للقوة المادية مقام وللقوة الذكية مقامين لأجل تقدمية القوى المادية والذكية - الحلقة 1

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 14:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

موضوع هذه الحلقة: ماذا عن زيارة كيري الثانية للمنطقة
إليكم صورة فنية ذات أبعاد عميقة جدا
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=184&u=11876412

صحيح أننا فوجئنا بسفينة مرمرة وجرأتها ومحبتها للفلسطينيين بغزة علما أنه لدينا في المذكرة استفزازها للسوريين في شأن المياه بدون أي حجة مقبولة سواء إسلاميا أو قانونيا بما يعني الكثير في برغماتية التوجه إلى غزة ...وفوجئنا كثر بمهاجمة إسرائيل لهذه السفينة الملائكة ولنا في المذكرة التعاطف التركي مع إسرائيل أكثر من مع العرب - بدليل استفزاز سوريا- واستمعنا للسيد حسن نصر الله وهو يقول في حق السيد أردوغان "الطيب وهو الطيب"...
ولكن لم نكن نتوقع إطلاقا صلح سريع "بالكوكوت مينوت" بين دولة من أبناء العثمانيين لها تاريخ إسلامي قلنا على أنه سيعود ودولة صهيونية لها تاريخ دموي في الإسلامي ...وكل ذلك بفضل الخاتم السحري للسيد دجون كيري وزير الخارجية للولايات المتحدة.
ومنه يمكن القول على أن هذه الزيارة تأتي في إطار إستكمال المخطط الأمريكي الذي لأجله صارت تركيا مركزاً لقواعدها ومقرا لقيادة الناتو وقد نشرت على أراضيها نظامها الصاروخي ودفع تركيا لجعل الفصائل الفلسطينية تنخرط في عملية التسوية مع إسرائيل وطبعا بدعم من الجامعة العربية. كما أنها تفوقت في الفصل بين حماس و سوريا وجبهة المقاومة، وكل ذلك لضمان أمن ومصالح الكيان الصهيوني.
وطبعا لفهم هذا المخطط قال "كيري" على أن " باراك أوباما" لم يكن يمزح حينما قال على أنه سيوقف البرنامج النووية الإيراني" أي أن كل شيء يتأثث للتفرغ لإيران.
لكن هناك شيء مهم تجدر الإشارة إليه هو لماذا التحرك الآن بعد سلسلة عقوبات؟
المسألة بسيطة هو أن إيران لم تعد في حاجة إلى الخارج لاستيراد المادة الصفراء الضرورية للإنتاج النووي المعني ذلك أن الحسابات والدراسات التقنية الغربية كانت خاطئة حينما قومت هذه المادة لما أعلنت إيران عن اكتشافها خزانا هائلا سنة 2000.
واليوم إذل أحمد نجاد بمناسبة اليوم الوطني الإيراني للتكنولوجيا يصرح أن إيران لديها كل السلسة الكافية لما تسعى إليه نوويا فإنه أدخل الهلع الى البيت الأبيض و أفزع اسرائيل والغرب.
فكيف له أن يضبط أموره اليوم وهو هلوعا لم يكن ليحيط ولو تقديرا ما يجعل سوريا كما ليبيا بالأمس؟
...يتبع
ملحوظة من داخل ذكاء المرحلة العولمي : حينما أقول لله ما لله ولقيصر ما لقيصر لإغن هذا لا يعني أني أوافق أولا أوافق ولكن الموضوعية لها أولوية

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات