أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - المثقف الكردي الريادي ورهانه الأكبر..!















المزيد.....

المثقف الكردي الريادي ورهانه الأكبر..!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 09:21
المحور: الادب والفن
    



"عبدالعزيز داود نموذجاً"
قراءة من بوابة السيرة الشخصية
إبراهيم اليوسف
يتذكرالجيل الثقافي الذي أنتمي إليه، أنه وفي ثمانينيات القرن الماضي، افتتحت في مدينة"قامشلي" مكتبة باسم" مكتبة جوان"، في الشارع العام، بعد أن كنا تعرفناعلى مكتبتين-فحسب-في وسط مدينتنا"ماعدامكتبات الاحياء" إحداها مكتبة"اللواء" لأنيس مديواية، على اعتباره ابن حنا مديواية سليل منطقة اللواء السليب الذي تنازل عنه الدكتاتورالأسد، لتركيا، كي يضمن الحفاظ على كرسي الحكم" وهذه التجربة بمثابة رسالة إلى الشعوب والطغاة تبين أنه لقاء أية خيانة لن يكون هناك سوى أجر بخس، آني"، والأخرى مكتبة"الحرية" لداوود غرزاني، ابن غرزان التي تضم الكردي، والمسيحي، في عنوان واحد، وربما أكثرمن ذلك، كمايروي ذلك بعض المختصين، المعنيين بهكذا ديمغرافيات كردستانية.
ومكتبة جوان، التي أبهرتنا آرمتها الكردية، في وسط المدينة، مقابل مركز"اليانصيب"، ذات يوم، صارت عنواناً جديداً لنا، لاسيما بعد أن غدت الكتب التي كان يستقدمها مديواية قديمة، إلا في ماندر، لنتداعى كمعنيين- على حين غرة-قائلين:" لقد افتتحت مكتبة كردية..!"، تعنى بالكتاب الجديد، وإن كنا نعلم أن طابع الكتب السياسية، الفكرية، هوالغالب، بيد أن الدراسة النقدية الجديدة، والديوان الجديد، والرواية الجديدة كانت كلها متوافرة-هناك- إلى جانب بعض الكتب الكردية التي كان يعطينا إياها- من تحت الطاولة- وما أكثرما كنا نذهب لشراء كتاب واحد- رأس الشهر- الموعد اليوم الوحيد الذي تكون في جيوبنا قطع مالية، لنعود محملين بكتب كثيرة.
ينهض الرجل، وهوالوقور، الأنيق، الرزين، الذي التقيته في مناسبات عابرة من قبل، وليس بينكما إلا السلام، هاهويطلب لك شراباً ساخناً كي تحتسيه معه، وقربه" ابن أخته" الذي سيغدوصديقك كما أبناء اخيه لاحقاً"، قائلاً لك" مكتبتي هذه افتتحتها لألتقي ويفاجئك أنه قرأ مانشرته في الجريدة الفلانية، والمجلة العلانية، وأنه يعرف كثيرين من كتابنا"، المدينة، ويطلب منك أن تعلم فلاناً من المقربين إليك، كي يأتيه، وما أن تطبع أحد مؤلفاتك، يطلب منك عدداً من نسخه، ليحاول أن ينقدك ثمنه كاملاً، وإن كنت ستفهمه أنك تريد أن تستبدل بثمنها كتباً من مكتبته.
-هذه مطبوعات "دارالتقدم"..!
-هذا كتاب عبدالرحمن منيف..!
-هذا كتاب حنا مينة..!
هذه الأعمال الكاملة لمحمود درويش..!
وهذا، وهذا، وهذا..!
