أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صلاح بدرالدين - كل التقدير - للجبهة - والتضامن مع عارف دليلة وعائلته















المزيد.....

كل التقدير - للجبهة - والتضامن مع عارف دليلة وعائلته


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 1166 - 2005 / 4 / 13 - 11:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كل التقدير " للجبهة " والتضامن مع عارف دليلة وعائلته
عودنا " المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية " منذ ان انشاها المناضل الوطني الديموقراطي الجسور الاخ - نزار نيوف - ورفاقه على طرح المبادرات الخلاقة ومتابعة القضايا الهامة والدقيقة التي تهم الشعب السوري ومستقبله , والتصدي لمختلف المهام ان كان ما يتعلق منها بقضايا الحريات والتغيير الديموقراطي , او احوال السجناء السياسيين وخاصة المنسيين منهم ومعاناتهم , او صنوف الاضطهاد القومي ضد الشعب الكردي والتضامن مع حقوقه المشروعة , او ما يتعلق بممارسات اجهزة السلطة الاستبدادية وخفاياها والكشف عن خططها السرية التي تحبك في جنح الظلام بغية ادامة القمع المنظم ضد ابناء الشعب السوري وقواه الديموقراطية الحية ومناضليه , ونشر العديد من الوثائق الدامغة للنظام الاستبدادي وادواته حول نهبهم المتواصل لخيرات سورية ولبنان والتدخل السافر في شؤون العراق المحرر وتصدير الارهابيين اليه .

واذا كانت انظمة الاستبداد ومنها نظام بلادنا قد اتخذت لنفسها منذ عقود نهج الاعتماد على اجهزة الامن والمخابرات في التحكم برقاب الشعب كسبيل وحيد لبقائها واذا كانت تمارس التسلط عبر الاجهزة وتعتمد السرية المطلقة وتخفي الحقائق عن الشعب فانها بذلك تطرح على قوى ومجموعات وافراد المعارضة الديموقراطية تحديات عبىء مواجهة من نوع جديد تستند على تامين مصادر مراقبة الاعيب ومؤامرات السلطة والوصول الى خططها والكشف عن اساليبها لتعريتها من جهة ومن اجل التمكن من درء المخاطر المحدقة بالوطن والشعب والمناضلين ومن ثم اجراء التغيير باقل الخسائر والتكاليف .

يجب الاعتراف ان مختلف اطياف المعارضة الديموقراطية في الوطن تعاني من افتقار ملحوظ الى معلومات دقيقة حول واقع وخطط وتوجهات السلطة القريبة منها والبعيدة بل ان البعض منها بات مخترقا وان حرب المواجهة – المخابراتية – بين السلطة الاستبدادية من جهة والشعب وتعبيراته من الجهة الاخرى تدار باختلال واضح لمصلحة النظام بعكس ما حصل في لبنان حيث القرائن تشير الى حصول – لجنة التحقيق الدولية حول جريمة اغتيال الرئيس الحريري – على معلومات وادلة دامغة تدين اركان النظام في بلادنا دون استثناء وتعرضهم للمساءلة والاعتقال ولا بد هنا من الاشادة بدور " المجلس " في الكشف عن جملة من الاسرار والحقائق الهامة في هذا المجال خاصة ما تعلق منها بمسرحية – ابو عدس – والكشف عن اسماء ضباط المخابرات السورية وازلامهم في لبنان المشاركون في جريمة اغتيال الحريري او المبالغ المالية بمئات ملايين الدولارات التي سحبها ضباط مخابرات النظام من البنوك اللبنانية عشية وبعد وقوع الجريمة وخاصة رئيس هيئة الامن والاستطلاع في القوات السورية بلبنان – اللواء رستم غزالي – والمعلومات الاخيرة التي اذيعت قبل يومين حول اسماء – 12 – ضابط ومسؤول سوري مطلوبين للجنة التحقيق الدولية التي شكلها مجلس الامن الدولي بينهم -الاحمر والخدام والمنصور والغزال والارنب -!! هذه المعلومات الدقيقة التي تكاد تشكل المصدر الوحيد لوسائل الاعلام العربية والاجنبية وللجان التحقيق الدولية .

لا تقتصر مبادرات " المجلس " على الجانب المعلوماتي – الامني الهام وهو بحد ذاته مؤشر على تواجد انصاره ومصادره البشرية في مختلف الميادين الحساسة والمواقع الجماهيرية بل تمتاز ايضا بوضوح الرؤيا وشفافية المواقف واستشراف المستقبل انطلاقا من مبادىء ومتطلبات التغيير الديموقراطي وانقاذ البلاد والوحدة الوطنية وتعزيز العلاقات بين الشعبين العربي والكردي كمكونين اساسيين للنسيج السوري .

