أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - هل يمكن أن توجد حركة شيوعية لا تصارع من أجل الشيوعية ؟















المزيد.....



هل يمكن أن توجد حركة شيوعية لا تصارع من أجل الشيوعية ؟


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 00:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


هل يمكن أن توجد حركة شيوعية لا تصارع من أجل الشيوعية ؟

مقتطف من :

الخلاصة الجديدة للشيوعية و بقايا الماضي .


تعمّق النقاش حول الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان (2): ردّ من المكسيك.

الفصل الخامس من كتاب : " الماوية تنقسم إلى إثنين "

==============================================

مقدّمة " الماوية تنقسم إلى إثنين"
" الماوية : نظرية و ممارسة "عدد -13-
شادي الشماوي
صراع خطين جديد صلب الحركة الأممية الثورية ! نعم ! عقب صراع الخطين الذى عرفته هذه الحركة الماوية و كان محوره مسار الثورة فى النيبال ( و الذى أفردنا له كتابا عنوانه " صراع الخطين صلب الحركة الأممية الثورية " و تجدونه على موقع الحوار المتمدّن )، تشهد اليوم ذات الحركة صراع خطين محتدم صار فى المدّة الأخيرة علنيّا ، منشورا على صفحات الجرائد و على الإنترنت.
منذ سنوات تعطّل النشاط العادي للحركة الأممية الثورية و لم يفهم الكثير من الثوريين و من الماويين عبر العالم الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ذلك و ظلّت أسئلة عدّة مثارة قد يعثر على أجوبة لها جزئية فى وثائق متناثرة هنا و هناك وقد تتّخذ حجم الجبال عندما يقرأ المرء نصوصا تهاجم هذا الحزب و ذاك من نفس الحركة و تنعته بنعوت أقلّها التحريفية دون الخوض بعمق فى النقاط الخلافية الحقيقية. و فى ماي 2012 ، أعلنت ثلاثة أحزاب هي الحزب الشيوعي الإيطالي (الماوي ) و الحزب الشيوعي (الماوي) الأفغاني و الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي-اللينيني)(نكسلباري) عن موت تلك الحركة و إقترحت بناء منظّمة ماوية عالمية جديدة على أساس قراءة قدّمتها لكن لم تمض مدّة طويلة حتى نشر علنا الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية رسالة توجّه بها إلى كافة الأحزاب و المنظّمات المنتمية إلى الحركة الأممية الثورية و بيّن محتواها بوضوح بلوغ صراع الخطين الذى له جذوره التاريخية فى الحركة مرحلة متقدّمة جدّا.
لا ينبغى على الشيوعيين كماديين جدليين تعمّقوا فى دراسة تطويرات ماو تسى تونغ للمادية الجدلية أبدا أن يستغربوا صراع الخطين فالأمر طبيعي و عادي للغاية ذلك أنّ فى كلّ وحدة أضداد الصراع هو المطلق و الوحدة عرضية و مؤقتة و نسبية و سواء تعلّق الأمر بالأحزاب أو المنظّمات أو الحركات السياسية ، الصراع هو الحياة ، الصراع هو النموّ حسب إنجلز و إنعدامه يعنى الموت ، أمّا الوحدة الثورية فتبنى على الأرقى و يعاد بناؤها على أسس أمتن وأرسخ علميّا و شيوعيّا . ببساطة ما يجدّ اليوم ليس سوى الماوية تنقسم إلى إثنين ، الماوية تخضع هي الأخرى إلى القانون الجوهري للجدلية ، قانون التناقض/ وحدة الأضداد او بصيغة جعلها ماو شعبية فى الصين الإشتراكية " إزدواج الواحد".
لقد أكّد ماو تسى تونغ على هذه الحقيقة الموضوعية و المادية الجدلية فى " حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب " قائلا :
" تعتبر الفلسفة الماركسية أن قانون وحدة الأضداد هو القانون الأساسي للكون. وهو قانون مطلق الوجود سواء فى الطبيعة أو فى المجتمع البشري أو فى تفكير الإنسان. فبين الضدين فى تناقض ما توجد وحدة و صراع فى آن واحد، و هذا ما يبعث الحركة و التغير فى الأشياء . إنّ التناقضات موجودة فى كلّ شيء ، إلاّ أن طبيعتها تختلف بإختلاف طبيعة الأشياء . فالوحدة بين الضدين فى التناقض الكائن فى كلّ شيء محدد هي ظاهرة مقيدة ، و مؤقتة ، و إنتقالية، وهي لذلك نسبية ، أمّا الصراع بينهما فإنّه يبقى مطلقا دون تقييد." ( "مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ"، صفحة 226).
و قبل ذلك فى " فى التناقض " ، أعرب عن أنّ :
" الصراع يكمن بالضبط فى الوحدة ، و لا وحدة بدون صراع ".
و من الواجب أن يعمل الشيوعيون الثوريون أينما كانوا من أجل المسك بأرقي حلقات تطوّر علم الثورة البروليتارية العالمية و يتخلّصوا من النواقص و الأخطاء و يحاصروا التيارات التحريفية و يلحقوا بها الهزيمة ليبقى لون المنظّمة و لون الحزب او الحركة أحمرا وليتمكّنوا من النهوض بمهامهم الثورية فى قيادة البروليتاريا و شعوب العالم و أممه المضطهدة فى تغيير العالم تغييرا ثوريّا بإتجاه الشيوعية عالميّا. و إن فشلوا فى ذلك تغيّر لون المنظمة أو الحزب او الحركة و باتوا تحريفيين برجوازيين و بئس المصير! ومن واجب الشيوعيين الثوريين أن يتحلّوا باليقظة الدائمة كيما يشيّدوا فى كلّ مرحلة وحدة ثورية حقّا ، لا وحدة إنتهازية تمزج فيها الماركسية و التحريفية معا فتؤول الغلبة فى النهاية إلى التحريفية و بئس المصير !
