أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام شادى - أورجازم مجنون















المزيد.....

أورجازم مجنون


حسام شادى

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


تدور فى عقلى سيديهات صور ولقطات فيديو غير معدودة ولا محدودة . لا ولن أحاول معرفة رقم محدد لها ، مشاهد هامشية لأماكن وناس بالشوارع .
بائع الشاى بجوار النيل فى الوجه الخلفى لشجرة تبدوا رغم حجمها غير موجودة إلا من طرف النيل فى المتر ونصف الفاصل بينها وبينه ، بلاط هذه المساحة المقسم كمراكب نوح فى صورة ملفقة فوق جبل مجهول ، شاب ثلاثينى عصبية إنفعالات وجهه بقميص أبيض مشحون بالتجاعيد وبنطلون أسود كيونيفورم ، يناول أخر بعد قطع حديثهم بوجودنا سيجارة بانجو كبيرة لامعة رأسها الأشعث مشتعل ، يعلم طلبنا لكنه بسبب من إحترامه المستغرب لنا لابد فى كل مرة أن يقول " إء مرونى " ولعجبى وتساؤلى فى كل مرة عن سبب التحول اللحظى للهجته ودرجة صوته أجدنى أقول " إتنين شاى يا باشا لو سمحت " فيسأل بإحترام مبالغ فيه وهو يمسك برطمان السكر الزجاجى وكأنه مزايدة على الإحترام المبالغ فيه تجاهه من قبلى " إزاز ولا بلاستيك ؟ " . ولأنى أستمع فى هذه اللحظة لسبب غير معلوم ل Bob Marley وهو يطير مع فرقته فى Reggae وهناك فى الخلفية صوت برررر بررررر فيكاد يكون ردى عليه ب بررررر مع إشارة متجاهلة من يدى .
ولد وبنت كل الجنينة ولد وبنت . جنينة الحيوانات المفتوحة ، أبدوا كباندا منقرض يجلس على مقهى شبه خالى ، على كرسى بالمنتصف بين صديقين تحتنا نفس بلاط الرصيف ، يمرون من أمامنا ، ولد وبنت . بعد مبنى واحد عبروه يسبون بعض يكاد يجن الولد ويضربها كطفلة عنيدة ، محاولاتها لإيقاف تاكسى تفشل ، تعبر الجانب الأخر ويعبر وراءها ، وحتى تركب تاكسى وترزع الباب بصوت كباب يقفل فى فيلم أكشن أظل واقفاً كى لا يفوتنى أى جزء من المشهد . وأجلس لألعن الفراغ والفقر والوطن والإنسان فقد ضاع تأثير المخدرات .
سيدتان بشعر جميل وميكب خروجه لمكان مفتوح وملابس ملونه . ياااااااااااااه لم أرى ملابس ملونه بالشارع لى عمر طويل ، لابد وأنهم فى طريقهم بعد ركن العربيه بصعوبه لأنه لا توجد ركنه بجوار باب نادى الحوار ، تشير الكبيرة منهم للخلف إشارة تقول يلا بسرعه لأخرتين بالخلف . أفكر فى أى درجة من درجات التحرش تصنف نظرتى هذه فى شريعة بنى علمان ؟ وهل المكتبة العصريه كما ظهر لى حينما نظرت لأعلى بعد تخطى اضواء فرح فى فندق مارشال الجامعة مقفلة فعلاً فلا توجد ياطفتها والواجهة الزجاجية التى تكشفها بالكامل على إضائة الشارع تقول بأنه لا أرفف ولا ترابيزات ؟
بائع الورد يبعده رجل أربعينى بزى شركة أمن يدير موقف السيارات فى الفراغ المرصوف امام نادى من النوادى الجديدة على النيل فى الطريق للجامعة لم احاول معرفة إسمه رغم أنى نظرت لليافطة الكبيرة .
