أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد والمؤتمر القومي الكلداني القادم















المزيد.....

المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد والمؤتمر القومي الكلداني القادم


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 4058 - 2013 / 4 / 10 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد والمؤتمر القومي الكلداني القادم
بقلم : د. حبيب تومي ـ القوش
[email protected]
نتطلع جميعاً الى انعقاد المؤتمر الكلداني في مشيكان وهو بمباردة من المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد والذي أراد ان يتكون هناك لجنة من جميع القوى الكلدانية ومن المستقلين الكلدان للتهيئة بصورة مستوفية لأنعقاد المؤتمر ، ونحن الكلدان نؤمن بأننا جزء منالشعب العراقي وجزء مهم من المكون المسيحي ، وليس اي تحفظ للتعامل والتعاون مع اي شريحة من ابناء شعبنا ، لكن الى جانب ذلك نؤمن بأنه من المهم بناء البيت الكلداني على اسس متينة ، ونحن بعد ذلك نمد يدنا بأخوة ومحبة للتعامل مع الجميع بمفهومية التعامل الندي الذي يعتمد على مبدأ احترام كل الأطراف دون تمييز .
نحن الكلدان إن كنا مواطنون من الدرجة الأولى في العراق وفي اقليم كوردستان وإن كنا شركاء في هذا الوطن ، وإن كان يتحتم علينا إداء واجبات الوطن ، فمقابل ذلك وبمبدأ العدالة والمساواة ينبغي ان يجري التعامل معنا على مبدأ الشراكة في الوطن ويترتب ان يكون لنا حقوق اي نكون شركاء في المكسب بكوننا شركاء في الخسارة هذا . وكما هو معلوم في الوطن العراقي فإن الجميع يتشكى من الأهمال والتهميش ، وبعضهم قد احرز تقدماً في مجال الحصول على الحقوق القومية والسياسية ، لكنه يتشكى ويريد المزيد من الحقوق .
لكن في الحقيقة فإن شعبنا الكلداني هو الشعب الأصيل الوحيد الذي همشت حقوقه القومية والسياسية ، بشكل مجحف ، في وطنه منذ سقوط الحكم في نيسان عام 2009 م . وإذا كان لا بد من المقارنة فإن الواقع يقول : ان الكلدان كانوا افضل حالاً من في العقود التي سبقت سقوط النظام في عام 2003 ، فالكلدان يمثلون القوم الوحيد الذي تراجع وضعه ، حتى بالمقارنة مع بقية المكونات الدينية فالسريان والآشوريين والأرمن والمندائيون والأيزيدية افضل حالاً من الكلدان من الناحية القومية والسياسية ، ولا يصار الى إهمال حقوقهم بل ثمة محاولات ظالمة متعمدة لإلغاء وإقصاء تاريخهم وثقافتهم وقوميتهم الكلدانية .
امام هذه الحقيقة ترتب على النخب الكلدانية من المهتمين بحقوق الأنسان وبحقوق شعبهم الكلداني في داخل العراق وخارجه الى التفكير ملياً بضرورة النهوض بحقوق على هذا الشعب . ولا ريب ان نسبة كبيرة من ابناء شعبنا الكلداني كان مصيرهم مغاردة الوطن الى بلاد المهجر وكان نسبة عالية منهم قد اختار طريق الهجرة والأستقرار في مختلف الدول الأوروبية وأستراليا وأميركا، وتحتل الجالية الكلدانية في اميركا المركز الأول من ناحية العدد بين كل جالياتنا الكلدانية في العالم ، وتقدم ابناء شعبنا الكلداني في معارج العلم والوظائف والتجارة وتبوأوا مراكز مرموقة فقد اصبحت كلمة (Chaldean) من المصطلحات المعروفة والتي يحسب لهاالساسة في هذه الدولة اهمية كبيرة ، وثمة شخصيات كلدانية لها علاقات جيدة مع شخصيات مهمة في دائرة صنع القرار في واشنطون .
اميركا بلاد المهاجرين والأندماج في المجتمع الأمريكي بالنسبة للمهاجر الجديد ليس مشكلة عويصة ، وهكذا دأب الكلدان في هذه البلاد ،لا سيما في مشيكان ، بالعمل والدراسة والمثابرة بغية الأندماج والأنسجام مع المجتمع الأمريكي ، ولكن الى جانب ذلك كانت عوامل الأرتباط بالوطن تفرض وجودها وكان في مقدمة هذه الوشائج هو الأسم القومي الكلداني والأحتفاظ بلغة الاباء ( الكلدانية ) إن كان في البيت او عبر الطقوس الكنسية او في الأحتفالات والأجتماعات ، إضافة الى تشكيل نوادي وجمعيات اجتماعية وثقافية ورياضية تحمل الأسم الكلداني .
وهنا ينبغي ان نعترف الى ان الكلدان في اميركا وأوروبا لم يبادروا الى تشكيل احزاب سياسية ذات طابع قومي كلداني ، إنما كانوا ينقسمون في انتمائهم السياسي بين الحزب الشيوعي وحزب البعث ، وبعد انهيار جدار برلين وتفكك الأتحاد السوفياتي كان شعورهم بالفراغ السياسي ، وأنخرط قسم منهم في الحركة الديمقراطية الآشورية لا سيما الألاقشة منهم . غير ان سقوط النظام عام 2003 قد حفز بعضهم على تشكيل منظمات وأحزاب كلدانية ذات طابع قومي ، وكان تأسيس المنبر الديمقراطي الكلداني عام 2004 من قبل نخبة من ابناء شعبنا الكلداني منهم الدكتور نوري منصور وقيس ساكو وفوزي دلي وعادل بقال وشوقي قونجا وغيرهم ، وبعد فترة ولأسباب تنظيمية اضطر التنظيم المذكور الى تغيير اسمه الى المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد . والتنظيم المذكور الى جانب الحزب الديمقراطي الكلداني والحزب الوطني الكلداني شكلوا في عام 2012 الهيئة العليا للتنظيمات السياسية الكلدانية ، وفي النية توسيع هذه الهيئة مستقبلاً .
إن المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد قد بادر للاعلان عن عقد مؤتمر قومي كلداني في ديترويت بتاريخ 15 ـ 05 ـ 2013 ولمدة اربعة ايام ، الجدير بالذكر ان هذا المؤتمر يأتي في اعقاب مؤتمر قومي كلداني سابق عقد سنة 2010 في ساندييكو تحت اسم مؤتمر النهضة الكلدانية ، وقبل ذلك في عام 2009 عقد المجلس القومي الكلداني مؤتمراً كلدانياً ، وكان ذلك قبل ان يتخذ المجلس المذكور قراره بالألتحاق بالمجلس الشعبي وتبني تسميته القطارية بدلاً من التسمية القومية الكلدانية .
من كل ذلك يتبين نمو المشاعر القومية الكلدانية بشكل ملحوظ ، واتذكر في بداية كتاباتي عن المسالة القومية كنت مع عدد قليل جداً نكتب في الشأن القومي الكلداني ، لكن نلاحظ اليوم زخم كبير ، لا سيما من خارج الوطن ، لنهوض قومي كلداني ، ومن باب الصراحة ، فإن العمل القومي الكلداني متعثر داخل الوطن رغم وجود الحزب الديموقراطي الكلداني في الساحة ، وكذلك ينزل الى الساحة التجمع الوطني الكلداني ، لكن الكلدان بحاجة الى ترسيخ تواجدهم السياسي والقومي لكي يكون لهم موطئ قدم في وطنهم الى جانب الأحزاب الأخرى لا سيما احزاب شعبنا منها الآشورية والسريانية ، وإن كان ثمة تصميم وإرادة وصفاء القلوب ونبذ الأنانية بيننا نحن الكلدان نستطيع ان يكون لنا كلمة مسموعة بين الموجودين على الساحة العراقية ، فلدينا نحن الكلدان كثافة سكانية مسيحية نسبياً وما نحتاجه هو امكانيات متواضعة للعمل بين ابناء شعبنا من الكلدان .
قريباً سوف نتوجه الى اميركا لحضور المؤتمر الذي جرى تحضير مكثف لعقده ونأمل ان نتوصل الى اتخاذ قرارات عملية لتفعيل العمل داخل الوطن ، ولتميتن اواصر التعاون بين تنظيماتنا القومية الكلدانية .
الى اللقاء في ديترويت
د. حبيب تومي ـ القوش في 11 ـ 05 ـ 2013