و مع علمنا بوجود منظّمات و احزاب ماوية أخرى خارج الحركة الأممية الثورية ، فإنّنا نعنى فى المصاف الأوّل بهذا الصراع بالذات و أساسا لإعتبارنا أوّلا أنّ هذه الحركة هي محور ومركز الماوية تاريخيّا ، سياسياّ و إيديولوجيا فمثلا هي التى رفعت راية الماركسية - اللينينة –الماوية و تبنّتها أحزاب و منظمات أخرى من خارجها ؛ و ثانيا أنّ مستقبل الماوية مرتهن إلى درجة كبيرة بهذا الصراع الدائر الآن لمدى أهمية و القضايا المطروحة و دلالتها.
لفهم خطّ الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو أحد الخطين المتصارعين ، كنّا قد نشرنا كتابا كاملا يشمل أهمّ وثائقه الجديدة ،" المعرفة الأساسية لخطّ الحزب الشيوعي الثوري ..." المنشور على موقع الحوار المتمدّن. ومن هنا تأتى أهمّية العودة إليه. و قصد توفير جملة من الوثائق الأخرى باللغة العربية للذين يتطلعون لفهم صراع الخطين الحيوي فهما شاملا و عميقا ، موضوعيّا ،لا ذاتيّا ، سعينا قدر الطاقة إلى الإطلاع على مادة كثيفة إنتخبنا منها ما نعدّه الأكثر تعبيرا عن وجهات نظر الخطّين المتواجهين فجاءت فصول الكتاب الحالي حاملة نصين متعارضين فى كلّ فصل منها على النحو التالي :
يتضمّن الفصل الأوّل المعنون "خطّان متعارضان حول المنظمة الماوية العالمية " :
أ- الشعوب تريد الثورة ، البروليتاريون يريدون الحزب الثوري ، الشيوعيون يريدون الأممية و منظمة عالمية جديدة .( بيان مشترك لغرّة ماي 2011)
و القرار 2 الصادر عن الإجتماع الخاص بالأحزاب والمنظمات الماركسية – اللينينية – الماوية المنتمية إلى الحركة الأممية الثورية من أجل ندوة عالمية للأحزاب و المنظمات الماركسية – اللينينية – الماوية فى العالم . ( غرّة ماي 2012. )
و ب- رسالة إلى الأحزاب و المنظمات المنتمية إلى الحركة الأممية الثورية،
الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية – غرّة ماي 2012.
و مضمون الفصل الثاني ،" نظرتان متعارضتان لنظام الدولة الإشتراكية " ، هو :
أ-" نظام الدولة الإشتراكية "، لآجيث ، الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي- اللينيني) ( نكسلباري).
و ب- " النقاش الراهن حول نظام الدولة الإشتراكية "، ردّ من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية / 2006.
و ينطوي الفصل الثالث الوارد تحت عنوان " موقفان متعارضان من " الخلاصة الجديدة " لبوب آفاكيان " على :
أ- " موقفنا من الخطّ الجديدة للحزب الشيوعي الثوري و بيانه و قانونه الأساسي"، الحزب الشيوعي (الماوي ) الأفغاني ، أكتوبر 2010.
و ب - " ردّ أولي على مقال" دراد نوت" بشأن " الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان"، سوزندا آجيت روبا سنغى ، رئيس الحزب الشيوعي السيلاني (الماوي) ، 18 أفريل 2012.
و هذه النصوص جميعها متوفّرة باللغة الأنجليزية على الأنترنت و تحديدا على موقع :
www.bannedthought.org
و نظرا لكون صراع الخطين بالكاد إنطلق علنيّا فمن الأكيد أنّ عدّة وثائق أخرى ستصدر و من أطراف مختلفة . و كلّما عثرنا على وثائق قيمة ، غير إنطباعية و لا تتوخى الشتم و التشويه المجاني أسلوبا بل تبحث عن الحقيقة ، سنبذل قصارى الجهد لوضعها بين أيدى القراء باللغة العربية كفصل أو فصول إضافية لهذا الكتاب. و مقترحات الرفيقات و الرفاق مرحّب بها بالطبع.
و لا يفوتنا هنا أن ندعو رفاقيّا كافة الماويين و الماويات إلى أن يضعوا نصب أعينهم دائما و أبدا تعاليم لينين عن الحقيقة الثورية و تعاليم ماو عن صحة الخطّ الإيديولوجي و السياسي هي المحدّدة فى كلّ شيء و أن يتفاعلوا تفاعلا علميّا رصينا مع هذا الصراع المصيري ، فلن تنفع لا سياسة النعامة و تجاهل الصراع و لا سياسة إصدار الأحكام العشوائية قبل الدراسة المتأنية و المتمعنة على أسس الشيوعية الثورية. و فى تحويل هذا الصراع إلى مدرسة لرفع الوعي الطبقي و تعميق المسك بالخطّ الإيديولوجي و السياسي الشيوعي الثوري بهدف تغيير الواقع ثوريّا بإتجاه الشيوعية عالميا، سيتحمّل لا سيما الماويون و الماويات المتقدّمون فى إستيعاب علم الثورة البروليتارية العالمية، مسؤولية تاريخية ذلك أنّ الماوية فى منعرج تاريخي و الرهان ليس أقلّ من مستقبل الشيوعية و مثلما قال لينين:
" ينبغى للمرء أن يكون قصير النظر حتى يعتبر الجدال بين الفرق و التحديد الدقيق للفروق الصغيرة أمرا فى غير أوانه أو لا لزوم له. فعلى توطد هذا " الفرق الصغير" أو ذاك قد يتوقف مستقبل الإشتراكية – الديمقراطية الروسية [ الشيوعية ] لسنوات طويلة ، طويلة جدا." ( لينين ؛ " ما العمل؟ " ).