لقد احسن " المجلس " صنعا عندما اعلن امام الملأ عن الجريمة المروعة التي وقعت لعائلة العالم الاقتصادي والمناضل الديموقراطي المعتقل منذ ربيع دمشق الدكتور عارف دليلة والتي تدل حيثياتها ودوافعها واهدافها على ضلوع عناصر من السلطة في الوقوف وراءها وامتناعها الكشف عن الجناة والتلكؤ في تقديم الحماية اللازمة رغم معرفتها بالتهديدات المتكررة الموجهة ضد عائلة دليلة منذ اعتقاله غير القانوني الذي يكفي لوحده لادانة النظام ومسؤوليته تجاه الاعتداءات الاخيرة .

ان قوى ومجموعات حركة المعارضة الديموقراطية وسائر الوطنيين مطالبة اليوم برفع اصوات الاحتجاج ضد هذا العمل الاجرامي الذي يمكن ان يحصل لاي مواطن بريء ولأية عائلة سورية في دمشق والسويداء وحمص وحلب واللاذقية والرقة والقامشلي مباشرة عبر الاجهزة المتعددة او بواسطة عملائها من المرتزقة والغوغاء او تحت اي عنوان آخر وكذلك باالمطالبة بتحرير د عارف دليلة ورياض سيف ومامون الحمصي ورفاقهم وسائر المعتقلين السياسيين بما فيهم المعتقلون الاكراد , وليعلم الجميع ان البيانات والتصريحات لن تردع المستبدين الطغاة وقد آن الاوان لنتلقى دروس الكفاح الشرعي العادل ووسائل ادارة الصراع مع الطغاة من احرار العراق ولبنان ومن سبقهم من الاحرار في جورجيا واوكرانيا وقرغيزستان .
الشعب السوري بكل مكوناته القومية والثقافية والدينية وبجميع طبقاته الاجتماعية وتياراته السياسية امام الامتحان ليثبت مرة اخرى جدارته في نيل الحرية والخلاص وليتحمل مسؤوليته التاريخية في هذه اللحظات المواتية الحاسمة حيث انظار العالم الحر والراي العام الديموقراطي وانصار التغيير في بلدان الشرق الاوسط موجهة صوبه. فحري بهذا الشعب الابي الصابر ان يغادر – القمقم – كما غادره شعب العراق وان يقوم بالتحرك السلمي ويعلن العصيان المدني والتظاهر على كل شبر من ارض الوطن في سبيل تحقيق اهدافه في الحرية والمساواة والتغيير والتقدم وارساء اسس النظام الديموقراطي التعددي على انقاض السلطة الاستبدادية الشمولية الشوفينية وحكم الحزب الواحد والمخابرات وقوانين الطوارىء .

كل التضامن مع الدكتور عارف دليلة وعائلته الكريمة والادانة الكاملة لكل انواع الاعتداآت والجرائم المنظمة وغيرها بحق ابناء الوطن اينما كانوا وحيثما وجدوا .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ- الاسلام السياسي- في جبته الشوفينية
- مهام عاجلة على اعتاب المرحلة الجديدة في سوريا
- هنيئا لكم يا شباب وطوبى لكم يا احرار
- هل تعيق - الشيعية السياسية - دمقرطة لبنان والعراق
- كرد العراق في اتون المعركة السياسية الكبرى
- من خطاب - القسم - الى خطاب - الندم -
- بعد عام من - الهبّة - الكردية السورية
- العراق ولبنان ...اختبار الصدقية الدولية في القرن الجديد
- بعد اغتيال الحريري :هل سيستمر نظام البعث السوري كقاعدة ارهاب ...
- رئيس جمعية الصداقة الكردية العربية يزور فلسطين
- نداء عاجل الى مروان عثمان رسالتك وصلت ... وصحتك بالدنيا
- محاولة في اعادة تعريف اسس العلاقة الكردية - العربية
- يا كرد العراق حذار من التصويت بلغتكم في سورية
- العراق الجديد والتجاذب -الصفوي - الهاشمي
- نحو عام مشرق جديد
- وما دخل جماعة - بلدية باريس - بالثورة الفرنسية
- رسالة تحية وتقدير الى الهيئة المؤسسة - للتجمع العربي لمناصرة ...
- جمعية الصداقة الكردية - العربية تعقد اجتماعها العام
- -النور جفيك - يحاضر في رابطة كاوا حول العلاقات بين تركيا وال ...
- - المؤتمر القومي - الاسلامي - بين الشوفينية الشمولية ومناصرة ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صلاح بدرالدين - كل التقدير - للجبهة - والتضامن مع عارف دليلة وعائلته