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغالطات الأخ ليون برخو في احكامه القطعية
- دولة كوردستان قادمة لا محالة .. كيف ولماذا ؟
- ثلاث قراءات لوحدة شعبنا المسيحي من الكلدان والسريان والآشوري ...
- انا وكتاب الأمم القومية والسيدة الأثيوبية في الطائرة
- مرقد النبي ناحوم الألقوشي من يعمره ؟ كوردستان ام الحكومة الم ...
- لنكن كرماء مع غبطة البطريرك لويس روفائيل ساكو وهو يحمل هموم ...
- يداً بيد مع البطريرك الجديد لأنتشال كنيسة الكلدان من التشتت ...
- لن ارشح نفسي لرئاسة الأتحاد العالمي للكتاب .. وعميق شكري وام ...
- العنف المجتمعي ضد الإيزيدية والمكونات الدينية غير الإسلامية ...
- نيجيرفان بارزاني : نحن لا نتسول من بغداد
- الأنكليز اسسوا لنا الدولة العراقية الحديثة ونحن ( العراقيون ...
- على حكومتنا ان تفهم ان زمن الحكومات المركزية الأستبدادية قد ...
- حزمة تحديات تنتظر البطريرك الجديد للشعب الكلداني
- تعقيب على ما يُطرح حول الشهادت الممنوحة من قبل الجامعات المف ...
- تقليص حصة كوردستان من موازنة الدولة العراقية ازمة خطيرة تلوح ...
- إشكالية اراضي شعبنا في اقليم كوردستان تحظى باهتمام القيادة ا ...
- الشعب الكلداني يرحب بالقانون القاضي بمنع إكراه العراقي على ت ...
- التصعيد ضد اقليم كوردستان عودة الى سياسة القمع التعيسة
- القوش الصراع من اجل البقاء وموقف الزوعا المخجل من هذا الصراع
- لقائي مع الأستاذ فاضل الميراني واضواء على حقوق الشعب الكلدان ...


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد والمؤتمر القومي الكلداني القادم