أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجديدياقاضينا منير حداد ؟ رقم (5)















المزيد.....

مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجديدياقاضينا منير حداد ؟ رقم (5)


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجديد ياقاضينا منير حداد ؟ رقم (5)
وأنا أكتب هذه الحلقه لتوضيح الرد على ما ينشره متسارعاً المعنون اسمه أعلاه .تذكّرت أحد المغرّدين الآخرين المشابه له في التصنع واختيار العبارات الأدبيه والأنشائيه والأمنيه التي لايجدي منها نفعاً وسابقةٌ على توقعاته كما نراها الأن ،حينما كان يسرح ويمرح في وزارته (السابقه) كما كان ينهي مقالاته باسم وزير الداخليه السابق(1) .حيث انقطع لحد الأن عن التصريحات عدا ظهوره سريعاً من على احدى القنوات الفضائيه بحركات مصطنعه معروفه .وقد عبّرنا عن ملامح شخصيته بأنها تشبه الى حدٍ ما حركات مسؤوله الرسمي الراحل صدام حسين وهو الأن يتقرب الى كتلة المواطن كما ظهر في احدى صور الدعاية الأنتخابيه . وهنا سنستمر في التعقيبات متسارعين أيضاً على تغريدات السيد القاضي حينما يستنكر تصرفات المالكي بانشاء مجلس العشائر لغرض كسب الأصوات منهم للأنتخابات القادمه ثم يضربهم عرض الحائط كما تصّرف صدام معهم .وللعلم فان صدام قد استعملهم للتصفيق الحاد و(الهوسات) في المناسبات وهم صاغرين أذلاّء ويدهم على (عكلّهم) حتى لاتسقط وهم واهمون . والصور التذكاريه والمتحركه موجوده في أرشيف وزارة الثقافه . وقد وصل الأمر ببعضهم أن استنكروا أولادهم المعارضين للنظام وهدر دماءهم. ولا أريد أن أذكر هذه النماذج العشائريه التي انقسمت الأن الى مؤيده الى هذا الأتجاه أو ذاك الأتجاه ملقاً وارتزاقاً لاخوفاً كما نلاحظه الأن(2) . وكلنا نتذكر حينما أشغل النظام السابق الشعب العراقي بالبحث عن أصله وانتمائه العشائري .فصار البعض أسدياً وآخر خفاجياً والبعض شمّرياً أومالكياً وهكذا .ومنهم من صار هاشمياً بمختلف المسميات مع احترامي وتقديري للساده والعوام . هل يوجد أكثر من هذا الضحك على الذقون؟. وتزويدهم بالمال والأراضي والأملاك العقاريه وقد أقرت قوانين عشائريه لدى وزارة الداخليه ودائرة خاصه لشؤون العشائر فيها ولحد الآن . وقد ازدادت بشكل مرعب بحيث ان الخصومات بين الأفراد تنتهي في الدواوين ومكاتب العشائر مقابل مبالغ من المال .فهي دولة داخل دوله .فلماذا لايذكر السيد القاضي هذه الطريقه المتبعه في عهد نوري السعيد الذين أمدّوا النظام السعيدي بأولادهم في سلك الشرطه القتاليه لضرب القوى الوطنيه واليساريه التقدميه وحتى قوى الأمن العام منهم ونفس الممارسه الأن من قبل النظام الحاكم وقوات فرق الموت التي تم تدريبهم على يد قوات الأحتلال الأمريكي .وأتذكر جيداً فترة الخمسينات شرطة العشائر بمختلف أنواعها تضرب الجماهير الغاضبه بالرصاص . ولكن الضربه القاصمه جاءت على يد الزعيم عبد الكريم قاسم حينما أصدر قانون الأصلاح الزراعي وأعاد أراضي زراعيه هائله الى مستحقيها مما جعل الفلاحين المنتمين الى عشائرهم يهتفون بحراره للنظام الجمهوري ولهذا الأنجاز العظيم (3) . هذا هو الفرق الذي يجب أن تتناوله وتذكره في انشاءك التهجمي .