أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عثمان أيت مهدي - بين جريدة -الخبر- ومجلة -المربي-














المزيد.....

بين جريدة -الخبر- ومجلة -المربي-


عثمان أيت مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 16:19
المحور: الادب والفن
    


بين جريد "الخبر" ومجلة "المربي" قاسم مشترك. جريدة "الخبر"، والخبر في اللغة العربية يحتمل الصدق ويحتمل الكذب. وبما أنّ هذه الجريدة موجهة لشريحة من القراء لا يعرفون الصدق حتى مع أنفسهم، كتبَتْ في إحدى صفحاتها أنّ مجلة "المربي" التي أعرفها عن قرب وكتبتت بعض مقالاتي بها، وأعرف طاقمها المكوّن من أساتذة التحقوا بهذا المركز الوطني للاستراحة من عناء التعليم وفوضى التلاميذ، ولا تخصص لهم في مجال البحث التربوي العلمي، وكثير من مقالاتهم يكتشفها القارئ دون عناء من الأنترنات عن طريق عملية نسخ ولصق، أو ما يسمى عند النقاد بالسرقة الأدبية أو التلاص. هذه المجلة التي تطبع بألاف النسخ، ثمّ لا يعلم أحد أين تتوجه، إلى بلد القفار أو أعماق المحيطات، أو يرمى بها في الفضاء الطلق لتناطح عنان السماء.
تقول الجريدة أنّ "المربي" أختيرت كأحسن مجلة في دول المغربي العربي، في ملتقى تبادل البرامج والوثائق في تونس، لكونها تحوّلت بشهادة أخصائيين إلى فضاء مغاربي بامتياز، نظرا للدراسات القيّمة والمساهمات من مصر والكويت وموريتانيا والمغرب وتونس، ودول أوروبية مثل فرنسا، وأعضاء من لجنة التربية في البرلمان الأوروبي، ولقيت تشجيعات من المنظمة العربية للتربية والجامعة العربية، وحتى لجنة التربية في البرلمان الأوروبي.
مجلة "المربي"، إن استثنينا طباعتها الفاخرة، فلا يكتب فيها لا المصري ولا الكويتي، ولا المغربي ولا التونسي. طاقمها يتكون من أستاذ في الأدب العربي، وآخر في التاريخ والجغرفيا وثالث في التسيير والاقتصاد، والرابع في الرياضيات والخامس في العلوم الطبيعية.. تتناول المجلة مواضيع تربوية في ملفات وأعداد خاصة على نحو: تدريس العلوم الطبيعية، والفلسفة والرياضيات والإعلام الآلي... وتصور معي أخي القارئ أستاذا في التاريخ يتناول موضوعا في العلوم الطبيعية، وأستاذا في الأدب يتناول موضوعا في الرياضيات، وأستاذا في العلوم الطبيعية يتناول قضية في الفلسفة..
هذه الخبر الذي أوردته جريدة "الخبر" إن كان صحيحا، يعني أنّ ما يسمى بالمغرب العربي هو صورة طبق الأصل للرداءة والانحطاط في مجال التربية، ولا فرق بين الجزائر وتونس والمغرب إلا في التسمية التي يحملها كلّ بلد، والتشجيع الذي نالته من هذه المنظمات العربية والأجنبية أشبه بسمكة أفريل، ونحن في شهر الكذب والبهتان. وإن كان الخبر خاطئا، وهذا الذي أرجحه، بحكم قربي من المجلة وطاقمها، وشيوع الكذب جهارا نهارا، وبعناوين كبيرة في جرائدنا، ولا يخجل أحد من نفسه سواء أكان كاتب المقال، أم قارئه، فلا نقول إلا ما قاله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ : "إذا لم تستح فافعل ما شئت". وأقول للمشرف عليها: إنّ مجلة "المربي" التي تطبع بملايين الدينارات من أموال الدولة، لا توزع على المدارس والمؤسسات التربوية، ولا تباع في الأكشاك، ولا يعرف عنها أيّ أستاذ من أيّ مؤسسة كانت، ولا أبالغ، والخبر قد بلغ مسامعي أنّ المجلة لا يهتم بها لا الوزير ولا أمينه العام ولا أيّ مسؤول بالوزارة، تحتاج إلى مرب كفء يشرف عليها ليخرجها من ظلمات الجهل إلى نور الهداية.
ويحقّ لي كقارئ لهذا الخبر أن أطرح بعض الأسئلة لصاحبه خالد بودية: ماذا لو قلت لك: أنا بطل العالم في الملاكمة، وفزت باللقب في إحدى قاعات الملاكمة بالولايات المتحدة المريكية، وأنت لا تعرف عني شيئا.، أتنشر الخبر بجريدتك؟ كذلك هو حالك مع مجلة "المربي" لم تقرأ عددا منها، ولم تزر مقرها، ولم تكلم أحدا من طاقمها، ولا تعرف عن بيداغوجيا التدريس ولا عن علوم التربية ما يؤهلك للحكم على صحة الخبر من كذبه. يكفي أن استدعاك مدير المركز وسلّم لك هذه المعلومات لتنشرها بجريدتك. إذا كان الأمر كذلك فانشر بجريدتك دون حياء: "أنا بطل العالم في الملاكمة"، دون أن تنسى "في الوزن ما فوق الثقيل"
عثمان أيت مهدي
15/4/2013



#عثمان_أيت_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يريد العرب.. وبماذا يحلمون؟
- الجماعات المتأسلمة هي وليدة السياسة وعلماء البلاط
- هل يسمح للأستاذ حمل العصا داخل القسم؟
- أنا معجب بهذه المنطقة حتى النخاع
- عن المرأة في ظل الدولة المستبدة والإسلام السياسي..
- ما أسعدك يابنيّ لأنك ولدت في بلاد الصقيع!
- أتغيير للبدلة أم تغيير للإنسان؟
- عن التشاؤم والعبثية من جديد


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عثمان أيت مهدي - بين جريدة -الخبر- ومجلة -المربي-