أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - رافد الطاهري - شركة نفط الجنوب وحزب الدعوة ...














المزيد.....

شركة نفط الجنوب وحزب الدعوة ...


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 16:02
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


شركة نفط الجنوب ، اعتصامات / اضرابات / والقادم اعظم ...

بعد الحراك الذي قام به موظفو وعمال الشركة ، التي تعاني من سوء ادارة متميز ، بسيطرة حزب الدعوة عليها بالكامل ، وعلى راس الهرم في المؤسسة ضياء الموسوي المدير العام الذي لا يملك اي حلول لمطالب المتظاهرين سوى محاولات فاشلة لتهدئة الجمهور الغاضب ، ويوم امس كانت نهاية المهلة التي قررها المتظاهرون كفرصة للإدارة العليا في الشركة و الوزارة في دفع مستحقاتهم المالية للأعوام 2010 /2011 / 2012 /2013 ، والتي حسب اقوال المدير العام للمتظاهرين ، ان الشركة استلفت 50% من القيمة الفعلية للأموال من وزارة المالية ، ويا للعجب النفط تستلف من المالية ؟!، المهم - وقد تبين ان هناك لغط وضبابية في الحسابات السابقة ، مما ادى الى اتخاذ قرار من قبل ديوان الرقابة المالية بإيقاف التعامل المالي بهذا الخصوص مع شركة نفط الجنوب ، لحين تصفية الحسابات الختامية ، التي ادعى المدير العام انها قد ضاعت بين وزارة المالية و وزارة النفط اي الحسابات المالية تضييع ؟!... والعملية قد تستغرق سنتين لحل القضية الحسابية هذه ، هذا ما صرح به مندوب حزب الدعوة للنفط كما اسميه انا السيد ضياء الموسوي ، وهدد بعدم القيام بمظاهرة اخرى الا بموافقة محافظة البصرة عليها ، والاثنين من حزب الدعوة ، فمن سيعطي الترخيص للمظاهرة القادمة التي ستكون بعد الانتخابات المحلية ، والتساؤل هنا .. اين ذهبت الاموال للنفط في الجنوب ؟؟ وكيف تضيع حسابات حساسة جدا في وزارة يقودها الشهرستاني واتباعه كلهم من حزب واحد ، من الوزير وحتى اصغر مدير؟؟ ..وكيف ستعالج الادارة العليا هذه (السرقة ) كما اسميها ، الكبيرة ؟؟ ومن المستفيد والى اين ذهبت الاموال ؟؟ وهل سيكون هناك حقائق تكشف للعامة ؟؟ ام (ستطمطم) السرقة ودفن من يحاول العبث وافصاح للناس سر تهريب اموال الشعب لجيوب مسؤولين حزب الدعوة برئاسة المالكي ، والاستاذ المحنك الشهرستاني ، الذي بعد ان باع نفط العراق ، سيبيع اموال العراق بجيب لا يشبع ، لانعرف اين الحل ، علما ان المتظاهرين طالبوا بتأسيس نقابة حقيقية للعمال في الشركة وجوبهت بالرفض من قبل رئيس الوزراء والوزير ، انا اعتقد ان الشهرستاني هذا شخصية عظيمة لو كانت عقليته هذه تصب في مصلحة العراق ، ولكن عندنا مثل شعبي يقول ( ذيل الجلب عمره ما ينعدل ) ، والامثال تضرب ولا تقاس ولا نرغب بشتم احدهم او القذف بغير حق ، ولكن اليست هذه اموال الشعب يا سادة يا معممين يا علماء دين يا شرفاء وحسينيين ، كما تدعون اليست هذه اموال الشعب ؟؟!! الى اين سائرين بالعراق ؟ عندما تضغط عليكم الجهة الغربية من البلد ، تتسارعون لتنفيذ مطالبهم وانا احييهم فهم رجال فعلا في كسر شوكة الدولة امام استهتار وعفرتة هذه الثلة الحاكمة ، وطبعا هذه المحاججة سمعتها من اشخاص كثر في المظاهرة ، بانهم لانهم شيعة و جنوبيين مهما طالبوا لن يلبي اي مسؤول لهم الطلب رغم بساطته و احقيته ، وهي اموال الشعب لم يطالبو بالمزيد ، فقط مستحقاتهم المالية ، والحقيقة ان هناك اشخاص سذج يرسلوهم المسؤولين في اوساط المتظاهرين لخلخلت الحشود المحترمة بتنظيمها ومطالبها ، وسمعت احد الاشخاص يقول ؟ حرام التظاهر ضد المالكي ( مو كافي يخلينا انزور الحسين ، اذا راح شلون راح انزور بعد ) ؟!!!!!!!!!!!!! تفضلوا يا سادة واطلعوا على واقع الشعب المرير واطلعوا على سذاجة العقول ، وافهموا لمى سيبقى المالكي ومن على شاكلته كــ( صدام ) الى ابد الابدين يحكمون .. فتحياتي لبلدي الحزين وتحياتي للثلة التي تحكم هكذا شعب ..ماذا يحدث في العراق؟؟؟؟!!!! واين الشعب الذي يغط بسبات ؟؟.....
رافد الطاهري
16 / 4 / 2013



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخلفات لص
- رحيل .. منتظر ؟؟!!!!
- سياسي مهزوم / ومجموعات اخر..
- اليمين واليمين المتطرف ..
- منارات غرقى؟.......
- همست
- المهم....
- لوحاتي...
- وزارة النفط الى اين
- اشارات ليزيرية
- عش
- سياسي
- لوحة غير معدنية
- الحدود الدنيا..
- لا حياة في بلدي؟!..
- كتاباتي البائسة
- جلجل
- جلجلوت
- نذور سماء ماطرة
- الحروب المنخفضة الكلفة


المزيد.....




- -الفينيق والمرصد العمالي- يُطلقان حملة بمناسبة يومي العمّال ...
- بزيادة 100 ألف دينار فورية الان.. “وزارة المالية” تُعلن خبر ...
- زيادة مليون ونصف دينار.. “وزارة المالية” تُعلن تعديل سلم روا ...
- FIR commemorates 50 years “Carnation Revolution” in Portugal ...
- كيف ينظر صندوق النقد والبنك الدوليان للاقتصاد العالمي؟- أحمد ...
- كتّاب ينسحبون من جوائز القلم الأميركي احتجاجا على -الفشل في ...
- مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في مزيد من الجامعات الأميركية
- “كيفاش نجددها” شروط وخطوات تجديد منحة البطالة الجزائر عبر ww ...
- تحذير من إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية ...
- إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية تستعد غد ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - رافد الطاهري - شركة نفط الجنوب وحزب الدعوة ...