أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي -30














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي -30


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:54
المحور: الادب والفن
    


(1)
تعالي نلم الحديث ودوارة الحب مثلومة بالحديث الذي ناهر الظل والمنفعةْ
لماذا الحديث عن الموت مُغريْ
وآه على الصبر كم دوخ الفاختاتْ
إليك الحديث صديقي الذي مات غدرا وقبل انتشى راكعا كالمسيحْ
إذن أخرجيني ودوامتي الصبر ( بنت ريكان ) لم تعد هلاهل بيت المحلة ولا رسف إيوائها نفسهم حاضرونْ
بلعنا المراثي وزاد على الصبر عرفاننا
مرَقنا ومن جذوة الريح نبكي ونلطم فوق إيغالنا
وبيتي الذي هجرناه عنوة يلوح كطيف المدينة الموحشةْ .......
أنا أحب الملاك الذي جاءني عنوة واشتهى صوت من جرّب النشيد الملوح للمدن الرائدةْ
قبيلة عمري مدسوسة من عظام أبنائها اللائذينْ
ومن سفه أوجاعها
ليت لي قدر أقتفي منه ظل بعض القرى
والقرى بائسةْ
وشتان بين التعرق في الطيف والغربة المؤنسةْ
تعالي ندق الربابة نعلن عن وجع ماكر هزّنا
يا لنا .........
بعثنا المراسيل صوب انفعالات أصحابنا
كلانا نغني ونطلي الترفع عن سدرة أينعت
بلى أيها الشوق قدني لرابية مشتهاةْ
أنا من تواريخ أبنائنا
كلما طفح الكيل زادنا
وجلباب عمري نشيد يغني على مرهم الشك من أوردةْ
سلام على الراحلين على الوطن المخملي الذي هجه المغني وطلقة الرحمة البائسةْ
إلى م نغني إذا كان وجه العشيرة مثلوم أو غائما لم يبح نجمة من عزاءْ
إلى الآن أبكي ولي دعوة من الله إنقاذنا من بلاءْ
رحمة للخلاصْ
قبلة لا رصاصْ ..................
(2)
هنا تقتفيني أناشيد أهلي الذين توسدوا العوز عند الشتاتْ
هي الحرب يا ذواتْ
تمر السنون ثقالاً وما فجوة إمحتْ
وليل الندامى الى الصبح يروون ماخفى
القرابين مسنونة للذين اختفوا في حروب بني حنظلةْ
والذين مضوا خارجا في المنافيْ
وبيني وبيني اختلافيْ
أواه وكم شهيد رويناه من دمعنا
البلاد تحاكي الخراب وتطلي سمات عصور تشظت بصوت العذارى ومقهور من كبتْ
بلادي تغص بفيء التمسك بالصنم المحتذى
وللصمت سر ويا بوحنا
رمينا بساطيلنا
رمينا الخوذْ
وقلت للسيد حرز وبعض عوذْ
وقهقه جدي من قبره وما صاب ( بنت ريكان ) من معضلةْ
هي الحرب ملعونة سافلةْ
وكنت ألوذ بفيء الحمام وما سرة أينعتْ
ويسأل طيفي غداة التقهقر هل كنت تمحو ظلالا هوتْ
وقهقه جدي من قبره منكسرْ
ورحت الى الله موسومة ( بنت ريكان ) لا مفرْ
الى الآن أهذي على دكة الباب أنتظرْ
وأمسح كفي وأصبر موسوم في قدرْ






#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان عليَّ .....
- خربشات على جدار ميت
- عرق سوس
- قبلة الله
- هل لي بعاشقة الرماد
- أعذريني -4 الأخيرة............
- أعذريني -3 ............
- أعذريني - 2 .........
- أعذريني ............
- أوهان العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 29
- حكاية الوطن المخملي - 28
- حكاية الوطن المخملي - 27
- مشاكسة
- صلاة العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 26
- حكاية الوطن المخملي - 25
- إيوان جدي
- لحظات للتأمل
- عتب


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي -30