أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي حسين الموسوي - الاغتراب في شعر عبد الصاحب الموسوي














المزيد.....

الاغتراب في شعر عبد الصاحب الموسوي


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


شاعرنا الدكتور عبد الصاحب الموسوي ولد في النجف الاشرف بالعراق وعشق اجوائها الادبية ... تعرضت مسيرة حياته للهجرة والاغتراب ... وظلت روحه تهفو للوطن وهاهو يجسد احاسيسه نحو بلده بعد ان رمته اقداره باجواء مغايرة تماما لاجواء بلده انه يحن للنخلة العراقية وهذه القصيدة نظمها في كندا بعيدا عن الاهل والوطن عنوانها :عراقي في المهجر الكندي


ياوحشة النفس في قوم بلا نسب
وفي بلاد بلا نخل ولا رُطَبِ
يرمينني بنبال السُهْدِ والوصب
وتزدريني بأثواب لها قُشُبِ
وليس تعرف عني غير مغترب
جنباه حبك أمواجاً من التعب
لمانأى عنك يامجرى الهوى العذب
حتى غدت موئلا للعز والغلب
على ضفافك رغم الدهر لم تغب
إن كنت تذكر، مجداً قد بناه أبي
حتى سما واستوى في دارة الشهب
شمل الميامين أشتاتاً على الحقب
من الطغاة أفانيناً من النوب
سيلا من البغي والطغيان والحرب
اهتف برملتك السمراء فلتثب
ولتحرق البغي من رأس إلى ذنب
أقامه نكرات العرق والنسب
فهم بقوته يسعون بالعطب
فرط المذلة من وحل إلى ترب
نَزَواْ على الحكم في ريب وفي رهب
بنو العمومة إذ ناموا على الكذب
بنار منتقم غضبان محترب
يَطيحُ من عرشه الخاوي على الركب
شؤم الغرابيب من ضحل إلى غرب
شعب العراق اعتراها حد محتطب
طاشت فلم تبلغ الأدنى ولم تصب
سألت عنا لماذا بعد لم نؤب؟
يا وحشــــة النفس في قوم بلا نسبِ
وفي ليالٍ غريباتٍ كواكبها
وفي ربوعٍ تهاجيني بخضرتها
يا وحشة النفس في الأنهار جارية
فيا(فراتيَ) لا تنس الذي حملت
لا تنس من غامت الدنيا بناظره
يا نهر من سطروا مجداً برملته
غابت شموس بني الدنيا، وشمسهم
أُولاَءِ أهليَ يا نهر الفرات وذا
أرست دماء زكيات من قواعده
لا جمع الله اشتات الأولى جعلوا
يكافأ المسعدون الناس أن لهم
فما مضى عهد مروان وزمرته
فيا فرات الأولى قد مُزقُوا بَدَداً
فلتشتعل تحت أقدام تدنسها
ولينفجر منك بركان يدمر ما
وافعل كفعلتك العظمى بسيدهم
اذلة من خشاش الارض يقذفهم
حتى إذا اهتبلوا من حارس سِنَةً
وروعوا الشعب حتى ليس يسمعه
فيا (فرات)تطهر من خبيثهم
وناد أهلك هبوا إن قاتلكم
ويا فرات الأماني البيض عاجلها
أكلما زرع الامال من دمه
وكلما سدد الرامي لرميته
آبت إلى وكرها كل الطيور الا

* * *



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعرية السيد رضا الموسوي الهندي
- العراق ومراحل الحكم (5)
- العراق ومراحل الحكم (4)
- العراق ومراحل الحكم / 3
- العراق ومراحل الحكم(2)
- العراق ومراحل الحكم (1)
- وطن الاحلام
- على سر ابيه .....
- حصيرة خدوج والكهرباء
- السيد المسؤول
- ياحافر البير
- (ما عنده حبايب)
- الربل ورجيحه
- لا طابت ولا غده شرها
- بغداد كما رأيتها في 1953
- الثابت والمتحول
- علوان والحورية
- خرنابات الحلم الاول


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هادي حسين الموسوي - الاغتراب في شعر عبد الصاحب الموسوي