...
هل يمكن أن توجد حركة شيوعية لا تصارع من أجل الشيوعية ؟

علينا أن نثير السؤال : هل يمكن أن توجد حركة شيوعية لا تصارع من أجل الشيوعية ؟ لأنّنا نجد أنفسنا فى وضع فيه جزء هام من الحركة الشيوعية العالمية لا يهتمّ بالشيوعية و لا بمشاكل الإنتقال الإشتراكي إلى الشيوعية . يمكن للمرء أن يحاول إنكار وجود نهاية مرحلة ، يمكن للمرء أن يحاول أن ينكر وجود حاجة ملحّة لتطوير علم الشيوعية ، لكن بالكاد يخرج المرء من " الكنيسة الشيوعية "و يتحدّث مع الآخرين عن الإشتراكية و الشيوعية ، يصطدم بأسئلة من مثل " إن كانت الإشتراكية جيّدة جدّا ، لماذا لحقت بها الهزيمة ؟ "هناك ردّ على هذا السؤال و غيره من الأسئلة المماثلة ، لكن كما يقول بوب آفاكيان ، " يجب الحفر و مواصلة الحفر لإيجادها " و هذا ما تقول عنه النزعة الدغمائية بأنّه غير ضروري الآن . و من ثمّة يتحدّثون كثيرا عن " حرب الشعب " و قليلا جدّا عن ما ينبغى أن يكون هدفها ، يحدوهم الأمل أن مع " التقدّم العملي" للحركة ، ستتبخّر هذه المشاكل العويصة الإيديولوجية و السياسية . و من جهة أخرى ، النزعة الخاطئة الأخرى ، الإلقاء جانبا بكلّ التجربة السابقة على أنّها أساسا سلبية ، إمّا تتجنّب الموضوع هي بدورها و إمّا تقدّم الإشتراكية و الشيوعية كشيء فى كلّ مرّة يغدو أكثر صعوبة تمييزه عن الديمقراطية البرجوازية الحالية . و بين النزعتين أو خليط منهما من الشائع إيجاد الحجّة الأكثر غلظة " لماذا الحديث عن الإشتراكية الآن ؟ يمكن أن نتحدّث عنها عند إفتكاك السلطة ".

