أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمال عبد الفتاح - الجيش والطبقة العاملة والثورة ..فى الاول من مايو 2013















المزيد.....

الجيش والطبقة العاملة والثورة ..فى الاول من مايو 2013


جمال عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 00:50
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تواجةالطبقة العاملة فى يوم عيدها , الاول من مايو 2013 مصاعب كثيرة , وايام مجيدة علىطريق النضال الثورى فى مواجهة العنف الرجعى لقوى الثورةالمضادة التى تعانى من ازمةحكم خانقة , وثورة فى الميادين تستعصى على الترويض او الهزيمة .. ازمة فشل استمرارتحالف الاخوان والعسكر وامريكا فى فرض ارادتهم علىالثورة والطبقة العاملة على مدى اكثر من عامين , جربت معهم خلالها كل الوسائل والاساليب القمعية والدموية ..

فمنذايام تدخل الجيش لكسر اضراب سائقى القطارات , وعمال السكك الحديدية باكثر الاشكال خسة . باستدعاء العشرات منهم بالقوة الجبرية للتعبئة العسكرية . دون ان يكون هناك تعبئة عامة , وجميعهم قد تجاوز سن التعبئة ـ35 عاما ـ لفرض الاوامر العسكرية عليهم , وارغامهم على قيادة القطارات تحت التهديد, بتقديمهم للمحاكمات العسكرية بتهمة عصيان اوامر جيش العبودية المصرى . وهومااْثار الارتباك داخل الاضراب وقيادتة , ودفع بحلول جزئية هزيلة اضطر لقبولهاالمضربون دون تحقيق اى من مطالبهم الاساسية.

ويكشف هذا التدخل رعب نظام الحكم والطبقة الراْسمالية من الطبقة العاملة واضراباتها خوفاعلى مصالحهم الاقتصاديةوالاجتماعية المضطربة منذ ثورة يناير . وماثل امام اعينهم درس الايام الاربعةالاخيرة من ايام ينايرالمجيدة قبل الاطاحة بالطاغية . وكيف كان الاضراب العام لعمال السكك الحديدية , والنقل العام الداخلى ومابين المحافظات, والموانئ , وقطاعات واسعة من عمال الصناعات المختلفة .. كيف كان مزلزلا لاركان النظام الحاكم , وحاسما فى احراز الثورة لاولى انتصاراتها الكبرى فى 11 فبراير 2011 انهذا الدرس يجعل سلطة الاخوان ومن قبلهم العسكر يحسبون الف حساب لاضابرابات الطبقةالعاملة , خاصة فى قطاع النقل والاتصالات والموانئ والطاقة . عصب حياة المجتمعالراسمالى والدولة بكاملها . وهو مالم يحدث بنفس الدرجة , او قريب منها فى الحساب مع اضرابات المدرسين والاطباء والموظفين . .

لذلك ياتى تدخل الجيش سريعا وعنيفا ضد اضراب سائقى القطارات , كما حدث من قبل مع اضراب عمال ميناء العين السخنة , وفى بور سعيد خوفا من دخول عمال قناة السويس عصيان المدينة فى اعقاب مجزرة 26 يناير امام سجن بور سعيد . ولتصفية اضراب عمال اسمنت اسكندرية وغيرها العديد من اضرابات الطبقة العاملة منذبدايةالثورة وحتى الان ..

ان هذا الثقل الحقيقى والحاسم للطبقة العاملة فى تطور العملية الثورية هو ما يدفع اجهزة الدولة القمعية , وفى مقدمتها الجيش بقيادة البيرقراطية العسكرية ـ اهم اجنحة الطبقة الراسمالية السائدة ـ الى استخدام العنف لتفتيت وحدة الطبقة العاملة, ومحاربة انتزاعها لنقاباتها الثورية , وانهاكها ومحاصرتها فى اطار مطالبهاالاقتصادية وتجزئتها , وتلبية بعضها على دفعات , وتغذية الميول اليمينية المحافظةعند قطاعات واسعة منها بطوفان البطالة الذى يتزايد يوميا فى ظل ازمة اقتصاديةطاحنة , وافقار لامنتهى , مع دفع العديد من العمال القدامى ذوى الخبرة والاجرالمرتفع الى المعاش المبكر . صورة قاتمة مع اوضاع الثورة المضطربة قد تغذى مع غياب الوعى السياسى الثورى لدى الطبقة العاملة بدورها التاريخى فى الثورة على الراسماليةالميول اليمينية لدى العمال الدائمون بان يروا ان لديهم مايخسرونة بالنسبة للعمال المؤقتين . فجيش البطالة الذى يصل تعدادة الى 30 %من قوة العمل يقف منتظرا ..

