أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - مصائد مغفلين في ميادين النضال الفلسطيني















المزيد.....

مصائد مغفلين في ميادين النضال الفلسطيني


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 14:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


مصائد مغفلين في ميادين النضال الفلسطيني
ربما يجهل الكثيرون أن إرهاصات الفكر والحركة السياسية لاستجلاب اليهود إلى فلسطين وإقامة الدولة اليهودية برزت في فضاء السياسات الأوروبية وأطماعها الكولنيالية قبل قرنين على قيام الحركة الصهيونية عام 1897. وهذا الجهل يعتبر من الخطايا التي كبدت غاليا حركة مناهضة الصهيونية؛ حيث الروابط العضوية مع الامبريالية تفعل بقوة لدى المواجهة على شكل مصائد المغفلين. ينبغي التحذير أن الغفلة توفرت للجماهير الشعبية الواسعة ، بينما الحكام والشرائح الملتصقة بهم أدركوا بوعي أنهم إنما يخدمون مصالحهم الطبقية ويدوسون تحت نعالهم مصالح شعوبهم وبلدانهم إلى جانب مصالح فلسطين والشعب الفلسطيني.
تواصل حلم النزعة الكولنيالية لدى الغرب جهدا استهله المستشرقون، رسل الكولنيالية الغربية، للاستحواذ على فلسطين بذريعة مزيفة تنكر الوجود التاريخي لشعبها وحضارته التي شيدها عبر القرون. زيف تاريخ فلسطين القديم ولفق دولة إسرائيل القديمة، ثم جمد التجربة التاريخية للشعب الفلسطيني عبر عصور الحضارة العربية ـ الإسلامية، حين غاب الوجود اليهودي عن فلسطين. أهدر فكر المستشرقين العمل المنتج في الحقول وورشات الحرف ومعاهد العلم والتعليم والمكتبات وقاعات الحوار والمناظرة. أسكت التاريخ وطمس المنجزات الحضارية أو أغرقها في بحر التلفيقات. ومن هذه التلفيقات تناسلت مقولة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض وظلت تلهم جرائم إبادة الجنس وعمليات التطهير العرقي التي توالت عبر قرن من الزمن.
فضح إدوارد سعيد تلفيقات المستشرقين ودعا إلى نبذها وإعادة النظر النقدية بما ترسب في الوعي الاجتماعي من زيوفها. وفي أواخر حياته لاحظ بأسى أن دعواته استجاب لها المثقفون الهنود وفي إيرلندا وإفريقيا ولم يتجاوب معها المثقفون العرب . عزا صاحب الاستشراق القصور الثقافي لدى العرب إلى الاستبداد السياسي وتحاشى تلويم النظرة الجامدة للثقافة باعتبارها جملة يقينينات لا تلتصق بالحياة ولا تتفاعل معها ولا تتطور بتطور ظواهرها ومظاهرها.