و هكذا من المهمّ سؤال لماذا من الأساسي للغاية أن نكافح من أجل الفهم الأكثر علمية للشيوعية الذى تقدّمه لنا الخلاصة الجديدة و ننشره شعبيا فى صفوف الجماهير؟

فى المصاف الأوّل لأنّ النضال الحالي إن لم يقده فهم صحيح للهدف( إضافة إلى أسئلة محورية أخرى ) ، لن يخدم بلوغ هذا الهدف . كلّنا قد إنطلقنا فى مرّة ما فى سفر ، سواء سفر قصير أم سفر طويل ، و لا أحد يفكّر فى " إنّنى فى بداية سفري ، لذا لا يهمّنى إلى أين سأصل ". و مع ذلك هذا هو منطق أولئك الذين يفكّرون فى أنّ مسائل الإشتراكية و الشيوعية التى أثارتها بحدّة كبيرة الهزيمة المؤقتة للإشتراكية " ليست على جدول الأعمال". وبالعكس ، الأكيد هو أنّ الهدف يحدّد أو يجب أن يحدّد الوسائل ، و إذا لم يكن لدينا وضوح حول الهدف ، لن نتوخّى الوسائل المناسبة لبلوغه .

لدينا الدرس المرير لحرب الشعب فى الفيتنام ،(18) ( 18- أنظروا " الفيتنام : إجهاض ثورة "، مجلّة " الثورة " ، أكتوبر - نوفمبر 1979) التى كانت تتقدّم فى ستينات القرن العشرين فى الفترة التى إنفجر فيها صراع الخطّين فى الحركة الشيوعية العالمية . فى سيرورة تطوير نظرية مواصلة الثورة فى ظلّ الإشتراكية ، كان خطّ ماو يواجه خطّ التحريفيين ، خطّ الشيوعيين المزيّفين ، فى الإتحاد السوفياتي الذين قد أعادوا تركيز الرأسمالية فى شكل رئيسيّا رأسمالية الدولة فى ظلّ قيادة حزب " شيوعي" صار الآن تحرفيا . تبنّى حزب العمّال الفيتنامي موقفا وسطيّا ، داعيا إلى الوحدة إنطلاقا من موقف قومي و براغماتي . و عندما تجاوز التحريفيون السوفيات السياسة التوفيقية مع الإمبريالية الغربية فى ظلّ خروتشاف إلى مواجهة فى كلّ مرّة أكبر على أساس إمبريالي فى ظلّ بريجناف و فى هذا الإطار ، لطموحاتهم الخاصّة الإمبريالية ، شرع السوفيات فى تقديم المزيد من المساعدة العسكرية إلى الفيتنام ، و أخذ حزب العمّال الفيتنامي يميل أكثر و يقف إلى جانب الإمبريالية الإشتراكية و تبنى موقفا وسطيّا يدعو إلى الوحدة بين ما كان موضوعيّا رأسمالية الدولة مع غلاف إشتراكي فى الكلام فى الإتحاد السوفياتي ، و ما كان إشتراكية حقيقية كمرحلة إنتقالية نحو الشيوعية فى الصين كان يمثّل موضوعيّا موقفا " تناسي" التمييز بين الرأسمالية و الإشتراكية ، و هل أنّ حرب الشعب التى كانت تخاض فى الفيتنام ستؤدّى إلى الإشتراكية أم إلى نوع من الرأسمالية .

و هذه هي نتائج هذا الخطّ القومي و البراغماتي للذين يريدون مشاهدة عيّنة ملموسة . بثمن حياة ملايين الناس ، كسب الشعب الفتنامي حرب الشعب ضد الإمبريالية الأمريكية ... لكن ثورته لم تسلك أبدا الطريق الإشتراكي . أوّلا هيمنت عليها الإمبريالية الإشتراكية السوفياتية ، و مع إنهيار هذه الإمبراطورية ، عادت البلاد إلى حظيرة الكتلة الإمبريالية التى تترأسها الولايات المتحدة . و ها هم عمّال الفيتنام اليوم عبيد مأجورين مستغلين فى مصانع يملكها الإمبرياليون .