وأنا أستغرب لماذا لاتشير عندما كنت صديقاً حميماً قبل أن تدير وجهك عنه (زعلاناً) عن انشاء مجالس الأسناد العشائريه المستهجنه التابعه للسيد المالكي شخصياً في عموم المحافظات وهي قائمة لحد الأن ؟. ولماذا تتغافل عن العشائريه في اقليم كردستان التي يتزعمها السيد مسعود البرزاني بعشيرته بل أن أساس النظام هناك قائم على العشائريه . لقد كَتَبَ الكثير من كُتّبنا العراقيون الأفذاذ استنكارهم الأعتماد على هذه العشائر الأنتهازيه التي صفّقت للنظام السابق (بعكلهم وشواربهم)من كل أنحاء العراق. ألا يدل ذلك على ضعف النظام المتمثل بالأحزاب الأسلاميه شينها وسينها وعدم احترام مؤسساته القضائيه وهو مرض اجتماعي لايختلف عن أي مرض وبائي .وقد تمثلت هذه الصفه برئيس الحكومه حينما اجتمع بالمالكيه بغض النظر (صُدك أو كذب) الأنتماء لحثهم على تأيده للآنتخابات .وأين كان هؤلاء في عهد النظام السابق ؟. وربما كان قسم منهم في أجهزة الأمن المختلفه أنذاك .واللطيف في الأمر ان السيد المالكي يطلق على مجموعته الحاكمه وحواريه اسم (دولة القانون).هنا أظمَ صوتي الى كل من كتب وأنتقد بشده وبصراحه الأسلوب العشائري البغيض القائم الذي احتل مفاصل الدوله واشاعة قوانينهم البائده واعتبارهم مراكز قوى بعد أن كانوا أذلاء في عهد صدام حسين .ولماذا لاتشير بصراحه وأنا الى جانبك ياسيادة القاضي الى بعض القوى الأسلاميه الأخرى التي تجوب بعض المحافظات معتمدة على (الهوسات) كما كان سائداً في العهد السابق وتزويج الشباب (المجاني) لمئات منهم وبحفلات يغلب عليها (البرقع الأبيض المتميز)؟ألا يدل ذلك على الكسب الرخيص .فلماذا المالكي بالذات وهو واحد من هؤلاء المشخّصين باسلوبه المنمق (الدعوجي) وآخرون باسلوبهم الناصح والمواعض والمواعيد الفارغه على الناس . وكما قيل (دنّشوف) لما يقولوه وخصوصاً المُلايات .
أتوجه الى السيد المالكي بكل اخلاص رغم وجهة نظري المختلفه معه ومع حزبه ، حزب (اللغوه) والى من حوله من الحواري المُهرجين وأقسم عليك (بالروح بالدم نفديك ....) .وهذا اقتراح منّي بدون تكليف بأن تعيد النظر في علاقتك بالسيد القاضي المنير .ولوانك لاتهتم بما يقال عنك لأنكم كالطيور على أشكالها تقع .أو كما تقول (أكو واحد يكدر ياخذها حتى نعطيها) والا سيبقى قاضينا يفتش عن المفردات الأعلاميه ويختار المناسب للتهجم عليك .الرجاء انظر بعين العطف في طلبه والتي تتعلق في ايقاف الراتب التقاعدي وربما هناك امور اختلفتم عليها لاأدري وكما اتجهتم بالمصالحه اللاوطنيه والمساومه مع صالح المطلك وبطانته وقررتم صرف رواتب تقاعديه لفدائي صدام وبعص أفراد من حزب البعث والصحوات وينتهي كل شئ وتعود المياه الى مجاريها ويدٌ بيد للاحتفال بذكرى اشتراككم في اعدام صدام حسين. مع العلم لم يُقصّر في أقواله السابقه في تبرير أعمالكم وقد أشرت الى ذلك في مقالٍ سابق .