وعندما تقول له: سأكتفي بأخذ هذه الكتب فقط" بعد أن تختارمجموعة عناوين جديدة"، سرعان مايمازحك قائلاً"بقية الكتب سنسجلها عليك في"دفترالديون"، وهوما يشجعك، ويجسربينك والرجل..أكثر-وأنت الذي لاتترددعن شراء العالم كله، بهذه الطريقة، ما يغريك- أكثر- لتتواصل معه، في أول كل شهر، مادمت تجده في انتظارك قائلاً: كنت الآن، أتحدث عنك، وأقول سيصلنا عما قليل، كي نضحك، و يصعد بنفسه السلم الحديدي إلى"سقيفة" المكتبة، ليأتيك بجملة كتب أخرى قائلاً لك" وهذا الكتاب السيروي ل"سليمو".، حيث يلفظ اسم سليم بركات، بهذه الطريقة، ما يثيردهشتك، لتعرف أنه ليس مجرد متابع له، بل يتذكربداياته، وطفولته، وشبابه، إذ طالما يسرد لك بعض قصصه، وأخوته، وأبيه، وغيرذلك مما تسمعه -لأول مرة- عن الرجل الذي طالما انبهرت به، كي تندهش بالرجل، الرجل،الذي طالما خيل إليك أنه مجرد سياسي، بيد أنك ستكتشف في كل مرة، أن لديه تاريخاً كاملاً من التجربة، والثقافة، بل والذكريات، لاسيما مع جكرخوين، رفيقه الحزبي، إذ لايتردد عن أن يسمعك بعض قصائد شاعرالكرد الأكبر، ومواقفه، وطرائفه، بما يدفعك للقول:
"ماموستا" ليتك تكتب عن كل هذا...!
كي يحدثك عن الكتب التي قام بتبنيها، وقدمها للطباعة، أوتلك التي أشرف على ترجمتها، أو تلك المخطوطات التي اشتغل هوعليها، ويقدم مسودات بعضها لك، بل يريك بعض كتاباته في جريدة "الحزب" كأحد رفاق"التقدمي" الذي سيتركه إثرخلاف مع رفيقه عبدالحميد درويش، مؤسساً حزباً آخر، بالاسم ذاته، ليغيرهذا الاسم إلى" المساواة"، منهياً بذلك الصراع من طرفه مع رفاق الأمس، كي تحسّ في أعماقك أنك تعرف الرجل للتو، وأن ذلك القائد السياسي الذي طالما سمعت باسمه، كواحد من الرَّعيل الأول، وكنت تلتقيه في ندوة سرية، إنما له بعده الثقافي العميق، لاسيماعندما يحدثك أنه كان يدرس الجامعة، في ستينيات القرن الماضي، مع عدد قليل من الشباب الكردي، ثم لايترك كاتباً كردياً عاش في تلك المرحلة، إلا ويسرد لك نبذة ما عن حياته، من موقع المعرفة"عن قرب". ولطالما كان الأستاذ عزيزأو ابن أخته" محمد" أو أبناء اخيه العاملين في المكتبة، يفاجئونني بمقالات لي، نشرت في بعض الصحف والمجلات، احتفظوا لي بنسخة منها، مدركين أني لم أستطع تأمينها، لندرة عدد نسخ هاتيك الوسائل الإعلام والثقافية التي تصل"صحراء" منطقتنا..!.
تدريجياً، يصبح مكتبه الصغيرعنوان مثقفي المدينة، بل الكثيرين من الكتاب والمثقفين الكرد القادمين من مناطق كردية أخرى، كما أنك ستلتقي فيه ببعض القيادات الكردية، وبعض أصدقائه الشخصيين، لتدرك أن الرجل الوقور، الأنيق، دائم البسمة، في وجه متحدثه، إنماهوأحد المثقفين الكرد البارزين، إلى جانب أنه عرف الهرم القيادي في مطلع شبابه، وأن الشباب الذين سيأتون من عامودا ليعملوا في المكتبة، هم أبناء أخته أو أخيه" كما أشرت"، وأن التهذيب الذي ستجده في هؤلاء الشباب، إنما له صلة بتربية الأسرة الوطنية، المخلصة، الشريفة.
