أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تسبب الأخوان المسلمين بأزمة الثقة في الأوساط المعارضة !!!















المزيد.....

تسبب الأخوان المسلمين بأزمة الثقة في الأوساط المعارضة !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب الصديق الأستاذ يونس قاسم : تعقيبا على زاوية سابقة بخصوص جبهة النصرة:
هذا هو الكلام الجميل والصحيح والمأمول فيما يتعلق بجبهة النصرة، ونأمل من الدكتور أبو مجد الغالي أن يرفق بالأخوان ...
نعقيبنا :
أخي العزيز الأستاذ يونس منذ بدأت الثورة تناسينا موقف الأخوان من تعليقهم لمعارضتهم للنظام ودعوتهم للحوار معه حنى ما بعد ثلاثة شهور من الثورة، وأصبحت مهمتنا الأساسية أمام وسائل الإعلام خاصة الغربية خلال الفترة السابقة ، هي الدفاع عن الأخوان وتطورهم باتجاه مفهوم الدولة المدنية وقبولهم بالتعددية وانخراطهم مع القوى المدنية والعلمانية والديموقراطية بتحالفات كـ (إعلان دمشق) ...هذه المواقف لم يفهمها الأخوان على أن دافعنا لها هو المصلحة الوطنية في خدمة الثورة وتحشيد كل قوى المجتمع لأجلها ، بل فهموها على أننا ننظرلهم بمثابتهم مرسلي ومبعوثي العناية الإلهية ، وافترضوا فورا هم الأكثرية بدون أي معايير لذلك على الأرض السورية ، بل لكونهم أكثر تنظيما وتمويلا ودعما من دول اقليمية في الخارج ...وراحوا يتعاملون معنا وفق مبدأ الولاء والطاعة ،تقربا أو ابعادا واقصاء، حيث أننا كنا نملك حضورا واحتراما اعتباريا شخصيا بمواجهة النظام الفاشي السابق عندما كان يستدعينا للحوار (على مستوى الأمين الأمين المساعد ورئيس مكتب الأمن القومي)، لا يقارن بطريقة تعامل الأخوان الاستعلائية والعنجهية ، بوصفنا جماهيرا لهم ..حتى أنهم أرسلو للجنة الحوار العشرية لإعادة هيكلة المجلس ممثلا يقدم نفسه كصديق، وكأنهم يسخرون من حلفائهم وأصدقائهم بهذه الهمروجة الركيكة، حتى بتنا نتوقع أن لا يبقى هناك أحد ممثلا للأخوان، بل كلهم أصدقاء ومؤيديون للأخوان، وذلك لكي لا يرسلوا عضوا قياديا منهم، وذلك تعاليا وغطرسة وأوهاما جوفاء ، لكنها من جهة أخرى تشعرك بمدى شهوتهم للسلطة والاستيلاء على تمثيل المعارضة ، من خلال تسميات عديدة تطلب تمثيلات متعددة ، حيث وفق لغة المتكلمين (وحدة الذات وتعدد الصفات ) وتعدد التمثيلات ومن ثم التحكم بأية انتخابات حتى ولوكانت مثل الانتخابات (البعثية) ، هذا النمط من السلوك المتذاكي التهريجي والمستغبي للآخرين، ولد أزمة ثقة في الأوساط السياسية، كان سببها الأخوان ، وهي التي بسببها يدفع الأخوان ضريبة (فهلويتهم وشطارتهم ) انحسارا شعبيا وسياسيا وأزمة ثقة وطنية بهم ...

إشادة أمنية بموقع ( أخبار الشرق "الأخواني") !!

