أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - المواطن رقم ام انسان في العملية الانتخابية














المزيد.....

المواطن رقم ام انسان في العملية الانتخابية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 18:50
المحور: حقوق الانسان
    



الانتخابات معيار حضارة البلد واللبنة الأساسية في البناء الديمقراطي نجاحها دليل وعي الجماهير والتزام الدولة بواجباتها اتجاه المواطن وشعور المجتمع بمسؤولية الاختيار الا فضل على اساس الكفائة والمهنية بعيدا عن التحزب والاصطفاف والتعصب القبلي والاستفادة من اخطاء التجربة السابقة ومن تجارب دول عالم المتحضر وامكانية تجاوزها والعمل بمبدا التبادل السلمي لسلطة بطريقة حضارية والاعتراف بالخطأ
المواطن حجر الزاوية واهم اطراف المعادلة و مصدر السلطات وألاعب الاساس في تغير مسار البرنامج الانتخابي من خلال صناديق الاقتراع,والدولة هي الراعية والمسؤولة على اجراء الانتخابات من خلال المفوضية المستقلة والحكومة معادلة طرفيها الدولة والمواطن الاخير يتحمل تعديل المسار من خلال ممارسة الانتخاب واختيار من يمثله في العملية السياسية والنهوض بالبلد والدولة عليها احترام أرادة الناخب والايفاء بالتزاماتها المنصوص عليها بالدستور
مقدمة لا اظنها حاضرة في جو الانتخابات على اقل تقدير في ظل التداعيات التي تعصف البلاد وفي ظل المخاض الصعب الذي تعاني منه العملية السياسية تحدي كبير تواجهه التجربة الديمقراطية ومن اكثر من جبهة داخلية كانت ام خارجية والدولة عليها لتزامات يجب تنفيذها بموعد محدد(انتخابات) عن طريق المفوضية المستقلة للانتخابات والتي تستمد قوتها في اجراء الانتخابات وتامين الدعم اللوجستي لمراكز الاقتراع من الحكومة اعلنت اجراء الانتخابات في 12محافظة (عدى الانبار ونينوى للاعتبارات امنية) يوم 20من نيسان2013 وخلال هذه الفترة تقوم بتطبيق قانون الانتخابات لغاية اعلان النتائج غير ملزمة بدراسة البيئة الاجتماعية مهيئة للاجراء الانتخابات ام لا وكذلك الحال بالنسبة لمنظمات المجتمع المدني لمراقبة الانتخابات تراقب سير الانتخابات وتسجل الخروقات وحالات التزوير ان حصلت وغير معنية هي الاخرى بدراسة البيئة والاستعداد النفسي لمواطن العراقي للانتخاب
وكذلك المراقبين الدوليين والمحليين والاعلام "اذن لدينا عملية انتخاب مؤطرة بتطيق قانون ومراقبته, ولدينا ارقام من البشر عليها الحضور في الزمان والمكان المحدد للاجراء الاقتراع حسب سجل الناخبين" وكأن المسالة حسابية ناسين او متناسين ان بطل هذه الممارسه وسر نجاحها هو المواطن و"ليس الرقم" الانسان المزاجي العاطفي السريع في الرفض والقبول متقلب الاهواء يؤثر ويتاثر بمحيطه ومصدر السلطات و الفيصل بانجاح أي ممارسة من عدمه وخليفة الله في الارض ,احترامه ومراقبة ودراسة احوالة وحمايته سر نجاح العملية
يكاد الباحثون بهذا الشأن يجمعون بان لااحد من هذه المنظمات استفتى المواطن قبل الانتخابات عن الاستعداد النفسي لخوض التجربة ومعالجة العقبات التي تتسبب في تدني المشاركة وعن اداء الحكومات المحلية والمجالس السابقة ولااحد عقد ورش ثقافية تبين اهمية المشاركة عدى التناغم واستعراض البرنامج والخطاب الانتخابي
اذن لا توجد رؤي مستقبلية ولا قاعدة بيانات تبين مدى الاستعداد النفسي بالمشاركة ولا يوجد تخطيط علمي, كتبنا في وسائل الاعلام المتواضعة بان هناك احباط في نفسية المواطن قد تجر الى تدني نسب المشاركة نتيجة تعثر الخدمات والكل يتحمل مسؤولية هذا التعثر الحكومة حكومة مشاركة وهناك خروقات امنية ولكل يتحمل هذا الخرق وليس المؤسسة الامنية الشحن الطائفي والابواق الاعلامية وهناك فساد اداري ومالي وتباين كبير في المرتبات والامتيازات هذه الادوات وان تطرح ضمن دائرة النقد والتقصي لكنها من باب التقويم ليس الا ونحرص على النهوض بالبلد الى مصاف الدول المتحضرة خصوصا وان العراق يمتلك من المقومات ما تؤهلة ليكون لاعب اساس في العملية الدميقراطية في المنطقة, كان من الاجدر ان تسبقنا المنظمات المعنية بهذا التحليل وتستعين بمراكز ابحاث واكاديميون في الاجتماع وبوسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني الاخرى وفتح حوارات مباشرة بشفافية عالية لدراسة البيئة ونفسية المواطن وعقد مؤتمر تكون من اهم لوئحة المدرجة المواطن وتقدم توصيات بهذا الشأن.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشكالية النشر و أنتقائية الموضوع
- الانتخابات ومواسم الارتزاق
- موازنة عام 2013بين المواطن و المسؤول
- رسالة الى الزعيم عبد الكريم قاسم
- البرلمان والحكومة في ذمة التاريخ
- الحرية الكذبة المتمادية عبر التاريخ
- الوسطية والاعتدال والعقل
- حل البرلمان والحكومة
- بين الثورة الفرنسية وتغير الحكم في العراق
- فاسدون بامتياز
- المواطن بين المطر والسياسي والمضحك المبكي
- ونحن نقف على دكت الانتخابات
- هدم المدارس في المحافظات:اجراء حق يراد به باطل
- دولة المواطن ام دولة المسئول
- الكهرباء... والشهادة التقديرية....والحلم
- الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر
- العمال ألكسبه وخمسة زائد واحد
- الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء
- توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - المواطن رقم ام انسان في العملية الانتخابية