أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسَلم الكساسبة - حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(12-1)















المزيد.....

حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(12-1)


مسَلم الكساسبة

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهاشميون في الأردن كفئة حاكمة ، الإخوان المسلمون كأكبر جماعة منظمة "حزب" ، الجسم الثقافي الاجتماعي الأصلي ( "الكور " المكون من العشائر والبدو )، مكونات ثقافية اجتماعية أخرى ، التفاعل المتبادل ومحاولات الهضم والصهر ، التحديات والمخاوف ، دور النظام في خلق هذه التوليفة والاستفادة منها ، ما هي الإستراتيجية التي على الأردنيين أن يتبنوها للحفاظ على هويته ودون المرور بالانعطافات الحادة التي مر بها سواهم .



كثيرا ما أثيرت بشكل متعمد، ربما ، مخاوف ووساوس لدى الشرق أردنيين (العشائر والبدو ) من بقية إخوانهم في الطيف الأردني متعدد الألوان حتى ترسخت في الطباع والسيكولوجيا الأردنية وغدت جزءا من الثقافة الشعبية ، وربما كان ذلك بثا ونفثا متعمدا ومقصودا لخلق ذلك القلق وجعله جزءا من مكونات الوجدان والشخصية الشرق أردنية . وللاتكاء عليه وقطف ثماره كلما جاء أوان قطاف ما ..ربما ؟

وقد زاد وعمق من هذا القلق ، ربما أيضا ، مآزق وجودية كبرى على الأرض وجد الأردنيون أنفسهم في مواجهتها فجأة وبشكل بدا كما لو كان مصنوعا ومدبرا وانعكست آثارها على حياتهم وما زالت ، وكل ذلك نتيجة قرارات لم يستشاروا بها ولم يشاركوا فيها ، منها مأزق الديموغرافيا الذي أحدِث أو استُحدث في حياتهم استحداثا بين عشية وضحى ، ليفرض أمرا واقعا مرا لهم ولغيرهم لا ذنب لهم جميعا فيه ؟

بدورهم كثيرا ما تفهم الأردنيون أن هناك أوضاعا غير عادية فُرضت عليهم أو وجد الأردن نفسه إزاءها بحيث لا يستطيع ترتيب بيته الداخلي ما لم يعرف رأسه من رجليه بشأنها ؟ فتواضعوا على ترك الأمور وديعة عند من اعتبروا - ربما - أن مسألة أمانته وإخلاصه لهم ليست موضع شك أو نقاش ، وانصرفوا لإعمالهم ليكتشفوا حاجتين :

أولاهما : أن هذا الوضع المؤقت وحالة الانتظار قد طالت حتى بعد أن تخلى النظام إداريا وقانونيا عن الضفة وبعد أن استعاد الفلسطينيون تمثيل أنفسهم بأنفسهم ، فان الكابوس ظل جاثما على صدورهم يزيدهم قلقا وظل الغول الذي أجلت كل الحياة الطبيعية لأجله هو نفس الغول الذي يطلع لهم في المنام ويتم تخويفهم به في الصحو .. ومع ذلك كان يمكن لهم أن ينتظروا لولا ثانيهما :

وثانيهما : أن هؤلاء الأوصياء المؤتمنين الذين اقنعوا الأردنيين أن الوقت لم يحن بعد لترتيب البيت حتى يغادر الضيوف ، وان أي تغيير وإصلاح بوجودهم سيؤدي إلى تغييرات بنيوية في الجسد والمكون الأردني ، بدءوا يتصرفون كما لو كانوا هم أنفسهم يريدوا أن يرحلوا قبل الضيوف الذين أمهلوا الأردنيين لحين مغادرتهم ..فقد بدأت اكبر عملية للنهب والبيع والفساد وكان الرسالة هي إما نحن مع الفساد والاستبداد وإما تصير الأمور للأغلبية الفلسطينية ؟ الهي على هذه الحالة ؟ إلى حد بدأ البعض يفكرون أن التحالف مع الضيوف الذريعة أنفسهم للتخلص من هذه الحالة ارحم من البقاء في ظلها هكذا .

