أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - سأقلب الدنيا !














المزيد.....

سأقلب الدنيا !


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سأقلب الدنيا !


أمر المالكي قناة العراقية بإعادة تصريحه " سأقلب الدنيا " ملايين المرات على مسامع العراقيين لعلهم يتعظون ويكفوا عن إنتقاده وكذلك يهددهم تهديدا صريحا وعلى الهواء مباشرة بإن المساس به بمثابة إنقلاب الدنيا رأسا على عقب

المدافعون عن تصريح المالكي سوف يبررون على أنه يقصد البرلمان وأعضائه وأنا أتساءل ألا يعتبر البرلمان الممثل الشرعي للشعب ؟ وكذلك أتساءل هل دنيا العراق لازالت على قيد الحياة حتى يريد المالكي قلبها ؟ مالذي بقيّ في العراق حتى يخشى فقدانه دولة الرئيس ؟ لوكان يملك ملفات ويتستر عليها كل هذا الوقت فهو متورط بدماء العراقيين التي لازالت تنزف كل يوم ! لماتحفظ وصبر على قلب الدنيا في ذلك اليوم الأسود الذي إنفجرت فيه أكثر من عشرين سيارة مفخخة ؟ لماذا لم يفجر دنياه في واقعة وزارة العدل ؟
تهديدات المالكي أصبحت لاتتعدى عن كونها بالونات هواء ولاأحد يعير لها اي إهتمام فكل مرة يسمع خصوم المالكي الى مثل هذه البالونات لكنهم أدركوا بإنها خالية من أي جديد

واحدة من أبرز بالوناته التي يتفاخر فيها تتمثل في مشادته الكلامية مع النائب الوهابي عبدالناصر الجنابي الذي لم يقل له شيئا سوى سأفتح ملفك ! ولا أعرف كيف يسمح لنفسه كأعلى سلطة في البلد أن يدخل مكانا يتواجد فيه ارهابي وقاتل كما يدعي هو بلسانه ؟ ولوكان هذا النائب لم يقم بإتهام المالكي لكانت المشادة غير موجودة وكانت الأمور سمن على عسل بينه وبين النائب الإرهابي الذي غادر العراق تحت أنظار المالكي ويقال إنه متواجد الآن داخل العراق ويقود التظاهرات

كل ماتجرأ به المالكي هو أتهامات خالية من التسمية والكل يتذكر بعض إتهاماته التي يعتبرها الكثير من مؤيديه بأنها مكاشفة للشعب قال بأن هنالك قائدا لمليشيا تقوم بقتل العراقيين ! وهنالك رئيسا للنزاهة متورط بلمفات فساد ! أين التشخيص ؟ أين الجرأة ؟ أين تسمية المسميات بأسمائها ؟ لم يقل من هو صاحب المليشيا التي تقتل العراقيين , ولم يقل لنا من هو الذي يتحدث عن النزاهة وهو فاسد ! ولم يقل لنا من هو الذي يدافع عن حقوق الانسان وهو متورط بقضايا إجرامية !

تهديدات المالكي تعيد ذاكرتنا الى زمن أغبر تمنينا أن لانراه ’ أنه يعيد بنا الى تصريحات صدام حسين حيث قال" لاأسلم العراق إلا ترابا " ورأيناه لم يحرك ساكنا ولم يدافع عن أي شيء حتى حفرته سلمها بكل أدب الى الأمريكان وطلب منهم أن يساعدوه على تنظيف ذقنه الذي إمتلأ بالديدان نتيجة الأختباء المذل لصاحب جمهورية الخوف

التهديدات لايطلقها إلاأصحاب النزعة الديكتاتورية فهاهم الطغاة العرب قبل ان يتساقطوا قد هددوا شعوبهم لكنهم في النهاية لم يسلموا على أنفسهم ومثالهم الصارخ معمر القذافي الذي لم يترك تهديدا ولاسبة الاوالصقها بشعبه لكنه لم يصمد أمام هبة الشعب فالشعب عندما يهب هبة واحدة لايصمد أمامه حتى هتلر وجيوشه فكيف يريد المالكي أن يصمد أمام هبة مثل تلك الهبات وهو لايملك حتى أحدى ممتلكات ماكان يملكه الطغاة العرب

على المالكي أن يدرك بأن زمن الإتكاء و تعليق الفشل على خصومه قد ولى وأن هذه الأساليب قد نجح فيها في الفترة السابقة ولكنها أصبحت اليوم لاتنطلي على وعي الشعب فالشعب أصبح الآن أكثر وعيا من أكبر مستشاريه

أنا أنصحك يامالكي أن تقلب الدنيا ولاتتردد لأننا في العراق أصبحنا لانخشى على شيء لأننا لانمتلك أي شيء نخاف أن نخسره فلماذا التردد .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )
- فقدان يوم عظيم إسمه ال 9 من نيسان
- المرجعية تؤكد صحة فتوى فائق الشيخ علي
- الشعب العراقي يكره السياسي ويفتخر به !
- تصفيق مؤجل وولاءات مؤجلة
- سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -
- جيش المختار ضرورة لابد منها
- دعوة للإنضمام ل- حزب الفرد الإيجابي -
- نار المليشيات ولاجنة العشائر
- قراءة في دعوة الشيخ صلاح الطفيلي
- شعبية جهنم تتزايد
- أطالب بقانون إلغاء الحدود بين المحافظات العراقية
- ميت رومني قادم فويلكم ياحكام
- التحالف الإسلامي _ العشائري أنتج الأنحطاط الأجتماعي
- لاللأنتخابات نعم للتعيين
- زبالة شيعي + زبالة سني = أحقرماخلق الله
- لا أقاطع غوغل Google
- العرب وذيل الجلب
- شكراً أيها الفيلم
- الى فيصل القاسم أرجو طرح هذه الاسئلة في حلقة الفيلم المسيء


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - سأقلب الدنيا !