محمد الشنجار
الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 11:51
المحور:
الادب والفن
من خلف نافذتي
أناظر الغيوم
والريح
تداعب شعر مدينتي
المنثور في الهواء
بحنان ام لإبنتها
من خلف نافذتي
دبت بهجة الالوان
والأضواء
ومرح الاطفال ،،
كأنه العيد
من خلف نافذتي
رأيت النهر يلّف
الحقول والمراعي
بذراعيه
ويحتضن السنابل
بلهفة عاشق ....
من خلف نافذتي
تلاشت المسافة
بين القمر والأرض
حد العناق الهستيري
مشوب
بمشاعر حبيب لحبيبته
من خلف نافذتي
احتشدت الذاكره
بعناصر الألم والفرح
ورغبة مساندة
أحلام المدينة الكامنة
تحت الرماد ..
وهي تقاوم إنطفاءات
ذلك الوهج !!
#محمد_الشنجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