أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - نعيب جوارنا والعيب فينا.....














المزيد.....

نعيب جوارنا والعيب فينا.....


سيف جواد السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسبت انني غبت طويلا عنكم لاكتشف فيما بعد ان اسبوعا" او اقل من ذلك مضى على غيابي لأعود بقوة بعد ان قذفت باعصار المفخخات التي هزت بغداد قبل يومين وبترت اطرافها الرشيقة النحيلة بدأ" بالكرادة الراقية ذات النكهة المحلية ونهاية بساحة عباس ابن فرناس هذا الرجل المسكين الذي اخشى انه طار مرة اخرى جراء المفخخة التي انفجرت قربه ولا اعرف اين سيسقط هذه المرة ؟؟؟ وكما عودنا قادتنا اللا أمنيون ورجالات السياسة اللاسياسيون في الاوقات العصيبة والمحن التي تصيب الجسد العراقي الهزيل المملوء بالتقطيب والذي بات يظهر للعيان ليس كالجسد الحقيقي بل انه اقرب الى الدمية من كثرة ماخيط من الجراح التي اعتلته , فانهم سيستنكرون ويشجبون وفي طرفة خفيفة الظل سيطالبون ومن هذه المطالبات الغريبة ان تكف دول الجوار عن التدخل في الشان العراقي الداخلي (وهل هنالك حياء لمن تنادي) واقول انها غريبة لان هذه المطالبات قد تصدر من جار تجاه اخر اعتدى عليه احد اطفاله او اساء الية بطريقة معينة وبتعبير اخر فانها تحدث في حدود الزقاق و(الدربونه) وان حدثت بين الدول فانها لاترتقي ابدا لمستوى التطبيق والتنفيذ لان كل دولة لها اجندات ومخططات معينة في دول اخرى ولتاكيد كلامي اذكركم بان القيادات الامنية والسياسية العراقية تطالب منذ سنين دولا" لها اجنداتها بعدم التدخل في بلدنا الذي يشكل ثقل في المنطقة من كافة الجوانب عدا السياسية طبعا" ويعد رقما صعبا في الخارطة العربية والاقليمية , أن هذه الامور لاتحل بالانتقاد والمطالبات العمياء الخرساء التي لاتلاقي سواء اذان صماء وعيون لاتبصر النور ولاتحل بالقاء اللوم على هذه الدولة او تلك واتهامها بانها تدير عمليات الارهاب والقتل والتفجير وانا لست ضدهم في هذا الرأي بل على العكس فانني كاي عراقي اعلم بان بعض الدول توغل في قتلنا وتدميرنا يوميا وهذا ماعودونا عليه من سقوط بغداد حتى اللحظة ولكن الخلل والمشكلة في قياداتنا التي يقع على عاتقها توفير الامن والامان باي طريقة كانت وليس بالمطالبات من دول اخرى بعدم دعم الارهاب او دعم التفكير المتطرف أم ان قياديونا من نوع ( المايعرف يركص يكول الكع عوجة ) اخوني اليوم عراقنا ينزف والخلل الداخلي اكبر واعظم واخطر من الخلل الخارجي , نحن يجب ان نرى سبب التدخل وليس ان نطلب عدم التدخل والسبب واضح وجلي فكما يقال ( أمام المايشور يسموه ابو الخرك) التناحرات الموجودة على مختلف الاصعدة والمحاصصة المقيتة التي افرزت قيادات غير مسؤولة وغير مهنية وحروب المغانم أضعفت البلد وجعلته ساحة لمن هب ودب وارض خصبة للمخابرات الاقليمية والدولية لتعيث في ارض الرافدين فسادا" وتذبح الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل دون اي رادع اسلامي او انساني ولا نرى من قادتنا سوى نوح الثكالى وانين الارامل واجراءات التضييق على المواطنين بعد الانفجارات , كيف لاتتدخل هذه الدول وهي تملك اغلب الاحزاب او الساسة الموجودين على الساحة حتى انها في