هذا التعقيب موجه للأصدقاء المستقلين أو جماهير الأخوانيين الذين أخذوا علينا استعجالنا في نقد الأخوان المسلمين دون أن ننتظر إلى ما بعد سقوط النظام ، وذلك في تعليقنا السابق عن مسؤولية الأخوان في إشاعة أزمة الثقة في أوساط المعارضة السورية .
منذ ما يقارب الخمس سنوات ، أي في السنة التي وصلت بها لباريس، كنت أكتب بشكل دوري لـ (أخبار الشرق ) الجريدة الألكترونية للأخوان المسلمين أسبوعيا، حيث المقال يوجه لها أولا قبل نشره على مواقع أخرى، بعد أن كنت أكتب بشكل متقطع لها عندما كنت في سوريا، سيما وأنهم قرروا أن يدفعوا لي مكافأة شهرية .
بعد شهرين من حصولي على مكافأتهما، كتبت مقالا تحت عنوان "أسافل سورية يحاكمون فضلاءها"،
وذلك تضامنا مع أصدقائنا معتقلي المؤتمر التأسيسي للمجلس الوطني لإعلان دمشق ، بعد الأحكام الصادرة بحق (12 ) منهم .. وبعد انتظار وتساؤل ، فإذا بها تنشر تحت عنوان جديد تحذف فيها مفردة (أسافل ) وينشر تحت عنوان "إنهم يحاكمون أفاضل سوريا" .
وفي اليوم الثاني ينشر مقال، من قبل المندوب الأمني للنظام الذي يكتب بشكل شبه يومي في الحوار المتمدن ، تحت عنوان : رسالة عتب رقيق لحوارنا المتمدن الجميل ...
يخاطب فيه هيئة التحرير مستنكرا عليهم نشرهم لمقالي قائلا :
" وقد أصبت، كما غيري، بالصدمة وأنا أرى العنوان بارزاً، وكمقال رئيسي في صفحتكم الغراء، وفيه سبة وشتيمة واضحة "بعنوان أسافل سورية يحاكمون فضلاءها" ... وللعلم فإن موقعاً آخراً هو موقع أخبار الشرق، الذي تديره وتشرف عليه جماعة الإخوان المسلمين .. خجل وتحفظ على نشر عنوان المقال كاملاً والذي نشره أيضاً موقع خدام، وموقع ربيع دمشق، وأحرار سوريا، بنفس العنوان الاستفزازي العنصري الشتائمي االحاقد ... وقام بنشره فقط، وبشيء من التحفظ، تحت عنوان " إنهم يحاكمون أفاضل سوريا"، نظراً لما في العنوان من استفزاز وشتائمية وسباب واضح لا يليق على الإطلاق .. "
منذ تلك اللحظة ، توقفت عن الكتابة ل(أخبار الشرق) التي وجدتها تبيعني ممالأة وتملقا للنظام على طريق تعليق معارضتهم، وهي تعتقد بأني لن أعترض ما داموا يدفعون مكافآت..!! فرفضت قبول المكافأة ، وكان ألمي شديدا أنهم لا يعرفون أبناء بلدهم ومثقفيهم ومفكريهم حق المعرفة ، وأنهم لو أن المكافآت المالية تشتري لسانهم ، لم يضطروا لـ (بيع اللبن والحليب) لكي يعيشوا وينفقوا على عائلاتاتهم .
هذا ما حدث منذ خمس سنوات ...لكنا مع الثورة سكتنا وعدنا لنشيد بالتحول إلى النهج المدني والديموقراطي للأخوان، وذلك من أجل وحدة الصف ضد السرطان الأسدي، لكنهم ظلوا مستمرين في نهج استفرادهم ، حتى شقوا صفوف إعلان دمشق ، عندما حاوروا جهات غير شرعية من قيادة إعلان دمشق في الخارج ، متجاهلين القيادة الشرعية المنتخبة للوقيعة بي أطراف الإعلان، وهذا ماحدث حتى لدى تشكيل اللجنة التحضيرية لإعادة هيكلة المجلس، فعينوا أربعة من إعلان دمشق هم معهم داخل المجلس، وواحدا ممن سموه صديقا لهم، وذلك شطارة وفهلوية بهدف أن يصطدم جماعة إعلان دمشق مع بعضهم بعضا خارج مسؤولية الأخوان....كل ذلك لم نكتب عنه ونذكره علنا حتى الآن وذلك حفاظا على وحدة الصف ....ولكن عندما وصلت الأمور إلى الحد الذي تحملهم (القيادة المشتركة للجيش الحر) مسؤولية (تأخر نجاح الثورة وتشرذم المعارضة)، قلنا لا بد من أن نفضي بما لدينا ولوتدريجيا ... وهذا ما كان .

1-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=154036
2-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=154493



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو هريرة الجد المؤسس للفقه السلطاني، والبوطي حفيد جدير بجده ...
- تحية باسم الشعب السوري لفضيلة إمام الأزهر الشريف : الدكتور أ ...
- الموجة البيضاء لأجل سوريا
- نرفض صداقة أي فصيل أو أية دولة (متواطئة سرا أو علنا ) مع نظا ...
- إلى الأخوة الشيعة -العلمانيين- اللبنانيين !!!
- النموذج الدمشقي بين (خالد العظم والشيخ معاذ الخطيب) في معادل ...
- هل يريد الأمريكان من خلال هذا (المالكي) أن يجعلونا نتأسف على ...
- إذا كان اللقاء مقبولا ومشروعا مع ( صالحي ) الإيراني ..!! فما ...
- أيها الأخوة الأكراد كونوا في مقدمة قيادة الثورة، ونحن نقبل أ ...
- يسألونك: عن الفرق بين رعاع الريف وحثالات المدن؟؟ !!!
- حكاية الموز والعصفور وبطولات السجن في الزمن الأسدي !!!
- رسالة رد وحوار مع الأخوان المسلمين السوريين !!
- ا لإسلاميون العرب أكثر إعجابا بنظام الدولة الدينية في ايران ...
- ليس صحيحا خبر اعتذار حكومة كردستان العراق مني !!!
- (الغنوشي) الإسلامي الليبرالي أقرب إلي من (المرزوقي) اليساري ...
- كما اختار عبد الناصر نموذج ستالين ..يختار مرسي نموذج (ولي ال ...
- الدب الروسي الطيب عندما يتحول إلى حمار اسمه (لافروف)
- البي بي سي تتضامن مع معاناة (الإخبارية السورية الأسدية) من ا ...
- من هو الطائفي في سوريا!؟
- منتخبات من حوارات حول موضوعنا عن (العلويون وسوق السنة)


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تسبب الأخوان المسلمين بأزمة الثقة في الأوساط المعارضة !!!