ولتتضحاوضاع الطبقة العاملة ومشاكلها الراهنة اكثر , فمن الضرورى القاء الضوء على اوضاعها قبل الثورة . فذلك سيساعدنا فى فهم دورها فى الثورة وامكانيات تطوره ..

لقد نجحت الانظمة الحاكمة قبل الثورة , ولعقود طويلة فى مصادرة الحريات النقابية , ومجمل الحريات العامة والخاصة ,والحاق التنظيمات النقابية بجهاز الدولة , وخلق ارستوقراطية عمالية منذ زمن عبدالناصر , مع تحقيق بعض الحقوق الاقتصادية والاجتماعية . مما مكن تلك الانظمة من ضرب التضامن الطبقى بين العمال ,والتراجع لاشكال ادنى من التضامن تقوم على الطائفية والجهوية والقبلية والاسرية . اشكال من التضامن تنتمىالى مجتمعات ما قبل الراسمالية . تؤدى لتفتيت الطبقة العاملة بدلا من وحدتها .

وقد دفعت سياسة الانفتاح الاقتصادى فى منتصف السبعينات الطبقة العاملة فى هذا الطريقاكثر . اذ تم دمج الاقتصاد المصرى فى النظام الراسمالى المعولم اكثر . فازدادالطابع الطفيلى والريعى غير المنتج للاقتصاد المصرى على حساب الاقتصاد المنتج ,خاصة الصناعى , مما ادى لتجريف قطاعات واسعة من الطبقة العاملة القديمةـ مايقرب من مليون عامل ـ صاحبة المهارات والخبرات النضالية . وتم استبدالها فى المشاريع والمدن الجديدة فى الاغلب بمهاجرين جدد من الارياف محملون بثقافة ومهارات اقل . ودون اى خبرة فى العمل النقابى المحظور فى تلك المناطق العمالية الجديدة . وهؤلاء الوافدون الجدد على الطبقة العاملة يرون فى مستوى حياتهم الجديدة ما يعلوا كثيراعلى مستوى حياتهم فى قراهم . فيظلون لفترات طويلة عناصر محافظة , تخاف على اكل عيشها , خاصة وانهم على الاغلب يعيشون تحت حصار العقود المؤقتة واستمارة 6 دون تامينات اجتماعية اوصحية, او نقابات تدافع عن ابسط حقوقهم . فى وقت يزداد اعداد جيش البطالة يوميا منتظراان يحل محلهم بفارغ الصبر مع تراجع فرص العمل فى مجتمع راسمالى تزداد ازمتة على المستوى المحلى والعالمى يوما بعد يوم . .

هذا وقد عملت الراسمالية العالمية فى امريكا واوربا على ضرب وحدة الطبقة العاملةالعالمية فى البلدان المختلفة وتفتيتها, وخلق مصالح متعارضة بين قطاعاتها المتباينة فى مهاراتها مع التطور العالى لقوىالانتاج , وظهور التكنولوجيا الرقمية . واحتياجها لمستوى متقدم من المهارة , ونقل العديد من الصناعات الى البلدان الاسيوية لرخص اليد العاملة , وكذلك الصناعات الملوثة للبيئة . كما وجهت الراْسمالية العديد من الضربات لادوات نضال الطبقةالعاملة , النقابات والاتحادات العمالية بخلق اشكال بديلة كمراكز الخدمات النقابية والنسوية واعادة التاْهيل ..الخ لتجزئة قضايا النضال ووحدة الطبقة العاملة ,ومصالحها واهدافها . بل وخلقت مصالح لقطاعات من العمال ترتبط بالطبقة الراسمالية . كما غذت الميول اليمينية داخل عمال المراكز الرْسمالية لينصرف نضالهم عن اعدائهم التارخيين ـ النظام الراْسمالى ـ الى المهاجرين من الاسيويين والافارقة واللاتين على اسس عنصرية . فيصبح المهاجرون السبب الاول فىبطالة العمال الاوربيين والامريكان , وليس الراسمالية العالمية المتوحشة المالكة لادوات الانتاج والسوق والمال عبر العالم .

