أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - قليل من الليبرالية يفرح القلب-2--أحسنت جهاد نصرة---أفرجوا عن عارف دليلة--أقبضوا على سومر الاسد














المزيد.....

قليل من الليبرالية يفرح القلب-2--أحسنت جهاد نصرة---أفرجوا عن عارف دليلة--أقبضوا على سومر الاسد


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1167 - 2005 / 4 / 14 - 10:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يا جماهير شعبنا العربي العظيم
يا أهلنا الصامدين في الديار الشامية

لقد أصيب شعبنا بالذهول من وقع الخبر الصدمة الذي تناقلته وكالات الأنباء. فهل يصدّق أم لا يصدّق؟ وما الذي يجري في الخفاء؟ إننا في حزب الشعب العربي الديمقراطي نعلن باسم الشعب العربي وباسم أهلنا في ديار الشام السورية الذين ما تزال أراضيهم رازحة تحت الاحتلال والذين ما تزال كرامتهم مهدورة، نعلن باسمنا وباسمهم استنكارنا لتلك المصافحة (الشكلية) المريبة.

الدكتور سومر الأسد

الأمين العام لحزب الشعب العربي الديمقراطي

---------------------


هناك درجة من الحمق ، أو لنقل، هناك درجة من الانحطاط وفساد الذوق تسود الوسط السوري، وتضع بعض الاشخاص ، موضعا للاستهجان بل حتى للاحتقار في حالتها القصوى .. وقد لايخطئ المرء في سلوكه نحو الآخرين ، لكنه يتصرف على نحو يجعلنا ندينه ، ونقول أنه أحمق أو نجعله في مرتبة دنيا من البشر ، ولما كانت تلك الادانة حقيقة يفضل الناس تجنبها فإننا نخدمه عندما نحرره من هذه التصرفات قبل أن يتورط أكثر فأكثر. .على نحو ما نحذر أي شخص - آخر من العواقب السيئة التي يمكن أن يتعرض لها . والواقع أنه سيكون من الخير أن نتوسع في هذه الخدمة أكثر مما تسمح به الآداب الشائعة عن آداب اللياقة المعمول بها في يومنا الراهن . فيلفت شخص ما نظر شخص آخر ، بأمانة الى أنه يظنه مخطئا ، دون أن يعتبر بذلك فظا أو قليل الكياسة . كما أن لنا الحق أيضا في أن نكره آراء شخص ما ، وبطرق مختلفة ، بل لنا الحق في تجنبه . كما أن من حقنا أيضا ، بل ربما كان من واجبنا ، أن نحذر الآخرين منه ، إذا رأينا أن للنموذج الذي يعرضه في سلوكه أو مناقشاته ، آثار ضارة على آولئك الذين يرتبطون به أو يصاحبونه .

. هذه نماذج مختلفة لما يمكن أن يعانيه الشخص من عقوبات قاسية على يد الآخرين ، لعيوب وأخطاء لاتمس إلا مصالحه الخاصة ، لكنه لا يعاني من هذه العقوبات إلا من حيث أنها نتائج طبيعية ، أو تلقائية إن صح التعبير ، لسلوكه ، لا بقصد عقابه من أجل العقاب فحسب ، فكل من يظهر بمظهر الطيش أو العناد أو الغرور ، وكل من لايستطيع الحياة بوسائل معتدلة ، ومن لا يستطيع كبح جماح نفسه عن الإنغماس في ملذات ضارة ومؤذية ، وكل من يجري وراء اللذات الحيوانية على حساب المتع الوجدانية والعقلية - لابد أن يتوقع أن ينظر إليه الآخرون على أنه في مرتبة منحطة ، وأن يكون نصيبه ضئيلا في المشاركة في مشاعرهم النبيلة .

إن ما نكافح من أجل إثباته هو أن الامتعاض الذي يصاحب بالضرورة رأي الناس الكاره لشخص ما هو الجزاء الوحيد الذي يمكن لهذا الشخص أن يناله من جراء تصرفاته الذاتية التي لاتمس مصالح الآخرين في علاقاتهم به . أما تصرفات الفرد التي تضر بمصالح الآخرين ، فهي تحتاج الى معاملة تختلف عن ذلك أتم الاختلاف فانتهاك حقوقهم ، والحاق الأذى بهم بضياع شئ مما يملكون أو اتلافه لايبرره أي حق من حقوقه أو التذرع بالكذب أو الغش عند التعامل معهم ، أو استخدام امتيازات المرء عليهم استخداما سيئا غير منصف ، ، كل هذه أمور تستوجب توجيه لوم أخلاقي لصاحبها ، كما يستوجب في الحالات الصارخة الجزاء الأخلاقي بل العقاب ،وليس الأمر مقصورا على هذه الأفعال ، بل أن الاستعداد الذي يؤدي إليها هو نفسه لاأخلاقي ، وخليق بأن يقابل بالإشمئزاز والنفور . فالاستعداد للقسوة ، والخبث والمشاكسة ورداءة الطبع ، والحسد الذي هو أفظع الرذائل الاجتماعية ، وأشد الانفعالات بغضا ، وكذلك الخداع ، والرياء ، والنفاق ، والطمع ، والاستياء وفرط الغضب ، وحب التسلط على الآخرين ، والرغبة في اكتساب امتيازات أكثر من نصيبه ، والكبرياء - تلك الرذيلة التي تشبع نهمها بالحط من الآخرين ، والأنانية وحب الذات - وهي الصفة التي ترفع الذات وشؤونها وتجعلها أكثر أهمية من أي شئ آخر ، وتحسم الموضوعات المشكوك في أمرها لصالحها الخاص - هذه رذائل أخلاقية ، لاتشكل إلا شخصية كريهة ،

