أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحنفي - ألا فليعلم الملتحون، أن زمن النبوة والرسالة، قد انتهى بموت محمد ص؟.....2















المزيد.....

ألا فليعلم الملتحون، أن زمن النبوة والرسالة، قد انتهى بموت محمد ص؟.....2


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 16:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وانطلاقا من المعرفة المتاحة للجميع، فإن من حق أي مسلم، أن يبني فهمه الخاص للدين الإسلامي، نظرا لاختلاف الشروط الموضوعية، التي تحيط بكل مسلم، والتي تؤهله إلى امتلاك فهم معين للنص الديني: كتابا، وسنة. وهذا الفهم ليس مطلقا، بقدر ما هو نسبي، وليس ملزما لجميع المسلمين، بقدر ما هو خاص بصاحبه. وهو فهم مشروع، ما لم يؤد إلى تحريف النص الديني، وما لم يسع إلى أدلجة الدين الإسلامي. وهو، كذلك، فهم محدود في الزمان، والمكان، ومتجدد بتجدد المسلمين، ومختلف من زمن، إلى زمن آخر، ومن مكان، إلى مكان آخر، ومن مسلم، إلى مسلم آخر. وهو ما يجعل النمطية غير واردة في الدين الإسلامي، كما هو الشأن لليهودية، والمسيحية المحرفتين. والذين يعتقدون النمطية في الدين الإسلامي، لا يتجاوزون أن يصيروا محرفين للدين الإسلامي، الذي صار على أيديهم متشكلا في مظاهر معينة، تختلف من توجه مؤدلج للدين الإسلامي، إلى توجه آخر. وهذا الاختلاف، هو الذي يؤكد نسبية الفهم الذي ذهبنا إليه، كما يؤكد نسبية الأدلجة، التي ليست، في عمق الأشياء، إلا فهما خاصا للدين الإسلامي، سعى صاحبه إلى جعله منمطا. ومعلوم أن الدين الإسلامي يرفض التنميط.

وادعاء احتكار المعرفة بالدين الإسلامي، وبأموره المختلفة، ناجم عن كون المدعين يحرصون على أدلجة الدين الإسلامي، واعتبار تلك الأدلجة فهما صحيحا للدين الإسلامي، يعملون على تعميمها على جميع المسلمين، من أجل العمل على تنميطهم، بصيرورتهم واقعين تحت أسر تلك الأدلجة، التي تحولهم إلى مجرد مسلمين منمطين، ومشكلين، حسب هوى مؤدلجي الدين الإسلامي، الذين يضللون المسلمين بأدلجتهم للدين الإسلامي، يروجونها آناء الليل، وأطراف النهار، مع أنهم يدركون، جيدا، أن معرفتهم بالدين الإسلامي، مجرد ادعاء، وأن الدين الإسلامي لا وجود فيه لشيء اسمه الرهبان، مع أنهم يدركون، جيدا كذلك، أن معرفتهم بالدين الإسلامي مجرد ادعاء، وأن الدين الإسلامي لا وجود فيه لشيء اسمه الرهبان، والكهنة، كما لا وجود فيه لشيء اسمه علماء الدين الإسلامي، الذين يتخذ وضعهم في المجتمع وضع الكهنة، والرهبان. والمتفرغون لتدبير الشأن الديني في المساجد، إنما هم متفرغون لذلك، حتى تبقى المساجد مفتوحة، ومن أجل تمكين المسلمين من أداء شعيرة الصلاة في أوقاتها المعروفة، التي يعلن عنها في حينها. وهؤلاء الذين يسمون أنفسهم علماء الدين، هم أول من يعرف أن الدين الإسلامي هو آخر الأديان، وأن محمد ص هو آخر الأنبياء، والرسل، وان الرسالة التي تلقاها هي آخر الرسالات، وأن ما جاء في هذه الرسالة يبين أن اعتماد الإنسان على استخدام عقله في أموره الدينية، والدنيوية، يغنيه عن الحاجة إلى الأنبياء، والرسل، الذين يتلقون الوحي من الله، من أجل أن يبلغوه للناس كافة؛ لأن المستوى العقلي الذي يستمر في الارتفاع، يجعل الإنسان قادرا على إدراك ما يجب عمله، لتدبير أموره الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وفي إطار احترام الرأي، والرأي الآخر، أثناء التداول في مختلف القضايا المطروحة، من أجل الوصول إلى خلاصة محددة، تجعل المعرفة بيد المسلمين جميعا، دون أن تصير محتكرة من قبل المدعين، الذين يبطل الواقع ادعاءاتهم.