شباب يقف بعربات وعلى الأرض أمام النيل يشربون البيرة ويتبادلون سجائر الحشيش ويتحدثون على أنغام صاخبة أتية من داخل السيارات .
صديق الطريق طريق التنظيمات الشيوعية السريه التى لها مقرات علنيه ، و عمال مصانع المنصوره وطلخا ، وحزب التجمع ، وكفايه ، وسجن طره ، ومكتبة بوكس اند بينز فى مرحلة تأسيسها ، الهارب كمثلى من عالمه يكلمه إبنه فى التليفون ونحن نمشى نسب العالم وتاريخنا الشخصى وسذاجتنا ، إبنه الذى لم أراه حتى الأن ويقول عنه أبوه انه لا يعلم غير كلمة إذيك وبابا وأغنية وفيلم عبده موته .
نعبر الطريق ونتوقف لنشرب شاى عند بائع الشاى أسفل ميدان الكتب أمام إدارة الجامعة وفندق الجامعة أو فندق رمادا بجانبة مكان مشجر يشبه أماكن لم أقابلها إلا فى المدن السياحية ، أنظر للكافيهات الكثيرة العدد بالأدوار الثانية معظمها فارغة من الناس ، ولكن ميدان الكتاب شبه مزدحم ، نجلس على الرخام المحيط به بدرجتين سلم ، أسرح وأتذكر بعد إفتتاح رمادا بقليل و تلك الفتاة الطيبه جداً فى أول خروجه لها مع أحدهم ووجهها الأبيض الشفاف كاد يضئ كلمضة حمراء حين أمسكت بيديها من فوق الترابيزة و كأننا فى فيلم عربى أبيض وأسود ، وتركتنى جرياً من التراس لتواليت السيدات بعد ان طلبت منى أن أشرح لها سريعاً الطريق إليه كى لا تأخذ وقتاً . وعضو مجلس الشعب فى الدورة القبل الأخيرة قبل طيران مبارك للتقاعد بشرم الشيخ - الذى كان يطلع لسانه لنا بالتلفزيون من خلال حديد القفص - والذى دخل للتراث مع حاشية معرصين وجرى الجميع إليه ولكن ترابيزة كنا عليها خمس مجانين ببدل كاملة كنا نشير إليه ونضحك فبضن علينا وأقترب وألقى التحية ووحضن كل منا إجباراً حضن أشقاء ، إنها مصر وطن سياسة المحبة والأحضان والبوس اللزج .
اللعنه هل وصل الجنون بى لهذا الحد كى أمشى بالشوارع أبحث عن شخصيات ومشاهد كى أدعى أنى أكتب عنها كى أكتب عن نفسى لأن هذه النائمة على السرير بجوارى وأنا أكتب هذا الكلام وفيلم Dont Tell My Husband المدون من على موقع Neswangy.net بال GOM فى الزاوية اليمين للشاشه تقول تفاصيله أنه لا علاقة لنا ببعض سوى حين تأكلنا أعضائنا طلباً للسكس وتكون ظروفها تسمح بالمجئ أو التقابل فى مكان محايد وكأننا صاحب المشحمة وزوجة مالك الفندق فى فيلم The Sweet Hereafter، وقصيدة بوكوفسكى ليلة مدفوعة الحساب تتردد بداخلى .
ولكن الحقيقة تقول بأنى أنا المنعزل عنها وعن الكل ، وهذا هو السبب فى غضبها وإعطاء ظهرها لى وإدعاء النوم . فقد كنت ك ذاك فى down by law تركتها بعد أن إنتهينا وأدخلت دماغى فى جهاز الكمبيوتر وبيدى سيجارة ويد مشتعلة ، وكأنى موصول بسلك النت ، أتقبل منه كلمات وصور وفيديوهات وأشياء اخرى وألقى إليه أيضاً ، وسماعات على أذنى أستمع للشيخة الريمتى ورشيد وبوب مارلى و حنين أبو