اتخذت الأطماع الامبريالية تجاه الشرق الأوسط طابع مساع ل " استعادة القدس" إلى حظيرة المسيحية الأوروبية. وسوف يكتشف علم الآثار في النصف الثاني من القرن العشرين أن مصدر الارتباط الأوروبي بالقدس مجرد تخيلات وخرافات نظمها الفكر الاستشراقي في منظومة فكرية تكتسي مسحة من التناسق المزعوم تدعمه الحمية الدينية. اختلق الفكر الاستشراقي ولفق اسم فلسطينيين بدل "فلستيين"، واول اسم المكان " كرت" جزيرة كريت ضمن تغريب منهجي للسكان الأصليين تمهيدا لاقتلاعهم من وطنهم ونفيهم من التاريخ . ركب الفكر الاستشراقي إحداث التوراة داخل فضاء فلسطيني موهوم ؛ واحل الفلسطينيين وافدون بينما الإسرائيليون أصلاء؛ أعداء الإسرائيليين أكلة السحت، مدنسون للمعبد المقدس، مهزومون في الصراع؛
مملكة إسرائيل امتدت ما بين النيل والفرات بناء على ترجمة مغلوطة لعبارة في التوراة. لم يرد في التوراة القديمة إشارة إلى أن أحداثها جرت في الفضاء الفلسطيني، ثم نسج المستشرقون في العصر الحديث سيرورة صراعات في ماضي الزمان تماثل ما خطط لفلسطين الحديثة من سيناريو صراعي، برر إبادة الجنس،وأضمر النكبات لشعب فلسطين.
انكشف التزوير في نهاية القرن الماضي وتأكد للأبحاث الأثرية الموضوعية أن دولة إسرائيل القديمة لم تنشأ إطلاقا على الأرض الفلسطينية، وأن اليهود جماعات عرقية مختلفة اعتنقت الديانة اليهودية في أماكن متباعدة وازمنة متناثرة عبر التاريخ، وليسوا عرقا إثنيا متجانسا ممتد الصلة ب"أرض الميعاد" لم تغيره الترحالات .
ليس المقصود تصفية الوجود اليهودي بفلسطين؛ فمن المستحيل تصحيح ما أنزله القهر والظلم التاريخيين في مختلف بقاع المعمورة . من المستحيل إرجاع البيض إلى منشأ أجدادهم في أوروبا وترك القارتين غربي الكرة الأرضية لأصحابهما الأصليين ونزع اسم المغامر الأوروبي، أمريكو فيسبوتشي، عن القارتين من أجل إحياء الاسم أو الأسماء القديمة للقارتين. إنما المطلوب بعض التعويض عن الكوارث النازلة من الاستعمار الأبيض وتفهم المشاعر السلبية من جانب المقهورين تجاه القاهرين. مرغوب التمييز بين تعصب لدى المقهور وتعصب شوفينية القومية الأقوى. المطلوب والمرغوب إسكات وتنفيس نعرة التعصب العرقي الذي تغذيه دولة إسرائيل وأحبارها وممارسات مستوطنيها، ووقف تجاوزات المستوطنين واعتداءاتهم الفظة على المزارعين والسكان الفلسطينيين. فعظام الآباء الأوائل للمستوطنين وأجدادهم لا وجود لها تحت تراب فلسطين. فلسطين ليست "وطن الآباء" ولا هي "الوطن التاريخي لليهود". زيوف كثيرة نسجت حول فلسطين انطلت علينا وأمسكنا بها مصائد مغفلين. انكشف التزييف، وبقينا نتمسك بالمزيف والمزور نظرا لتقصير السياسة الفلسطينية في استيعاب ونشر المعطيات الجديدة التي تجاسر المؤرخون والمنقبون الأثريون على الجهر بها.

