أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كعكة بغداد والالف حرامي














المزيد.....

كعكة بغداد والالف حرامي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 08:54
المحور: كتابات ساخرة
    


كعكة بغداد تنتظر القضم بعد الانتخابات مباشرة.
اسم الكعكة اطلقه اولاد الملحة على موازنة بغداد لهذا العام والتي لم يعرف رقمها الا الراسخون بالعلم.
ولكن هؤلاء الاولاد يعرفون ان موازنة الاقاليم والمحافظات،بلغت سبعة تريليونات و256 مليار دينار للإعمار وتنمية مشاريع الأقاليم ، يتم توزيعه حسب نفوس كل محافظة ةمن ضمنها اقليم كردستان.
انه رقم خيالي لايمكن لأي احد من اولاد الملحة ان يتخيله. رغم انهم متأكدون من حقيقة ان قضم الكعكة البغدادية بعد الثامن من شهر نيسان الحالي امر في غاية السهولة كما فعل صاحبنا المفتش العام بوزارة الصحة الذي هرب في جنح الليل قبل ايام الى بلد المهجر بعد تأكده من ان الامور سارت كما يريد.
كم من هذه الموازنة خصص لمحافظة بغداد؟ لا أحد يعلم.
كم خصص منها لأقليم كردستان؟ العلم عند الحكومة.
كم خصص للمحافظات الجنوبية الاخرى؟ العلم عند المقربون وهم اولى بالمعروف.
المقربون جدا يقولون ان هذه الارقام سرية للغاية ويجب الاحتفاظ بسريتها حتى لاتتسرب الى جهات معادية.
يقول صالح الجزائري رئيس كتلة الاحرار في مجلس المحافظة: أن "إقرار الموازنة والمصادقة عليها لو تمت لكانت مخالفة للقانون حيث أن مجلسنا لا يحق له إقرار تلك الموازنة بعد الثامن من نيسان الحالي، وهو آخر يوم لدورتنا الانتخابية حسب تفسير رئيس اللجنة القانونية في المجلس، إضافة إلى أنها ستسلب حق الدورة القادمة في ممارسة دورهم بهذا الأمر".
هاقد مضى 12 يوما على هذا التاريخ وهذا يعني ان المصادقة على الميزانية سيكون مستحيلا وستبقى بغداد عاصمة الاوحال والاوساخ والمجاري "الفايضة" سنة اخرى حيث لا أمل الا بالادباء الذين قدموا الى بغداد ب لالقاء قصائدهم ونثرهم على مجاميع الرجال المصابين بالصم والبكم الا فيما ندر.
وكان مجلس محافظة بغداد أعلن، في نهاية الاسبوع الماضي عن فشله في المصادقة على موازنة العاصمة لعام 2013 لعدم اكتمال النصاب بسبب انشغال بعض أعضائه بالدعاية الانتخابية.
هذا اول افتراء، فهناك 110 أيام انسلخت من هذا العام حتى الان والجماعة لاهين بال.... استغفر الله العظيم ، فالنميمة حرام ياعالم وصاحبها يروح للنار.
أين كان اعضاء المجلس خلال ال 110 أيام؟ هل كانوا موفدين الى دبي وبيروت ولندن؟ ام انهم مشغولون بلبس"القاط والباينباق" للظهور امام الفضائيات؟.
لابد في الامر "ان" كما يقولون ولست انا الذي يقول ذلك فهاهو صالح الجزائري رئيس كتلة الاحرار في مجلس المحافظة قال: إن "عدم حضورنا إلى جلسة مجلس محافظة بغداد لإقرار الموازنة، هو لكي لا نساعد البعض على تنفيذ الحلقة الأخيرة من مسلسل التآمر وسرقة ما تبقى من الأموال العامة المخصصة إلى أهالي العاصمة اذ ان بعض أعضاء المجلس كانت لديهم ملاحظات مهمة وعلامات استفهام كبيرة على تخصيص الأموال في الجلسة السابقة ولم يؤخذ بها".
حلو..؟ هناك اذن مسلسل من التآمر والسرقة تم تنفيذه ولم تبق الا الحلقة الاخيرة.
اولاد الملحة يخافون ان يكون عدد حلقات هذا المسلسل مثل المسلسل التركي او المكسيكي الذي تجاوز الان الحلقة رقم 444 وهو رقم خيالي في عالم المسلسلات التلفزيونية اذ لا أحد يصّدق ان هناك كاتب سيناريو بهذه العبقرية الفذة في "اسهال" الكتابة.
لم يقل لنا كامل الزيدي ماذا كان يفعل طيلة ال 110 ايام الماضية؟
فهل كان مثلا يجىء الى مكتبه في الساعة العاشرة والنصف صباحا ويشرب الشاي "الكسكين" ثم يغادر في الساعة العاشرة وخمسين دقيقة؟.
او انه مثلا يقرأ الصحف الاجنبية ليتعرف على شركات المقاولات العالمية من اجل ترتيب ايفاده وعقد "الصفقات" الاعمارية معهم؟ او ربما يبدو مهموما وقلقا من عدم تأكده من الفوز بالانتخابات فآثر الجلوس في البيت حيث لا رقيب ولاهم يحزنون.
وقيل غير ذلك والله اعلم.
فاصل ممحي: لافاصل اليوم احتجاجا على الاستعانة "بصديق" في التصويت!!!.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت هم خويه على هدى المالكي؟
- عسس الليل بدون رواتب في بابل
- خسا والله خسا يا مجلة-فوربس-
- الأسدي أسد الخيالة بلا منازع
- هل الكرسي عندكم اغلى واثمن من الدم العراقي؟
- الشعارات الانتخابية .. سوق البالة ليمتد
- ماء..ماء..ماء
- الربا الاسلامي حلال شرعا في النجف الاشرف
- والله ذمم يازمان
- كيف يتم تدجين البشر بعد البقر؟
- آه .. يابنغلاديش
- بانجيبة خلي الله بين عيونك
- اقلاع ناحية الطار نحو الانقراض
- اثرياء الحجامة
- خرابيط الصيهود في عهد اليهود
- يعني ما تعرف وين تروح النفطات ياشهرستاني
- الجهات الاربع
- حوالة بريدية مقدسة
- منو اللي نايم بالعسل ياناس
- -بنكو- ياسعادة رئيس الوزراء


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كعكة بغداد والالف حرامي