شقرة كوبانو وتوم وايتس وغيرهم بلستة ال Winamp ، وأضحك على القفشه التى أرسلها لى صديق فى رسالة على الفيس بوك بأن فيلم الكيتكات بيتعرض على قناة من قنوات السينما وإنتا كنت بتتكلم عليه فى تدوينة من كام يوم . وأرد له القلشه بأن صديق قال لى أنه تعجب حين وجد فيلم الرجل الذى عطس يعرض بعد رفعى لأفيش الفيلم على ألبوم تهيس ، وأرسل له إيموشن مطلع لسانه مع ضحكة وكلام لممارسة متعة التهييس بأن أكونت الفيس بوك يدير العالم أو أن العالم يدار من على الفيس بوك وتويتر ف مورسى وحما إبنه او رئيس وزراءه لا يغلقون أكوانتات مواقع التواصل البضانى . وأتذكر روبرت بينينى فى To Rome with Love والإشتغالة التى صنعها Woody Allen حين أعطى الشخص العادى صاحب الحياة المملة فرصة النجومية أمام كاميرات الإعلام وتعجبه وحيرته وعدم فهمه لإهتمامهم حتى بنوعية ملابسه الداخلية وعلى أى جانب ينام وماذا ياكل فى وجبة الإفطار وهل شايه أو قهوته ساده أم مخلوطة باللبن وزوجته المهمشة أو المهشمة صوفيا تصرخ فى وجهه فرحة أنت مشهور يا ليبولدو ، ومنظر الرجل الإيطالى وقد أوقفه فوق مسرح يغنى الأوبرات العالمية المشهورة بداخل بيت دش زجاجى وهو تحت المياه . ولكن يبدوا الوضع أحياناً كثيرة كأننا نحيا فى shutter island حياة ما هى بموجودة إلا داخل عقولنا وفقط .
وأستمر على هذه الحالة وأنا ألف سيجارة أخرى وأغنى كعادل إمام فى بخيت وعديلة وهو يقول أنا مالبلادى أنا مالبلادى وأكملها مع خبر تفجيرات بوسطن خلال المارثون . أمريكا بتتحرق هييييييه أمريكا بتتحرق هييييييه . وأتخيل أن جونج اون قد بدأ حرب تفجيرات من خلال الخلايا النائمة لإسقاط أميريكا وأنها حين تضعف سوف تستولى جماعة الإخوان على السلطة فى البيت الأبيض من خلال مساعدة هيلارى كلينتون الإخوانية والتى يقولون أنهن حبيبات و أنهن يمارسن السحاق سوياً ، وحينها تحكم خلافة الإسلام العالم وتتحقق النبوءة التى ينتظرها المسلمون وينفخ الملاك فى بوقه وينهار العالم .
وأبتسم وأرفع حواجبى وأقطب حاجبى وأمط شفتى أو ألوى بوزى وأمارس كل إنفعالات الشخص الذى يتعامل مع أخرون .
حينما أدارت وجهها وأمسكت بى وقالت مرة كمان ولا لازم أعمل أكاونت على النت و أكلمك فى الشات ! فأترك كل ذلك وأقول لها أنا لا أحب الشات أصلاً أنا لا أستخدم الشات فنادراً ما أتحدث مع الموجودون أمام عينى فما بالك بالموصولون بالكابلات التى قبضت عصابة الحكم الجديدة على ثلاثة كانوا يقطعونها ببنسه وكماشه وكأنهم عصابة الكبير وقد أرسلهم لكى يقطع علاقة زوجته بمهند الموصولة بالإنترنت ، أنا شخص متوحد يا غبيه .
ودخنا سوياً دوخة أخرى ، وكانت المصيبة ، حينما بدأت تتكلم ، وقد تقمصت أنا شخصية أخرى أو هكذا بدا لها الأمر . أخر غير من كان قبل الدوخة ، أخر يدور بعقله كلام غير الكلام وإنفعالات جديدة .