يذكر السيد القاضي في مقالٍ انشائي آخر بمناسبة انتخابات مجالس المحافظات (ان دول الجوار اخترقت جوهر القلب لخصوصيات الأداره السياسيه في العراق وأصبحت خصوصيه خارجيه خبيثه) لماذا لاتذكر هذه الدول المجاوره ؟ايران وحدها مثلاً. لاتخجل ياسيادة القاضي .قولها بملء فمك ..هل هي الضفدعه (قطر) العروبه أم السعوديه (الماليه الوهابيه)أم (كويتنا) الحبيبه صديقت العمر أم (تركيا العثمانيه)؟ قولها بصراحه وضع النقاط على الحروف ولاتتهمنا باننا بلهاء .والأبله من يدور ويراوح مكانه،انتهازي ولايعرف المستقبل كما جاء بمقالك الأنشائي .كيف تحكم على تزوير الأنتخابات وأنت القاضي المنير وبعيداً الأن عن المسؤوليه وتتباكى على من يأتي؟. صحيح الى حدٍ ما حصلت نواقص فنيه للتصويت الخاص من قبل المفوضيه وضغوطات من قبل بعض القيادات الأمنيه المحسوبه على الحزب الحاكم . وربما ستحصل في المستقبل كخبره معتمده لدى القوى المتنفذه .لأن الكرسي لايمكن أن يتركه المالكي ولا الذين من حوله من (اللكلكيه). وأرجو أن تتذكر وتذكر شعارات أخرى رُفعت كاذبه بمسمى (محافظتي أولاً) متميزون بلونهم الأصفر .لقد أثقلت عليك الأسئله ولم تجيب عليها كما هو عند صاحبك السابق المالكي .وأمتنع عن قول مثلٍ ينطبق عليك ولكن الأداب تقتضي سكوتي !. قد يشاطرني البعض بأن يتم الغاء هذه التجربه الأمريكيه التي جاء بها (بريمر) من أجل خلق الأنقسامات والفوضى. أوتلغى الأمتيازات التي تمنح لهؤلاء لأن هذا المكان هو خدمة المواطن وسنجد بأن البعض سوف لن يرشح لأن الهدف الأساسي لهم الأمتيازات الماديه الغير شرعيه من رواتب وسيارات وسفرات وحمايات وسد النقص عند البعض وهم خارجون عن قرعة الحج والى ما الى ذلك ..
هناك مقولة عسكريه ( اذا كان عدوك يسير في الطريق الخطأ فلاتهاجمه ) أنا أخالفها أول مره ثم أنتظر .ـــــــــ السويد / فلاح حسن الجواهري 19 /4 / 2013
الهوامش
ـــــــــــــــــ (1) واستاذنا منير حداد يوقع باسم القاضي وهو فاضي الأن .
(2) لم نعثر على العشائر التي كانت موجوده اثناء ثورة العشرين بزعامتها الوطنيه وطاعتها الدينيه للمراجع الذين يتكلمون الصدق . والعشائر الأن خانعه تلهث لمن يمّلي كيسهم ذهبا كما تعودوا عليه سابقاً .
(3) يحضرني بيت من شعر الجواهري يقول فيه بمناسبة تحركات الأقطاعين ضد النظام الجمهوري بقوله يخاطب الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ولو ان القصيده قيلت في الثلاثينيات وهي تنطبق في وقتها .يقول : ـــ
فضيق الحبل وأشدد من خناقهم فربما كان في ارخائه ظررُ



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2
- مرةً أخرى
- ما بين ابن المقفع وميكافلي
- يكفي يكفي لقد اوجعتم رؤؤسنا بالكذب
- فليجرب السيد المالكي ولو لمرةٍ واحده رجاء (الشيوعي المنقذ )
- الأبتكارات الوهميه لحزب الدعوة
- احذروا فخّ المالكي


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجديدياقاضينا منير حداد ؟ رقم (5)