لماذا آل الأمر إلى ما آل إليه ؟ لا يعزى ذلك لعيب شخصي لدي القادة و إنّما يعزى إلى الخطّ الإيديولوجي و السياسي الذى يقود الحزب . لقد تعلّمنا فى خضمّ الصراع الطبقي فى ظلّ الإشتراكية فى الصين أنّ الكثير من العناصر التى فسدت و تحوّلت إلى عناصر تحريفية كانت ، فى واقع الحال ، ديمقراطية برجوازية إلتحقت بالحزب تنظيميّا و لم تلتحق به إيديولوجيّا فالكثير منهم قاموا بمساهمات فى فترة الثورة الديمقراطية ضد الإمبريالية و الإقطاعية ، لكنهم عارضوا مواصلة القيام بالثورة فى ظلّ الإشتراكية و دافعوا عن الخطّ التحريفي . و هدفها الأساسي لم يكن الشيوعية و القضاء على الطبقات بل مجرّد الحصول على بلد مستقلّ ، عصري و مزدهر . و كان هذا كذلك توجه حزب العمل الفيتنامي ، و الموقف الحالي فى الحركة الشيوعية العالمية فى تجاوز ضرورة الخوض فى مسائل الإنتقال الإشتراكي إلى الشيوعية و إعادة تركيز الرأسمالية يعكس أيضا إنحرافات نحو القومية و البراغماتية و الديمقراطية البرجوازية ، و خاصة فى صفوف الشيوعيين الذين خاضوا النضال فى بلدان " العالم الثالث " ، لا يرون أهمّية الخوض فى الإشتراكية كمرحلة إنتقالية إلى الشيوعية لأنّ هدفها جوهريّا شيئ آخر: كيفية إدخال تحسينات بالثورة و بنوع من رأسمالية الدولة ، و كيفية تحسين موقع بلدي " أنا" فى النظام الرأسمالي - الإمبريالي العالمي .

ثمّ لن تحصل أية ثورة شيوعية دون إقناع جزء هام من الناس يعتقدون الآن أنّ الشيوعية "فشلت" أو كانت أسوأ من الرأسمالية ، و هذا لن يتحقّق ببساطة من خلال " النجاحات العملية " لحركة لا تبذل قصارى جهدها من أجل الشيوعية . هذا يتطلّب عملا نظريّا لفهم أعمق لحقيقة هذه المسائل و يتطلّب صراعا إيديولوجيّا مع الجماهير للردّ على حملة الإيديولوجية المعادية للشيوعية ( و كذلك على سيطرة الإيديولوجية البرجوازية عموما ) . لقد سبق أن رأينا مثال كوبا حيث القيام بالثورة و الحديث لاحقا فقط عن " شيوعية " مفترضة لا يؤدّى كذلك فى أحسن الأحوال ، إلاّ إلى رأسمالية دولة تحريفية .

و أخيرا ، إنّ حركة شيوعية حقيقية تجعل من البروليتاريين و الجماهير الأخرى قادرين على الحكم و الإشتراكية الحقيقية مرحلة إنتقالية إلى الشيوعية تحتاج إلى إشراك قطاعات فى كلّ مرّة أوسع من الجماهير فى حكم المجتمع الجديد وفى النضال من أجل التقدّم نحو الشيوعية . و هذا بدوره لن يحصل بالتهرّب من المسائل " الصعبة " للإشتراكية و الشيوعية ، و كذلك من أسئلة حيوية أخرى للثورة .

5- إن لم تكن تخوض فى كيفية القضاء على " الكلّ الأربعة " لست بصدد النضال من أجل الشيوعية :

فى تطوّر الحركة الشيوعية فى القرن الماضي تنامي تأثير المادية الميكانيكية التى كانت تنزع إلى تحديد الشيوعية ببساطة بملكية الدولة و التخطيط الإقتصادي و قيادة " حزب شيوعي" وهو ما يخوّل لنا التمييز بين رأسمالية الدولة التحريفية من جهة و الإشتراكية من جهة أخرى بحكم أنّ هذه الميزات تجدها لدي الإثنين . و إزاء هذه الأخطاء لحقبة الأممية الثالثة ، و حتى أكثر مع الزلزال العميق لإعادة تركيز الرأسمالية فى شكل رأسمالية الدولة فى ظلّ قيادة حزب شيوعي تحريفي ، مروّجا للإيديولوجيا البرجوازية بخطاب ظاهريّا ماركسي ، كان من الجوهري إنجاز عمل حفريات نظرية لإعادة إكتشاف جزئي هام للروح الثورية العميقة للماركسية بصدد الإشتراكية . و قد شرع ماو و رفاقه فى هذا العمل و بوب آفاكيان واصله و هذا يتضمّن العودة المرّة تلو المرّة الأخرى لإستشهاد عميق و أساسي بماركس :
" هذه الإشتراكية إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتورية الطبقية للبروليتاريا كنقطة ضرورية للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقية ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليها و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعية التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه ". ( 19) ( 19- كارل ماركس : " صراع الطبقات فى فرنسا من 1848 إلى 1850"، ذكر فى الأعمال المختارة لماركس و إنجلز ، المجلّد 2، الصفحة 282 ).