وكامتداد لادعاء المعرفة الدينية، المؤدلجة للدين الإسلامي، فإننا نجد أن هؤلاء المدعين، يتشكلون، كل حسب طبيعة أدلجته للدين الإسلامي، وللمعرفة الدينية الإسلامية التي يحملها، فيظهر ذلك التشكل على مستوى الوجه، وعلى مستوى اللباس، وعلى مستوى المسلكية الفردية، التي تسعى إلى التحول إلى مسلكية جماعية. وهذا التشكل الذي يختلف من توجه مؤدلج للدين الإسلامي، إلى توجه آخر، تختلف كذلك مرجعياته، التي تلتصق كلها بالدين الإسلامي، مما يجعلها غير قادرة على الصمود أمام متغيرات الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يحاول مؤدلجو الدين الإسلامي، أن يصيروا جزءا لا يتجزأ منه. والمتغيرات التي تستهدف الواقع، يحاول المؤدلجون المدعون للمعرفة الدينية طمسها، محاولة منهم العمل على إظهار الواقع، وكأنه ثابت لا يتغير أبدا، من خلال التشديد على تشكل المسلمين، انطلاقا من نمط التشكل السائد في المجتمع، وكأن المتغيرات غير واردة، وكأن الواقع ثابت. وهو، في الواقع، لا يتجاوز أن يكون منمطا، والتنميط ليس إلا سدا يحول دون وضوح رؤيا المتغيرات، التي لا تتوقف أبدا، وإلا لما كانت هناك حياة تتجدد باستمرار، وما كان هناك مجتمع متضرر باستمرار.

ويعتبر التظاهر بالتشكل، على مستوى إسدال اللحية في مستوى معين، يختلف من توجه مؤدلج للدين الإسلامي، إلى توجه آخر مؤدلج لنفس الدين، وعلى مستوى اللباس، الذي يختلف، كذلك، حسب كل توجه من التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، وبالاهتمام بشكليات أداء الطقوس الدينية، وبمراقبة كيفية أدائها، وبإصدار الأحكام بصحة الأداء، أو عدم صحته، من باب التظاهر بالتدين، وبالعمل على حماية الدين الإسلامي، كما يرونه، وبالحرص على إظهاره في شكل معين، وتنميط للمسلمين في كل أرجاء الأرض، ليصير، ذلك التظاهر، وسيلة لتنميط الإسلام، والمسلمين. وينسى هؤلاء أن التظاهر في حد ذاته، يعتبر أمرا لا إسلاميا، وغير مفيد لممارسه، قياسا على مضمون قوله تعالى: (والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس، ولا يومنون بالله، واليوم الآخر، كمثل صفوان عليه تراب، فأصابه وابل، فتركه صلدا، لا يقدرون على شيء مما كسبوا). ذلك أن التظاهر، والرياء، من السمات التي تسيء إلى المتسم بها، ولا تفيده لا في الدنيا، ولا في الآخرة...