أوووووووف .
إنكى الأن تقومين بتقمص شخصية محللة نفسيه !
ليكون ردها
إنه كان بأسفل لا بفمى كى أصمت !
لماذا على الإنسان أن يكون عارياً كلياً كى يظل قريباً ؟

بكل بساطه كان هذا السطر هو ما يقال بداخل عقله ، وقد جمد وجهه و أوقف تعابيره كلياً ، و كأنها رسالة لها بأن تسكت ، أو أنه سيأخذ وقته كى يفكر فى رد مناسب ، بعد أن قالت له كلامها الغبى وهو فى منصف طريقه لتوقف النهجان وإنخفاض درجة حرارة الهواء الخارج من خرمى أنفه الواسعين والذين بدوا لحظتها كأنهم جزء من أنف حصان كان لتوه يعبر القفذة الأخيرة فوق علامة إنتهاء مسار السباق .
يهدء إرتفاع صدره وإنخفاضه مع هدوء ضربات قلبه ، يبدأ العرق الساخن والذى يبدوا له وكأنه أجزاء من غلاف جسده الرصاصى الخارجى قد إنصهرت بفعل الحراره ، وجاء وقتها لتجف وتثبت وتصبح باردة ، ولكنها فى حركتها مع حركات يده على جسده وخصوصاً صدره وبطنه وكأنه يطمنئنهم أن إهدءوا فقد إنتهى السباق إنها فى هذه اللحظة وكأنها نتف ثلج ذهبت عنها حرارتها لتسيل شبه باردة .
لقد إتفقنا أنه لا عرى كامل إلا للجسد .
يقول لها هذه الكلمات فقط ويصمت وهو يتأمل إصبع قدمه اليسرى الكبير وكيف أنه بلا ظفر ، ولكن الجلد الناشف بفعل كريم المضاد الحيوى قد أحاله إلى ما يشبه الظفر الغليظ ، يفكر ويقرر أن يحكه بباطن الصابع الكبير لقدمه الأخرى كى يرى كيف سيكون الإحساس فى هذه المنطقة وهى بهذا الشكل ، غريب إنه إحساس جميل ، يتأمل أنه لم يكن ليشعر به لو كان الصابع سليم ، وربما ما يجعل الإحساس أجمل أنه شئ خارج عن المعتاد ، فليس بالشئ الذى يفعله الإنسان يومياً ، فى العادة لا يتأمل الناس تفاصيل جسدهم بشكل يومى ، وحتى لو إنحرف نظرك لجزء من جسدك بسبب تعب أو خدش فلن تتوقف أمامه كثيراً ، لكن ربما أحياناً يحدث ، ويمرر أمامه شريط ذكريات غير منتظم ، ولا مرتب ، يحاول التوقف عند أوقات بعينها ، يتذكر سارتر حينما كان الشخص الذى يتحدث من خلاله يتأمل أصابع يده ويسرح معها ، يفكر انه ظل يفعل ذلك بدون ارادة منه ، وربما أحياناً كثيرة حينما يفعل ذلك فإن أول ما يطير إلى عقله هذا المشهد ، بالطبع كالعادة ولطبيعة ذاكرته ذهبت من عقله تفاصيل الحوار وتبقت هذه المشكلة النفسية ، والتى ربما الأن هو يعتقد كما أعتقد أنا أيضاً أنها ليست بمشكلة نفسية ، فمن وضع أسس لطبيعة النفس السليمة.
أحه ! قالها وكأنه يكمل حديثه معها .
إنه يبدوا كعمل الدين ، لا يوجد شيئ أو لا ينبغى وأن يوجد شئ يقول بأن هذا هو الصحيح وهذا خطاً ، أو أن هذه هى الطبيعة السليمة وهذه منحرفة ، أظن أن كل شخص بكل تفاصيله هو مرحلة من مراحل لتطور مفردة ، ولا يحدث تطور اجتماعى بدون العناصر التى أتت شاذة عن الوضع الذى أصبح سارياً كدين ، إنهم دوماً المختلفون يصنعون الحلقة التطورية ، حتى وان لم يقصدوا ، ويتخيل وربما يتسائل هل كان فى يوم من الأيام يتخيل انه حلقة دورها احداث حركة ما فى التاريخ ؟