المستقبل قد تحولهم الى نوادي وتبيعهم وتشتريهم في سوق الكرة الدولية , نتكلم غالبا حول اللوبي القطري والتركي والسعودي والبعض يتكلم حول ايران وتدخلاتها ايضا" في الشان العراقي ولا نتكلم عن سبب شهية العالم المفتوحة للتدخل في شؤوننا أليس الضعف في مراكز القرار العراقي والصورة المشوهه التي يرسمها سياسيونا حول الوضع العراقي هي السبب في ذلك فالبعض ينوح في ايران محاولا اظهار مضلومية الشيعة والبعض الاخر ينوح في السعودية ليظهر مضلومية السنة وياليتهم يفعلون ذلك من اجل هذه الطوائف المأزومة المنكوبة بل ان الغاية الاعلى والاسمى هي المصالح الشخصية والحزبية الضيقة لو كان في بلادنا قادة حازمون موحدون لنجينا بانفسنا من هذا القتل اليومي , لا اعلم ان كان الاجدر بنا ان نستورد بعض الابطال مثل ( كيم جونغ أبن الملحة) رئيس كوريا الشمالية الذي صعق العالم بعد ان هدد بضرب البر الامريكي وبعض الولايات بالاضافة الى ضرب القواعد الامريكية في كوريا الجنوبية على خلفية قيام امريكا باختبار طيارات F22 في كوريا الجنوبية والقائها بعض الذخيرة بالقرب من الحدود بين الكوريتين وامر قادة الجيش بوضع الاسلحة البالستية والصواريخ الحاملة للرؤوس النووية على أهبة الاستعداد لمواجهة اي خطر محتمل (كيم) من مواليد 1984 ولكنة ارعب خصومة في كل اصقاع الارض ( والله زلمة) , فهذا الشاب لايقول لمن يريد ان يتدخل في شؤون بلاده (عفية لاتتدخل ) بل يقول تدخل ان كنت قادرا وساقطع لك يديك لانه يعلم جيدا امكانية وكفاءة قياداته فضلا" عما يمتلكهه من اسلحة لتوفير الامن الداخلي والخارجي لبلاده الاانني اعتقد انه ينقصه شئ مهم وهوه التخطيط العسكري واناشده اليوم ان يبعث بعض قياداته العسكرية للتدرب تحت ايدي قياداتنا وتعلم بعض الخطط العظيمة ومنها خطتين اساسيتين غالبا ماتستخدم في حماية امننا الاولى كيف يتم اغلاق الشارع ببعض الحجارة والحديد وحاليا تستخدم الرحلات المدرسية لاننا في اوقات انتخابات وكما تعلمون في مثل هذه الاوقات تحول المدارس لمراكز اقتراع اما الخطة الثانية وضع نقاط تفتيش يستخدم فيها (بطل الشارع) جهاز ال ID وتحتشد مئات السيارات وهناك خطة اخرى غفلت ذكرها وهي كيفية رفع الانقاض وغسل الشارع بسرعة بعدة الانفجار... ( ومن هل مال حمل جمال ....تحياتي )



#سيف_جواد_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة بلدي تتجاهلهم أحياء- وتمجدهم أمواتا- .....
- أشباه السياسيون....
- شيزوفرينيا الشخصية السياسية.....
- الحكومة العراقية تجبر مواطنيها على تخفيف اوزانهم ......!!!
- هيكارو وعمليتنا السياسية......!!!
- أنعدام النباهه وشيوع الاستحمار في أدارة الاقتصاد العراقي.... ...
- التيارات الدينية واحتلال عقلية الفرد العراقي......
- الوطني للكردستاني ....... جا هية ولية....
- اشلاء تتناثر واطفال تيتم ونساء تثكل ..... ولكن اين هم من كل ...
- بغداد ورائحة الموت من جديد........
- الثرثرة السياسية وتأثيرها على علاقة العراق مع دول الجوار...
- مارثون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث في العراق بين جدلية التشري ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - نعيب جوارنا والعيب فينا.....