أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - سَرَدات ضمير














المزيد.....

سَرَدات ضمير


وعد جرجس

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 15:42
المحور: الادب والفن
    





...حوار

..أنت مثلهم..
أعرف ذلك . . أصلاً كنت مدركة ذلك من ذات لحظة البداية
..أنانيتك ..
رغبتك في امتلاك كل شي
. . ضجرك . . مللك. . ولدناتك الصبيانية. .
أنت سيّء. . تفكر دائما فقط بإسعاد نفسك . . بأن تبقى مشاعرك مبتهجة على حساب تعاسة غيرك . . أنت متململ لا تستطيع الإستمرار في شيئ
.... أنت مصاب بداء البطررر
لكن عجباً كل ما كرهته في غيرك
. . أحببته فيك أنت أيها السيء الجميل . . فحين تتحررك
أو تنظر أو تضحك تتلاشى كل هذه السيئات التي لا تحتمل وتضيع في روعة ابتسامتك . . أو
خجلك . . أو شقاوتك .
أدرك الآن أنني واقعة في مصيبة كبيرة ستهلكني لا محال . . الحب . . نعم إنه الحب الذي جعلني أسجن معك . . في حضنك . . في غرفة واحدة . . تحت سقف واحد . . لآخر العمر . . . هذا قدري يا حبيبي السيئ . . أن لا أحاول عدم حبك . . أن أظل . . . . هكذا أحبك , لا لشيء فقط كي لا أشعر بالإستياء
أجابها ضاحكاً:إذا كان قدرك أن تحبّي رجل سيّء . . فأنا قدري أن أتزوج دون أن أحب
(لا تطلب الكثير اذا لم تكن راحتيكَ ممتلئة بالقليل ). . . . .


.................................


نظرة وداع الوراء


هكذا شجى الطائر الحزين :
آاه من هذه الدنيا القاهرة . . أخذت مني من أحب ورمتني أنا الطائر الحزين . . جريح . . على شاطئ بحر يكاد يجف .
ألفظ أنفاسي الأخيرة مسافراً بأشواقي المحترقة إلى ذكرياتي الحميميّة . . ونظرة إلى الوراء البعيد . . تختنق بها الدموع كنظرة المسافر الذي اقترب من نهاية سفره فيلاحق الوراء بنظرة الوداع الأخيرة
(عندما تقترب من النهاية أو تشعر بها. . تبدأ بالحنين إلى البداية). . . . .

...........................

(لا تذرفوا دموعكم على شاطئ رملٍ قد بلّلهُ البحرُ بدموعهِ . . كي لا تضيعَ هدراً . . )

(ِإعلم بأمر أيّها السّامع لا يجرحُكَ جارحٌ إلّلا لجرحٍ في نفسه). . . . .

أحيانا تغدوا المحبة و التسامح سلاحاً يفتك بأحقاد كارهيك بفاعلية أكثر من التعامل معهم بالمثل . . فحين ترغمهم على نزع الحقد من داخلهم بذلك فقط تكون قد هزمتهم



#وعد_جرجس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبزٌ و ماء و ضوء
- نايٌ صَفَنْ
- سأخلقُ من رحم الإنعدام
- ريحٌ و ماكرُ
- البحث عن الشاطئ
- فراق . . .
- بدرٌ في أرجائي
- أمل
- جنازةٌ بلا دفن
- سكران !
- رملٌ ونَفَس


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - سَرَدات ضمير