أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماهر عدنان قنديل - بين مؤخرة -كيم كاردشيان- الأمريكية.. وصواريخ الكوري -كيم جونغ أون- النووية!














المزيد.....

بين مؤخرة -كيم كاردشيان- الأمريكية.. وصواريخ الكوري -كيم جونغ أون- النووية!


ماهر عدنان قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 01:06
المحور: كتابات ساخرة
    


غريب، ومضحك أمر الإعلام الأمريكي في طريقة تعامله مع تهديدات كوريا الشمالية الخطيرة مؤخراً.. ففي الوقت الذي يتحدى "كيم جونغ أون"الرئيس الكوري الشمالي الأمريكيين صباحاً مساءً بصواريخه البالستية والنووية، وتظهر قنواته الإعلامية يومياً إستعداداته العسكرية "المكلوبية"، والأسطورية لمحو أمريكا "أميريكو فيسبوتشي"، و"كريستوف كولومب"، وجورج واشنطن" من خريطة العالم.. في الوقت نفسه نشاهد ونتابع القنوات الإعلامية الأمريكية تتحدث عن سعر فساتين "ليدي غاغا"، وعن ثمن عملية تجميل صدر "الوزه زازا"، وعن علاقة "إبليس حنطاليس" بالشيطانة سالسابيس، وعن حفلات "باريس هيلتون" في جزيرة "شنكاليش"، وعن نهود "باميلا أندرسون" الخارجة عن القانون (على قولة نزار قباني)، وعن مؤخرة الممثلة والمغنية "كيم كاردشيان" اللتي تغير حجمها بعد حملها الأخير! والمعروف أنه شتان بين سياسة البلدين الإعلامية؛ ففي كوريا الشمالية قناة واحدة يشاهدها كل الشعب الكوري الشمالي، ولا تخرج خطوط القناة عن الحديث عن "كيم إيل سونغ"، و"كيم جونغ إيل" (جد وأب "كيم جونغ أون)، وعن الكلام العدائي تجاه كوريا الجنوبية، واليابان، وأمريكا، وأوروبا..إلخ وفي كوريا الشمالية الشعب مجبر على مشاهدة تلك القناة، لأن القانون يعاقب من يتجرأ ويشاهد غيرها من القنوات الأجنبية.. أما في أمريكا فالإعلام هناك أكثر إنفتاحاً من خلال فتح منابره للحديث في الكثير من المواضيع، وعن كل شئ، وعن أي شئ.. بل وصل أمر الإعلام الأمريكي إلى درجة دخول أنفه ولسانه وأعضائه التناسلية حتى في ملابس "كوندوليزا رايس" الداخلية، وأحوال نهود "هيلاري كلينتون" المتعبة، ومؤخرة زوجة أوباما المنتفخة..إلخ في حين لا يزال الإعلام الكوري الشمالي يصدع رؤوس شعبه المسكين بتهديدات "كيم جونغ أون" النووية!



#ماهر_عدنان_قنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسنا مؤيدون ولا معارضون .. نحن منطقيون .. وهم يحزنون!
- مقتل البوطي والجولاني ورياض الأسعد.. والإمام المهدي قتل بشار ...
- المؤيدون والمعارضون .. أين علم المنطق؟!
- عدنان العرعور ويوسف شاكير في الإتجاه المعاكس .. وجهان لعملة ...
- ما وراء الدخول الفرنسي العاجل إلى مالي؟ .. الجواب من الإستخب ...
- من قتل الناشطات الكرديات في باريس .. أردوغان أم جهة أخرى؟!
- جبهة النصرة لمن تتبع .. ومن يكون -أبو محمد الجولاني؟ الجواب ...
- مسرحية بشار الأسد في دار الأوبرا!
- السوريون بين المشعوذون والمنجمون .. كل عام وأنتم بألف شر!
- حقيقة الصراع بين الجيش الحر والجيش النظامي في سوريا!
- الإسم: محمد مرسي .. المهنة: حسني مبارك!
- وإنتصرت غزة .. إنتصاراً وهمياً!
- تسيبي ليفني .. سي سيد وأبو شنب العصر الجديد!
- متى تتحقق دولة -المؤيدعارضون- على وزن دولة -إسراطين-؟!


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماهر عدنان قنديل - بين مؤخرة -كيم كاردشيان- الأمريكية.. وصواريخ الكوري -كيم جونغ أون- النووية!