ما معنى هذا ؟

هذا يعنى انّ الإشتراكية و دكتاتورية البروليتاريا هي و لا يمكنها أن تكون سوى فترة تاريخية إنتقالية نحو الشيوعية و مثلما يقول آفاكيان " تنتهى إلى ما نسمّيه نحن الماويّين " الكلّ الأربعة- أي القضاء على كلّ الإختلافات الطبقية بين الناس ، و القضاء على أو وضع حدّ لكلّ علاقات الإنتاج أو العلاقات الإقتصادية التى تقوم عليها هذه الإختلافات الطبقية و الإنقسامات بين الناس ؛ و القضاء على كلّ العلاقات الإجتماعية التى تتناسب مع هذه العلاقات الإقتصادية والإنتاجية - وهي علاقات إضطهادية بين الرجل و المرأة ، و بين مختلف القوميات و بين اناس من شتى أنحاء العالم ، كلّ هذا يجب أن يتمّ القضاء عليه و المضي أبعد من ذلك. و فى الأخير تثوير كلّ الأفكار التى تترافق مع هذا ، مع هذا النظام الرأسمالي ، مع هذه العلاقات الإجتماعية "(20) ( 20- " الأساسي من خطابات بوب آفاكيان و كتاباته " ، منشورات الحزب الشيوعي الثوري ، الفصل الثاني ، الفقرة الثالثة ، الصفحة 34 ، شيكاغو 2011).

و لئن ألقينا نظرة حولنا لرأينا أنّ المجتمعات الحالية تشبه الهرم بمجموعة صغيرة من الرأسماليين الكبار و مستغلّون آخرون فى القمّة . و الثورة الإشتراكية بتخلّصها من القمة و تركيزها إقتصادا و مجتمعا فى خدمة حاجيات الشعب و الثورة العالمية ، عوض تحقيق أرباح للبعض ، تمكّن من تغييرات و تقدّم كبيرين و تحرّريين . و مع ذلك ، تظلّ قائمة ؛ حتى نقول ذلك على هذا النحو ، بقية الهرم بالكثير من اللامساواة و العلاقات الموروثة من المجتمع القديم ، و كذلك الأفكار المناسبة لها . و القضاء على " الكلّ الأربعة " يعنى القضاء خطوة خطوة على كلّ هذا ، و التخلّص من كلّ الهرم و الأفكار المناسبة له ، و فى النهاية بلوغ القضاء من بين أشياء أخرى ، على التبادل السلعي بواسطة المال ؛ و القضاء على تناقض العمل اليدوي و الفكري ، و توزيع نوعي للعمل بين الجميع ، و تجاوز المبدأ الإشتراكي للأجر حسب العمل المنجز إلى تطبيق مبدأ " من كل حسب قدراته إلى كلّ حسب حاجياته " ، و ليس فقط تجاوز الإضطهاد القومي بل أيضا تجاوز الأمم ذاتها ، و القضاء على كلّ آثار إضطهاد النساء من قبل الرجال و الإيديولوجيا الأبوية ، و أشياء أخرى كثيرة . و فى الأخير ، يعنى بلوغ تجمع حرّ من الناس فى العالم بأسره دون إستغلال و إضطهاد و دون لامساواة إجتماعية ، و دون طبقات و أمم ولا دول، فيه " ستوجد مبادئ التعاون الجماعي من أجل المصلحة العامة و ضمنها ، سيزدهر الأفراد وتزدهر الشخصية الفردية على نحو لم يسبق له مثيل" ( 21) ( 21- المصدر السابق ، الصفحة 35 ) .

هل هذه هي الغاية الأسمى ؟ أم هل أنّ الغاية هي ببساطة إقتصاد مخطّط يوفّر ظروفا أفضل للجماهير؟ أم لا تمييز بينهما ؟ " هل نقترح على أنفسنا مجتمعا ، علاوة على تلبيته لحاجيات الشعب ، يتميّز أكثر فأكثر بالتعبير و المبادرة الواعيين للجماهير؟ هذا تغيير أكثر جوهرية من مجتمع تضامن إجتماعي ، إشتراكي إسما و رأسمالي جوهرا ، فيه دور الجماهير يتحدّد فى جزء كبير منه فى إنتاج الثروة و ليس فى نقاش شؤون الدولة و تحديدها ، و توجه المجتمع و الثقافة و الفلسفة و العلم و الفنون إلخ " ( 22) ( 22 المصدر السابق الصفحة 68).