ثمة موقف أكاد لا أنساه البتة، وهوأنه في مطلع الألفية الجديدة، عندما لم يكن داخل سوريا، من أقصاها إلى أقصاها موقع كردي إلكتروني شامل، وفكرأحد أبنائي بإطلاق أول موقع كردي سياسي هو" كسكسور "، فقد كان أول من اتصل بهم للاستزادة من معلوماته هوعزيز داوي عندما رتبت له موعداً معه، وكان في تصوري، وربما لايزال" أول قيادي كوردي" يعرف الاشتغال على تأسيس المواقع، وإن كان موقعه كما سأعرفه-آنذاك- بدائياً ينشرعليه جريدة حزبه، بعد أن أمنه له أحد رفاق حزبه في الخارج، لكنه كان يشكل جزءاً من بداية الثورة الإلكترونية، كردياً، ودليلاً على فهمه وإيمانه بالمعلوماتية التي تطيَّر منها سواه، وهي شهادة ربما قلتها، في وقت ومكان آخرين.
مؤكد، أن الرجل الذي ناضل، وكان من عداد كوكبة المناضلين الكرد الأوائل، على امتداد عقود، وقد تعرض للظلم، والملاحقة، والاضطهاد، والاعتقال، وسلخ الجنسية، ومنع من التوظيف، ومواصلة الدراسة العليا، وأدى به "عشقه" للسياسة، وعشقه لقضيته، إلى أن ينسى حتى التفكيربالزواج، ويعتبركل أطفال الكرد أطفاله، وقد بقي محافظاً على هذا الموقف، حتى آخرلحظة من حياته، ليكون أحد بناة المجلس الوطني الكردي-ويفتتح مؤتمرها الثاني باعتباره الأكبرسناً- ويسهم في تأسيس الهيئة الكردية العليا، ويدلي بتصريحاته للإعلام إلى اللحظة الأخيرة من حياته، حيث ضاق قلبه النبيل، بالألم الذي يتعرض له بلده سوريا، على يدي النظام الدموي المجرم، بل ويؤلمه أكثرواقع الفرقة التي سعى بقوة لرأب صدعها بين شعبه، محاولاً مواجهة كل ذلك بتجربته، وحكمته، وعمق تجربته. وقد انتهج الرجل سياسة واقعية، منفتحاً على جميع من حوله من الأحراروالشرفاء، مركزاً على الوشائج الوطنية والقومية، والإنسانية، وإن كنا سنختلف معه-كماسواه- هنا وهناك، وهذه سنة الحياة.
عزيزداوي، الذي لاحظنا اضطراره لبيع جزء من مكتبته لإحدى محال"الموبايل" في مابعد، وابتعاده عن المكتبة التي عمل فيها" أنجال اخته أو أخيه" الذين كانوا وعلى امتداد سنوات طويلة يأتون من "عامودا" إلى" قامشلي" صباحاً، ليعودوا مساء إلى بيوتهم في عامودا، التي سيتستقرفيها عزيز داوود، لاحقاً، وقد اضطروا للاعتماد -أكثر-على المواد القرطاسية- بعد عزوف الناس عن القراءة لأسباب متعددة نعرفها- وصارت هذه المكتبة بعيدة عن أعين المارة، مهمَّشة" ولا أدري أهي موجودة الآن أم لا؟، وكنت توهمت في مطلع الألفية الجديدة بأنها قد أغلقت-وكتبت في رثائها وكان ذلك سبباً في مكالمة بيني والرجل" فإن ذلك جاء لأن"عقل" الرجل، لم يكن تجارياً، بل إن فتح المكتبة، كان يأتي ضمن مشروعه الثقافي الكردي التنويري، وإن كان أحد لم يشرإلى ذلك، للآنه، للأسف..!.