وهي أعوص وأصعب مشكلة يواجهها شعب طيب حين لا تستطيع ترتيب بيتك بسبب مشكلة عند جيرانك ، فتصبر على هذا الوضع لولا انك تكتشف: أولا أن نومك على الكنبة في بيتك قد طال حتى غدا هو الوضع الدائم رغم انه يفترض وضع عابر ريثما يتم دهان وترتيب البيت ، وثانيا أن موجودات بيتك بدأت تختفي وتغيب ويأكلها العث والفار .. وهو ما أجج القلق أكثر وجعل الأردنيين يتساءلون في حيرة : من ورطنا هذه الورطة السوداء واشتغل وصيا على أهلنا الغافلين ليصحوا إذا هم إزاء عقدة مستعصية بهذا الشكل تدربك وتفرمل عليهم حتى إذا فكروا ما ذا يطبخوا هذا النهار أو في أي غرفة من البيت ينامون ؟

بدا الأمر كما لو أن إسرائيل لم تحتل فلسطين وحسب بل ومن الباطن احتلت الأردن بالوكالة بتهجيرها لمليوني إنسان أو يزيد بين لاجئ ونازح ، وأن الأمر برمته هندسة معدة بعناية واقرب لان تكون هي الأخرى في إطارها الأنجلو سكسوني السيكسبيكي الأوسع ، وأنها أمور رتبت بعناية وبعد نظر ليبنى عليها لاحقا ما يراد منها ، أكثر مما هي صدف وهزات ارتدادية طبيعية لزلزال معروف ، بالتالي سممت حياته السياسية ليظل في وضع الانتظار كل تلك العقود لا يستطيع إن يقرر في بيته حتى في أية غرفة ينام ..وتساءلوا من قدم هذه التسهيلات لكيان غاصب وكافأ المحتل على احتلاله بإخفاء ومعالجة أهم اثر من آثار الجريمة على حساب شعب آخر ، ولكي ينتهي الأمر بهم بعد صبرهم على تعطيل الحياة السياسية الطبيعية وتأجيل الإصلاح إلى "جائزة أخرى" ينالوها على هذا الصبر وهي أن يصحوا على نهب مقدرات بلادهم وبيع أصولهم المنتجة دون حتى أن يظهر اثر لتلك البيوعات في المديونية أو تنعكس على شكل رفاه من نوع ما في حياتهم بل ازدادت حياتهم شظفا وقسوة فكانوا مثل من باع بيته الثمين ليوسع على نفسه وعياله فأضاع النقود ليعود مستأجرا في البيت الذي باعه وليحيا حياة اشد شظفا وضيقا ..فقد عادوا أجراء عند خلق الله في أرضهم ومقدراتهم التي باعها السماسرة من طرف واحد دون تفويض منهم.

لذلك فانه ليس بواقعي ولا منصف من لا يتفهم دواعي الأردنيين ولا يلتمس لهم عذرا في قلقهم ومخاوفهم من أن ثمة دهاليز خفية من نوع ما للضحك على لحاهم وسرقة بلدهم من تحت أيديهم وأعينهم وهم ينظرون .. طالما هم يروا ما يجري أمام أعينهم على الأرض دون أن يجدوا أو يفهموا له تفسيرا أو فاعلا معروفا ؟

هذا الوضع باعتقادي لم يوجد بقصد لا منهم ولا من إخوانهم الذين هُجروا ظلما وعدوانا لكن - وانتبهوا جيدا هنا - فلا يوجد ما يمنع أن يُخلق ويوجد هذا القصد لاحقا من قبل من خططوا بدهاء شيطان لتلك الحالة ، فالكتل البشرية وسيكولوجيا الجموع ليست بذلك الذكاء والعمق لتدرك الأيدي الخفية التي تحرك العرائس من وراء ستار (فتنقض حزرها ) أو تخيب فألها بل كثيرا ما يسهل توجيهها بإثارة حمية أو عصبية أو نعرة ما . وأحداث التاريخ الكبرى ومنعطفاته الحادة تدلنا على أنها كانت من صنع المسارات المستترة الخفية أكثر مما هي من صنع المسارات المعلنة والظاهرة (كمجرد مثال ليس إلا مسار أوسلو ومسار الكرادور )