لقد كان الإكتشاف الكبير لماو تسى تونغ - الإكتشاف الذى يتجاهله أو ينبذه جزء هام من الذين يدعون أنهم "ماويون" - على أساس تلخيص تجربة إعادة تركيز الرأسمالية فى الإتحاد السوفياتي القديم وصراع الطبقات فى ظلّ الإشتراكية فى الصين ، أنّ اللامساواة و العلاقات الموروثة عن المجتمع القديم و التى تتواصل فى ظلّ الإشتراكية - ما سمّاه ماركس " الحق البرجوازي" أو " ندوب " المجتع القديم ضمن المجتمع الجديد(23) - و كذلك الأفكار المناسبة ، لا يجب فقط تغييرها والقضاء عليها لبلوغ الشيوعية بل هي أيضا ، إلى جانب الحصار الإمبريالي ، تمثّل فى المجتمع الإشتراكي أساس إستمرار الصراع الطبقي العدائي و تشكّل برجوازية جديدة فى صفوف بعض أعلى قادة الحزب الشيوعي ذاته ، " أتباع الطريق الرأسمالي" الذين يطبقون سياسة الدفاع عن هذه اللامساواة و العلاقات و الأفكار الموروثة عن المجتمع القديم و توسيعها بدلا من تقليصها خطوة خطوة.( 23- مثلما أشار ماركس إشارة صحيحة إلى ما نسميه الآن الإشتراكية :
" إن ما نواجه هنا ليس مجتمعا شيوعيّا تطوّر على أسسه الخاصّة ، بل مجتمع يخرج لتوه من المجتمع الرأسمالي بالذات ؛ مجتمع لا يزال ، من جميع النواحي ، الإقتصادية و الأخلاقية و الفكرية ، يحمل طابع المجتمع القديم الذى خرج من أحشائه " ( ماركس " نقد برنامج غوتا " الأعمال المختارة المجلد 3 ، الصفحة 17).[ بالعربية ، ذكره لينين فى " الدولة و الثورة " ، الصفحة 98 ، دار التقدّم ، موسكو].

و إذا توصّل هذا الموقف ، هذا الخطّ ، إلى إنجاز إنقلاب و المسك بقيادة الحزب الشيوعي و الدولة الإشتراكية ، ستتمّ إعادة تركيز الرأسمالية ، و لو أنّها فى البداية ستتخذ شكل رأسمالية الدولة تحتفظ بعدُ بإسم " الإشتراكية " بقيادة حزب تحريفي لا يزال يطلق على نفسه نعت " شيوعي" ، و هذا هو بالضبط ما حصل فى الإتحاد السوفياتي فى 1956 و فى الصين فى 1976.

لم يكن مؤسسو الإشتراكية قد توقّعوا مدى تعقّد المرحلة الإنتقالية الذى أماطت عنه اللثام التجارب الأولى للإشتراكية ، و فى 1936، حلّل ستالين بصورة خاطئة أنّه بعدُ لم تعد توجد طبقات عدائية فى الإتحاد السوفياتي . و بهذه الفكرة الخاطئة جوهريّا ، أوّل المعارضة و الصراع اللذان إستمرّا كنتاج حصرا لعملاء الإمبريالية و الطبقات المستغِلّة المطاح بها و خلط التناقضات فى صفوف الشعب و التناقضات مع العدوّ ؛ و عوّل أكثر فأكثر على قوات القمع التابعة للدولة الإشتراكية فى صراع الطبقات ، عوض التعويل جوهريّا على تعبئة الجماهير و قيادتها فى خوض الصراع الإيديولوجي و السياسي لمواصلة التقدّم بالإشتراكية .

و بالعكس ، إكتشف ماو ببلوغه فهما أصحّ لتواصل صراع الطبقات العدائية فى ظلّ الإشتراكية ، فى الثورة الثقافية شكلا لإطلاق العنان للجماهير ولتمرّدها فى ظلّ الإشتراكية لتتعلّم تمييز المواقف وتحليلها ، المواقف التى تدافع عن العلاقات و الأفكار الموروثة من الماضي بحجج " ماركسية " و " شيوعية " ، ونقد القيادات الشيوعية أتباع هذا الطريق الرأسمالي و الإطاحة بها ، و الخوض فى كلّ مرّة أكثر هي ذاتها فى مشاكل التغييرات الجديدة و المجدّدة فى علاقات الإنتاج و العلاقات الإجتماعية ، و كذلك فى الأفكار .

وهذه الخطوات العظيمة إلى الأمام النظرية منها و العملية هي اليوم من " الإرث المنسي" لدي النزعة الدغمائية و النزعة الديمقراطية - البرجوازية المفضوحة أكثر داخل الحركة الشيوعية العالمية وهتان النزعتان رغم إختلافاتهما تشتركان فى ميزة " عدم الإضطلاع أو عدم الإنخراط مطلقا بأي طريقة منهجية ، فى تلخيص علمي للمرحلة الأولى من الحركة الشيوعية و بوجه الخصوص للتحليل الثاقب لماو تسى تونغ لخطر و قاعدة إعادة تركيز الراسمالية فى المجتمع الإشتراكي." ( 24) ( 24- بيان الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ، الفصل الخامس) .