بدأت الزيوف منذ بداية العصر الحديث، تتراكم في بطن التاريخ وتغزو كتبنا المدرسية والتأريخية؛ لأننا ننقل عن معارف الغرب ومعارفه دون تمحيص. لم نتعود التمحيص والبحث حتى فيما يتعلق بطموحاتنا السياسية والوطنية . ظلت الطموحات تتناقض مع القناعات الفكرية وما تسرب إلى وعينا باسم الدين.
في عام 1838تأسس تحت رعاية ملكة بريطانيا "صندوق اكتشاف فلسطين"، كي تكون له القوة والسلطة المعنوية. وجاء في وثيقة أهداف الصندوق إنه "جمعية تستهدف الدراسة الدقيقة والمنهجية لآثار فلسطين وطبوغرافيتها وجيولوجيتها وجغرافيتها العينية وطبائع وعادات الأرض المقدسة بغرض تصوير الكتاب المقدس، أي (تحقيقه على الواقع). وبدون انتظار معطيات الاستكشاف شرعوا إلباس شوارع القدس والهضاب أسماء منزوعة من خرافات التوراة كذلك. بدأ التنقيب في مدينة القدس تحت الأقصى عام 1867. شرعت الأبحاث الأثرية تنقب عما أسمته " مدينة الملك العظيم" و"الهيكل"، بقصد فرض الحلم والصورة التوراتيين. المهم في نظر المكتشفين المزعومين ليس الحقيقة، وليس الشعور الديني ، بل نوايا الخطط الاستعمارية ل "استعادة القدس". أنجزت هذه الإجراءات ووقائع أخرى ولم تتشكل بعد حركة صهيونية ؛ كان الاستحواذ على فلسطين فكرة تراود أذهان دعاة التوسع الكولنيالي للامبريالية التي بلورها التطور الاقتصادي في أواخر القرن التاسع عشر مشروعا سياسيا أوروبيا يهدف نفاقا عنصريا إلى "تحضير الأعراق الملونة".
تحولت تلك الدوافع المعلنة لبناء المستعمرات إلى عودة اليهود إلى أرض الميعاد باعتبار ذلك أحد أعمدة الأصولية المسيحية ولاهوتها المسمى لاهوت " ما قبل الألفية "، هذا اللاهوت الوحيد الذي يزعم أن التاريخ يمضي بمشيئة ربانية تمهد بقيام دولة يهودية في فلسطين لقدوم المسيح وحلول ما أطلقت عليه النحلة الطائفية حقبة الألفية السعيدة. وأطلق على هذه التعاليم الخرافية لاهوت ما قبل الألفية. اعتبرت بقية الكنائس البروتستنتية والكاثوليكية والأرثوذكسية هذا اللاهوت هرطقة. وبفضل سياسة البحث عن مستعمرات في الشرق ، حيث توحدت جهود الأصولية المسيحية والأصولية اليهودية في خدمة المغامرات الاستعمارية لبلدان المشرق العربي. ذكر مؤرخون أن أولى المستعمرات أقامها في عام 1852قنصل أمريكا في القدس مستعمرة، اعتبرها "البداية حيث تقيم الأمة اليهودية وتزدهر". وما إن عقد المؤتمر الصهيوني الأول (1897) حتى كان على أرض فلسطين 22 مستعمرة تستحوذ على مائتي ألف دونم. حينئذ وصل عدد المستوطنين في فلسطين أربعين ألفا مقابل نصف مليون عربي مواطن يعيشون على "الأرض الخالية من الشعب"حسب التصور الكولنيالي.
تظهر وثائق التاريخ أن الأطماع التوسعية للغرب في المنطقة كانت المبادِرة لإنشاء المستعمرات في فلسطين قبل قيام الحركة الصهيونية بزمن طويل. برزت" طلائع المستوطنين إلى البلاد منذ عام1868 وهم يتبعون نحلة طائفية مسيحية سمت نفسها تمبلرز، أي بناة الهيكل(في ألمانيا)... وكالعادة لم يغير طابعها الديني من دورها الكولنيالي". وفي هذا الصدد ينقل المؤرخ الفلسطيني ، الدكتور إميل توما، عن هوراس ماير كالين في كتابه " الصهيونية والسياسة الدولية" تأكيده أن " فكرة بعث إسرائيل انتشرت على صعيد السياسة العملية والمستوى الديني! في بريطانيا وفرنسا بين غير اليهود بشكل أوسع من انتشارها بين اليهود". فبالنسبة لهونفورث، حين كتب في العام 1852،’ ملاحظات حول وضع يهود في فلسطين " لم تكن إقامة الدولة اليهودية عملاً إنسانيا وعادلاً، بل ضرورة سياسية في الذهن البريطاني لحماية الطريق عبر آسيا الصغرى إلى الهند...
قبل انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول قامت هيئات غير يهودية بالاستيلاء على أراضي في فلسطين... وإقامة مؤسسات اجتماعية واقتصادية عليها....وكان قد اشترى قنصل ألمانيا في يافا أرض مستعمرة بيتح تكفا(ملبس)... والمعروف أن أسياد الأرض الغائبين هم الذين بادروا إلى بيع أكثرية المساحات لإقامة المستوطنات اليهودية... وبرز بين هؤلاء آل سرسق أصحاب المصارف بيروت، الذين استولوا على أراض واسعة في فلسطين أيام تسجيل الأراضي في الطابو بأبخس الأثمان وباعوها بأسعار مرتفعة. ويورد الباحث أيضا اهتمام ألمانيا بموضوع الاستيطان في أحياء في القدس وحيفا مثلاً عرفت بالكولنيالية الألمانية".