كما أن الأحداث الكبرى كثيرا ما تبدأ بمسارات ومجرى يكون هو المسار المخادع ، لتنتهي بمسار ومجرى مختلف تماما وبنتائج مختلفة كليا ، كما أن العلاقات قد تبدأ على صورة وشكل ما لتنعطف وتنتهي بشكل آخر مختلف كل الاختلاف ، إن ما لا نعيه ولا ندركه وربما لا نراه هو ما يؤثر في حياتنا أكثر بكثير مما يبدو لنا انه نتيجة لجهدنا أو تقصيرنا حتى.

وعمليا تحتاج الشعوب لكي تتجانس ثقافيا وحضاريا بحيث تبلور ملامح ثقافية مشتركة لشعب له هوية واحدة أن تمر معا بفترة اختمار طويلة على ارض واحدة تصهرها في بوتقة ثقافية توحد مشاعرها و وطباعها وموروثها الثقافي القيمي وتؤلف بين مكوناتها فيحدث التوافق والانسجام بين تلك المكونات المختلفة لتغدو جسدا واحدا له سمات مشتركة وقبولا بينيا متبادلا ، وهو مهم جدا ، وهذا الاختمار تقريبا كائن ومتحقق بالنسبة للشرق أردنيين وبعض المكونات الأخرى التي وفدت إلى الأردن بشكل هجرات صغيرة وعلى فترات متباعدة فسهل على الجسد الأردني هضمها واردنتها لتكون لها ذات الطباع والسمات (الشركس مثلا ) ، ويشمل هذا الكلام إلى حد ما ربما الهاشميين أنفسهم –باستثناء الصفة السياسية لهم وسلوكهم كجماعة متسيدة - فهم أولا مجموعة صغيرة عددا - هاشميو الأردن ليسوا فقط هم الأسرة الحاكمة التي تبدو أحيانا بلسان أعجمي - بحيث كانت ثقافيا هي المتأثرة وليس المؤثرة في الهوية الثقافية (هاشميو الأردن اليوم لا يلبسون ولا يتحدثون بلهجة أقاربهم في السعودية والحجاز بل يلبسون ويتحدثون باللهجة الأردنية ).. لذا ثقافيا يمكن اعتنبار أنهم إلى حد ما انصهروا وإن حاولوا أن يتعالوا على ذلك فيتسموا باسم يخصهم "هاشميين " (في حرب الخليج الأولى طلب الملك الراحل : نادوني الشريف الهاشمي ) لكن تبقى مشكلة أنهم سياسيا ظلوا كفئة حاكمة مفارقة أو مباينة للجسد الأردني ولها تطلعات الأسرة العابرة للثقافات والهويات ..وتتصرف من هذا المنطلق وبمنطق السيد المتعال..

لقد أبدى هذا الجسد الأردني النحيل قدرة هائلة على الصهر والهضم واستدماج مكونات عدة وتذويبها فيه ما يعد لوحده مؤشرا على وجود هوية أردنية أصيلة عصية على الانمحاء والتذويب .

