت له من الخيرات. وأما الصديق: فهو مرآة صديقه والملاذ الذي يلجأ اليه في وقت الشدة والضيق، والدواء النفسي للكثير من المشاكل. ومن الممكن اعتباره الملجأ الحصين الذي يلجأ اليه في جميع الأوقات ومن دون موعد مسبق. وتصبح الأوقات والأماكن مرغوبة ومحبوبة بسببه. وهو يضفي نعمة وبهجة في الأماكن التي يكون فيها، ولكن ليس كل من يجالسه ويعاشره لفترات طويلة صديق حميم بالضرورة، إذ لا بد من طول العشرة والتجربة والتضحية التي تكشف عن خفايا الشخص. وليس كل من يقدم هدية ما أو خدمة مجانية هو صديق بالضرورة، وذلك لأن العطاء ولاسيّما العطاء المجاني يوثق القرابة ويقوي العلاقات، ويُزيد عُرى الصداقة وينميّها.
لطالما إحتاج الانسان الى هذا النوع من الاصدقاء الحقيقيين الذين يتحدون في الأذواق، ويشتركون في المسرّات والأحزان، والذين يجب الإتكال عليهم في الامور الحساسة بثقة ومن دون خوف. فالصديق الحقيقي هو أن يسعى في تحقيق أحلام صديقه. فعلى الفرد الذي ينوي أن يكون له صديق أن لا يتردد في السير أكثر من نصف الطريق نحو الآخر الذي يريد صداقته، وأن لا يتردد في إلقاء التحية والمبادرة بالكلام الجميل والصادق. ومن الصفات التي يجب توفرها بين الاصدقاء: الوداعة والصبر والسماحة والغفران، إذا تطلب الامر في حالة وجود سوء الفهم أو حتى سوء النية لأمر ما. إذ أنه من الضروري جدا أن تغمض عينيك أحيانا عن الغلطات غير المقصودة من طرف الصديق العزيز، أو أن تتغاضى عن العيوب والزلات غير المقصودة. وإذا أقدمت على تقديم النصيحة، وحاولت الإصلاح، فإفعل ذلك بحذر وبصورة غير مباشرة تجنبا من الاساءة والتجريح.
ومن الامور الضرورية للحفاظ على الصداقة وديمومتها: ستر العيوب وكتمان السر، لأن عدم الأمانة يؤثر في صميم جوهر الانسان، ويجعله غير جدير بالصداقة الحقيقية. والنزاهة في العلاقات والثقة المتبادلة والتي هي المفتاح المهم في بناء الأسس الاولية للصداقة الحقيقية بعيدا عن الأفكار السلبية. والتعامل من منطلق الحب والعطاء والصدق والصفاء، لأن الصداقة من دون حب تكون هشة وتزول مع الزمن وكذلك الصداقة من دون صدق وإخلاص. فالصديق الحقيقي إذا يجب أن يكون حاضرا للدفاع عن صديقه وبالوقوف معه في وقت الضيق.
ولابد من التنويه أيضا على أن الصداقة تسمو على الهفوات والزلات التافهة. وقد يفقد صديق ثقته بصديقه الحميم، لاسيما إذا كان الجرح بسبب زلة أو خطأ مقصود. ولكن التصرف بهذا الشكل يُعد غدرا وغطرسة، لأنه لا يمكن أن ينسى المرء كل الحسنات والمآثر الطيّبة، ويصم أذنيه عن الحقيقة التي تبقى ناصعة البياض. والطريق الأسلم والأصوب في طبيعة الحال هو الغفران والمصالحة. ولذلك تعلم الأديان في عقائدها ضرورة الغفران وهو علاج يفيد صحة الانسان ويزيد من سعادته وهناءه. كما تعلم المسيحية عن مصالحة الله للبشرية بتضحية ابنه الوحيد وبالرغم من التجريح المستمر له عبر التاريخ وعدم طاعة البشر له، فكيف يصعب علينا إذا مصالحة بعضنا بعضنا ومن دون شروط مسبقة.
