أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - إنفجارات بوسطن ..فتش عن يهود














المزيد.....

إنفجارات بوسطن ..فتش عن يهود


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما هو معروف فإن أمريكا ،باتت منذ مدة ليست بالقصيرة، في عين المخطط اليهودي للعبث ،على طريق الإزالة عن عرش العالم ،كقوة عظمى وحيدة،حسب التفكير الإستغلالي اليهودي،وهي لن تكون أفضل حظا من بريطانيا العظمى ،الرحم الذي ولدت منه إسرائيل،كما أن الدول العربية التي سهلت قيام إسرائيل ،لن تكون هي الأخرى بمعزل عن التخطيط اليهودي بهدف الإزالة.
بريطانيا هي القوة العظمى التي إخترقت كل قوانين نواميس الطبيعة والقوانين الوضعية ،وأقامت إسرائيل بهدف التخلص من يهود ،وإقامة دولة إنجليزية مسيحية خالصة لا وجود لليهود فيها،ومع ذلك وبعد أن إشتد ساعد اليهود في فلسطين ،بسبب الهجرة وبيع الحكام العرب آنذاك ليهود الدول العربية ،طرد اليهود بريطانيا من فلسطين وإعتبروها دولة محتلة،وها هم اليوم يقوضون الأنظمة العربية التي وقفت معهم.
تحالفوا مع هتلر النازي الذي يعد أول زعيم غربي يعد اليهود بفلسطين ،وإتفقوا معه على تسليمه المرضى من اليهود وكبار السن للتخلص منهم بالطريقة التي تروق له،مقابل السماح لهم بشحن الشباب اليهودي إلى فلسطين ،ولا أدري إن كان يعلم ،أم انه كان مخدوعا بهذا المخطط،إذ ٌقام يهود بعد ذلك بإبتزاز المانيا بإدعائهم أن هتلر حرق اليهود،ولهذا قصة طويلة .
إدعوا بداية ان هتلر حرق 40 مليون ،لكن المجتمع الدولي ضج من هول الكذبة،فإضطروا لمراجعة حساباتهم،وأعلنوا في المرة الثانية أن هتلر النازي حرق 24 مليون يهودي ،لكن المجتمع الدولي ضج مرة أخرى لهول الإدعاء الكاذب ،فخفضوا الرقم إلى ستة ملايين ولم يتراجعوا .
لن ننسى تفجيرات الحادي عشر من أيلول 2001 الإرهابية التي عصفت بأمريكا ،وبإعمال العقل ،يتبين أن يهود وحلفاءهم من اليمين الأمريكي هم الذين نفذوا تلك الجريمة النكراء،بهدف توريط امريكا في حروب منهكة في أفغانستان والعراق،وعدم تمكينها من إلتقاط أنفاسها لمواصلة الضغط الأمريكي على إسرائيل لحل القضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية ،وقد حاولوا مرارا مع الرئيس اوبام لضرب إيران ،لتكون هي القاضية بالنسبة لأمريكا، لكنه رفض ،وفي زيارته الأخيرة للمنطقة ،وعد بالتحرك الجاد من أجل حل للقضية الفلسطينية ،وأخطر الإسرائيليين أن وزير خارجيته جون كيري هو الوكيل الأمريكي للسلام في المنطقة.
من هذا المنطلق ،فإن تفجيرات البرجين كانت لتوريط أمريكا في الشرق الأوسط،أما تفجيرات بوسطن وما سيتبعها ، فستكون لردع أمريكا عن محاولة الضغط على إسرائيل ،من أجل تحريك ملف السلام في الشرق الأوسط.
من المفارقات العجيبة في هذا المجال ،أن بوش الصغير أعلن عن هوية منفذي تفجيرات الحادي عشر من ايلول وأنهم من القاعدة ،وأن جوازات سفرهم بين يديه، بعد العثور عليها تحت أنقاض البرجين، علما أن النيران إلتهمت الفولاذ وليس الحديد،لكنها –سبحان الله-عجزت عن حرق جوازات السفر الورقية،لكن الرئيس أوباما كان أذكى من سلفه ويبدو أنه فهم اللعبة،ولم يعلن عن المنفذين ولم يتهم أحدا،وقيل أن العملية داخلية؟!
القصة وما فيها ان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ،لن يعفو عن الرئيس الأمريكي أوباما الذي يتخيله عدوا لإسرائيل وصديقا للعرب،ولذلك فقد إستنفر نتنياهو واليمين الأمريكي ولوبيات الضغط مثل الإيباك وميمري في واشنطن،لمنع الرئيس أوباما من الفوز في ولاية ثانية لكنه خيب ظنونهم وعاد للبيت الأبيض،وقد وقفوا له عند أي خطوة أراد القيام بها مثل تعيين مدير السي آي إيه ووزير الدفاع ووزير المالية.
بناء على ما تقدم ،فإن تفجيرات بوسطن الإرهابية وفي نهاية خط ماراثون بوسطن هي بصمة يهودية بإمتياز ،وهي رسالة للرئيس أوباما أن يكف عن العبث مع إسرائيل،وأغلب الظن أن هذه التفجيرات سوف لن تكون الإنذار الأول والأخير للرئيس أوباما،إذ أنهم لن يدعوه يهنأ بولايته الثانية وربما إستهدفوه شخصيا .
وبحسب مصادر امريكية فإن الشرطة في بوسطن ،وقبل أسبوع من بدء الماراثون وهي تقوم بمساعدة الكلاب المدربة على التدريب على إطفاء الحرائق في المنطقة،وهذه التفجيرات إنما هي حلقة في مسلسل التفجيرات الي شهدتها امريكا في أوكلاهوما وغيرها.
لن يدع يهود وحلفاءهم من اليمين الأمريكي - الذي يكن كراهية كبيرة لغير البيض ،وما يزالون يتحسرون لأن رئيسا"أسود"تربع على عرش البيت البيض- الرئيس أوباما يقضي ولايته الثاني هكذا وبدون مشاكل ،فيهود وكما هو ديدنهم لا أمان لهم ،ولا وفاء لمن يخدمهم فالغدر صفتهم.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الطريق إلى إسطنبول.
- موقع الأردن الجيو -سياسي..اعمة ام نقمة؟!
- قصتي مع جريدة - العرب اليوم- ومركز الضغط اليهودي في واشنطن- ...
- المصالحة التركية –الإسرائيلية..وراء الأكمة ما وراءها؟!
- سائح بمرتبة رئيس
- اليمن ..الثورة المغدورة والمنسية
- تشطير السودان..هم إضافي للعرب
- إسرائيل لن تضرب إيران..وهذه هي الأسباب
- اليهودية ديانة نعترف بها وليست شعبا
- حماية الصحافيين في زمن الحرب ..وماذا عن زمن السلم؟
- الإحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق..جردة حساب
- الجراد الذي يزحف على المنطقة منشأه إسرائيل!
- لا معتصماه ....لا تندهي!
- مبارك ومرسي..وجهان لعملة واحدة
- هاغل وزيرا للدفاع الأمريكي
- الجيش الأردني في الضفة الفلسطينية ..فخ إسرائيلي فإحذروه
- النسور قادم لولاية ثانية
- لم نعد نشرب قهوة الصباح على انغام فيروز
- تحول الرأي العام العالمي..لماذا؟
- العراق ..هل دخل مرحلة التقسيم؟


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - إنفجارات بوسطن ..فتش عن يهود