وفي سيكولوجيا الشعوب وسسيولوجيا الثقافة يحدث تململ فطري غريزي كما يتحرك الجسد الحي للحفاظ على ملامحه وكينونته .. ذلك انه حتى داخل الثقافة الواحدة (الأم) - ولتكن الثقافة العربية الإسلامية مثالا - فهناك ثقافات فرعية عديدة ، وهذا التحسس قد يحدث حتى بين تلك الثفافات الفرعية وان كانت ضمن الثقافة الأم ..فحينما تدخل موجة بشرية هائلة من ثقافة فرعية ما إلى ثقافة فرعية أخرى بطريقة الحقن المباغت يضطر الجسد إلى مقاومة ورفض تلك الحقنة ، إذ أن موجة بهذا الحجم لن تستطيع هي بين عشية وضحاها أن تنصهر في الجسد الجديد لتأخذ ملامحه وتذوب فيه فتخلص من معضلة تباينها مع الجسد المستضيف لها .. حين ان الجسد المستضيف ذاته لا يمكنه هضمها وتذويبها بهذه السرعة ، لذا فهي إما أنها ستحاول هي أن تكيفه وتغير ملامحه وفقا لها (تهضمه) ، وهذا سيلقى مقاومة شرسة حتى لو كانت موجة كبرى ، لان الأرض هنا جزء من الثقافة تدعم أهلها الأصليين ، أو أن تنكفئ على نفسها كجماعة مغلقة وهو ما يجعلها مشكلة داخل الجسد ، كما أن الجسد الأصلي بدوره يرفض أن تغير موجة طارئة عليه ملامحه وتكيفه وفقا لها في حين أن ليس بمقدوره هضم وتذويب موجة بهذا الحجم في وقت قصير لتنتهي المشكلة ، أو حتى تركها وتجاهلها كما هي ليتولى الزمن تذويبها وصهرها .. بخلاف فيما لو كانت موجة صغرى بحجم لا خوف منه على ملامح وهوية الجسد الثقافي الأصلي حيث تترك ليتكفل الزمن بتذويبها فيه مثلما يحدث أحيانا قلنا لموجات صغيرة وعلى فترات زمنية ممتدة فيهضمها الجسد الثقافي الأصلي داخله ويغير ملامحها الثقافية تدريجيا لتذوب وتنصهر فيه وتأخذ ملامحه فتكون هي المتأثرة لا المؤثرة في الجسد الجديد ،

أما في الحالة الثانية حينما تضرب موجة كبرى بشكل مباغت وسريع وبحيث تكون من الكمّ بحجم يضاهي حجم الجسد الأصلي ومن حيث الأسلوب قد أتت على شكل الحقن المفاجئ السريع وليس على دفعات صغيرة ، فلا هي بقادرة على أن تذوب فيه بسرعة ولا هو بقادر على هضمها داخله أو حتى تركها لتذوب على مهل لأنه لا خوف منها عليه لصغرها مثلا.. هنا تحدث مشكلة حقيقية ، ونحن هنا نتحدث على مستوى الثقافي بالمعنى السوسيولوجي للثقافة مؤجلين النظر في الاعتبارات السياسية التي هي مهمة بدورها .

لذا فإن من يذهبون إلى أن حقن الجسد الأردني النحيل بمليونين أو ما يعادلها من البشر المهجرين ظلما من أرضهم ووطنهم هو جريمة بحق الطرفين معا وجائزة تقدم مجانا على حسابهم لغاصب لا يستحق - هم في الواقع لا يقولون خطأ بغض النظر عن مقاصدهم مثلا .

وكمثال حتى سطحي وعلى المستوى الثقافي وحده على مسألة الهضم والتذويب والقبول البيني المتبادل للجماعات ، ولتقريب المعنى ، فثقافيا مثلا لا يضير في شيء أن تستمع في الأردن لمن يسمي القهوة كهوة .. لكن ما يضير جدا أن يتضايق هو من أن هناك من يسميها قهوة أو يسعى لان يكون الاسم الرسمي لها كهوة وليس قهوة ..ثم تكتشف بعد ذلك انه لا ضير لديه أن يصبح اسمها الرسمي في فلسطين ذاتها اسما عبرانيا مثلا ، هنا تصبح المسألة مختلفة ، كما ولا يضير أن ترى في شوارع الكرك أو عمان من يرتدي الزي القوقازي أبدا لكن ما يضير لو فكر أن يكون هو الزي الرسمي أو أن ترى ذلك الزي بمكان يعطي له صفة التمثيل الوطني أو الطابع الرسمي وعليه قس ..وهي كأمثلة فقط دون قصد لدلالات اخرى.