فالصداقة إذن ضرورية ومصيرية بالنسبة الى البشر في كل زمان ومكان. فهي تخلق شعورا بالبهجة والاستمتاع بطعم الحياة والقدرة في استمالة الناس بعضهم لبعض. ولا يُقدّر المرء عظمة الصداقة بالدرس أو بالكلمات، وإنما بالخبرة والممارسة. ولذلك يصف البعض الصداقة بأنها علاقة تكاملية بين الاشخاص أو الأفراد أو العوائل، إذ يغتني كل شخص بالآخر من خلالها. ويُشترط فيها الانسجام والتناغم اللذين لا يساويهما شيء، وذلك لخق وحدة جذرية تجعل المرء واحدا مع أخيه الانسان. فالحياة نفسها مجرّد محاولة تكاملية من الاخذ والعطاء والوحدة مع الآخر. ويظهر ذلك في حالة تطبيق مبدأ(الواحد من أجل الكل، والكل من أجل الواحد). ولطالما طبق هذا المبدأ، مختلف أنواع البشر سواء من الاخيار أو من الاشرار، في فعالياتهم الجيدة أو الرديئة، وأعمالهم الخيرة أو الشريرة.
وليس من الشرط إتفاق الأصدقاء فكريا وثقافيا، إذ ليس من الضروري أن يكون بينهم التوافق الفكري الكامل. إذ قد يختلفان في المواقف السياسية والعلمية والدينية والممارسات الرياضية والفنية ويبقون مع ذلك أصدقاء. فالصداقة صورة راقية من صور التفاعلات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، لكونها حاجة انسانية وضرورية في مفهومها الحقيقي والخالي من المصالح والمطامع الزمنية والدنيوية. وهي أيضا ملمح إنساني مدني، إذ لا يتصور انعقاد الصداقة في مملكة الحيوان ولا بين الحيوان والإنسان ولا بين الإنسان والأشياء الجامدة.
ويؤكد معظم العلماء والباحثين المختصين على ان الصداقة حاجة مهمّة وضرورية في الحياة، إذ لا يقدر أحد أن يعيش من دون أصدقاء، مهما توافرت الملذات والامكانيّات. وتؤكد تلك البحوث والدراسات، بأن المرء يتمكن من معرفة السبل الصحيحة في كيفية انتقاء الأصدقاء بعناية فائقة الأهمية. ومن هذا المنطلق قد يخطر في فكر شخص بشري السؤال البسيط التالي: هل أستطيع العيش من دون أصدقاء؟، ولماذا يا ترى أحتاج الى وجودهم معي؟.
لا بد من التأكيد على أن الانسان الذي يعيش من دون أصدقاء، يرتكب في الحقيقة حماقة فضيعة في حق نفسه. لأن الحياة من دون أصدقاء تكون صعبة ومستحيلة. فالحياة ليست للعزلة بل للرفقة، وليست للوحدة والانعزال، بل للألفة والشركة. لأنه لو عشنا في الوفرة والرفاهية، وامتلكنا قصورا فخمة وممتلكات باهضة الثمن، وليس لدينا أصدقاء نثق بهم ونشاركهم أفكارنا وميولنا وطموحاتنا، فإننا نفتقد حقيقة الى الوسيلة المهمة للسعادة الحقيقية ونكون من أتعس الناس.
وقد ثبت لدى معظم العلماء النفسانيين بأن الشخص الذي يعيش وحيدا وبدون أصدقاء حقيقيين في موقع عمله، يُحقق فرصة أقل للإحساس بالإنتماء الوظيفي والعائلي والوطني من الشخص الذي له أصدقاء حقيقيون. وقد ثبت أيضا بأن الذين يحضون بثلاثة أو أربعة أصدقاء أو أكثر قد يكونون أكثر سعادة من الذين لهم أصدقاء أقل. ونستثني من هذا المفهوم، إبتلاء البعض بنوع سيىء من الأصدقاء الذين يقودون أصدقائهم الى المشاكل والمعاناة الكثيرة التي لا يتمناها أي شخص في حياته.