الجيولوجي سومر ، نسبة الى آثار سودنايا، امتعض من مصافحة الرئيس الشاب النظيف، للرئيس الاسرائيلي، فأعلن من هناك، من ماربيا ، مدينة الثوار والخوار، استنكاره المريع لما حدث في روما، مع العلم أن غالبية الشعب السوري، رأوا فيه موقفا شجاعا، لأن الرجل القوي النظيف ، هو الذي لا يخاف من ماضيه ، وأيام صباه!!!!!!!وصبوته!!!!!!!!. ويبدو أن الجيولوجي سومر أخطأ التعبير، فعوضا عن قوله المصافحة المشينة، لعله كان يقصد المشيمة، وهي ما تربط الانسن بأمه ، والمواطن بوطنه، ومعلوم أن الجيولوجي سومر ، قد انقطعت مشيمته منذ زمن طويل، وأصبح معلقا ، بين نفق المانش ، ومرافئ ماربيا.

يالله عليك ايها الجيولوجي النحرير !!!صاحب القميص الحرير! ، نرجوك أن ترحم عقولنا، ولا تستخف بذكائنا، ارحمنا ! يكفينا اربعون سنة من الاستغباء السياسي والتخلف الاجتماعي والاقتصادي.


الصحفي العالمي ، سدني هاريس ، يتحدث عن قصة حدثت لصديق له مع بائع صحف:
((سلم صديقه على بائع الصحف بكل تهذيب ، فبادره بائع الصحف برد قاس دافعا بالصحيفة في وجهه. أخذ صديق هاريس الصحيفة بكل تهذيب وابتسم متمنيا لبائع الصحف وقتا طيبا . وتابع الصديقان طريقهما ، ودار بينهما في الطريق الحديث التالي:
سأل هاريس صديقه قائلا:
-هل يتعامل معك بهذه الوقاحة دائما؟
-نعم بكل آسف.
-وهل أنت تبادله بالتهذيب نفسه؟
-نعم.
- لم أنت لطيف معه الى هذا الحد ، مع أنه يعاملك عكس ذلك تماما؟
-لأني لا أريده هو أن يقرر عني كيف سأتصرف أنا.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليل من الليبرالية ---يفرح القلب--1
- وحوش ارهابية---زادها المخدرات ---والفتاوى----
- بتصرف المؤتمر القطري العاشر المزمع انعقاده الشهر المقبل----- ...
- مقتطفات من مجلة --كانت موالية--وتم منعها--في سوريا
- يوم دراسي--في مدرسة ارهابية---نسائية!!!!!!!!!
- بين الجحشنة والتجحيش---حل عصري
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- وعدها---راودها---اغتصبها---نزفت----صرخة وطن
- على وقع نشيد الهوارة--وتحت شعار تي تي تي ----عاد الزعماء الع ...
- للمرة المليون ---لا تصدقوا الاسلاميين--مهندس كمبيوتر وزوج وو ...
- سفيهات فاطمة المرنيسي---والتفاسير الملتوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وحيدا بالشرفة---ملتحفا بالسماء---محاطا بالشعب---بعيدا عن ؟؟؟ ...
- دور المرأة في المعركة---أكلت كبد حمزة---واضطجعت مع عمر------ ...
- أقل من القطة---ومساوية للكلب والحمار---وصاحبة فتنة---وعلامة ...
- حجاب فاطمة المرنيسي---غيظ واحتقان ----انفجار ووحي!!!!!!!
- المرأة عند فيلسوف الليبرالية
- المحرومون من الحقوق المدنية---والممنوعون من العمل---لما لا ي ...
- غدا يعود الجيش الى وطنه---حقبة جديدة !!!!!!!
- والأساليب القسرية التي تمارسها الأنظمة في تلك المنطقة لخنق ح ...


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - قليل من الليبرالية يفرح القلب-2--أحسنت جهاد نصرة---أفرجوا عن عارف دليلة--أقبضوا على سومر الاسد