أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شيدا حسن - لماذا من الضروري أن نصوت؟














المزيد.....

لماذا من الضروري أن نصوت؟


شيدا حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 23:25
المحور: المجتمع المدني
    


بقلم/ جيتا ديفيل
ترجمة من الأنكليزية/ شيـــدا حســــن
يعتبر التصويت ميزة وحق وواجب كل شخص, وكل مكون من مكونات النظام الديمقراطي. أي نحن الشعب. انها مسؤولية أخلاقية لجميع المواطنين المؤهلين من المجتمع.
وللأسف.. في الوقت الحاضر نلاحظ العديد من المواطنيين يبقون بعيداً عن العملية الأنتخابية لأسباب مختلفة. ومنذ عام 1960 شهدت الولايات المتحدة نسبة حضور ناخبين أكثر من 55٪ في سبع جولات أنتخابية. وأن نسبة حضور 55% من الناخبين ليس بالشي الذي يستحق الذكر.
لماذا يمتنع الناس عن التصويت؟ ليس باللغز، حيث يعتقد الكثيرون أن أصواتهم لا تهم كونها صوت واحد في مخطط كبير. ويعتقد البعض الاخر أن أياً من المرشحين للأنتخابات لا يستحقون أن يتولوا السلطة، وبالتالي لا يكلف نفسه عناء التصويت. يبدو أن كلا السببين وجيهاً تماماً، أليس كذلك؟
هناك ستة بلدان من التي معدل إقبال الناخبين فيها أكثر من 90٪ منذ عام 1960 :
مالطا (94٪)، وشيلي (93٪)، النمسا (92٪)، وبلجيكا (91٪)، لوكسمبورغ (90٪) وايطاليا (90٪).
لبعض أصدقائي المواظبين على التصويت وآخرين غائبين عنها هذه النظرية التي هي أن قرار الأغلبية المشترك في الأنتخابات لا يمثل رأي الذين سوف لن يدلوا بأصواتهم والأنتخاب الذي يجري فعلاً يجب أن يكون عدد ناخبية كافياً لكي يمثل قرار الأغلبية. إذا اعتبرنا بان الإقبال على التصويت بنسبة مصوتين 55٪، وهذا يساوي 45٪ من الأصوات التي سوف لن تحدث أي فارق على الإطلاق. كيف يمكن لقرار اتخذه حوالي النصف فقط من السكان, أن يمثل ما يريد المجتمع كشعب واحد؟ لا تستهن أبدا بصوتك على أنه صوتٍ واحد.
أن الأعتقاد بعدم منح صوت واحد سوف لن يكون العامل الحاسم، ولكن إذ كان الغالبية العظمى من الأفراد يفكر على خطوط مماثلة حول للإدلاء بأصواتهم، فأن هذا بالتأكيد سيحدث فرقاً.
وعلاوة على ذلك، فأن لا فرار للناخبين ال 45٪ وليس لديها أي حق معنوي للشكوى من النظام عندما عقدوا امرهم بعدم الإيداء باصواتهم. كما أن الحكومة الديمقراطية تختلف عن غيرها من طرق الحكم في هذا الجانب الرئيسي: ومن واجب الجماهير في اختيار ممثليهم، الذين ينبغي أن يُنظر بعد ذلك إلى اتخاذ القرار الأمثل للفئة التي يمثلها.وأذ لم نشترك في العملية الأنتخابية لأختيار الممثل المناسب لمجتمعنا فأننا سوف نخسر حق تقديم الشكوى على الممثل الذي يتم أختياره.
هنا لماذا ينبغي على المواطن الصالح أن يمارس دائما حقه في التصويت؟
أهمية التصويت
اختيار حكومتكم
هذه هي الميزة الأكثر وضوحا من التصويت. حيث أن التصويت يسمح لك بأختيار الأشخاص الذين ترغب بهم في مجتمعك وأن يمثل في حكم بلدك. فإن الحزب الفائز يحكم المجتمع الخاص بك وسوف تكون مسؤولة أمامك. ومع العملية الديمقراطية للتصويت، يمكن الحفاظ على التوازن في السلطة بين الحكومة والشعب. وبالتالي، يجب الإيداء بصوتك للانتخابات الرئاسية وكذلك انتخابات الهيئة المحلية.
الاستثمار لمستقبل أفضل
أن الهدف من الحكومة هو صياغة وتنفيذ السياسات المختلفة من أجل تحسين أحوال شعبها. من الضرائب المفروضة لبناء الطرق فقد تقرر كل شيء من قبل صانعي السياسات الذين يساعدون على الحصول على الأصوات والفوز.
السياسات التي يفرضها الممثل الذي اخترته ربما يجبرك على أي شيء من التغيير في طريقك اليومي لضريبة إضافية. لا تريد شخصا سيكون له الكثير من السيطرة على حياتك ليكون مجرد الشخص المناسب لذلك، ولا تريد أن تفعل أفضل ما لديك كون الشخص الذي تريده سوف تحصل عليه؟
أمتياز يكسب بصعوبة
أن حرية أختيار الإدارة الخاصة بك هي الخاصية التي تميز الديمقراطية,ِ كما أنها تُعرف كل ثورة. بل هو الحق الذي تم الحصول عليه بصعوبة و عانى من أجلها الأجيال السابقة، كما انها الحق الذي يمثل الديمقراطية بصرف النظر عن الوسائل الأخرى للحكم. لا بد من الاعتزاز بأصواتنا، وليس التخلص منها.
ما سبق مجرد عدد قليل من الأسباب التي تبين لما على الناس التصويت. التصويت هو واحد من أسهل الطرق التي تمكنك من التعبير عن رأيك بديمقراطية, فهو يوفر لك فرصة لأختيار قادتك وجعلهم مسؤولون عن تطويرك.
وفي الختام ألجأ إلى مقولة لروبرت فروست يؤكد فيها على أهمية التصويت بديمقراطية: (ليس التفكير أن توافق أو ترفض، فذلك يسمى تصويتا).ِ



#شيدا_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات شجرة
- الحداثة في الأدب
- ما هي الحركة النسوية؟
- دور المرأة بين التعثر والنهوض
- ألا تكفيكِ سباتاً يا وزارة التخطيط؟؟!!


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شيدا حسن - لماذا من الضروري أن نصوت؟