أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد عزيز الحبيب - الحكومه تفقد عذريتها ... وتصبح حكومه ملص














المزيد.....

الحكومه تفقد عذريتها ... وتصبح حكومه ملص


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 11:48
المحور: كتابات ساخرة
    


الحكومه تفقد عذريتها..وتصبح حكومه ملص.

اولاً لابد ان نوضح بأن العذريه ليست مقتصره على الجنس الانثوي
فقط ,فهناك عذريه للجنس الذكري ايضاً...لذا اقتضى التنويه.
حين تسمع بكلمه ملص فحتماً وبسرعه البرق يتبادر اليك حسنه ملص.
حسنه ملص هذه من العاهرات التي اعطت كل شئ من جسدها مقابل
ما تريده وما تشتهيه, واسست لها عالم خاص بها واحاطت نفسها
. بالعاهرات والساقطات وبائعات الهوى والقوادين
واصبح لها امبراطوريه عرفت بأمبراطوريه حسنه ملص,حتى ان الشرف
في هذه الامبراطوريه كان يقاس بشرف حسنه ملص فيقال *اشرف من حسنه
ملص ابشبر*.
لا اريد ان ادخل بتفاصيل حياه حسنه ملص وتاريخها النضالي السفلي والعلوي
ولا بنضال المملوصات والمملوصيين من كانوا يرافقوا حسنه برحلتها النضاليه
هذه.فحسنه عندما كانت تعطي تأخذ بل تأخذ الكثير عكس حكومه العراق اليوم
حين تعطي ارض العراق الى دول الجوار وحين تمنح ابار النفط العراقيه الى
ايران والكويت وتفرط بمقدرات هذا الوطن وتراها ساكته خرساء على تصرفات
دوله الكويت العظمى بحق الصيادين العراقيين وهم في مياههم العراقيه وتراها عمياء
اتجاه تصرفات ايران بالشأن العراقي وتراها غبيه ومتغابيه من تصرفات اعداء العراق
بالعراق ارضاً وشعباً تريد منهم فقط كلمه اطراء . لقد استبيح العراق من حكامه اولاً ومن الدول المجاوره ثانياً
فلا شرف للاًمه تستباح عذريتها اي تنتهك اراضيها وتسرق اموالها وتنهب ثرواتها
ويستباح عرضها..لقد اصبحت عذريه الحكومه مشرشحه.واصبحت الحكومه كل يوم تأكل القوازيق
وهي ساكته وراضيه ومستمتعه فاصبح لها هذا الشئ من اساسيات حياتهاوانفتحت افراج
هذه الحكومه على مصراعيها لكل من هب ودب ولكل من يريد العبث بالعراق فهي على
استعداد لتعطي الكثير الكثيرحتى تبقى بالسلطه .
ولكن ما فائده عذريه الجسد اذا كان الفكر عاهراً !!
انا لم اشاهد احداً يخرج على القانون ويهتك عذريه القانون غير السياسيين والحكومه
ان ما يسمون انفسهم اليوم بسياسيو العراق هم حمير السياسه اي انهم البسوهم هذا الثوب
وتحت هذا الثوب يكمن الخداع والكذب والخراب والدمار والفتنه وعلقوا امامهم جزره
السلطه وقالوا لهم سيروا بهذا الطريق وعبثوا ما شئتم بعباد الله ولقد صدقوا الكذبه واعتبروا
انفسهم سياسيون من الدرجه الاولى!!
صدمتنا في الصمت المخيم على الجميع من ابناء هذا الشعب المسكين امام عمليات
القتل وانتهاك الشرف والاعراض للعراقيين تحت اسم ما يعرف بالارهاب وكأن كل شئ اصبح
مباحاً تحت اسم هذه الكلمه.
لقد فقدت الحكومه عذريتها منذ دخول الاحتلال الى العراق ثم ادخل الحاكم الاميركي بريمير
القوازيق تلو القوازيق بها.
لقد اصبح مصير العراق اليوم بيد هذه الزمر المتمثله بالعقول العفنه والمتخلفه
التي اعاده العراق الى عصور التخلف والظلام
ونحن نقول لهذه الحكومه ان فاقد الشئ لا يعطيه!
ولكن يبقى العراق والعراقيين حاملين الشرف العظيم
لانهم اهل الشرف والعفه والطهاره..
السويد
20130415



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للتذكير
- المقاومه العراقيه.. وجيمس ستيل
- حقوق مشروعه .... ولكن
- ديني .... هذه الاديان
- أهلاً .... أهلاً.. عبد الله اوجلان
- الوطن السعيد ..ودعاه حب الوطن
- رفقاً بالأدب والادباء
- الله يطلب المساعده


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد عزيز الحبيب - الحكومه تفقد عذريتها ... وتصبح حكومه ملص