أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الهلالي - يَا أَنْتِ














المزيد.....

يَا أَنْتِ


محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)


الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 14:35
المحور: الادب والفن
    



ابتساماتكِ ضياءُ
حين تهجر شفتاكِ الخوفَ
وتُراقص الترددَ
وتقبّل شفتين عطشانتين
مرة ومرتين وألفا
فثمةَ الداء والدواءُ
والعطر
والعسل والماءُ
والحياة والفناءُ

نظراتك هي السماءُ
حين تظلل متشردا
لصدرك ساقه حظُه
ويفعل الله بالعشاق ما يشاءُ

إن كنتِ قد عشقتِ العشقَ
فالمحب أولى بعشقك
إن أردتِ الصدقَ

"وإن كتمت ما كتمتِ
وهجرت من هجرتِ
وجربت من جربتِ
وارتميت على من ارتميتِ
واحتميت بمن احتميتِ
واشتكيت لمن اشتكيتِ
وغنيت لمن غنيتِ"...
فلتروي عطش الشفتين
ولتفكي أسر النهدين
ولتباركي رقص الردفين

ولتغلقي في وجه الماضي الأبواب
ولتجدي للحب الأعذار والأسباب
لا عبودية في العشق
فمن أحب قد أصاب
ولنداء الحرية استجاب

إن كـبّـل الحبُ العشاق
وزادهم سجنُهم اشتياقا
فلأن جنة الحب
لا يُشفى منها
من فجأة في عطرها استفاق

من أنا ومن أنتِ
من ضيع من؟
وكم سيمر من الوقتِ
ليتغلب العشقُ
على خوفك
وعلى الصمتِ؟



#محمد_الهلالي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Hilali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت انتظر
- في البدء كانت النساء
- صرخة عشاق
- هَكَذا أَنْتِ الآنَ
- أنا وأنتِ
- فرح عاشقين
- أعنف اللذات
- حين أحبك
- يوم بدون ضجر
- زيارة
- اشتهاء
- تأويل
- استراحة التعب
- ربيع دموي
- أحذية المستشفى
- بطولة حذاء
- محبّة
- مولاتي
- رقصات العشق
- حلم عاشقين


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الهلالي - يَا أَنْتِ