لقد توقف قلب عزيزداوود، في هذه المرحلة الحساسة، من تاريخ سوريا، حيث اتساع دائرة الدمار، والقتل، والتهجير، بل ووصول الخطرالمحدق إلى أبوابنا-جميعاً- هناك، بعد أن غدا الحلم الذي طالما ساورروحه، قاب قوسين وأدنى، حيث أن دورة التاريخ، باتت تسقط العقل الإلغائي، وأن أطفال"عامودا" والمناطق الكردية، باتوا يرددون، أبجدية الوطن، والحرية، بلغتهم الأم، بصوت عال، يتردد صداها في أربع جهات الوطن، تلك اللغة التي سعى لنشرها هو وأجيال المناضلين، المتعاقبة في الحركة الكردية في سوريا- كل وفق طاقاته -وكان لحزبه- كماباقي الأحزاب الكردية- الدور الكبيرفي مواجهة آلة النظام العنصري الذي سعى لمحوها، ومحووجودإنسانه- وفق آليات كل مرحلة- وها هو يندحر، ويلعق مرارة هزيمته، كي تواصل حركة التاريخ التي آمن بها، عبرفهم فذّ، مسارها، إلى الأمام، وكي يقارب السؤال الكردي تخوم الإجابة عنه، بالشكل الذي يطابق ذلك الحلم بالذات، الحلم المساورلروحه، وأرواح غيره من المخلصين من رواد الحركة السياسية الكردية، راحلين، وأحياء، في آن ......!.
عزيزداوي، صاحب المشروع الثقافي الكردي، الذي ولد في ظرف محدد، له طبيعته الخاصة، وكان عليه، أن يتصرف وفق إمكانات المرحلة، يصلح كأنموذج نضالي، صادق، لم يساوم على أهله، كما أنه كان واقعي النهج، بيدأنه كان يجسد في أعماقه شخصيتي المثقف، والسياسي، معاً، على اعتبارأن السياسي الحقيقي مثقف، وأن المثقف الكردي-حتى وإن لم يستسغ السياسة- فهومكره على أن يكون سياسياً، ولعل هاتين الشخصيتين، تصالحتا في شخصية داوي على حدٍّ سواء، إذ كان عليه، أن يعمل على جبهة الثقافة، كما أن عليه العمل على جبهة السياسة، في خطين متوازيين، قد يتم قيام أحدهما بالنهوض بحمولات الآخر، في ظلّ سياسات الاضطهاد التي كان مجرد نشرقصيدة، أوقصة كردية، أوترجمة رواية، أوأغنية..وغيرذلك.. وغيرذلك..، عملاً جباراً، يجعل من صاحبه هدفاً لأجهزة الأمن السوري، الذي كان يعد ضبط"ألفباء" كردية، أوقصيدة غزلية، أو شريط"كاسيت" غنائي باللغة الكردية في جيب أحدهم، جريمة كبرى، ومن هنا، فإن ثنائية مشروع الثقافي/السياسي، لدى أنموذج عبدالعزيز داوود، وجكرخوين، وأوصمان صبري، ورشيد كرد، وكلش، و....غيرهم من الراحلين-أتحدثهنا عن الراحلين منهم فقط- له دلالاته العميقة التي من الممكن استقراؤها على طاولة البحث، لقراءة ملامح مرحلة استبدادية، تباينت أدوات رواد الثقافة والسياسة الكرد في مواجهتها، والموضوع-هنا- يستحق الكثيرمن الحفروالمتابعة، والتحليل.

[email protected]
موقع
keskesor



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتبُ والهمُّ اليوميُّ..
- أولويات الكتابة
- خطاب القيم العليا
- قصيدة بلون الحياة
- التجربة والإبداع الأدبي
- النص المفتوح
- جمالية الفكرة
- بيبلوغرافيا الكاتب
- أسئلة أبي العلاء المعري الكبرى
- على عتبة العام الثالث للثورة السورية:ثلاثية المثقف/ الثورة/ ...
- ثورة الصورة الضوئية
- ثقافة الاعتذار
- بين لغتي السرد والشعر
- أسئلة اللحظة2
- رأس أبي العلاء المعري
- العصرالذهبي للشعر
- سري كانيي: من بوابة الثورة إلى بوابة الفتنة- ومفرقعات منع رف ...
- أنا والآخر
- خصوصية الرؤية
- سري كانيي/رأس العين غموض الجليِّ وجلوُّ الغموض


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - المثقف الكردي الريادي ورهانه الأكبر..!