بعد عشر سنوات من الثورة الثقافية ، عقب الإطاحة بمحاولي إنجاز إنقلاب تحريفيين ، إثر إطلاق العنان للملايين ليناقشوا و ينقدوا و يأثّروا فى توجّه المجتمع بصورة لم يشهد لها مثيل فى التاريخ ، بعد إيجاد أشياء إشتراكية جديدة غير مسبوقة و مع ذلك ، بموت ماو ، توصّلت زمرة تحريفية جديدة إلى سجن أتباعه ( " مجموعة الأربعة ") ، و إلى إلحاق الهزيمة العسكرية بالمليشيات الشعبية التى تمرّدت ضد إستيلاء التحريفيين على السلطة و إعادة تركيز الرأسمالية.

على ضوء هذه التجربة و هذه الإكتشافات بالنسبة للذين يضعون أنظارهم على غاية الشيوعية ، ينبغى أن يكون من البديهي أنّه ثمّة المزيد لفهمه ، المزيد للتطوير ، حتى نتمكّن من تطبيق أفضل لدكتاتورية البروليتاريا و مزيد التقدّم نحو الشيوعية فى هذه المرحلة الأولى للثورة البروليتارية العالمية. فى هذا الوقت من إنتشار " النزعة المشتركة لتحويل " الماوية " إلى مجرّد وصفة لخوض حرب الشعب فى بلدان ما يسمّى بالعالم الثالث بينما تهمل مجددا أو تقلص أهمّية أهمّ مساهمة من مساهمات ماو فى الشيوعي : تطويره لنظرية و خطّ مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا " ( 25) (25 – المصدر السابق) ، لا يمكن أن نبالغ فى قول إنّ الخطوط التى تعارض الخوض الآن فى مشاكل الإنتقال الإشتراكي إلى الشيوعية تظلّ فى إطار النظام الرأسمالي بشكل أو آخر و لا تنسجم مع نضال قادر على تركيز جديد لدكتاتورية البروليتاريا وقيادة الجماهير فى ممارسة السلطة للتقدّم أكثر و بصورة أفضل نحو الشيوعية. إن لم تكن تخوض فى النضال الشيوعي ، إن لم تكن تخوض فى كيفية القضاء على " الكلّ الأربعة "، لست بصدد النضال من أجل الشيوعية .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمع جديد [إشتراكي ٍ] بعمق ثوري و تحرّري : اللبّ الصلب مع ا ...
- هل هناك حاجة الآن إلى تلخيص علمي لتجربة الإشتراكية و تصوّر ك ...
- هل نحن فى حاجة إلى تقدّم نوعي فى علم الشيوعية لقيادة المرحلة ...
- طبيعة مشروع هوغو تشافيز و حدوده (1) - مقالات ماوية حول - الث ...
- الخلاصة الجديدة للشيوعية و بقايا الماضي - تعمّق النقاش حول ا ...
- الدعاية للشيوعية و الحاجة إلى تشكيل قطب ثوري حقّا .
- إيران : الحرب الإقتصادية ضدّ الشعب - إندلاع الأزمةِ و المقاو ...
- الثورة النيبالية و ضرورة القطيعة الإيديولوجية و السياسية مع ...
- الإمبريالية الأمريكية ، الأصولية الإسلامية و الحاجة إلى طريق ...
- تعمّق النقاش حول الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان (1): ردّ من أف ...
- الماوية تنقسم إلى إثنين: موقفان متعارضان من -الخلاصة الجديدة ...
- نظام الدولة الإشتراكية - آجيث ، الحزب الشيوعي الهندي (المارك ...
- النقاش الراهن حول نظام الدولة الإشتراكية - ردّ من الحزب الشي ...
- الماوية تنقسم إلى إثنين: نظرتان متعارضتان لنظام الدولة الإشت ...
- رسالة إلى الأحزاب و المنظمات المنتمية إلى الحركة الأممية الث ...
- بيانان مشتركان لغرّة ماي 2011 و 2012 صادران عن أحزاب ماوية
- خطّان متعارضان حول المنظّمة الماوية العالمية .
- الإشتراكية و الشيوعية - الفصل الثالث من-مقتطفات من أقوال الر ...
- المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب - الفصل الرابع من- ...
- الحزب الشيوعي- الفصل الأوّل من -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو ...


المزيد.....




- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟
- لا مناص من نضال جماهير النساء لفرض قانون أسرة ديمقراطي يكرس ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - هل يمكن أن توجد حركة شيوعية لا تصارع من أجل الشيوعية ؟