كان ذلك تعبيرا عن صراع مكتوم الصوت بين الضواري الامبريالية في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين للاستحواذ على فلسطين وإقامة ركيزة ثابتة لها . وطبيعي أن تبحث الحركة الاستعمارية الحديثة عن مبرر تقنع به الشعوب الأوروبية التضحية بالمال والأنفس في المغامرات اللصوصية لطوغيت الرأسمل فوجدت ضالتها في الأصوليتين المسيحية واليهودية. وتبنى العديد من أقطاب الحركة الاستعمارية أفكار الأصولية المسيحية وأبدوا الحماس الفائق لفكرة الوطن القومي اليهودي بفلسطين. وهذا أحد الشواهد على أن فكرة إقامة الدولة العبرية في فلسطين انبثقت في رؤوس طلائع التوسع الكولنيالي الأوروبي قبل أن تبرز في أذهان الصهاينة اليهود
بفضل التنظيم رفيع المستوى الذي يتقنه سدنة الرأسمال، وبفضل الطاقات المالية، ومساندة رجال الإدارة العثمانية المفسدين استطاع المستوطنون أن يرسوا أقدامهم في البلاد فيسلكوا سلوكا استعلائيا وحشيا عنصريا حتى في ذلك الوقت المبكر من المشروع الصهيوني... ولعل أفضل نموذج وصفي ما أورده منظّر الصهيونية الثقافية ، أحد هعام قي مقالته "الحقيقة من أرض إسرائيل" المنشورة عام 1891جاء فيها "كانوا ـ الكولنياليون ـ عبيدا في أقطار منافيهم؛ وفجأة وجدوا أنفسهم في وسط برية غير محدودة الحرية توجد في قطر مثل تركيا فقط. هذا التعبير ولّد فيهم ميلاً نحو الطغيان الذي ينمو حين يصبح العبد ملكا. إنهم يعاملون العرب بعداء وقسوة على أراضيهم بدون حق، ويضربونهم بدون مبرر، ويتباهون بذلك. وكالعادة لم يغير طابعها الديني من دورها الكولنيالي". وتواصل الطغيان وطور عبر العقود.
ما لم يقله أحد هعام أن المستوطنين استندوا منذ البداية إلى القدرة المتفوقة للرأسمالية الطامعة في الهيمنة الكولنيالية ؛ امتلكوا قدراتها العلمية والعسكرية والاقتصادية والمالية ؛ وواصلوا التعامل مع العرب سكان البلاد من موقع متفوق وبنظرة استعلائية مفتونة بغطرسة القوة. لم يقل أحد هعام ولم تدرك الحركة القومية الفلسطينية ذلك فاستمرت تقاوم التوسع الاستيطاني بتجهيزات هزيلة وتدخل في مواجهات غير متكافئة وتعاني النكسات والنكبات.

إن الجهل بهذه الحقائق أو تجاهلها قد شكل ألغاما تفجرت بالنضال الفلسطيني وكبدته خسائر فادحة ونكبات..ركزت الثقافة المناهضة للصهيونية لدى المنوّرين الفلسطينيين وقطاع من المثقفين العرب اللاحقين على التحذير من خطورة الاستيطان اليهودي والتنديد به. لكنّ النظرة إلى الصهيونية بقيت مضببة ومبهمة ومنازلتها استمرت قفزات في الظلام، حفاظا على علاقة التبعية التي ربطت الأنظمة العربية بمراكز الرأسمالية العالمية. حقا، لم يكن قدر الهجرة اليهودية مانعاً وكلّي السطوة بقدر ما انطوى التعامل معها على الجهل بطبيعتها وبقدراتها وإغفال حقيقة أن المواجهة معها مواجهة محتمة مع حليفتها الامبريالية في إطار حركة تحرر وطني تمتد مرحلة تاريخية. يصدق ذلك في الماضي ويصدق في الزمن الراهن.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا انتفاضة ولا عسكرة بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية
- رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها
- لن تكون لإسرائيل كلمة الفصل
- في يوم الثقافة الفلسطينية
- التخلف يضاعف أعباء المرأة ويفاقم همومها
- التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل
- حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين
- برنامج التطهير العرقي لم يرفع من جدول الأعمال
- فرض علينا اعباء اكثر مما منحنا امتيازات
- شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات
- ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة
- خواطر في ذكرى وعد بلفور
- انتخابات في الولايات المتحدة
- حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
- محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك
- كعب اخيل السياسات الإسرائيلية
- برز أوباما في ثياب الواعظين
- مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام
- أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة
- نحو تغيير جذري يعزز عوامل الصمود وهزيمة الأبارتهايد


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - مصائد مغفلين في ميادين النضال الفلسطيني