وقد يحدث بأن يفضل البعض العزلة، بسبب فقدان الثقة بالآخرين أو بسبب حالة نفسية يجب علاجها، فهذه حالة سيئة لا يدفع ثمنها الا الذي ينعزل وحيدا فيحكم على نفسه بالحزن والأسى. ولعلنا نسأل؟ كيف يمكننا ان نجد في عالمنا المغشوش في معظم جوانبه، الصداقة الحقيقية أو الأصدقاء الحقيقون الصادقون؟. والجواب في طبيعة الحال هو أن التجربة خير برهان. فالانسان لا يعرف الناس إلا بعد أن يختلط بهم. ولا يستطيع معرفتهم، إلا بعد أن يعرف جوانب القوّة والضعف في تكوينهم الشخصي أو البيولوجي أو النفسي، وحينئذ يستطيع أن يكتشف الجوانب نفسها في شخصيته من خلال التعرف عليهم وعلى شخصياتهم.
ويؤكد علماء التربية وعلم النفس بأن الصداقة تبدأ في الحقيقة في العائلة. فعلى الآباء والأمهات الإنتباه بصورة جدية على أهمية العلاقات الاجتماعية في اسرهم، وبالتركيز على وجود الصداقات، للإنطلاق منها الى خارج العائلة لغرض توسيع دائرتها. وخير طريقة للقيام بذلك هي تشجيع الأولاد على التسجيل في النوادي الرياضية والنشاطات الدينية سواء في المؤسسات الدينية أو الاجتماعية المختلفة. ومما يدعو للأسف الشديد هو اهمال الكثير من الاسر والعوائل لهذه النقطة المهمّة. إذ قد تمر العلاقات العائلية بالبرود والضعف في بناء أواصر الصداقة التي يأسف المرء لعدم وجودها، والتي يتمناها كل طفل في عائلته. وتؤثر تلك العلاقة الباردة على نفسية الأولاد وعلى مستقبلهم.
لذلك تقتضي الضرورة الاجتماعية والاخلاقية على الجميع بفتح جسور الصداقة مع الآخر خارج نطاق الأسرة والعائلة، بالرغم من الشائعات التي تنتشر هنا وهناك، والتي تدعي بعدم وجود الصداقة الحقيقية، وبعدم وجود أصدقاء يمكن الوثوق بهم. والطريقة الصحيحة والسليمة هي في عدم الخوف من بناء علاقات الصداقة. والطريقة الصحية والمثلى هي في هدم الجدران التي تحجز الناس عن الممارسات الاجتماعية والتي تساعد في رفع معنوياتهم وتقوي ثقتهم بأنفسهم. لأن الصداقة تلعب، دورا كبيرا في التفاعل الاجتماعي، وتؤدي الى نمو القيّم الخاصة من الغيرة الايجابية والمنافسة الشريفة في العمل والابداع، وتعلم الدروس المهمّة في التضحية ومساعدة الآخر، والتعاون والمشاركة والتواصل والتفاعل الجدي في المجتمع.
صبري المقدسي



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الزمن وقيمته في العلم والحياة اليومية
- بدأ الكون من نقطة كان الزمن فيها صفرا
- التفاؤل: مفتاح النجاح في الحياة العملية
- الحضارة المعاصرة: وليدة الحضارات القديمة مجتمعة
- الحداثة: الضامن الرئيسي لتحرير العقل
- اللغة: اهم ركيزة لتحصين الثقافة والهوية
- معرفة الذات: الطريق الامثل لمعرفة الآخرين
- الحضارة المعاصرة بنت الحضارات القديمة مجتمعة
- الثقة بالنفس: الاساس المتين للنجاح في الحياة
- علم الفلك: أم العلوم واصل كل العلوم
- البحث عن السعادة
- الحرية اقدس وأغلى عطية للإنسان
- دور التربية في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- في البدء كان السؤال وفي السؤال كان التمدن
- دور العلم في بناء المجتمع وتطوره وازدهاره
- المثقف: هو الرسول وهو الرسالة
- الحداثة: الضامن الرئيسي الوحيد لتحرير العقل
- العولمة: هوية جديدة للبشرية
- الثقافة: الضامن الرئيسي الوحيد لتمدن الامم
- دور الثقافة والدين في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صبري المقدسي - لماذا نحتاج الى الصداقة والاصدقاء؟