ثم يجاوب نفسه وهو يسحب شفتيه لليسار وكأنه يقول لنفسه أنا قرفان منك انك فكرت فى يوم من الأيام وأن تكون هذا الشخص ، ويرد بانه كان أحمقاً " إتفقنا " أنا أعترف أنها كانت لحظات هبل شخصى ، ربما سببها حالة التوحد ولكن رغم ان التوحد لم يذهب بعيداً بل إنه يتعمق وينموا الا أننا يجب وأن نتفق على أنى لم أعد هذا الشخص ، ولكنه لا يرتاح لهذه الأفكار ويقفذ الى ذهنه انه يكذب ، فهو لا يزال كما كان ولكن بلا فعل ، لازالت تسكنه افكار ما وأشياء اخرى ولكن قرر التوقف عن الفعل موت جسدى ، وربما فى أوقات كثيره هرباً يتحول الى جريجور سامسا ، ويتسائل : ولكن لماذا لا تتعامل معى هذه وكأنى صرصار عملاق وفقط ، لماذا يجب وأن أكون شيئاً اخر غير الصرصار ، هل يجب وأن أكون انساناً يشبه كل الناس ! ؟
إنها حتى ليست سوى صرصارة هى أيضاً ، يبتسم وهو يتخيلها بشنبات صرصار طويلة ولها مؤخرة كذيل مدبب كأكياس حضانة الأجنة لدى بنى جنسها ، ثم ينظر لها بطرف عينيه المبتسمة كشفتيه وهو يتخيلهما يمارسان الجنس بأجساد بنية أطرافها طويلة وصوت احتكاك زبه الصرصارى بكسها المتحجر كفتحة فى جسد من بلاستيك ، وبدلاً من التأوهات تصدر أصوات أخرى .
و يسرح عقله وهو على هذه الحالة وهو ينظر ليديها وقدميها المتكاسلتين بفعل ال " الأندروفين " المفروز وقت النشوة ، وقد بدت أطرافها وهى على هذه الحالة بقدمين مفتوحتين ويظهر على قمة التقاء الفخذين العريضين الملفوفين شعرها الطويل نسبياً وقد تصلب شيئاً ما - فوق خشونته الأصلية - بفعل شدة جسدها وقذفه الذى قذفه فوق كسها من الخارج ، ينظر لها أكثر وأكثر وهو يرفع رأسه قليلاً ويتخيلها تتحول فى وقت النيك فى الوضع الرسولى وقد أحاطت قدميها بظهره ، يتخيل انها لحظة أن يصل للقمة ستمسك به بعنف ولن تفلته ليقذف داخلها ، ثم بعد أن تتأكد من نزول أخر قطرة منه ، سوف تظل متمسكة به أكثر وأكثر بيديها الملفوفة حول رقبته ثم تبدأ فى التحول لأنثى حشرة عملاقه وستبتسم له بفمها الذى كله أسنان ثم ستأكل رأسه ، ستأكله دفعة واحدة ستقضمه .
ورغم أن المنظر و الحالة سيئة للغاية ، فهى تأكله قطعة قطعة إلا أنه كان أمراً يدعوه للضحك ، حتى أنه بدأ يضحك بصوت عالى وهو يحرك جسده ويهز قدميه فى سعادة ونشوة غريبة ، وهى تنظر له بتعجب وكأنها تنظر لمجنون ، هى عرفت أنه مجنون ولكن ليس الى هذا الحد ، وحينما يأتى نظره فى وجهها وهو يتقلب ضحكاً يصمت لحظة وهو يتأملها ثم يزداد الأمر سوءاً ، فقد قام وألقى بجسده على الأرض وهو يتقلب كحمار لديه مشكلة مع حشرة تدغدعه حتى يموت ضحكاً .



#حسام_شادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ريكى ريكاردو تحياتى
- فيلم أكشن أمريكانى : 1
- قتل الإيهام
- عن أزمتنا مع الخطاب المتوارث
- حديث عن لاشئ
- أحلام ذاكرة التجوال وقت حظر التجوال
- إيراد غير متوقع
- مجرد تدريب
- تاريخ من الرفض والبناء لن يتوقف
- مصر والدستور واللامعقول
- أربع سنين يا عبد الكريم
- كريم عامر ليس بداية وليس نهاية فمن القادم
- نفسى أقولها من قلبى...... عيد سعيد
- لماذا لم يتحرك الشعب المصرى حتى الأن
- أنت والأخر
- محاولة لقرائة أسباب الموات السياسى فى مصر
- عود حميد يسار


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام شادى - أورجازم مجنون