والتظاهر، والرياء، بسبب ما ذكرنا، يعتبران من المذمات التي تبطل الاستفادة من العمل المقدم إلى أفراد المجتمع، حتى وإن كان ذلك العمل في إطار ديني، خاصة، وأن قول الله تعالى: (عليكم أنفسكم، لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)، حسم الأمر لصالح احترام الآخر، والابتعاد عن الإساءة إليه، ما لم يسأل ليعرف أمور دينه، كما جاء في القرءان الكريم: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). ولذلك، فأي عمل فضولي في الدين الإسلامي، الذي صار معروفا في جميع أرجاء الأرض، وعند غير المسلمين، يعتبر رياء، وتظاهرا بالتدين. وهو ما لم يعد مقبولا لا في الدين الإسلامي، ولا في مجتمعات المسلمين المستنيرة، على خلاف المجتمعات التي تسود فيها الأمية، والفقر، والجهل، والمرض، وغير ذلك، والتي لا زالت تنخدع بخطاب مؤدلجي الدين الإسلامي، باعتباره خطابا دينيا، يقود أصحابه إلى (الجنة). وهي أيضا ممارسة لا علاقة لها بالدين، باعتبارها مجرد تضليل للمسلمين، ومجرد ادعاء لعلم الغيب، ومجرد مساهمة في تحريف الدين الإسلامي؛ لأن الغيب من علم الله وحده، وليس للمدعين أن يعبثوا بالدين الإسلامي، بادعاء المعرفة به، ومشاركة الله في تلك المعرفة.

وكون المدعين للمعرفة الدينية، يتشكلون بالمظاهر المعبرة عن الانتماء إلى التوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، فإن ذلك التشكل، لا يعفيهم من التجاوز؛ لأن احتكار المعرفة بصفة عامة، واحتكار المعرفة الدينية بصفة خاصة، صار غير ممكن في عصر شيوع المعرفة بين الناس، عن طريق الكتب المتداولة، والصحف المقروءة، وعن طريق الشبكة العنكبوتية، لتصير المعلومة عابرة للقارات، كتابة، وصوتا، وصورة، في أفق أن تصير عابرة للكواكب، والمجرات، إن كان هناك فيها من يتفاعل مع المعلومة. وذلك بفعل تطور المعرفة العلمية، والتكنولوجية، ولإليكترونية، مما يجعل ادعاء امتلاك المعرفة غير وارد في هذا العصر الذي نعيشه، ليحل محلها إبداع المزيد من المعارف، وتطوير المعرفة الدينية، حتى تصير منسجمة مع العصر الذي نعيشه، وحتى يصير المسلمون كغيرهم من معتنقي الديانات الأخرى الذين يتميزون عنهم، بكون معرفة الدين الإسلامي مشاعة بينهم، وبكافة الوسائل الممكنة، ويختلفون عنهم في كونهم لا يعتمدون في معرفتهم الدينية على الكهنة، والرهبان، بقدر ما يعتمدون على البحث، وإعمال العقل في أمور الدين، كما في أمور الدنيا.