مع ذلك فالمسألة لا تتوقف عند هذا المستوى الثقافي - رغم دلالاته ومعانيه العميقة هو الآخر - لمكونات حقنت في جسد آخر حقنا ولم تمر بعد بفترة اختمار طويلة وطبيعية تصهرها لتلتحم في الجسد الأصلي .. إذ لو كانت المسألة عند هذا الحد لكانت أهون ،

لكن هناك على المستوى التاريخي والسياسي ما يعمق تلك الحساسية حينما تكون هناك آثار ومقاصد سياسية مخططة ومقصودة لتلك الموجة غير الآثار الثقافية الطبيعية التي يتصرف الجسد حيالها تلقائيا تماما كالجسد الحي قلنا ، وهي آثار مرفوضة وطنيا بل وقوميا حتى .. إذ كيف لشعب واجه العبرانيين منذ ميشع المؤابي ، وارتقى أبناؤه على أسوار القدس شهداء بنية مخلصة لحمايتها -ولا علاقة لهم بنوايا السياسيين ودهاليز أدمغتهم المسممة بالأفكار - أن يجبر على تقديم خدمة العمر للغبرانيين الجدد (الغبرانيين تعبير عن التوليفة الناتجة عن اليهود العرب العبرانيين الأصليين ومن تم جلبه من يهود غربيين وشرقيين ) باستيعاب اكبر موجة نزوح نتجت بسبب أولئك الغبراننيين ومن والاهم ؟ إن ململة وتحسس المكون الأصلي هنا هي بالتالي ليست فقط حساسية ثقافية بل وسياسة تاريخية معا ، فهو صراع في جوهره ليس مع تلك الموجة التي هي من ذات الثقافة الأم في الواقع أو من نوع صراع الجسد الثقافي مع جسد بأكمله حقن فيه حقنا مصطنعا وحسب (مثال القهوة والكهوة) ، بل هو بحصيلته صراع مع القادح الأصلي ومحرك حجر الدومينو الأساس وهم هؤلاء الغبراننين ومن خطط لهم وتامر معهم ، وحتى لا تقدم لهم جائزة على تغييرهم لملامح فلسطين لتغدو يهودية بتغييرهم لملامح الأردن لتغدو فلسطينية وعلى نظام حجارة الدومنيو وكحل لمشكلتهم بالمناسبة وليس لمشكلة من هُجروا قسرا . أو حل مشكلة شعب ظُلم على حساب شعب سيُظلم بلا ذنب لأي منهما بينما يفوز المعتدي بجائزته وما نهب ؟ أو حتى-من يدري- التحول إلى ذراع إخطبوط لذلك الغاصب بوعي أو دون وعي ، وبإرادتهم أو مجبرين وليبتلع عن طريقها الأردن بعقد من الباطن ..عندها يبدو ذلك القلق مبررا ومفهوما إلى حد ما . وهذا التشريح هنا مهم لمن يحاولون تسطيح المسألة أو حتى لمن يملكون نظرة مسطحة دون قصد منهم للتسطيح .




يتبع نفس الحلقة في جزء آخر لعدم الإطالة...



#مسَلم_الكساسبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(11)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(10)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(9)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(8)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(7)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(6)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(5)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(4)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(3)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(2)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(1)
- ميكانيزمات الاستبداد وتحولاته الحتمية.... (2-2)
- ميكانيزمات الاستبداد وتحولاته الحتمية.... (1)
- قراءة في رسالة شبيلات الأخيرة..
- - للفسادِ ربٌ يَحميه -
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (4)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (3)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (2)
- بروتوكولات حكماء بني طغيون ... (1)
- عمال ضد الفساد والاستبداد


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسَلم الكساسبة - حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(12-1)