أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - آخر ما أكتبه قبل 20 نيسان














المزيد.....

آخر ما أكتبه قبل 20 نيسان


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 00:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


آخر ما أكتبه قبل 20 نيسان

لقد قررت شخصيا أن أكتب آخر مقالة قبل ال20 من نيسان وسوف التزم بالصمت الدعائي المقروء لحين موعد الانتخابات.ولكن أريد وأود أن اكتب حول موضعين مهمين اليوم.

الأول:إخفاق للمالكي ومن جديد.
1:لقد بادر ت حكومة المالكي أو حاولت ,عبر مشروع قانون,بإلغاء البطاقة التموينية وفي اليوم الذي أعلن عن نية الحكومة بهذا الأمر "اشتعلت الدنيا" بالاحتجاجات الى أن اضطر الطبّالون من كتلة دولة القانون بالتراجع بعد أن أيدّوا الخطوة حتى ولو لم تعرض عليهم.فاحتجاجات الشارع كانت رادعة وقوية الى أن انسحب مشروع القرار.والسؤال :هل كان المشروع لجس نبض الشارع أم خطأ تكتيكي؟
2:إقرار الحكومة وبضغط من المطلك ممثلا لمطالب متظاهري الانبار إلغاء أو تعديل قانون المساءلة والعدالة والسماح لأعضاء الفرق في حزب البعث المنحل بتبوء أي منصب حكومي ومنح فدائيي صدام تقاعدا وبأثر رجعي(جراء تعب عرق جبينهم بالقتل وتقطيع الأجساد),جاء باحتجاجات أوسع وأكثر قوة حتى من قبل القوى المؤتلفة مع دولة القانون,مما جعل طبّالي دولة القانون يفقدون توازنهم بين مؤيد ومداّح وبين معارض يطلب التأني.وهذه الخطوة جاءت ,ربما,تغطية على فضيحة تبرئة المجرم المدان مشعان الجبوري وإمكانية ترشحه الى مجلس محافظة الموصل أو صلاح الدين ,كما يقول العرّافة في سياسة عدو عدوي صديقي.وما زلت انتظر وسوف أبقى منتظرا رأي الدكتور
عبدالخالق حسين حيث هو أحد الداعمين للمالكي بدون حدود,انتظره ليبدي رأيه بهذين الحدثين الخطيرين في الفقرة 2. المهم إن القرار الأخير قد لا يُمرر في البرلمان ,وتصبح انتكاسة جديدة للمالكي وتخطيطه وتخبطه في إدارة الدولة.
3:النزاهة تبطل التهم بحق محافظ البنك المركزي وطاقمه,حيث جاء قرار إقالته كاستهداف شخصي لامتناعه منح المال للمالكي لتمشية أمور الحكومة ,يقول احد أعضاء لجنة النزاهة.وهي الضربة الثالثة في فترة قصيرة لدولة رئيس وزراء العراق.كم مرة يجب أن تفشل مخططات المالكي سياسيا ليقتنع إنه على خطأ كبير؟عليه التغيير أو يقبل بتغيره بانتخابات مبكرة ,كما اقترحها هو أخيرا.

ثانيا:
الأعلام ضعيف بالنسبة للتيار الديمقراطي الواعد بسبب الإمكانيات المحدودة.لكن ماذا على مؤيدي التيار العمل ,ومنهم الكثر في الخارج؟
كل منا له العشرات من الأهل والأقارب والأصدقاء في داخل الوطن.ليس من العسير أن نستخدم وسائل الاتصالات الحديثة لتوعية القسم الذي لم يعي بعد نتائج الانتخابات السابقة وما وصلت إليه الأمور في المحافظات حيث لا خدمات ولا بناء لابل انتشر الفساد والبطالة.علينا جميعا مهمة الاتصال تلفونيا وأكثرها مجانا بأجهزة الكمبيوتر صوت وصورة وحث الأهل والأصدقاء وتعريفهم برقم التيار الديمقراطي في محافظاتهم ورقم المرشح الذي يرغبون بترشيحه.أنا متأكد إن كافة الفضائيات المنحازة سوف تحاول التعتيم بكافة السبل على مرشحي التيار الديمقراطي.حان الوقت لكي نرسل بعض الأموال كمساهمة ولو رمزية لدعم التيار الديمقراطي,وكل لينحاز الى حزبه أو كتلته.هناك كتل تستخدم المال العام والذي يحرمه القانون ولكن لا عقاب عليهم حيث هم المتنفذين وحتى تحذيرات المفوضية لا تعدو أكثر من استهلاك إعلامي لإثبات وجود قانون كهذا لاغير. هذه مهمة الجميع الذين يريدون التغيير الحقيقي في واقع المحافظات من خدمات وعمل وبناء ونزاهة وإخلاص.فهل ديمقراطيي الخارج فاعلون؟آمل ذلك.أملنا كبير في التغيير الحقيقي والديمقراطي.

أكرر ومنذ نشر هذه المقالة أعلن بأنني سوف التزم الصمت الانتخابي كتابيا فقط .
د. محمود القبطان
20130410



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يغرق في ألأزمات
- هكذا كنت في حفل الكبير الذي لا يشيخ ولقاءي بالمرافق الخاص
- دلالات عما يحدث في العراق
- الذكرى ال79 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- كوادر طبية في حيرة من أمرهم
- علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي
- الى من يهمه الأمر...هذا ما يريدونه للعراق
- انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب
- هل فعلا صعقت التظاهرات النخبة السياسية؟
- مقتطفات من تصريحات مقلقة
- -منجزات- واحتقان وتعنت في السلطة وما وراء التظاهرات
- الوسطاء الجدد يتسترون عن المجرمين...وماذا بعد؟
- ربيع الاسلاسياسي يرى خريفه ولو من بعيد
- نصف قرن على انقلاب شباط 1963الفاشي
- كيف سوف تُحل المعضلة العراقية؟
- حمى الإقصاء..وتفجر أزمات جديدة
- الذمم المالية لمن لا ذمم لهم..الفساد...
- المالكي وقع في المحظور
- هذا ما رايته في العراق(3-3)
- هذا ما رايته في العراق(2-3)


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - آخر ما أكتبه قبل 20 نيسان