وقد زاد على ماتقدم فى اوضاع الطبقة العاملة فى البلدان المتخلفة كما هى حال بلادنا ,ان قامت شركات وجمعيات ومراكز بحوث خاضعة لحكومات اوربية وامريكية بزرع مراكزوجمعيات ممولة فى بلادنا منذ اوائل ثمانينات القرن الماضى تقوم على تقديم الخدمات النقابية , والاستشارات القانونية , وفى مجالالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال المصريين , ومراصد لمتابعة حركتهمواحتجاجاتهم وتقييمها .. لتكف الطبقة العاملة عن النضال من اجل خلق ادواتها ,وتحصيل خبرتها فى مجرى الكفاح اليومى , فتتحول الى مجرد مستهلك للخدمة النقابيةوالقانونية , وبيئة مناسبة لانتشار الافساد المالى بين من يظهر من قيادات عمالية تلقائية فىالحركة اليومية ليسهل ارتباط تلك العناصر النشيطة بهذا او ذاك من المراكز الممولة تحت دعاوى دعم الحركة العمالية والدفاع عن حقوق العمال , وفى حال تعرضهم للاعتقال. وهذا مااصاب قطاعات من العمال بالتفتت والضعف الكفاحى والانتهازية مما يسهل على الاجهزة الامنية تصفية الحركات الاحتجاجية العمالية , واصطياد قياداتها التلقائية قبل ان تنضج الحركة , وتخلق اشكالها التنظيمية .

ومنذ بدايات عام 2007 تزايد النهوض العفوى للطبقة العاملة المصرية بشكل ملحوظ تحت تزايد ضغوط الازمة الاقتصادية والاجتماعية . فقد تجاوزت الاحتجاجات العمالية من اضرابات واعتصامات ومظاهرات اكثر من سبعمائة احتجاج سنويا بزيادة خمسمائة احتجاج عن السنوات السابقة , واستمرت على هذا الحال حتى الثورة ,.وقد دفعت هذة الاوضاع بدماء جديدة الى شرايين العمال والطبقات الكادحة , لتاتى انتفاضة المحلة الشعبية فى 6ابريل2008 تتويجا للنضالات السابقة . ولتطرح معها بالحاح ضرورة الاشكال التنظيميةالمستقلة للطبقة العاملة ـ النقابات المستقلة ـ عن اتحاد العمال السلطوى والنقابات العامة التابعة لة . وتبلورهذا الاتجاة عمليا فى الاضراب الطويل لموظفى الضرائب العقارية الذى استمر ثلاثة عشر يوما واثمر اول نقابة مستقلة فى بلادنا لموظفىالضرائب العقارية . وسرعان مادخلت مراكز الخدمات النقابية الممولة على الخط للسيطرة على هذة الظاهرة قبل خروجها على الطوق خاصة بعد اتساعها مع الثورة لتفرض عليهاوصايتها . فتاتى تشكيلاتها باعداد صغيرة من اعلى وليس فى سياق نضال عمالى موقعى, ولقطع الطريق على حركة الطبقة العاملة المناضلة من اجل مصالحها , وبنائها لنقابات جماهيرية محاطة بلجان مندوبين تطرح فى تطورها بناء حزب الطبقة العاملةالثورى . فتظل الطبقة العاملة اسيرة التفتت , ووهم النضال القانونى , وان تغرق فى جزئيات نضالها اليومى بعيدا عن قضايا نضالها الكبرى فى التحرر الاجتماعى والاقتصلدى والسياسى من الاستعلال الراْسمالى .

ان مشاركة عناصر وقطاعات من الطبقة العاملة فى الثورة منذ بدايتها دفع بافكار واساليب ثوريةجديدة فى شرايينها كما هو حال كل الكادحين وفقراء المدن والشرائح الدنيا من الطبقة الوسطى الذين صنعوا الثورة . وهذا ما يعمل على تراجع الميول الاصلاحية ,وضعف التضامن داخل الطبقة العاملة التى كانت تعتمل فيها قبل الثورة . ان المشاركةالحاسمة للطبقة العاملة بالاضراب العام فى معظم قطاعاتها فى الايام الاخيرة قبل الاطاحة بمبارك قدمت حضورا قويا لما تمتلكة الطبقة العاملة من امكانيات تنظيمية ,وقدرة عالية على المعارك النضالية وحسمها . ولما يمكن ان تمثلة وتقوم بة فىالعملية الثورية , وفى تقدمها وانتصارها . وقد اصاب قيامها بآلاف الاحتجاجات الاجتماعيةالطبقات المختلفة بعدوى الاحتجاج دفاعا عن مصالحها بشكل لم يحدث فى تاريخ اى شعباو ثورة من قبل على مدى عامين ويزيد منذ 25 يناير وحتى الان ..

وياتى اول مايو هذا العام , وروح ثورة ينايروصداها فى كل العالم يضئ للطبقة العاملة المصرية ولكل الطبقات الكادحة طريق الثورة للتحرر الانسانى من الاستغلال والقهر والاستبداد فى العالم .
المجد للشهداء والنصر للطبقة العاملة وكل الكادحين



#جمال_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسى يكذب تحت القسم مثلة مثل مرسى
- جمعة 8 ابريل 2011 ومذبحة العسكر الاولى
- الاولترس بين الرياضة والثورة الرياضة فى المجتمع الراسمالى
- هل الثورة الشعبية المصرية فى ازمة؟
- دروس مستفاده من 25 فبراير/2011
- جمعة الغضب فى 28 فبراير و العنف الثورى
- جمعة الغضب فى 28فبراير والعنف الثورى
- مغزى صمت وخروج التيار الدينى الرجعى فى جمعة 14/2
- الصراع بين التيار الدينى والمدنى وخطأ المفاهيم
- تحذير واجب : من عوده العسكر للحكم
- الثوره الآن بين سلطة الإخوان والدولة والإصلاحيين
- الاشتراكيون المصريون
- الثوره والصراع الطبقى العالمى
- لا لدستور الثوره المضاده
- الثوره ، العسكر والأخوان الآن والى اين؟
- مقتله الجنود المصريين وأتفاقيه كامب ديفيد
- رئيس الوزراء الجديد مباركى أخوانى / وصفعه على وجه - الانتهاز ...
- مغزى زياره كلينتون الأخيره لمصر
- الثورة وسلطة الديموقراطية الشعبية
- وطنيه الجيش على محك الثوره


المزيد.....




- تبليسي.. طلاب الجامعات يتظاهرون ضد قانون العملاء الأجانب في ...
- غوغل تسرح 28 موظفا بعد اعتصامات احتجاجا على عقد مع إسرائيل
- “الوكالة الوطنية للتشغيل minha.anem.dz“ كيفية الاستعلام عن و ...
- نقابة الصحفيين بتونس تطعن في حكم بسجن الصحفي محمد بوغلاب
- HERE.. رابط تجديد منحة البطالة في الجزائر 2024 بالاسم وكلمة ...
- خبر حزين لبعض الموظفين.. مش هتقبض الـ6 آلاف جنيه لو أنت منهم ...
- الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل يشرف مع الرئيس المدير الع ...
- Cyprus: PEO Solidarity Event with the Palestinian people
- استقرار طلبات إعانات البطالة الأميركية الأسبوع الماضي
- Greece: April 17 Greece National Strike a Massive New Step F ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمال عبد الفتاح - الجيش والطبقة العاملة والثورة ..فى الاول من مايو 2013