والمسلمون، وغير المسلمين، يمكنهم جميعا الإبحار في الشبكة العنكبوتية، في أي مكان من الكرة الأرضية، والبحث عن المعارف التي تهمهم، بما فيها المعارف التي تتعلق بالدين الإسلامي. وهو ما يؤكد أن احتكار المعرفة بالدين الإسلامي، صارت من باب المستحيلات، في ظل التطور الذي صارت تعرفه البشرية، ونظرا للإمكانيات العلمية، والتكنولوجية، ولإليكترونية، التي صارت متوفرة للإنسان، والتي تمكن الإنسان، أي إنسان، من معرفة كل ما يجري في العالم، وعن كل شيء، مهما كان بسيطا، وبأي لغة، وخاصة عن الدين الإسلامي، الذي أقام الدنيا، ولم يقعدها بعد، بسبب الاشتغال الواسع بأدلجته، منذ وفاة الرسول، وخاصة من بعد مقتل عثمان بن عفان، وبسبب الاشتغال على توظيفه أيديولوجيا، وسياسيا، وبسبب التعامل مع نصوصه، على أنها ثابتة، لا تتطور على مستوى الفهم، وعلى مستوى الأجرأة، مما جعل موضة استنساخ الزمن الماضي ،استنساخا محرفا، ومشوها، بدعوى تطبيق الشريعة الإسلامية، هاجسا حاضرا في ممارسة كل المشتغلين على أدلجة الدين الإسلامي، حتى يتمكنوا من تطبيق الشريعة الإسلامية، التي صارت من وجهة نظر مؤدلجي الدين الإسلامي، صالحة لكل زمان، ومكان، وبمنطق الجمود العقائدي، الذي ينبذ كل أشكال التقدم، والتطور، على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، من أجل أن يصير الواقع ثابتا، لا يتحرك أبدا، بمنطق إعادة استنساخ الزمن الماضي، ولا عبرة للتحول الذي تعرفه البشرية في جميع أرجاء الكرة الأرضية، والتي يجب أن تخضع جميعها لمنطق التنميط، الذي يسعى إلى فرضه مؤدلجو الدين الإسلامي، انطلاقا من تنميطهم المفتعل، لتحقيق أهداف أيديولوجية، وسياسية. غير أن التطور العلمي، والتقني، سوف يجتاح جميع أنحاء العالم، وسيذهب احتكار معرفة الدين الإسلامي، وأدلجته، إلى مزبلة التاريخ.

وأدلجة الدين الإسلامي، والتأويلات الأيديولوجية التي يمارسها مؤدلجو الدين الإسلامي للنصوص الدينية: الكتاب، والسنة، هي التي تجعلهم يتوهمون بأنهم يحتكرون المعرفة بالدين الإسلامي. وهذا الوهم، هو الذي يدفعهم إلى التميز بتنميط وجوههم باللحى، وأجسادهم باللباس. ذلك التنميط، الذي يصير معبرا عن الإيمان بالدين الإسلامي. وهو في واقع الأمر، ليس كذلك؛ لأن الإيمان لا يحتاج إلى نمط معين، من المظاهر المتشكلة في الواقع، التي ترتبط بالدرجة الأولى بالواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وبالعادات، والتقاليد، والأعراف. ولا علاقة لها أبدا بالإيمان بالدين الإسلامي. واعتبارها تعبيرا عن الإيمان بالدين الإسلامي، ليس إلا تحريفا للدين الإسلامي.

والخلاصة، أن التشكل باللحى المختلفة المقاسات، والتنظيم، والعشوائية، وباللباس المختلف من توجه مؤدلج للدين الإسلامي، إلى توجه آخر مؤدلج للدين الإسلامي، ليس إلا تضليلا للمسلمين، ورغبة في جعل الدين الإسلامي منمطا، لا علاقة له بحقيقة الإيمان بالدين الإسلامي، بقدر ما هو رغبة في تحريف الدين الإسلامي، عن مقاصده الحقيقية، ليصير بذلك خادما لتحقيق أهداف أيديولوجية، وسياسية، نقيضة للأهداف الحقيقية للدين الإسلامي، من أجل الوصول إلى تأبيد الاستبداد القائم، أو العمل على فرض استبداد بديل. وهو ما يجعلنا نعتبر أن ما يسعى إليه المتشكلون باللحى، وباللباس، خروجا عن الدين الإسلامي، وادعاء بأن ذلك التشكل، هو المعبر عن الإيمان بالدين الإسلامي، ليصير كل من لم يتشكل من المسلمات، والمسلمين، غير مومن بالدين الإسلامي، حسب ما يذهب إليه المتشكلون المؤدلجون للدين الإسلامي.

فهل يتخلى المتشكلون باللحى، من الرجال، وباللباس، من النساء، والرجال، عن اعتبار أن ما هم عليه من التشكل، هو المعبر عن الإيمان بالدين الإسلامي؟

وهل يمسكون عن استغلال الدين الإسلامي أيديولوجيا، وسياسيا؟

وهل يعملون على التخلي عن اعتبار غير المتشكلين باللحى، واللباس، غير مسلمين؟

ألا يعتبرون الشأن الديني مرتبطا بالعلاقة بين الفرد المومن، وبين الله، ولا شأن لغير الفرد المومن به؟

ألا يدركون أن ما هم عليه، هو الخروج الفعلي عن الدين الإسلامي؟

ألا يدعو ذلك إلى ضرورة مراجعة أنفسهم؟

ألا تعتبر المراجعة مدعاة إلى التخلي عن أدلجة الدين الإسلامي؟

ألا يعتبر التخلي عن أدلجة الدين الإسلامي مدعاة إلى تقديم النقد الذاتي إلى جميع المسلمين، وفي كل أرجاء الأرض؟

ألا يستلزم النقد الذاتي نقد مختلف تجارب أدلجة الدين الإسلامي؟

أليس نقد مختلف تجارب الدين الإسلامي مدعاة إلى رمي تلك التجارب في مزبلة التاريخ؟

أليس الأجدر بمزبلة التاريخ، أن تصير مآلا لكل ما يسيء إلى الدين الإسلامي؟

أليست أدلجة الدين الإسلامي إساءة إلى الدين الإسلامي؟

أليس التوظيف الأيديولوجي، والسياسي للدين الإسلامي، تحريفا للدين الإسلامي؟

أليس تحريف الدين الإسلامي، ممارسة تشبه ما انتقده القرءان في ممارسة اليهود، والنصارى، من خلال قوله تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله)؟

أليس الغرض من ذلك هو تسييس دين موسى، ودين عيسى؟

أليس الغرض من أدلجة الدين الإسلامي، هو تسييس الدين الإسلامي؟

إننا بحاجة إلى إعادة النظر في الممارسة برمتها، حتى يصير الدين الإسلامي بعيدا عن الأدلجة، وعن السياسة، ويصير الشأن الديني شأنا فرديا.

فهل يتحقق ذلك على أرض الواقع؟

وهل ينتبه المسلمون الحقيقيون، إلى أن التشكل على مستوى الوجه (اللحية)، وعلى مستوى اللباس، تعبير عن ممارسة تحريف الدين الإسلامي؟

وهل يتخذون موقفا من أي شكل، من أشكال التحريف؟

وهل يعملون على مقاومة تلك الأشكال؟

ابن جرير في 11 / 1 / 2013

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا فليعلم الملتحون، أن زمن النبوة والرسالة، قد انتهى بموت م ...
- مسؤولية اليسار، وآفاق الحراك الشعبي...
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.....4
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.....3
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.....2
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.....1
- حركة 20 فبراير بشعبية مطالبها وليست بلحى بعض مكوناتها...!!!
- لماذا يقبل المغربي بالانبطاح، ودوس كرامة الإنسان فيه؟!!!
- هل يستعيد سكان منطقة الرحامنة كرامتهم؟ أم أنهم يصرون على الا ...
- ((المناضل)) اللي كايقطع ((سباطو))، والمناضل اللي كايقطع سباط ...
- رسالة مفتوحة إلى كل الرفيقات، والرفاق، في المؤتمر الوطني الا ...
- التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....11
- انعتاق الدين الإسلامي من الأدلجة، مساهمة في تحرير المسلمين م ...
- الذين لا قيمة لهم، لا يكتبون إلا التعاليق الرديئة، والمنحطة. ...
- التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....10
- النقد، والنقد الذاتي، والنقد الهدام.....!!!
- أنا مضطر للكتابة، ومن حقي أن أعمم، وما أكتبه لا يخص فلانا، أ ...
- عندما يحيا الشخص ليدخر يموت فيه الإنسان وعندما يعيش ليحيا يص ...
- هل الانبطاح من أجل التخلص من اليأس؟ أم من أجل تحقيق التطلعات ...
- التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....9


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحنفي - ألا فليعلم الملتحون، أن زمن النبوة والرسالة، قد انتهى بموت محمد ص؟.....2